روايتي(رغم ظلم الحياه إلا ان الألم هو أصل مواجهة الأيام) بقلمي
قريه بسيطه سكانها بسطاء بالكاد يملكون قوت يومهم اناسهم يزرعون قريتهم ويحصدونها
فقراء للغايه ظلمتهم الحياه وظلمهم الناس
لكنهم يملكون السعاده يملكون الاخاء يملكون مالايملكها غيرهم
كالعاده استيقظو هم الاربعه صلو الفجر جماعه والام تجهز الأفطار طاوله مكسوره ولكن تكفي حاجتهم
ابنتهم في الخامسه عشر وابنهم في الخامسه من عمره اما الام والاب فهم كبار في السن
ممسكه بقطعة خبز وجبن هذا مايملكونه
عمر…ماذاك ياامي انني جائع الا يوجد نقود حتى الان
ياقوت..يكفي ياعمر لاتصرخ على أمي ووانت تعلم بانها متعبه خذ قطعتي ولكن اسكت قليلا
كان ينظر ببؤس ينظر لهم ويعلم انه ليس بيده شيء سوى الدعاء فهو أب عاجز وعجز ان يدخل اولاده المدرسه
مالك ياابى ياقوت لما لاتأكل
لالالست جائع دعي هذا الطعام لليل
هل قضيتم لنخرج إلى الارض لكي نزرعها ونحلب البقر
عمر فرح قفز وقال نععم سأذهب إلى بقرتي
كالعاده يذهبون الى المزرعه يحرثونها ويتصبصب العرق من على جبينهم
يعودون للمنزل في وقت الغروب في غرفتهم التي بالكاد تكفيهم
ويبدأو بالاكل كما كان في الصباح قطعه من الجبن وقطعه من الخبز
ولكن وسط الاكل اتت للأب نوبة كحه قويه
قامت ياقوت مسرعه وأحضرت الماء اشرب يأبي اشرب
أمي مرض أبي يزداد سوءا لما لانأخذه لطبيب القريه
أم ياقوت..من أين احضر النقود يأابنتي ليس معي إلا درهم
طأطأت رأسها على حالهم فحتى الطبيب لايستطعون الذهاب إليه
حقدت على مجتمع الاغنياء لما لايشعرون بهم لما لايحسبونهم من البشر ام بسبب الفقر
اصبحو حثاله
قطع سرحانه وهو يقول لاداعي يأبنتي إلى الطبيب سأتحسن
هيا ياعمر اذهب ونم كي تستيقظ باكر
حسنا ياأبي
على فرشته التي بجانب ياقوت وضع رأسه
منذ الصغر وهو يعمل منذ الصغر وهو لم يستمتع بألاكل بالمال هككذا كان يفكر بعقله الذي مازال صغير
أم ياقوت هيا فالننم غدا لدينا اشغال كثيرا
الجميع نائم
لكن ياقوت خرجت قليلا من كوخهم الصغير جلست على الارض تفكر في حالهم
كيف تستطيع مساعدتهم فأمي تتعب وأبي كبير مريض لايستطيع العمل
كانت تفكر وكان يزداد حقدها على مجتمع الاغنياء كانت تكرهم ولكن من بين أفكارها
أخذت تلمع فكره في رأسها ان تعمل عند عائله غنيه في لندن وتجلب المال كل أسبوع كي تدخل أخيها الصغير المدرسه وتساعد أبيها
رغم انها لاتستطيع القرأه والكتابه إلا انها اصرت ان تبحث عن عمل لتساعدهم
دخلت إلى كوخهم ووضعت رأسها على فرشتها ونامت
أستيقظ الجميع على أذن قريتهم صلو الفجر وأخذو يذكرون بارئهم
وأصوات الطيور تملئ المكان والازهار من جميع الجهات
سمعو صوت طرق على الباب فتحت ياقوت فوجدته صديقهم
أدخل ياعم حسن
شكرا يأأبنتي
أهلا بك يأابا ياقوت
أهلا بك ياحسن اجلس أفطر معنا
شكرا لك ولكني أريد أن اخبرك بشيء هناك رجل أتي ويطلب رد الدين
أصبح وجه الاب مظلما كيف يرد الدينن وهو ليس معه من الدراهم ماتكفيهم لما لايصبر قليلا
قام ابو ياقوت وقال تعال معي ياحسن لنخرج قليلا
خرجو فقال ابو ياقوت لاتفتح موضوع الدين امام عائلتي فيكفي مابهم
حسنا حسنا لاتغضب لكن عندما أتى كان غاضبا
إن رأيته مره أخرى فأخبره ان ينتظر قليلا لأجمع له
حسنا حسنا
في الداخل كانت ياقوت تفكر أي دين ذاك الذي يحدثه عنه الرجل ولما خرجو ولكن قطع على حبل افكارها
دخول أبيها والعم حسن
أبا ياقوت يأام ياقوت هل اصبح الافطار جاهزا لان العم حسن سيفطر معنا
نعم نعم فليتفضل
على طاولة الافطار ياقوت أبي أريد ان اقول لكما شيء انت وأمي
تفضلي يأابنتي اخبرينا ماهو
انا اريد ان اعمل خادمه لدى عائله غنيه في المدينه
ابا ياقوت غضب وقال وكيف ستعملين ها كيف ستتحملين مازلتي صغيره وهم لن يرحموك
ام ياقون أبنتي أنت لايمكنك العمل فمازلتي صغير
ياقوت ارجوكم دعوني أذهب سأجرب اسبوع وأتي بالمال من أجلك يأابي ومن أجل عمر كي يدخل الابتدائيه
عمر وهل سأدخل حقا مث اصدقائي أريد ان ادخل يأابي
كانت على الاب نظرة حزن نظرة حيره لايعلم ماذا يفعل لكن أبنته معها الحق يجب علينا العمل ولكن ليست هي من يجب ان يعمل
وفجأه أخذ يكح ويسعل وأشتدد الالم في قلبه
يأقوت أخذت تبيكي ووأم ياقوت تحاول مساعدة زوجها
والعم حسن خرج كي ينادي على طبيب الق ريه
وعمر رأعب مما راه لاول مره يرى اباه وهو على حالته
أحضر العم حسن الطبيب واخذ الطبيب يفحصه وأخبرهم أن حالته خطره
ويجب أن يفعلو له عمليه ولكن ستكلفه الكثير ويجب ان يفعلها في المدينه
ياقوت حزنت كثيرا فهم لايملكون ذاك ابدا خرج الطبيب والعم حسن ودعهم
وقفت ياقوت وأخبرت أمها انها ستذهب فليس امامهم سوى ان تعمل لتجلب المال لأبيها
رغم حزن امها الكبير فزوجها مريض وأبنتها ستذهب ولكن لايوجد امامهم طريق سوى ذاك وافقت الام
واخذت ياقوت تجهز ملابسها كم بنطال تشققو من العمل ورداء من فوق قديم ومشقوق ايضا وضعتهم في حقيبتها وهي تستعد ان تذهب في الغد
حزنت كثيرا في داخلها فهيا ستشتاق لأبيها ولأامها ولأخيها الصغير ستشتاق لأاصداقائها لقريتها
عللمت انها يجب ان تتألم لتواجه الحياه لامفر من ذلك
كانو على طاولة الطعام مجتمعون في الليل الكل حزين فغدا سيودعون ياقوت
عمر الطفل البريء متألم واخذ يبكي وياقوت تحضنه وتخبره انها ستحضر الحلوى له وستدخله الابتدائيه
ببرائة اطفال اخذ يحدثها ويقول لها سأنتظرك ووسأنتظر الحلوى
تعلمو ان يصنعو من الفقر الكرامه يصنعو من الفقر العزه والعفاف تعلمو ان يصنعو من الفقر السعاده
ان يصنعو المعجزات ولن يقفو عند ظلم المجتمع لهم
اترككم الان مع بارت جديد غدا………………………….زمحبتكم عشقك الابدي
موفقه بطرحك واجمل ما بالروية انها بالفصحى
ننتظرك ياجميلةة
– ي هلا فيك في عالم الروايات .. موفقه في روايتك ..
– كبدايه شي بسيطه جميل جدا .. حبيت الاسلوبك لكن للامانه انا ما احب الحووار باللغه الفصحه ..
مو يعني ان مو حلو لاء هي حلوه و اكيد بتعجب الكثيره لكن انا افضل الدمج الوصف يكون بالفصحه و الحوار بالعامييه
* الشخصيات *
عمر : ما حبيت شخصية عمر و تعاملو مع امو على حساب الفلوس .. حسسني ان الفلوس كل شي في الدنيا
ياقوت: حبيت توضعو و تفهم لحالتهم الماديه ..
حبيبي ي ليت تحطين في الحوار بين الاسم و الكلام " : " لان الصراحه انا مو قادره اركز ..
موفقه مرا ثانيه و ان شاء الله تشوفين تفعال ..
تسلميلي ويارب تعجبك
حروف راقيه شكرا لتنبيهك على الاخطاء واكيد كل واحد له رأي
بالنسبه للشخصيات عمر طفل فأكيد بعقليتو الصغير كذا تفكيرو
اما ياقوت فهي بنت وان شاءالله يارب اوف تفاعل
وتشرفت بمرورك
رواية رائعة و الوصف و السرد بها جميل جداََ
أسلوبكِ بسيط و لطيف كذلك
اللغة العربية الفصحى . . ما أجملها
رآقت لي روايتكِ بسببها . . لان هذا الشئ لا يبدع به سوى المبدعون أمثالكِ مبدعتي الجميلة
أسم الرواية مشبع بالأمل . . أحببته (:
أتمنى لكِ التوفيق أميرتي المبدعة
دمتِ برعاية الله و حفظه
بداية جميلة .. اتخذتِ الفصحى اسلوبا لكِ .. وهذا شيء رائع ..
ولكن هناك الكثير من الضعف فيها .. ففي البداية الجمل مسترسلة خلف بعضها دون اي فاصل يوحي لنا بانتهاء الجملة وبداية اخرى ..
الفواصل بين الجمل تساعد القارئ على استيعاب السرد .. والاحداث ..
انظري هنا :
"
كالعاده استيقظو هم الاربعه صلو الفجر جماعه والام تجهز الأفطار طاوله مكسوره ولكن تكفي حاجتهم
ابنتهم في الخامسه عشر وابنهم في الخامسه من عمره اما الام والاب فهم كبار في السن
"
لو كتبتها بهذا الشكل لكانت اوضح ..
" كالعادة استيقظوا اربعتهم وصلوا الفجر جماعة .. وبعدها انصرفت الام لتجهز طعام الافطار .. تحلقوا حول الطاولة المكسورة التي تحكي جزء من حالهم .. ابنتهما الكبرى في الخامسة عشر من عمرها .. بينما الصغير لم يتجاوز الخامسة .. اما هما فكبر سنهما ظهر جليا على ملامحهما المتعبة .. "
حاولي ان تفصلي بين الجمل ..
هناك امر لم افهمه .. ياقوت قالت بانها ستذهب الى لندن للعمل ..
بمعنى ان العائلة في بلد اجنبي .. في حين الاسماء عربية .. والصلاة تدل على اسلامهم ..
هل هم مغتربون ؟ لا اظن ..
هنا كان الوصف كفيلا بالايضاح للقارئ عن مهية هذه العائلة .. ولكنكِ لم تتطرقي لاي شيء يبعد الالتباس ..
حاولي ان تتعمقي في وصف الحال اكثر .. ووصف المشاعر ..
موفقة |~
مرورك اسعدني كثيرا شكرا لك ويارب تعجبك
Anaat Al R7eel
شكرا لك لتنبيهي على الاخطاء ان شاءالله في البارت القادم سأضعها
بالنسبه لياقوت ستعمل في لندن هم اجنبين وضعت الاسماء حتى تسهل على القارئ وكأنها ترجمت من الانجليزيه الى العربيه وضعت اسماء ذلك وهذه الاسماء ليست ايضا عربيه فقط فهناك اناس في الغرب اسمائهم كتلك الاسماء
سأفعل مابوسعي فب البارت القادم بأذن الله
دمتي بود
ليسو الجميع من الفساق هذا ماودت الالتفات اليه
بَداِيِهُ الروايه جَمِيلَهُ
وَحَلُّوهُ انها باللغه الْفُصْحَى
وَمِثْلُ ماقالت الاخت الفاضله الْفَوَاصِلُ وَالنِّقَاطُ مُهِمَّهُ علشان الْقَارِئُ يُرَكَّزُ مَعَكَ ياجميله
حُبِيتِ اسلوبك وَسَرْدَكَ للروايه والووصف
وَنُنْتَظَرُ تَكْمِلَةَ الرِّوايَةِ
وَكُلُّ عَامِ وَاُنْتِي بِخَيْرِ
وَعُسَّاكَ مِنْ عَوَّادِهِ
استمِري يا زهرتِي .