عندما اكتب لكِ
أرتدى أناقتى
وأنتقى أجمل حروف أبجديتى
وأسكب العطر الذى أتيت به من أقاصى السماء فى ممحاتى
حتى يخرج من فم القلم مايليق بكِ
ثم أبدأ الكتابة على اوراق الورد
لينبت الياسمين على صدر الورق
أغزل لكِ من الهوى عقداً
ومن الحروف شالاً
ثم أكتبكِ على ربيع القلب
بحروف تحمل الوان طيفك
خفقاتها بلون المطر
منغمسة بمحراب الطهر
متفردة بفتنة الضوء
ومملوءة بما لذ وطاب
أكتب اشواقي وحنيني
أكتب المي و احزاني
يعطيك العافية
عندما أكتب لكِ
أستقل صهوة الحرف الذى يليق بكِ
واغوص فى عمق العبارات
ثم اغمض عيناى وأتخيلكِ
وأبدأ بكلمة أُحبك
أكتبها لكِ بلغة سلسة
وحرف عذب
نبرة صوتك
كحلك .. وسحر عيونك
ورد خدودك
توت شفاتك
ثم أملأ الرئتين من عبير انفاسك
وأكتب لكِ بفلسفة الجمال
وشوق المحب
وجنون العاشق
أحبكـ
تكتبها لكـ جروح روح
بوح مجروح وطعنة ضما بريق
ماعدت أقدر ابلع العبرهـ
ولا قدرت اني اطعنها
تمرد وجنون فيكـ يسرقني
/
أضمكِ الى قلبى
ثم أُعطر أجوائى من زجاجة عطرك
ثم أكتب بحرف شرب من ينبوع السعادة حتى الثمالة
حتّى يتمكن من نثر القبلات على جنبات اوراقى
هدوء قاتل يعتري ساعه المكان ..
اكاد أجزم ان عقارب ساعتي تتعتثر في سيرها ..
بات الوقت ثقيلا منذ رحيلك ..
يا إمرأة تطعمنى الجنون بيمينها زاداً
حتى أصبحتُ أحتاجكِ كُل ليله
احتاج ان تمطرينى بحنانكِ حد التشبُّع .. كى استعيدنى
فعشقى لكِ إختلط بأجزائى