وفاء
شعر
عامر الحسيني
قرات رواية لزميلي ابو كلكامش قص فيها قصته مع حبيبته وفاء فابكتني أربع مرات في أربع مواطن
وكتبتُ هذه القصيدة بعد اتمامي لقراءة روايته "أم المرايا" ونصحته بتغيير عنوانها الى "وفاء"
جرى الدمعُ من عيني دماءً لياليا
بذكرى حبيبٍ صارَ في اللحدِ غافيا
ونادى فؤادي في إلتياعٍ وحسرةٍ
وفائي أحقاً.. صرتِ في القولِ ماضيا
أحقاً.. رشا تبكيكِ في لوعةٍ بها
بقايا لروحٍ جاءها الموتُ قاضيا
ايا روحَ قلبي ، يامُنّى الروحِ، مُنيتي
زهوري بكتْ في شارعِ النهرِ نائيا
وأمشي بأرضِ اللهِ والجوُّ غائمٌ
وحولي بكتْ اشجارُنا ، كنتُ ساهيا
فمَنْ يخبرُ الأزهارَ أيَّانَ زهرتي
ومن يخبرُ الأرجاء إحساسَ مابيا
مشيتُ بدربٍ كنتُ أمشيهِ عاشقاً
بدا لي فاقداً مثلي اليكِ وفائيا
وذا مقعدٌ قد كان بالحُبِّ غارقاً
غدا فارغاً في وحشةِ الهجرِ خاليا
وساحاتُ عشقٍ قد مشينا بها معاً
تناديكِ شوقاً، سامعُ الصوتِ باكيا
وذا دجلةُ الإحساسِ يجري بلوعتي
فقد كان للاحزانِ من قبلُ شافيا
وهذا ابو نواس يدنو ولا أرى
أمامي سوى طيفٍ مع النسمِ غاديا
وارجوحةٍ كُنا بها أمسِ نلعبُ
بكتْ فقدَها مثلي وأبدتْ خوافيا
فمن لي وانتِ الأنسُ في حينِ وحشتي
بدوتُ بهذا اليومِ أشكو خياليا
أيا موتُ هل لي في وفائي هُنيهةً
لأروي عيوناً أدمنتها تلاقيا
وهبْها، وخذْ عمري، وخُذني مكانَها
ودَعْ رحمةَ الرحمانِ حُبَّا كما هيا
مع الحب والإحترام
عامر
كلمات أقل مايقال عنها جميلة
أعجبت بشعرك الفصيح البليغ
أترقب جديدك بشغف
تحياتي
صوتُكِ..8
صوتُكِ الخلابُ سرٌ من السر
واجمل من وصفي بشعري ونثري
صوتُكِ الألهام ُ
صوتُكِ الأحلامُ
صوتُكِ اللحنُ المعدَُّ للحُبِّ من قبلُ
وهو للروحِ حبلٌ وللعقلِ حبلُ
وفي القلب وطنٌ هو عرشُكِ
وبه جمالكِ أتلو
حبيبتي
بكِ أعلو
بكِ ادنو
بكِ وحدكِ اكونُ
…………
حياك الله فاضلتي
شكرا لعينيك اسيرة خيالها
والقادم آت لا محال باذن الله
كوني بالجوار
طبتِ ودمتِ
يعطيك العافيه
شكرا لعينيك اخي الفاضل
ولد نفيعي
طبت ودمت
صح السانك وصح نبضك وقلمك ربي يوفقك
انتظر جديدك لاهنت
حياك الله اخي الغيث الجميل
شكرا لردك يا اصيل
لا حرمنا من حظورك الجميل
طبت ودمت