بدون مقدمات سأبدأ بروايتي المتواضعه أملا مني ان تعجبكم بإذن الله
يا قلب ليش تحب المذله
البارت الأول:
محمد :
أنا الحين عمري 26 سنه أمي صار لها ثلاث سنين تبغاني أتزوج وتفرح فيني حالها حال صديقاتها دايم تقولي ام فلان ولدها كبرك والحين عنده ولدين وام علان ولدها اصغر منك بمادري كم سنه ومرته حامل وانا ابغى افرح فيك حالي حال الحريم صرت اضايق لما اشوف انها اهتمامها الناس مو انا علشان كذا كنت دائما أأجل الموضوع بالإضافة إلى اني رجال على قد حالي وراتبي ما يتعدى الأربع آلاف ريال مع الأوفر تايم عشان كذا كنت ابغى اكون نفسي صح قبل لا اخطي هالخطوة اللي اذا مشيت فيها ما أقدر اتراجع عنها وأبوي ما أقدر اعتمد عليه في كل شي كفايه انه بيدفع نص المهر لي والشبكه عليه هو لحاله وبالمناسبه ابوي حالته الماديه متوسطه.
اليوم قمت من النوم واتجهت لأمي عشان اقولها خبر حلو .
محمد – صباح الخير على ام محمد ملكة جمال العجايز.
أم محمد – عجايز في عينك ياللي ما تستحي على وجهك ليش شايفني طاقة الستين انا اصلا توي بدخل الثلاثين.
– هههههههههههههه لا يمه غلطانه في العد باقي لك سنتين …. الا يمه.
– نعم يمه .
– انتي ما ودك تزوجيني ولا بتخليني اعنس في بيت اهلي بعدين ماحد يبيني .
أمي قامت تطالع فيني وهي فاتحه فمها تبغى تستوعب اني انا اللي فاتح الموضوع لأول مرة ومالومها صراحة لأنها كل ما فتحت الموضوع اعصب واضايق والحين أنا اللي افتح لها الموضوع بنفسي
محمد – يمه بسم الله عليك وش صار لك.
أم محمد – محمد يمه اللي قلته قبل شوي صدق.
– وانتي يالغاليه عمرك شفتيني امزح بالهالموضوع.
– لولوولولولولولولولولولولش
وقامت وضمتني وقعدت تبوس فيني بصراحة مره استحيت على اني قليل اني استحي هههههه قليل حيا يعني.
أم محمد – الله يفرح قلبك يايمه لكن والله لو كنت قاعد تمزح علي والله لزعل عليك شهر كامل.
محمد – أفا يام محمد واهون عليك انا ولدك الكبير.
– عن المصاله الزايدة بس وش اللي خلاك تغير رايك.
– بيني وبينك صار لها كم يوم الفكرة تحوم فوق راسي واليوم حلمت حلم حلو أبيض في أبيض وقمت وانا مرتاح وقررت خلاص والحين الباقي عليك.
– طيب الحين قولي شلون تبيها ومو مثل ذاك اليوم تحط لي شروط تعجيزيه.
– هههههههههه والله عاد كنتي تبيني اتزوج غصب عني وش كنتي تبيني اسوي.
– يالله ما علينا وش تبيها
– والله يايمه انا ابيها تكون متدينه هاذا أهم شي عندي غير كذا مايهمني بس ياريت ما تكون قصيرة انتي شايفه شلون طولي يالله عن إذنك.
قمت بسرعة لأني مابي أتكلم في الموضوع أكثر من كذا وأبي أروح شغلي.
تقدمت امي لثلاث بنات وكلهم رفضو وما هموني مره ولا انقهرت بس البنت الرابعه لما قالت عليها ماادري ليش حسيت قلبي يدق بسرعه واهتميت لها من اول ما قالت لي عنها يمكن لأن ابوها شخصيه مهمة في البلد مو منصب لكنه رئيس جمعيه خيرية تخص البلد والرجال معروف ومتدين ومحبوب المهم اني ارتحت مره لهالعائله لدرجة أني أول مره انا اللي جبت امي لبيت البنت وكان يهمني فعلا بتوافق ولا لا خصوصا ان اللي رفضو كان عذرهم ان راتبي قليل كنت أستنى أمي تتصل علي بس اتحطمت لما اخذت امي من عندهم وقالت لي ان البنت توها راحت جده تدرس هناك فما قدرت تشوفها.
ليلى
أنا عمري عشرين سنه أدرس في جامعة جده تخصصي إنجلش إسبوعيا أروح لجده وأرجع في الويك إند اللي حولي دايما يحسسوني اني صرت عانس بما أني ما تزوجت لحد الحين واختي اللي اصغر مني تقدمو لها ثمانيه مع ان الفرق بينا سنه وحده بس. بس للمعلوميه اختي اجمل مني بمراحل لذلك كل اللي تقدمولها كان همهم الجمال فوق اي شي ثاني وهاذا اللي خلاهم انرفضو وبيني وبينكم كنت شوي عندي حساسيه من الموضوع من كثر ما يقارنو بينا بالجمال. المهم اليوم الأربعاء وأنا توي نازله من جده ومرهقة وأبغى أنام بس تفاجأت ان امي تقولي ما فيه نوم ولازم تروحين العرس معاي.
ليلى – يمه الله يهديك انا تعبانه ومالي خلق عروس أبغى انام.
بس اتفاجأت بردة الفعل العنيفه من أمي لدرجة انها نادت ابوي لي عشان ما أبغى أروح معاها العرس مع ان امي تدري اني ما أحب جو الأعراس والحش اللي فيه والقيل والقال بس أول مره اشوفها تلزم علي اني اروح معاها بالهالطريقه العجيبه فعلا حسيت ان فيه انه في السالفه بس قمت البس وانا متضايقه سمعت امي تقولي حطي لك مكياج لا تنسي حطيت في بالي ان امي تبيني انخطب عشان كذا تسوي معاي اللي تسويه ومن جهه عذرتها كل ام تبغى بنتها تنستر في بيت زوجها.
وصلنا العرس وقعدنا في طاوله من الطاولات واشوف امي تراقبني وكل شوي تعطيني ملاحظه على شكلي على قعدتي على كل شي كنت مره منصدمه من امي مو لهالدرجه كنت بتكلم بس امي كل شوي تكلم جوال استغربت من الوضع خصوصا انها تطلع على الباب كل شوي.
أنا كنت ملانه وقاعده اطلع في الناس خصوصا اني تعبانه مره وأبغى أنام ما شفت الا اللي فوق راسي تطالعني بطريقه تضحك ابتسمت وياها.
الحرمه – ما شالله يام تركي هاذي ليلى كبرت وصارت عروس الله يحفظها.
وامي شاقه الحلق وتوزع ابتسامات ابتسمت للحرمه وسلمت عليها بس استغربت انها قعدت معانا طالعت امي وقلت لها.
ليلى – يمه مين هذي.
أم تركي – هاذي صاحبتي درست معاي في المدرسه من زمان ما شفتها
– أهلين تشرفنا
الحرمه تسولف وهي تطالعني وتتفحصني والمشكله انه بناتها معاها يتفحصوني لدرجة اني استحيت من نظراتهم وتسأل عني كل شوي مطلعه سؤال حسيت اني اختنقت شوي وانضمت لنا اختي اللي اصغر مني تذكرتوها؟
ما صدقت انها جت قعدت اسولف معها ونسيت او تناسيت اللي موجودين.
في البيت على الساعه ثنتين ونص تقريبا كنت في غرفتي أقرى قرآن بس تفاجأت لما دخل ابوي الغرفه بعد ما طق الباب.
أول مره ابوي يسويها وعلى فكره لا تستغربون انا متعوده من لما كنت صغيره انادي امي وابوي بألقاب مختلفه.
ليلى – سم دادي بغيت شي.
أبو تركي – سم الله عدوك يبه ايه والله بغيت افتح معك موضوع.
– تفضل.
– يابنتي متقدم لش معرس.
– تصدق اني كنت شاكه لأن اللي صار لي اليوم كله مو طبيعي صراحة واتوقع انه ام المعرس اللي كانت معانا اليوم على الطاوله صح؟
– ههه ايه هي الولد اسمه محمد
وقال لي كل معلوماته من عمره وين يشتغل كم راتبه إلى آخره.
– وانتي الحين يا بنتي فكري على راحتك وردي لي جواب والحين تصبحين على خير.
النهايه
انشالله لما أحصل تفاعل راح أكمل
موفقه ان شاء الله
وملاحظاتكم تهمني وان شاء الله البارت يعجبكم
البارت الثاني
ليلى
بعد ما طلع ابوي من غرفتي تذكرت الحرمه اللي شفتها اليوم وقعدت اضحك على تصرفاتها ورغم اني ضحكت عليها بس ارتحت لها وحبيتها وقلت خليني بصلي استخاره بعدين اشوف وللمعلوميه انا في بيت اهلي مو ناقصني شي اي شي اطلبه من ابوي على طول يجيب لي اياه عشان كذا قعدت افكر في مسألة انه على قد حاله بس بعدين قلت لنفسي انا وش اسوي بالفلوس اذا ما كنت مرتاحه معاه وبعدين خذوهم فقراء يغنيهم الله من فضله وعلى كذا توضيت وصليت الإستخاره ونمت
محمد
بعد ما رجعت امي ذلتني عشان تعطيني المعلومات وكل ما أسألها سؤال تطلع روحي عشان تجاوبه
أم محمد – الحين أبي أفهم اشمعنى هالبنت اللي متحمس لها لهالدرجه إركد اللي يسمعك يقول شايفها.
محمد – يمه إيش الكلام هذا الله يهديك الحين لو أنا شايفها باقولك كيف هي يالله عاد يمه قوليلي.
– يولدي اعقل البنت ما وافقت لا تعلق نفسك فيها بعدين تتعب.
– مادري يمه بس قلبي يقولي ان نصيبي مع هالبنت.
– الله يكتب لك اللي فيه الخير والصالح ان شاء الله.
ليلى
البارح نمت وأنا مره مرتاحه وقررت اني اوافق بس قلت ما بقولهم الحين اني موافقه عشان لا يقولون مشفوحه على العرس يعني ان برستيجي ما يسمح لي نزلت تحت وامي تطالعني ومبتسمه صراحه حسيت فيني الضحكه امي من صار الموضوع وهي تسوي دعاية كرست بس مسكت نفسي لا أضحك.
ليلى – مامي مبسوطه اليوم ان شاء الله دوم.
أم تركي – ايه يا يمه مبسوطه الله يبسط ايامك كلها ياقلبي ها يمه وش قررتي.
ليلى – وش اللي وش قررتي يمه الموضوع توه من امس.
أم تركي – ايه واذا الموضوع من امس يعني وش المانع انك تقرري.
– ترى يمه محسستني انكم ما تبوني شالسالفه خليني افكر على راحتي لا تضغطو علي هذا زواج مو لعبه.
– طيب مبدأيا انتي موافقه ولا لا.
-انزين انتو الحين سألتو عنه عرفتو من يماشي ويقعد مع من.
– ايه هم متكلمين من اسبوع وابوك راح واخذ اخبار الولد كلها والحمد لله يشكر فيه ويقول رجال كفو.
– طيب انشاء الله خير
أبو تركي – وبعدين يام تركي ترى البنت بتتشوش كذا خليها على راحتها لا تضغطي عليها
أم تركي – يعني انا الحين ما أبغى مصلحتها يابو تركي.
– ومن جاب هالطاري يا بنت الحلال البنت رزينه وعاقله وتعرف مصلحتها وزي ما قالت لك هاذا زواج مو لعبه خليها على راحتها وانتي ليلاي عندك اسبوع يبه بعد الإسبوع باخذ رايك.
ليلى – سم يبه.
أم تركي – حرام عليك يابو تركي وش اسبوعه خليها يومين يمكن الجماعه يضايقون.
ليلى – ليش يمه تسوين كذا للدرجه هاذي انا طايحه من عينك.
ليلى
بعد الكلام اللي قالته امي سحبت حالي وطلعت من الصاله كنت منكتمه بقوه وما حبيت اتكلم اكثر مع امي في الموضوع بعدين يمكن اقولها كلام ما أحب اقوله لها من باب ( ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما ) عشان كذا انسحبت رحت غرفتي وبكيت بقوه ليش يحسسوني اني ناقصه وان اللي خاطبني الحين متمنن علي بهالخطبه واني اجباري لازم اوافق لأن ماحد غيره بيتقدم لي بعدين لعنت الشيطان وقمت صليت الظهر وبعد ما خلصت سمعت طق الباب
ليلى – مين؟
أم تركي – أنا.
– شدعوه مامتي ادخلي.
– تقبل الله يا بنتي
– منا ومنك يالغاليه آمريني.
– أنا ادري يا يمه انك زعلتي مني بس والله يايمه مو قصدي اللي ببالك
ترى خطبك قبل كذا خمسه واحنا ما قلنا لك لأنهم سيئين السمعه وآخر واحد تقدم لك كان قبل اللي متقدم لك الحين حتى اني قلت لأمه انها متقدم لها واحد الحين قبلكم بس احنا رفضناه عشان ابين لهم انك شايفه خير
بس يبنتي مو كل يوم بيتقدم لك واحد سمعته طيبه واهله ناس محترمين هذا اللي يخليني ابيك توافقين.
– أولا ياقميل أنا ما أزعل منك ثانيا أنا ما قلت اني ما ني موافقه أنا قلت بفكر وهذا الشي من حقي بعدين انا صليت استخاره وارتحت وحلمت حلم مره حلو بس انا قلت ما أبي أعطي ردي الحين ارتحتي الحين يا ست الكل.
– الله يكملك بعقلك يايمه والله يرضى عليك زي ما أنتي مرضيتني من دون اخوانك.
ليلى
ملاحظه بسيطه انا في المواقف اللي تحتاج رد ما أعرف ارد واحوس الدنيا زي مره كنت رايحه اعزي ناس عندهم ميت وبدل ما اقول الله يرحمه قلت الله يوفقه لدرجة ان أغلب اللي سمعوني فطسو ضحك.
ليلى – الله يهديك.
– ههههههههههههههههههههههههه يا بنتي لمتى بتعرفي تردي زي الناس.
– يوه يمه لاحقه بتعلم ويه الوقت.
بعد اسبوع
محمد
حسيت ان الإسبوع طويل حيييييييل وأبغاه يخلص عشان آخذ ردهم وطبعا كل ساعتين اقول لأمي ماردو وأمي تقولي اركد نزلت عشان اقولها ان الإسبوع خلص.
محمد – يمه عاد خلاص مصخت الأسبوع خلص متى بيردون.
أم محمد – ومن اللي قالك انهم ماردو.
– والله ردو يمه وليش ماقلتيلي موافقه.
– والله ياولدي مادري وش اقول.
– ما وافقو
– مبروك يايمه وافقو مبروك وبكره تروحون عشان التحليل
– الله يسامحك يمه طيحتي قلبي يااااااااااااااه ماني مصدق كلولولولولولولولولوش
– استحي على وجهك ياولد ياربي انا وش اسوي في هالخبل فاضحني بين الناس
– ههههههههههههههه ولو كلامك ما بيخليني امنع فرحتي انها تطلع ياناس صار لي صابر اسبووووووووووووووع كلولولولولولولولوولوش
ونسيت اقولكم ان الطرفين ما كانو يبغو النظره الشرعيه فلذلك ما اطلبوها.
النهايه.
بس عندي ملاحظه اللون الكتابه يعو العينان
روعــــــــــــــــــــہ
تسٍلـمَ آآنٍـًاملًـگ
يًعُطَيگ رًبَيٌ آلُفً عًآآفيًــــہ
وًدَي
’،
شكرا حبيبتي كلك ذوق وعلى الأخطاء الإملائيه أنا راجعت البارت وما كان فيه غير واحد أو اثنين بالكثير بس ولا يهمك باهتم في الموضوع هذا وبالنسبه لسؤالك أقولك لا تستعجلي الحين أحنا في البدايه
ديالا
إنتي اللي نايس والله وش رايك في هذا اللون
نسيت أنساك
الله يسلمك ويعافيك
ليلى
عطيتهم الموافقة وأنا في جده في سكن الطالبات وقلت للروم ميتس حقي (زميلاتي في الغرفه) وفي نفس الوقت صديقات عمري ومعاي بالجامعه وإسمهم جين و نرجس
جين هذي الله يسلمكم أمها أمريكيه وأبوها سعودي واسمها جنيفر بس احنا نسميها جين
نرجس – ليلى إنتي انهبلتي.
ليلى – ليه وش أنا مسويه.
نرجس – شلون توافقي وانتي ما شفتيه ولا تعرفي طباعه يمكن ما يعجبك إسلوبه وبعدين تندمي
ليلى – أولا أنا شفت صورته والرجال حلو هههههههههههههههههههه.
نرجس – الحمد لله والشكر انتي الحين وش يضحكك.
ليلى – لمى شفت صورته تعالو طالعو وجهي من الصدمه اللي كنت فيها.
جين – ليه للهالدرجه كان قبيح.
ليلى – قبيح بعينك قمر ما شاء الله بس اللي صدمني شي ثاني.
جين ونرجس مع بعض – وشو؟؟
ليلى – نفس وجه الحرمه اللي كانت معانا على الطاوله بس بسكسوكه هههههههههههههههه يشابه لها بقوه.
نرجس – خلينا من عبطك الحين وجاوبيني.
ليلى – نرجس شفيك يعني وش تبيني أسوي أقوله تعال عشان أقيم إسلوبك قبل.
بعدين أبوي قعد معاه وقالي إن الولد محترم ودمه خفيف.
نرجس – يالخبله انتم لسى على البر خذي رقم تلفونه وكلميه قبل عشان تتعرفون على بعض
ليلى – لا والله احلفي بس.
نرجس بعبط – والله.
ليلى – لا مابي بعدين أنا دايما أنقد على الوحده لما تكلم رجلها قبل لا يصير بينهم شي رسمي لا تنسين أن صوت المرأه عوره وأنا ماحب اسوي شي ما يرضي الله
نرجس – خلي أفكارك هذي تنفعك وقابليني إذا فلحتو.
جين – فال الله ولا فالك وش فيك انتي تفائلي بالخير أعوذ بالله
ما عليك منها ياليلى اللي يريحك سويه لا تعطينها وجه.
نرجس – كيفكم بس انا قلت الصدق.
ليلى – خلاص اقطعو هالسيره تأخرنا يالله نمشي
ليلى
حسيت إن كلام نرجس صحيح لازم أعرف إسلوبه وطباعه قبل لا نتزوج يمكن ما تعجبني بس بعدين قلت لنفسي ليلى وش فيك انتي مقتنعه ان اللي سويتيه صح خلاص سوي اللي يمليه عليك ضميرك
محمد
أستنى بكره بفارغ الصبر عشان نروح المستشفى واطل عليها حتى لو من تحت العبايه المهم اني اشوفها حسيت انها دخلت قلبي من قبل حتى لا أعرفها أول مره تصيبني هالحاله كيف حبيتها كذا وانا اصلا ما أعرفها ما أدري بس اللي أعرفه اني ابيها بكل ما فيها مادري كيف لا تسألوني لأني ماعندي جواب.
ليلى
انا الحين في المستشفى مع أبوي دخلت الغرفه حللت وطلعت وكنت أطالع يمين ويسار ما شفته
ليلى – أبي.
أبو تركي – ههههه نعم إبنتي.
ليلى – وينه ما أشوفه.
أبو تركي – من.
ليلى – يبببببه.
أبو تركي – هههههههههههه تعالي فشلتينا.
ليلى – يبه ليش تسحبني كذا.
أبو تركي – لأن خطيبك كان جنبنا ياللي ما تستحي.
ليلى – صدق خلينا نرجع أجل بشوفه.
أبو تركي بعصبيه خفيفه – بنت.
ليلى – أفى عليك يا أبو تركي أمزح معك يعني ما ينمزح معك.
أبو تركي وهو مبتسم – إيه كذا تسنعي.
محمد
يااللللللللللله سمعت صوتها ماكنت متمني غير أني أشوفها من تحت العباه والله اني انجنيت صحيح ضحكت على هبلها بس والله صوتها خلى عقلي يطير أنا وش فيني كذا ليش احبها كذا
مر أسبوع على التحليل وأنا على أعصابي معقوله التحليل ما يتطابق لا الله لا يقوله ان شاء الله اتصلت وانا مره خايف ان التحليل ما يضبط بس الحمد لله التحليل طلع أكيه
اليوم ملكتي على اللي ملكت قلبي وأنا مشتاق أشوف وجهها ما همتني هل هي حلوه أو لا لأن أمي قالت لي أنها مره عاديه ملكنا وجا الوقت اني اشوفها.
النهايه