أكيد العنوان يشرح مضمونه
حبيت انكم تتطلعون على جزء من أجزاء حياته
ذكر عن الشيخ رحمه الله أنه كان حريصاً على الذهاب إلى المسجد ماشياً على قدميه مع بعد المسافة عن بيته ليلاً ونهاراً.. صيفاً وشتاء .
فكان في مجيئه ينشغل بالقرآن والذكر والدعاء والابتهال والتضرع، وفي الرجوع يسير معه الطلاب ومن يريد الإعانة أو الشفاعة أو التزكية فيعطي كل سائل ما يستحقه من الاهتمام والرعاية.
ذكر فضيلة الشيخ العلامة عبد الله بن جبرين حفظه الله الكثير من المواقف معه ومنها؛ يقول: زرته ليلة سبع وعشرين في مكة قبل وفاته بعشرين يوم تقريباً، فجلست عنده فكان يسألني عن أحوالي وأخباري أكثر مما أسأله عنه.
ومن المواقف: أن امرأة اتصلت بالشيخ محمد فقالت: إني رأيت كأن رجلاً يطوف عارياً. فقال الشيخ: هذه بشرى له بالمغفرة – وكانت الرؤيا بعد الحج – فقالت المرأة: إنه أنت يا شيخ، فبكى فرحاً بهذه البشرى رحمه الله.
يقول أحد الدعاة: زرت الشيخ أثناء مرضه الأخير وكان يوصي بالدعوة والصبر والتحمل، وعلم أني مسافر لإحدى الدول العربية للمشاركة في مؤتمر خاص بالقرآن ففرح كثيراً وقال: سلم لي على الأمير فلان واشكره نيابة عني على مثل هذه المناشط، وقل له: أكثروا منها، وهذا ما سينفعكم عند الله عز وجل.
ثم قال الشيخ: يا ليتني كنت قادراً فأتصل عليه وأشكره وأوصيه بنفسي.
وكان الشيخ رحمه الله وهو في مرض موته يجيب على الأسئلة عبر الهاتف لإذاعة القرآن ويحرص على الأسئلة ويخصص لها شيئاً من راحته.
وتوفي أحد جيرانه قبل أسبوع من وفاته فاتصل على أولاده معزياً ومواسياً وداعياً وناصحاً وقال: أنا الآن مريض ولا أعلم ما يكتب الله لي، فاستوصوا بوالدتكم وإخوانكم الصغار خيراً.
تقول زوجة هذا الرجل بعد أن توفي الشيخ رحمه الله : إن مصابنا بوفاة الشيخ لا يقل عن مصابنا بوفاة عائلنا.
قال أحد الذين تتلمذوا عليه وسافروا لأمريكا للدراسة والدعوة قال: دخلت منزله ذات مرة فأعطاني مبلغاً كبيراً وقال: هذا من مالي الخاص، ونحن الآن لا يرانا إلا الله عز وجل، خذ المال واشتر به مصاحف ووزعه على المحتاجين في السجون الأمريكية.
اللهم أجمعنا معه في جنات النعيم …..
رحمه الله رحمة واسعه وغفر له
واكرم نزله ….وجمعنا به في جنات النعيم
جزاك الله خير على هذه المعلومات القيمة عن حياة الشيخ ونفع بك
اللهم ارحم اموات المسلمين
نور نجد
أسأل الله تعالى
أن يدخلك الجنة برحمته والمسلمين
ومن المواقف: أن امرأة اتصلت بالشيخ محمد فقالت: إني رأيت كأن رجلاً يطوف عارياً. فقال الشيخ: هذه بشرى له بالمغفرة – وكانت الرؤيا بعد الحج – فقالت المرأة: إنه أنت يا شيخ، فبكى فرحاً بهذه البشرى رحمه الله.
|
تعدد اصحاب القصة!!
:
بارك الله فيك
بانتظار جديدك
جزاك الله خير
تعدد اصحاب القصة!!
: بارك الله فيك بانتظار جديدك |
هذه القصة ثابته للشيخ بن عثيمين …
يبقى الشيخ إبن عثيمين أحد أئمة الإسلام الكبار وشيخ من شيوخه فهو علاّمة بحق نحسبه كذا وحسبه الله …
رحم الله أبن عثيمين رحمة واسعه ونفع بعلمه …
وأسأل الله عز وجل أن يجمعنا وأياكم معه
ومع الصديقين والشهداء ومن حسن من أولئك عملآ