يدري أنه خلف الجدار…..وأنه خلف الجدار جدار….وجدار
ما يدري عن الدنيا… وش جرى فيها وش صار…
ماعرف طعم الهوى….. ولا أتخذ في يوم قرار
حلم في الليل بفارس ماسك سيفه ويغطيه الغبار …هب ريح قوي
أخذ الفارس.. وطار… وش صار.. وش صار… كل شيْ حوله بدا ينهار …حتى طلع النهار..وانتصف بعدها غاب النهار وجا اليل
سمع صوت صليل ..وصهيل .. وخيل…قام من نومه بنصف الليل…خايف.. ومرتعب ….حلمت بفارس يا ويلي ويل ….يا ويلي ويل …وفي الصباح مسك بيده كتاب ..وأخذ يقلب الصفحات… يسمع بالكتاب اهات ..و ونات.. صوت غريب قيس وليلى يتبادلا القبلات …في الكتاب قصيدة لنزار… وصل عندها قرا نصها ومات النهار…قرر أنه بدري ينام ..طلع الصباح… يمكن الهم ينزاح …بدا يغسل وجهه في المراية
شم ريحة عطرمنها فاح… طلعت صورة الفارس… نفس الفارس بالامس طلع ما بين الجمر والنار…. واليوم من تحت البرد القارس ….. احسه يراقبني وهو على حصانه جالس ….مسحت بيدها الزجاج ….وينه وينه …… ما اصدق انه حلم وصار
اخذ الغطا ..وبالنهار نوى ينام ….يا لله ما أحلى حلم النهار…. قال آخذ المرايا تنام ..معايا ….حضنها بحضنه ونام مسرور… وفجأة قام من نومه مذعور…. حس بشي على صدره منثور ….ما لقى الصورة ولقى البرواز مكسور (بقلمي)
سلمت يمينك
ودام نبضك
,
إحترامي وتقديري