** يجيب فضيلة الشيخ بشير المحلاوي إن الله سبحانه وتعالي قد أباح للزوجة الزينة بشرط أن تكون لزوجها بل وأوجب ذلك علي كل من الزوجين.. وقد قال ابن مسعود "إني لأتزين لزوجتي كما تتزين هي لي".
وزينة المرأة لزوجها ينبغي أن تكون في حدود ما أمرنا به الشرع الحنيف فلا يجوز للمرأة أن تتيمم ليلة الزفاف حتي لا تتغير زينتها.. ويجب علي الفتاة إن أرادت فعل ذلك ليلة زفافها فعليها أن تتوضأ أولاً وتحافظ علي وضوئها.. وقد أفتي بعض العلماء بحرمة التيمم من أجل الزينة ليلة الزفاف.. وهذا ما ذكر د.يوسف القرضاوي.. ود.وهبة الزحيلي حيث قال "لا يجوز التيمم مع وجود الماء والزينة لا تعدو سببا مبيحا للتيمم عليها أداء الصلاة قبل وضع الزينة ولها للحاجة وما يقوم به الناس بعض المشتغلين بالفتوي من إباحة التيمم ليلة العرس للزوجة فلا أساس له من الصحة.. وما يقوم به بعض الناس من إلغاء بعض أحكام الشرع وتعطيل فرائض الدين في أيام الزواج فهذا لا يجوز ولا يصح.. وينبغي علي الزوجين أن يبدآ حياتهما الزوجية بالصلاة حتي يبارك الله لهما في زواجهما.
وتقليداً للمذهب الحنبلي أن تصلي المغرب والعشاء جمع تقديم وتتوضأ قبل وضع الزينة". |
اول مره اعرف هالشي اللي اعرفه في حالة السفر يصلون جمع تقديم !!!!!؟؟؟؟؟
بحثت ولقيت تعليق على الفتوى
بسم الله ، والحمد لله، والصلاةوالسلام على رسول الله، وبعد:
أباح الإسلام التزين للزوجة ، ليس في ليلة زفافها فحسب، بل على الدوام، مادام لزوجها، لأنه من الحقوق المشتركة بين الزوجين، وإن كانت زينة ليلة الزفاف قد أخذت شكلا مميزا كما هو واقع الناس وأعرافهم ، فإن هذا لا يبيح للمرأة تغيير الأحكام الشرعية ، وخاصة أنه ليس في التزام الأحكام الشرعية مشقة ولا مضرة عليها في ذلك.
فلا يجوز للمرأةأن تتيمم حتى لا تتغير زينتها، ولكن لها أن تصلي قبل وضع الزينة، أو تكون متوضئة قبلها ، وتصلي بعد وضعها، وقد أباح الحنابلة جمع الصلاة في مثل هذه الظروف، فلها أن تصلي المغرب والعشاء، إما جمع تقديم أو تأخير.
كما يرى بعض الفقهاء جواز جمع الصلاة في غير مطر ولا سفر، إن لم يكن على نوع من الدوام، بل لما قد يطرأ من الظروف التي قد تلجئ الإنسان إلى الجمع، ويمكن إدخال حالة العرس في تلك الظروف، ولما يكون في ذلك من التيسير على الزوجة، وهذا مأخوذ من روح الإسلام في التيسير على عباده ، وهذا ما نص عليه القرآن الكريم في أكثر من آية ، من ذلك قوله :"يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ".
وقال الإمام ابن القيم: (الشريعة بناؤها وأساسها على الحكم ومصالح العباد في المعاش والمعاد وهي عدل كلها ورحمة كلها ومصالح كلها وحكمة كلها).
ويقول الدكتور القرضاوي في حكم جمع الصلاة لضرورة:
أجاز فقهاء الحنابلة للمسلم وللمسلمة الجمع بين الظهر والعصر، أو بين المغرب والعشاء في بعض الأحيان لعذر من الأعذار . وهذا تيسير كبير، فقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع في غير سفر ولا مطر، فسئل في ذلك ابن عباس فقيل له: ما أراد بذلك؟ فقال: أراد ألا يحرج أمته .. والحديث في صحيح مسلم.
فإذا كان هناك حرج في بعض الأحيان من صلاة كل فرض في وقته، فيمكن الجمع، على ألا يتخذ الإنسان ذلك ديدنًا وعادة، كل يومين أو ثلاثة .. وكلما أراد الخروج إلى مناسبة من المناسبات الكثيرة المتقاربة في الزمن.
إنما جواز ذلك في حالات الندرة، وعلى قلة، لرفع الحرج والمشقة التي يواجهها الإنسان.انتهى
وفي حادثة السؤال يقول الدكتور وهبة الزحيلي -أستاذ الشريعةبالجامعات السورية-:
لا يجوز التيمم مع وجود الماء، والزينة لا تعد سبباً مبيحاً للتيمم، وعليها أداء الصلاة قبل وضع الزينة، ولها للحاجة وتقليداً للمذهب الحنبلي أن تصلي المغرب والعشاء جمع تقديم، وتتوضأ قبل وضع الزينة. انتهى
وقد ذكر الفقهاء الحالات التي يجوز للإنسان أن يتيمم فيها ،من ذلك:
إذا لم يجد الإنسان الماء أصلا، أو وجده ولكن لا يكفيه للطهارة ، أو كان به جراحة أو مرض وخاف من الماء زيادة المرض أو تأخر الشفاء أو كان الماء شديد البرودة وغلب على ظنه حصول ضرر باستعماله وقد عجز عن تسخينه ، أو كان الماء قريبا منه وخاف من طلبه فوت الرفقة أو خاف على نفسه أو عرضه أو ماله ضرر من عدو أو حيوان مفترس مثلا، وكذلك إذا عجز عن استخراج الماء من العمق ، أو خاف تهمة له يتضرر بها عند استعمال الماء في الغسل ، كمن بات عند صديق متزوج وأصبح جنبا بالاحتلام مثلا أو كان محتاجًا إلى الماء في شرب أو طبخ أو عجن أو إزالة نجاسة ، أو خاف من استعماله خروج وقت الصلاة .
كما ينبغي علىمن يحضر حفلات العرس ألا يتغافل عن الصلاة ، لأنه ليس هناك في الإسلام وقت تلغى فيه أحكامه، أو تعطل فيه شرائعه ، فحياة المسلم دائما طاعة لله تعالى، سواء أكانت في عرس أم مأتم أم في غيرهما، قال تعالى:" قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ".الأعراف 162
فلاينسى الزوجان أن هذه الليلة إنما هي ليلة طاعة، وبداية بناء بيت مسلم ، فلا يبدئ بترك فريضة من فرائض الله تعالى، ولا يتهاون فيها ولا يتكاسل.
والله أعلم
المصدر اسلام اون لاين
وجزاك الله خير
:
رقـم الفتوى : 99037
عنوان الفتوى : ليس الزفاف من الأعذار التي تبيح الجمع بين الصلاتين
تاريخ الفتوى : 04 رمضان 1445 / 16-09-2007
السؤال
هل يجوز أن تصلي العروس صلاة المغرب أو العشاء وهي بفستانها ومكياجها مع تغطية نفسها بالعباءة وغطاء الرأس أم أنها تجمع المغرب والعشاء جمع تأخير وكذلك الظهر والعصر جمع تقديم فما رأي الشيخ أفيدونا؟ جزاكم الله كل خير.
الفتوى
خلاصة الفتوى:
الزفاف ليس عذراً يبيح الجمع بين الصلاتين إلا إذا ترتب على عدم الجمع حرج ومشقة فعند ذلك يباح الجمع عند بعض أهل العلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن مجرد الزفاف ليس عذراً مبيحاً لتأخير الصلاة عن وقتها أو تقديمها عنه، وعليه فإن على العروس أن تصلي كل صلاة في وقتها بملابسها أو بملابس أخرى بشرط أن يكون ذلك ساتراً للبشرة ولا يصفها، فإن حصلت لها مشقة معتبرة في الإتيان بكل صلاة في وقتها فيجوز لها الجمع بين الظهر والعصر في وقت إحداهما، وبين المغرب والعشاء في وقت إحداهما تقديما أو تأخيراً بحسب الحاجة عند من يجيزون الجمع بين الصلاتين للحاجة والمشقة كالحنابلة، مستدلين بما في صحيح مسلم عن ابن عباس قال: جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء بالمدينة في غير خوف ولا مطر، قيل لابن عباس: ماذا أراد بذلك؟ قال: أراد أن لا يحرج أمته.
وممن قال بجواز الجمع للحاجة مطلقاً بشرط أن لا يتخذ ذلك عادة ابن سيرين وربيعة وأشهب وابن المنذر والقفال الكبير، وحكاه الخطابي عن جماعة من أهل الحديث.
وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 53256.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى
وتقليداً للمذهب الحنبلي أن تصلي المغرب والعشاء جمع تقديم وتتوضأ قبل وضع الزينة". |
جزاك الله خير
أين المصدر والسند في هذه العبارة !؟
ستحذف من الموضوع لعدم وجود التوثيق …
اول مره اعرف هالشي اللي اعرفه في حالة السفر يصلون جمع تقديم !!!!!؟؟؟؟؟ بحثت ولقيت تعليق على الفتوى بسم الله ، والحمد لله، والصلاةوالسلام على رسول الله، وبعد: أباح الإسلام التزين للزوجة ، ليس في ليلة زفافها فحسب، بل على الدوام، مادام لزوجها، لأنه من الحقوق المشتركة بين الزوجين، وإن كانت زينة ليلة الزفاف قد أخذت شكلا مميزا كما هو واقع الناس وأعرافهم ، فإن هذا لا يبيح للمرأة تغيير الأحكام الشرعية ، وخاصة أنه ليس في التزام الأحكام الشرعية مشقة ولا مضرة عليها في ذلك. المصدر اسلام اون لاين وجزاك الله خير |
غيد الأماليد
تسلمين علي مرورك العطر وإضافتك الرائعة
ابو شروووق
جزاك الله خير
: رقـم الفتوى : 99037 عنوان الفتوى : ليس الزفاف من الأعذار التي تبيح الجمع بين الصلاتين تاريخ الفتوى : 04 رمضان 1445 / 16-09-2007 السؤال هل يجوز أن تصلي العروس صلاة المغرب أو العشاء وهي بفستانها ومكياجها مع تغطية نفسها بالعباءة وغطاء الرأس أم أنها تجمع المغرب والعشاء جمع تأخير وكذلك الظهر والعصر جمع تقديم فما رأي الشيخ أفيدونا؟ جزاكم الله كل خير. الفتوى خلاصة الفتوى: الزفاف ليس عذراً يبيح الجمع بين الصلاتين إلا إذا ترتب على عدم الجمع حرج ومشقة فعند ذلك يباح الجمع عند بعض أهل العلم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن مجرد الزفاف ليس عذراً مبيحاً لتأخير الصلاة عن وقتها أو تقديمها عنه، وعليه فإن على العروس أن تصلي كل صلاة في وقتها بملابسها أو بملابس أخرى بشرط أن يكون ذلك ساتراً للبشرة ولا يصفها، فإن حصلت لها مشقة معتبرة في الإتيان بكل صلاة في وقتها فيجوز لها الجمع بين الظهر والعصر في وقت إحداهما، وبين المغرب والعشاء في وقت إحداهما تقديما أو تأخيراً بحسب الحاجة عند من يجيزون الجمع بين الصلاتين للحاجة والمشقة كالحنابلة، مستدلين بما في صحيح مسلم عن ابن عباس قال: جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء بالمدينة في غير خوف ولا مطر، قيل لابن عباس: ماذا أراد بذلك؟ قال: أراد أن لا يحرج أمته. وممن قال بجواز الجمع للحاجة مطلقاً بشرط أن لا يتخذ ذلك عادة ابن سيرين وربيعة وأشهب وابن المنذر والقفال الكبير، وحكاه الخطابي عن جماعة من أهل الحديث. وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 53256. والله أعلم. المفتـــي: مركز الفتوى |
اليقين
تسلمين
ابو شرووووق