تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » روايتي الثانية : ملكت روحي

روايتي الثانية : ملكت روحي 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
روايتي الثانيه " ملكت روحي" ..
بداية ..
اقدم اعتذاري الشديد .. لكن من وعدتهم بكتآبة روايتي الثانيه بعد فترة قصيرة من روايتي الأولى
ولكن ظروفي اجبرتني على التأخير ..
بس ان شاء الله بعد هالتأخير تنآل رضاكم روايتي هذه ..
و أتمنى محد ينقلها الا بذكر المصدر .. رجاءً !

ملخص الروآية ..
" جوآن ، دينا ، ريام "
ثلاث اخوآت يعيشون في منزل والدهم المتوفي وحيدات ..
ظٌلمت امهم بقضية بسبب اخوانها .. و سُجنت بسببها ..
اما بطلات الرواية ..
يعيشون حياتهم وسط ظلم المجتمع ..
يقعون بالحب لكن مع أشخاص طمعو فيهم بسبب ورثهم من والدهم ..
فـ جوآن .. تُجبر على الزواج من أجل والدتها ..
و دينا .. مريضة بالسكر .. أجبرت نفسها على الزواج منه من أجل اخواتها ..
و ريام هي أصغرهم .. و أقواهم ..

أتركم مع الروآية ..
الجزء الأول ..

دخلت البيت وهي تعطس البرد هالسنة شديد و غير مٌحتمل ..
توجهت بسرعه للمدفئة وهي لامه نفسها بقوة لعلها تدفى شوي ..
مع ان لبسها كان ثقيل لكن مافاد .. لأن درجة الحرارة كانت 8 درجات بس !
دخلو وراها خواتها " دينا " و " ريام "
و قعدو جمبها هم بعد يبون يتدفون ..
تكلمت بعد عطسات متتاليه : البرد مو طبيعي هالسنة مو طبيعي
ريام : الله يعين .. اصلا هاليومين بالذات البرد زايد .. مع الأمطار ..
دينا: من قبل أمس و السما تمطر ماوقف المطر ..
جوان بعد عطسه : يلا قومو نغير ملابسنا انا امتلت ملابسي من المطر
قامو وكل وحده لغرفتها .. صح ان لكل وحده غرفة مستقله لكن يمكن لانهم وحيدين في البيت ينامون كلهم بنفس الغرفه .. عشآن يحسون بالأمان ..
جوآن .. 26 سنة .. الكبيرة بينهم .. موظفة في بنك ..
دينا : 25سنة .. تشتغل مٌدرسة رياضيات في مدرسة إبتدائيه حكومية ..
ريام : آخر العنقود .. 22 سنة .. اخر سنة لها في الجامعة .. تخصصها إدارة أعمال ..
هذا غير العماير الي كتبها ابوهم قبل وفاته بأسم " ريام " ..
و الأراضي المكتوبة بـ اسم " دينا "
و المحلات الي كانت اغلبها مٌأجره كانت من نصيب " جوآن "
يعني حالتهم المادية كانت جدا ممتازه ..
و بالنسبة لفواتير " الكهرباء " و المياه " و " التليفونات " كانت جوآن تدفعهم ..
اما أجور الخدم و السائق كانت دينا من تدفعهم
اما ريام فماكانت تدفع أي شي لرفض خواتها الشديد لذلك !
بما انها اخر العنقود .. و غير موظفة ..
نرجع للأحداث ..
جلسو بالصاله وهم إلى الآن يحسون بالبرد ..
ريام وهي ماسكه بطنها : بنات انا ميته جوع .. تكفون خلنطلب أي ديلفري يجيب لنا أي شي
جوآن : وليش ان شالله مطاعم .. هالمطاعم تجيب الأمراض وبعدين يابنت الناس الدنيا مطر و برق ورعد حنا الي طلعتنا كانت هنا جمب البيت بغينا نموت برد .. حرام عليك هالرجال
ريام بإستغراب : حلوه ذي حرام علي ! .. هذي وظيفته !
جوآن : حتى لو وظيفته حرآم .. و غير كذا اكل المطاعم ماوراه الا الأمراض و بعدين توك الاسبوع الي فات ماكلين من مطعم و قبل شوي خميتي بالسوبرماركت نص قسم التشوكليت ! خافي على نفسك .. مطعم مااافي انسسي
ريام بتذمر : بس انا ماعرف اذاكر وانا جوعانه !
دينا : قولي للخدم يسون لك أي شي قبل ينامون الساعه 10 الحين
جوان : لا ليش الخدم ! هي تروح و تسوي لها الخدم من الصبح ينظفون و يطبخون
دينا : أقول بنات ..
لفو عليها ثنتينهم
دينا تكمل : .. وش رآيكم نأجر البيت .. ولا نبيعه .. صراحه البيت كبير وحنا كلنا 3 بنات .. الوضع يخوف صراحة .. انا أقول نسكن في شقه من أي عماره لنا .. أأمن .. و أحسن
جوان : و من قالك اني مافكرت بهالشي .. بس و أمي ؟!
دينا : وش فيها امي ؟! .. لين ماتخلص فترة سجنها نشوف لكن لين ذاك الوقت نروح لنا شقه أحسن لنا
ريام بضيق : بس أمي لو درت اننا بنترك هالبيت بتتضايق وهي يكفيها الي فيها .. الله يفرجها عليها
جوآن تنهدت : و غير امي .. صعبه نترك البيت .. صعبه كثير .. هذي ريحة أبوي الله يرحمه هو الي مأثثه على ذوقه .. هو الي صممه .. كل شي كان من أختياره وانا مارضى أترك ريحة أبوي
غطى على وجيهم الضيق كلهم .. رغم ان ابوهم صار له سنة تقريبا من توفى و أمهم صار لها أكثر من سنتين مسجونه .. لكن إلى الآن جروحهم موجوده ..
جوان تغير الموضوع : أقول رياموه قومي ذاكري مو عشان اختبارك بعد بكرآ تتساهلين فيه
قامت ريام بدون لا تناقش حتى ..
جوآن بحكم انها الكبيره بينهم كانت هي الآمره و الناهيه .. تخاف على خواتها حتى من الهوى .. تحس احيانا انها امهم مو اختهم .. رغم انهم جميع من اعمار بعض ..
جوآن وهي تلتفت على دينا : وانتي شمسويه مع الاختبارات ؟!
دينا : وش مسوية بعد .. خليها على ربك .. كل يوم رآيحه مدرسة اراقب .. حتى راجا " السواق " قام يتذمر يقول انتي كل يوم طريق جديد ! .. تخيلي انه خايف علينا ياحليله هالراجا .. يقول لي أمس انتو كبير ليش مافي زواج أو في روح بيت عم !
جوآن بضحكه خفيفه : ياحليله .. عاد تصدقين امس يقول لي انتي الكبيره اهتمي فيهم زين !
دينا : ههههههه .. يوصيك علينا بعد !
جوآن : ياشيخه أحسن من يجينا وآحد نذل يستهبل عالأقل هذا من يوم اننا صغار وهو عندنا و يعرف ظروفنا و عارف كل شي
دينا : تدرين وش مشكلتنا .. حتى عمان ماعندنا .. أبوي كان الولد الوحيد .. و عماتي كل وحده لاهيه مع زوجها ..
جوآن : ولا تنسين عيالهم .. مراح ياخذون راحتهم بوجودنا .. حرام نضيق عليهم .. و أصلا ماينلامون بالنهاية حنا مانقدر نكشف لا على زوجها ولا على عيالها ..
دينا وهي تقوم : الله يعين
جوآن : على وين ؟!
دينا : بروح أتروش و أنام لا تنسين عندي دوام و مراقبة ..
جوآن : الله يكون بعونك ..
مابقى أحد معها بالصاله .. توجهت للمطبخ وانصدمت يوم شافت الخدم إلى الآن مانامو ..
جوآن : روز ..ميري .. ليش مافي نوم للحين !
روز : مدام يمكن انتا يبغى شي .. يحتاج شي ..
جوآن بإبتسامه : لا مابي شي .. انتو روحو نامو .. شكرآ
ابتسمو لها و توجهو على غرفتهم
جلست على طاولة المطبخ و هي تبتسم بألم .. الشغالات الغرب عننا راحمينا و عماتي عمرهم ماسألو عننا .. مع اننا بنات اخوهم .. دايم أكذب على خواتي و أعذر عماتي و أقول انهم مو رآضين عشآن سبب الغطا .. وانهم يتصلون علي بشكل اسبوعي .. و انا اخر مره سمعت اصواتهم قبل شهر و كان السبب محتاجين شوية سيوله ! هذا هم من يومهم مايتصلون الا لمصلحتهم ..
تنهدت بضيق و ابعدت شعرها الكستنائي الطويل لخلف ظهرها و نزلت من الطاوله تسوي لها " موكا " و فتحت الدرج اخذت لها " سنكرز " بما انها من عشاق السنكرز و رجعت للصاله تفتح الدي في دي و دخلت السي دي تتابع الفلم ..
بعد أسبوع ..
طبعا كل شي مر طبيعي وحده قاتله بالنسبه لهم جميعا .. مع انهم مع بعض و لا يتحركون الا مع بعض لكن نفور صديقاتهم منهم .. و نظرات المجتمع لهم .. كل يوم تزيد الجرح بقلوبهم
دخلت دينا لغرفتها وهي ترتجف من التعب بعد الكلام الي سمعته شي طبيعي يرتفع معها السكر !
صح ماقلت لكم دينا مريضه بالسكر من يومها طفله ..
قطت عبايتها بقهر و ملابسها .. غيرت بسرعه ونزلت تحت تدور الإبره
وصلت للمطبخ لكن ماقدرت رجلها تشيلها أكثر من كذا .. لكن ريام جت في وقتها و مسكتها وقالت بخوف : دينا وش فيك !
دينا : ريام بسرعه … عطيني .. جهاز التحليل .. و الإبر كلهـ…ـآ جيبها
جلستها بسرعه على أقرب كرسي و دخلت المطبخ تاخذ جهاز التحليل و تفتح الثلاجه تاخذ منها الإبر ..
حللت لها و انصدمت لما شافت الجهاز مو مطلع أي قراءه للسكر .. و هذا معناته انه فوق الـ 500
بسرعه خذت الانسولين بجرعه كبيره و غرستها بزنودها
ريام بخوف : اسمعي خلك هنآ … انا بتصل على السايق و اجيب عبايتك نروح المستشفى
دينا بسرعه : لآ .. لا مايحتاج .. مو أول مره تجيني .. خلاص ريام شوي و ينخفض انا بروح انام
قامت بصعوبه متوجهه لغرفتها و ساعدتهها ريام ..
ريام : انتي نامي دينا ارتاحي .. إذا تبين شي انا بغرفتي اذاكر .. اتصلي علي
دينا مسكتها وقالت بصوت دامع : ريام خليك هنا
ريام التفت لها و انصدمت وهي تشوف عيونها مليانه دموع : وش فيك .؟! والله اني داريه ان احد مزعلك بس مابغيت أتكلم .. وش فيك دينا شصاير
دينا وهي منزله راسها و دموعها بدت تنزل ..
تكلمت بعد دقايق صمت ماكان فيها غير صوت بكاها : ريام .. اليوم بعد ماخلصت مراقبه .. تأخر علي السواق و جلست مع المٌنآوبات .. تخيلي بكل وقاحه وقلة أدب .. يأشرون علي يقولون .. هذي الي أمها بنت سجون ! و أبوها توفى من حسرته .. وهي وخواتها ساكنين لحالهم يصيعون على كيفهم ومحد سائل عنهم من اهلهم ! عيني عينك يقولونها !
ريام طلعت عيونها : وجع ان شاء الله وجع ! وش قلتي لهم !؟
دينا بضعف : مارديت ! وش تتوقعين أقول .. أي أحد مكانهم بيقول نفس الشي .. ثلاث بنات ساكنين بلحالهم لا اخ ولا ام و لا أب .. و عماتنا كل وحده متعلثه بشي عشآن لا تاخذنا عندها ! .. و خوالنا بالرياض مادرو عننا ولا أحد فيهم يفكر يكلمنا .. مع انهم يدرون ان امي انسجنت ظلم وبسببهم لكن من عقب ما انسجنت ولا أحد سأل عننا ..! حسبي الله ونعم الوكيل فيهم
ريام بكبرياء و عزة نفس المعروفها عنها : ياشيخه عنهم ماسألو طز فيهم ! حنا أصلا مانبيهم يسألون مالهم عين أصلا لو يجي أحد فيهم يسأل والله لا ادخل اصابعي بعيونه ! .. ما أنساها يوم دبروها لأمي عشآن تنسجن والله ماسامحهم عليها لا دنيا ولا آخرة ..
دينا بغصه : هذولي مدري مايحسون ولا وشو بالضبط ! ولا كانها اختهم ! الله يحرق قلوبهم مثل ماحرقو قلوبنا عليها ..
ريام : انتي ماعليك منهم و أي وحده تتكلم عنك بكلمه ألعني والدينها ! هذا الي ناقص ! وقاحه وقلة أدب .. ماعلينا منهم .. كيفك الحين لسه دايخه ؟!
دينا بتنهيده : لآ خفت شوي ..
ريام وهي تقوم : الحمد الله .. وسعي صدرك بس وانا بقوم اكمل مذاكره ..
طلعت من غرفة اختها وهي مقهورة .. تمنت لو انها كانت موجوده معها يوم تكلمو فيها والله ماكانت تسكت تطلع هالكلام من عيونهم ! ..
ريام رغم انها أصغرهم لكنها أقواهم .. وعمرها ما أهتمت لكلام الناس .. كانت شخصيتها قوية صح ان جوآن الي تمشيها لكنها تسكت احترام لها .. ولا ماهي من النوع الي يسمح لأي شخص يتحكم فيه مين ماكان .. و بعد ظروفهم شخصيتها قوت أكثر ..
رجعت لغرفتها و فتحت كتابها تكمل مذاكره ..
مر الوقت بدون ماتحس و انصدمت لما ارفعت ساعتها و كان مر 4 ساعات على جلستها
حطت قلمها في الصفحه الي وصلت لها و سكرت الكتآب متوجهه لغرفة دينا تتطمن عليها
ماكانت نايمه .. سكرت باب الغرفه و نزلت تحت لقتها هي و جوان يتقهوون
جلست : دينا .. شخبارك الحين .!؟
دينا بإبتسامه : الحمد الله .. لا تحاتين نزل السكر توني محلله كان 160
ريام بإبتسامه : الحمد الله ..
جوان : وانتي وينك كل هالوقت !
ريام : كنت ادرس .. جايعه وش الغدا ؟!
جوان : مكرونه بصوص أبيض و دجاج .. قولي لهم يحطونه .. كلنا ماتغدينا
توجهت للمطبخ وقالت للخدم يحطون السفره وانصدمو كلهم يوم حطوها
جوآن : الله الله !! روز ! ميري ! ليش كل هذا ! حنا كلنا 3 هالأكل حق 10 اشخاص
ريام : قلتي مكرونه ! ذا مكرونه وسلطه و صينية بطاطس بالدجاج و تبوله و ورق عنب و لحم مشوي ! ميري ليش كل هذا !
ميري بإبتسامه : انتي أمس قول انتي جوعان ! ونمتي مافي عشا و روح اختبار مافي فطور
دينا : ههههههه كل هذا حق ريام مين قدك !
ريام بحرج : وي حسيت اني مفجوعه !
جوآن بضحكه خفيفه : هماك تقولين جآيعه ! يلا اطفحي
جلسو عالسفره و بدو ياكلون وكل وحده تسولف عن دوامها
جوان : الا صح انتي كيف اختبارك ؟!
ريام : تمام .. بكرا اخر اختبار اخيرا ! .. مليت
دينا : انا باقي لي بكرا وبعده ثم أخلص مراقبه بس ولو في دوام .. سخافه !
جوآن : الله يعينك
ريام : تداومون شتسوين !
دينا : مانسوي شي ! بس كذا !
ريام : أقول أسحبي أسحبي بس بلا دوآم بلا هم
دينا : شكلي كذا ! بيخصمون من الراتب بس الحمد الله موب ناقصني فلوس ..
جوآن : لا والله ! حتى لو مو ناقصك فلوس دآومي لازم تلتزمين بالدوآم و تحسين بالمسؤوليه .. هذا شي انفرض عليك سويه وانتهى الموضوع منتي أحسن من غيرك
دينا بعبوس : لا بالله ! مراح اداوم قومة صبح عالفاضي ولو بغو يفنشوني بعد مايهمني
ريام تصفر : ياهووووه ياقوي انتا
دينا وهي تمد ياقة بلوزتها : مايمديك احم
ريام : إي نشوف عاد صدق ماتداومين ولا خرطي اعرفك انتي بياعة حكي
دينا : ههههههه لا لا مراح اداوم
جوآن وهي تقوم من السفره : ياربيه وش بنسوي بكل هالأكل الحين
ريام : اممممممممم شرايك نعطيه المبره ! والله حرام كثير الأكل و روز وميري ماياكلون منه ولا شي اكلهم كله رز أبيض !
جوآن : طيب عطيه السايق يوديه
دينا : لا انا أبروح لاني أبي أمر السوبرماركت بكرا الظهر بترجع معي وحده من المدرسات أبي اشتري كم شغله
ريام بعبوس : من زينهم وع لاحد يجي منهم أبد
دينا : لا ذي غير
ريام سكتت
قامت دينا غسلت بعد الغدا و توجهت لغرفتها تاخذ عبايتها و شنطتها و طلعت ..
توجهت للسوبرماركت فيما راح السايق للمبره ..
نزلت وهي تحس بدوخه خفيفه .. تجاهلتها و مشت لكن كل مامشت ثقلت خطوتها أكثر
توجهت لقسم الحلويآت .. فكرت تاخذ لها و ترفع السكر لكنها خآيفه يكون مرتفع
مشت لآخر القسم لكن .. ماقدرت تتحمل اكثر و طاحت مغمى عليها ..

/
بعد ساعتين ونص
جوآن بخوف : ريام ! دينا تأخرت و أتصل على الزفت السواق مايرد
ريام : لا تحآتين .. مافيها شي ان شالله دقيقه وتلقينها ترن الجرس يعني ماتعرفين دينا ! عشقها السوبرماركت تلقينها الحين مو حاسه بنفسها
جوآن : لا لا في شي صدقيني
قطع كلامها صوت جوآلها يرن .. كان رقم غريب لكنها ردت على طول
جوآن : الووو
……. : السلام عليكم
جوآن : وعليكم السلام .. مين معي
……..: آآآ .. يا أختي انا اخذت رقمك من جوآل اختك .. اختك في مستشفى الـ ………… اغمى عليها في سوبرماركت ……… و بسرعه اخذتها للمستشفى ولاتخافين تراها بخير
جوآن تصيح : وش .. د .. دينا بالمستشفى ! .. من متى .. وانت مين أصلا .. و وش قال لك الطبيب
……….: انتي تعالي الحين المستشفى و بتعرفين كل شي لكن لا تخافين قلت لك اختك بخير
سكرت الجوآل بوجهه و بسرعه اخذت عبايتها هي وريام و طلعو
ريام : لحظظة لحظظظظظة !! جوآن ! مين بيودينا و السواق موب فيه !
جوآن بعد ثواني تفكير توجهت بسرعه لبيت جيرانهم ..
انتهى البـآرت ..
أتمنى اشوف تفاعل
ورجاء رجاء مابي أي متابعين لي خلف الكوآليس مثل الروآية السابقه !
اتمنى أشوف التفاعل قدامي لاني أحب هالشي .. و راح يحمسني أكمل الي بديت فيه ..
و أي نقد أتمنى ترسسلونه عالخآص أو رسائل الزوآر .
. ضمانه لكم ان محد يرد عليه غيري .. =)

وعليكم السلام

موفقه ان شاء الله

القوانين ، تحديث جديد ؛

بداية موفقة

بانتظار البارت القاااااادم

..

روح زايد
+ جود الدنيا ..

اسعدني مروركم ..

لكني أطمع بالمزيد 🙂 !
أرجع أكرر مابي لي أي متابعين خلف الكوآليس رجاء الكل يعلق
تهمني ارائكم جدددا ..
و أتقبل أي رأي كان سواء نقد أو مدح ..

مررررررررره حلوه !!

اتوقع دينا ارتفع السكر عليها !!!

بس متى البارت الجاي ؟!

..

to0o0oto0o0o

الليله بإذن الله البآرت الثاني

نورتي صفحتي بتوآجدك ..
مع انها كلمتين الي قلتيها لكن ماتتخيلين وش كثر أفرحتني .. 🙂

حيآك ..

القصه حماسيه بشكل كبير…

ننتظر البارت الجديد..~

..

ضوء
هذا البارت الثاني لعيونك ^_^

الجزء الثـآني :
ريام : لحظظة لحظظظظظة !! جوآن ! مين بيودينا و السواق موب فيه !
جوآن بعد ثواني تفكير توجهت بسرعه لبيت جيرانهم ..
كانت ترن الجرس و تطق الباب بشكل متواصل ينرفز
فتح الباب " ماجد " .. ألإبن الأصغر لهم و " الأوقح ! "..
ماجد بعصبيه : خير خير نعم ! ماتشوفين الساعه كم ! وش تبين !
جوآن تتغاضى عن كلامه : .. تكفى طلبتك .. نبي مساعدتك
ماجد عاقد حوآجبه : مساعدتي !؟ بـ وش ؟!
جوان : تكفى نبي السواق شوي ..
ماجد رافع حآجب وقال بتأفف : السواق ماعندنا سواق ! مسافر من أسبوع ..
جوان بحقد من اسلوبه البارد : ..اختي بالمستشفى نبي نروح لها ابي اتطمن عليها
ماجد بكل وقاحه سكر الباب بوجيهم و قال بصوت مسموع : دلع بنآت .. قلة أدب
جوآن تنرفزت من حركته وقالت بصوت عالي يسمعه : الله لا يحوجنا لـ الي مثلك
ريام : و الحل !؟
جوان : مدري " ومسكت راسها بضعف "
ريام الي رفعت راسها للسما: جوان .. الدنيا تمطر .. قومي خلندخل
جوان : ندخل ! و دينا ؟!!
ريام تنهدت : قومي ندخل الحين وانا بتصل على شركة سيارات اجرة .. يلا قومي تكفين
جوان قامت بإستسلام .. دخلو للبيت و اتصلت ريام على سيارة أجرة تووديهم
ريام : كل من هالغبي السواق ! وين راح ! يستهبل ولا يستهبل يعني
جوان كانت لافه وجها ولا ردت عليها
ريام : جوآن .! وش فيك ؟!
جوان تنهدت وبدون ماتحس نزلت دموعها ..
جوآن : شفتي شلون يكلمنا الـ **** ! و يسكر الباب بوجهنا ! أول مره نطلب منهم شي و هذا ردهم حسبي الله ونعم الوكيل .. وش ذنبنا إذا حنا بلحالنا علميني !؟ ..
ريام اقتربت من اختها و مسحت دموعها بيدها
ريام : جوآن .. الناس تتكلم فينا .. وانتي عارفه هالشي لكن لا بيدي ولا بيدك شي نسويه ! و دامنا الحمدالله واثقات من نفسنا ماعلينا من أحد .. كيفهم يسون الي يسوونه حنا صح عايشين بلحالنا لكننا الحمدالله محافظين على أنفسنا و شرفنا .. و الناس حتى الي بقبره تكلمو فيه .. لا تنزل دموعك عشان هذا الي مايستاهل مالت عليه ..
جوان وهي تمسح دموعها وتغير الموضوع : تكفين ارجعي اتصلي على جوآل دينا يمكن ترد
ريام رفعت جوالها و اتصلت على دينا لكن نفس الشي .. مافي رد !
بعد دقايق رن جوالها و كانت سيارة الأجرة وصلت ..
ريام وقفت : يلا قومي
طلعو و بسرعه توجهو للمستشفى
جوآن للرسبشن : ياخوي .. ابي غرفة المريضه .. دينا عبدالإله الـ*****
…: غرفة رقم 88 ..
توجهو بسرعه و دخلو
ريام بخوف : دينا .. سلامتك حبيبتي وش فيك وش صار لك خوفتينا عليك
جوان بنفس الخوف : دينا الله يخليك .. طمنينا وش صار
دينا بتعب : مافيني شي .. انخفض السكر شوي
ريام : وش خفضه وانا بنفس معطيتك الإبره !
دينا : انا اخذت مره ثانيه بعد الغدا
جوان : وليش تاخذينه بعد الغدا بدون ما تحللين ! دينا منتي طفله نعلمك شتسوين ! خافي على نفسك اهتمي بنفسك شوي
دينا تنهدت ولا ردت وبعد دقايق سكوت قالت : مين الي جابني هنآ
ريام : مدري ! .. في واحد اتصل قالنا انك هنا .. لكن وش صار بالضبط ماندري
جوان : عموما الله يجزاه خير ..
ريام : طيب شقال لك الدكتور دينا .. تطلعين اليوم ؟
دينا : إيه .. بس هزأني على الجرعات الي أخذهم و عطاني هذا " ومدت لها الورقة " كاتب لي متى اخذ و الجرعات ..
جوان : طيب يلا اجل قومي نطلع وش تنتظرين .. " بعتب " مره ثانيه ياويلك تطلعين بدون تشيكين على السكر فاهمه !
قطع عليهم صوت أحد ورا الباب ..
تغطو و قالت جوآن : تفضل !
لكنه مادخل .. فتح الباب شاب طويل .. بثوبه الأبيض و شماغه الأحمر .. كان راسه للأرض تكلم بصوت منحرج : آآآ .. بس حبيت أتطمن و أتأكد ان اهلك عندك .. انا الي اتصلت وقلت لكم .. عموما عليها العافيه و انا استأذن
جوان بحرج : مشكور ياخوي ماقصرت .. والله يكثر من أمثالك ..
الشاب : انا كنت بالسوبرماركت و شفتها دايخه و طايحه عالأرض ومحد حولها بصراحه خوفني وضعها وحآولت أكلمها أكثر من مره لكنها ماردت علي خفت يكون صار لها شي و اعتذر بشده لاني تطفلت بعد وفتحت شنطتك ادور جوآلك .. انا جد آسف ياختي بس ماعرفت ان معك سكر الا يوم شفت جهاز التحليل في شنطتك
دينا بتعب : مسموح ياخوي .. و مشكور ماقصرت معاي
الشاب : انا استأذن ..
طلع من الغرفه .. وهو يفكر .. " واضح ان الي معها صغار .. ماشفت وحده كبيره أقول امها ! ولا شفت شاب اقول اخوها ! ولا شفت شايب أقول أبوها !! .. طيب يمكن البنت مالها أحد .. الله يعينها .. "
طلع متوجه لـ بيت اهله فتح له ماجد أخوه !
ماجد : زين انه انت بغيت اعصب عليك
يزيد : ليه مين ممكن يجي غيري يعني !
ماجد وهو يسكر الباب : لا ماعليك .. المهم .. وين الباقي ماجو معك !؟ محمد و عبدالله
يزيد وهو يدخل الخيمة : ادخل ياخي الدنيا مطر ! ادخل قبل
ماجد دخل و يزيد كمل : محمد سافر مع زوجته أمس لـ الإمارات و عبدالله يقول مشغول مع عياله
ماجد : من يومهم عندهم اعذار ! ولا واحد فيهم فكر في ابوي و أمي المساكين يجون يسلمون عليهم محد فيه الخير الا انت والله ياخوي
يزيد : شدعوه انتو اهلي مو معناة اني تزوجت انساكم ! الا صحيح وينهم أمي و أبوي ؟!
ماجد : داخل .. بس امي عندها خالتي وبناتها و أبوي نايم
*
*
نرجع للمستشفى ..
جوان : راجا هذا يبي له من يخصم من راتبه ! مو صاحي ! من اليوم مايرد
ريام : تحلصين السيارة بنشرت عليه ولا شي !
جوان تتأفف : هذا هو يتصل !
جوآن : راجا ! انت وين ! … طيب طيب تعال مستشفى ***** بسرعه !
ريام : وينه فيه !
جوان : يقول مانتبه للجوآل كان صامت
دينا تنهدت و قعدت : انا آسفه خوفتكم علي !
جوآن بعتب : وش آسفه ! انتي اختنا إذا ماخفنا عليك على مين نخاف
ريام : حنا مالنا الا بعضنا يادينا .. ماله داعي تعتذرين و الحمدالله الي سخر لك أحد يجيبك لهنا
دينا بإحراج : وربي انحرجت منه ! تخيلو شالني و جابني هنا .. كل ماذكر ان رجال غريب شالني اموت من الإحراج
ريام تذكرت شكله : لا ياحليله هو شكله محترم حتى مارفع راسه عن الأرض وهو يكلمنا
جوان : يلا خلو الهذره للبيت السواق برا ..
طلعو متوجهين للبيت ،،
*
*
يزيد يقوم : يلا مجود .. أنا رايح البيت .. بكرا عندي دوام
ماجد قام : ماتبي تسلم على امي و أبوي .!؟
يزيد : مره ثانيه ان شاء الله .. دامها مشغوله مع خالتي و بناتها خلها ..
طلع يزيد وركز نظره على 3 بنات كانو نازلين من السيارة ويركضون لداخل البيت
دينا بصوت مرتفع وهي داخل السياره وفاتحه الباب : جوووآن اخلصي افتحي الباب ! مراح انزل بهالمطر أخلص من السكر تجيني انفلونزا !
جوآن كانت تبي تفتح الباب بسرعه ولا انتبهت ان المفتاح انكسر !
جوآن شهقت : انكسسسسر المفتاح !!
ريام : اماااااااااااا عاد انكسر !! لا تقولين
جوآن : وربي أنكسسر !
دينا من بعيد : وشوووو وش فيه ؟!
جوآن بصوت مرتفع : انكسر المفتاح !
دينا شهقت : ايشششششش !! انكسر ! ووجعووه انتي وش هالخشونه الي عليك
جوآن : هذا جزاي خايفه عليك ابي افتحه بسرعه !
قطع عليهم صوته من بعيد : خير يا اخوآتي بغيتو مساعده !!
التفتو عليه و الصدمه كانت انه نفس الشخص الي ساعد دينا بالمستشفى
ريام فتحت عيونها : يمه وش جابه هذا ورانا ورانا ! لا يكون لاحقنا
جوآن : وش لاحقنا وهو طالع قبلنا تستعبطين
دينا خافت و راحت لعند خواتها
يزيد وهو يقرب منهم : وش فيه !؟
وقف شوي وهو يطالعهم بتفحص ! هذولي نفسهم الي ؟؟؟؟؟!
ريام : لا مشكور اخوي
يزيد توجه للباب وعرف ان المفتاح انكسر داخله ..
يزيد : أنا أقول ادخلو السياره عن المطر و البرد .. بس ماعندكم مفتاح ثاني ؟!
دينا : الا انا معاي .. " طلعته من شنطتها و مدته له " .. تفضل
اخذ المفتاح و رجع لسيارته
جوآن : خير يستهبل هذا
دينا : اصبري عليه نشوف وش بيسوي
يزيد بصوت مرتفع من داخل السياره وهو فاتح الشباك : وخرو شوي عن الباب .. اقعدو بالسياره وانا بتصرف
وفعلا سمعو كلامه و دخلو السياره ..
ريام : وش بيسوي هالمجنون
جوآن : شوفو شوفو ! وقف سيارته عند السور .. لا يكون يبي يطب من السور و يفتح الباب !
وفعلا طلع من سيارته و رفع نفسه يبي يطب !
دينا شهقت : يستهببببببل !!!! وبيطب يتكسر ! ولا بيطير سوبرمان !
ريام : لو يصير فيه شي ترا بسببنا الله يستر عليه
اما يزيد ..
لحسن حظه ان الملحق كان ملتصق في السور .. قدر يوقف على سقف الملحق
و نط بعدها على الأرض ..
توجه للباب و حآول يدخل المفتاح .. و دخل المفتاح و قدر يفتح لهم الباب ..
فتح لهم الباب وهو يضحك على اشكال الخدم الي كانو يطلون عليه من بعيد و حاضنين بعضهم خآيفين يكون حرآمي ..
يزيد توجه للسياره و مد ميداليه لـ دينا .. تفضلي ..
دينا : الله يجزاك خير ..
يزيد : وياك ان شاء الله .. الا صح انتي ليش طلعتي من المستشفى !
دينا انحرجت : آآ مايحتاج اجلس .. الحمدالله السكر ارتفع شوي ..
يزيد : طيب انتبهو على نفسكم ..
و ابتعد عنهم متوجه لسيارته ..
اما البنات فـ بسرعه دخلو البيت وكلهم توجهو لغرفهم يبدلون بعد ما تبللو من المطر !
بعد ساعه ونصف ..
تجمعو كلهم في الصاله بتعب
ريام : صراحه اليوم أكشن عجيب ! بداية دينا تختفي و فجأه نحصلها بالمستشفى ! بعدها يجي طرزان ينقز من سور بيتنا !
جوان : مالاحظتو شي ؟!
ريام : وشو !
جوان : كان طالع من بيت جيرانا ! نفسه بيت الغبي الي سكر الباب بوجهي اليوم
دينا : مين الي سكر الباب بوجهك !
جوان : يوم درينا انك بالمستشفى السواق ماكان موجود رحنآ يقالك نستنجد في سواق الجيران طلع لنا وآحد يتأفف ونفسه خايسه و سكر الباب بوجهي
دينا : خير ! ليش يسكر بوجهك ! قلة أدب !
ريام : الشرهه مو عليه اصلا علينا حنا الي بغيناه يساعدنا قليل الأدب !
جوان : تهقون اخوه ؟!
ريام : وين أخوه ! ذاك وين و هذا وين ! هذا ماشاء الله عليه يوم شافنا بنات بلحالنا جا و فزع و تصرف عكس الي فتح لك الباب استغفر الله ماعنده وقت على طول سكر بوجهك ! مايستحي
*
*
في البيت المجآور ..
ام محمد : صدق ياماجد ! .. يزيد كان هنآ ! وليش مادخل
ماجد : يقول بيجي مره ثانيه .. يسلم عليكم هو يوم درا ان خالتي وبناتها فيه ماحب يضايقهم
أروى : إي هذا هم عيالكم لا بغو يتعذرون يطلعون لهم أي شي ! لو يبي يسلم كان دخل
ماجد وهو رافع حاجبه : ومين كلمك انتي ! انا وجهك الكلام لامي موب لك
أروى ماردت عليه وقامت من مكانها متجهه لغرفتها ..
بيت أبو محمد ..
أبومحمد رجال كبير بالعمر .. متقاعد من زمان .. عنده من الابناء
محمد الكبير : 32 سنة .. متزوج بنت خالته " ضحى " وعنده من العيال واحد بس " سالم" على اسم والده ..
عبدالله .. 30 سنة .. متزوج بعد من صديقة أروى اخته .. لكن ماعندهم عيال ..
يزيد .. 28 سنة .. تزوج قبل شهر من بنت عمه " هند "
أروى .. 26 سنة .. موظفة في نفس مدرسة دينا لكنها ماتدري انها جيرانهم !
و آخر العنقود " ماجد " … 25 سنة .. صايع ضايع لا دراسه ولا وظيفة .. صاحب مشاكل و متهور
*
*
في مكآن مٌظلم .. كئيب .. يخوف !
كانت تصلي و جمبها القرآن .. من يوم مادخلت هنآ وهي تدعي ربها يفرج عليها و يستر على بناتها و يحفظهم لها ..
مع انها صار لها أكثر من سنة مسجونه لكنها مافقدت الأمل .. كل شي بيتصلح وكل شي بيرجع مثل ماكان وأحسن بإذن الله ..
خلصت صلاتها و جلست بسجادتها تدعي ربها و دموعها على خدها .. مثل كل ليلة من دخلت هنآ !
قطع عليها صوت الحرمه الكبيرة بالسن من يوم مادخلت وهي مأنستها في جلستها ..
ام راشد : تقبل الله ..
ام جوان : منآ ومنك صالح الأعمال
ام راشد : وش فيك يام جوان وجهتس أصفر اليوم بزود ! تعبآنه تشكين من شي ؟!
ام جوان تنهدت : اشتقت لـ بنآتي يام راشد ..
ام رآشد : الله كريم وانا اختتس الله كريم
ام جوآن : والنعم بالله ..
ام راشد : ورا مايجون يزورونتس
ام جوان : انا منبهه عليهم مآيجون
ام راشد : أكيد مشتآقين لتس حرام عليتس
ام جوان : وانا مشتآقة لهم والله .. لكن كذا أحسن .. يكفي انهم بنات ساكنآت وحيدات بعد يجون هنآ ! ياآم راشد كلام الناس مايرحم ..
ام راشد : في هذي صدقتي ..
ام جوآن : الا صحيح راشد وينه عنك هالفترة !
ام راشد بحزن : ووالله مدري وش أقول لتس .. سمعت من اختي يوم جت تزورني انه تزوج .. الله يوفقه و يسهل له دربه وين ماكان
ام جوآن : انتي امه شدعوه ماقال لك
ام راشد : وين يقول لي .. اصلا من يوم ما انسجنت عمره ماسال عني .. و يوم جتني أختي أصريت عليها تقول لي ليش مايسأل ! فأجأتني يوم تقول انه اصلا يقول للناس اني متوفيه !
ام جوان بصدمه : حسسسبي الله ونعم الوكيل فيه ! هذي اخرة التربية يوم انظلمتي قال انك متوفيه ! هذا مافيه خير .. و شلون كنتي تقولين أجل انه يسأل عنك من قبل !
ام راشد بضيق : كنت أكذب ! .. وش تبيني أقول لتس ولدي متبري مني لاني انظلمت !
ام جوان : من جد هالزمن ماعاد فيه أحد فيه خير .. حتى الأخوان و العيال مافيهم خير ..

• * * * * * * *
انتهى البـآرت
وأاتمنى أشوف تفاعل أكثر من البآرت الأول

سبحـآن الله و بحمده .. سبحآن الله العظيم

بارت حلوووووو

يسلموووو

..
جود الدنيآ..
أسعدني وجودك في صفحتي ..
و ما انحرم من توآجدك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.