أرجو منكم عذري فمازالت خاطرتي تعاني من أوجاع الولادة فقد كتبتها بالأمس لتكون كبداية
أرجو من الله أن تكون مثمرة
.
.
.
مجرد طفل
مرت الأيام تصارعه …
صارعها .. هُزم …
سقط …
لكنه سرعان ما وقف ..
وصارع …
في هذه المرة لم يُهزم .. بل
صُرع …
سقط صريعاً ليكون انتصاراً أخر يُسجل لصالح الأيام
كُتبت له الحياة من جديد …
لم يقف .. بل ولم يحاول …
اتخذ من الأرض فراشاً …
ومن السماء لحافاً …
داوت الأيام جراحه …
غريب … حال الأيام …
في البداية تُسقطه صريعاً …
وفي وقت آخر … تدواي جراحه ..
حال غريبة … أرغمته على الصراخ محتجاً …
يا لسخرية القدر …
حينما يُقرر أن يلعب لعبته الأزلية …
لكن القدر ليس موضوع حديثنا الآن ….
فلنتحدث عنه في وقت لاحق ….
لنعد لي ….
أو لنقول لطفلنا ….
كان مجرد طفل ….
وأصبح طفل مجرد …
مجرد من الأحاسيس … المشاعر … والروح
نعم من الروح أيضاً قد تجرد …
أحمق هناك يسأل في سخف …. لماذا ..؟؟
لماذا ..؟؟؟ بحق السماء إنك أحمق ..
المشاعر … الأحاسيس … الروح
في كل مرة يتجرع فيها مرارة الهزيمة ….
يبحث عن سبب يبرر هزائمه النكراء …
يكتشف أنها السبب …
وينظر إليها … فيجدها ترمقه بنظرات التشفي …
تقف في ركن مظلم … تتهامس متفاخره بفعلتها الشنعاء …
فقرر أن يتخلى عنها … وحتى إشعار أخر ….
يعود الأحمق معلقاً … ولكن هكذا نتجرد من الإنسانية ….
أقسم أنك أحمق … ستحيا وتموت أحمق …
دعني أسال ماهي الإنسانية ..؟؟؟؟
إنها قيمٌ ومباديء ….. اندثرت …
كلمات مُحيت من قواميس البشريه …
لم أجد حتى الآن من يستخدمها أو حتى يهتم بها …
إلا من يتشدق بالأكاذيب …
فلماذا أتحلى بها أو أستخدمها في حوارات سخيفة … في الغالب …
فأنا لست ممن يتشدقون بالأكاذيب …
نعم لست منهم .. أقولها متفاخراً …. متغطرساً ….
قد أكون مجرد طفل …
لكني سأحيا وحتى إشعار آخر …
طفل مجرد ….
من الأحاسيس …. المشاعر … والروح
وسأجعل من قلبي مجرد أداة لتحريك الدماء بعروقي …
وإذا توقف عن أداء مهمته ….
فلتكن النهاية …..
نهاية مجرد طفل …
او
طفل مجرد ..
احترامي وامتناني
تسلم على المشااااركه الحلووه
والله يوفقك
بصدق القلب والنفس
بصدق الحرف وأمانة الكلمة
ياهلا ومرحبا فيك
سلمت وسلم قلمك
بانتظار جديدك دائما[/glow1][/frame]
وعذاباتك … وانفاسك المحترقة .. منذ الولادة
اسماء .. وكلمات .. وحروف .. مزقها الانين
ذكرياتي .. باليه .. وكلماتك .. ساحرة
اتمنى لك التوفيق
المستبد
ولي الشرف في معانقة المزيد من هذا الابداع
.
.
ثورة تعدت الحدود
ليتطاير الغضب في كل اتجاه
عبر التساؤلات
التي قد تجد أو لا تجد الإجابة
فإن كان غضبا
فقد ثارت براكينه
إن كان عتبا
فقد خُضت الماء وتعكر
وفي سبيله الى الصفاء باذن الله
وإن كان كشفاً لواقع
فهو وماكسبت يداه
طفل مجرد ..
قصه تتكرر
في كل الازمان
وافر مودتي
الله يوفقنا جميعا لما يحبه ويرضاه
دمتي
اهلا ومرحبا بك أختي بصفحتي المتواضعه
شاكر لكِ مرورك وردك الرقيق
سلمت حياتك من كل شر
دمتي
شاكر لك مرورك الجميل
دمت
هلا فيك أخوي
شاكر لك مرورك
الرائع والجميل مرورك أخي
دمت