كيفكم عساكم بخير
.gif "Graaam (189)")
هذي روايتي الاولي قلوب قاسية لا تعرف الحب
.gif "Graaam (296)")
اتمني ان تنال اعجابك
الرواية لي انا الكاتبة لكبريائيـ روايهـ ولا اوافق ان تنتقل لمنتدي ثاني بدون اسمي
.gif "Graaam (125)")
.gif "Graaam (61)")
راح انزل كل خميس بارت لاني مشغولة
وبيكون البارت طويل
اليوم اول بارت بنزله قصير اشوف مدي تفاعلكم مع بداية القصة
واوعدكم الخميس الجاي بعد العشاء ببارت طويل
بس اشوف التفاعل اول
البارت الاول
نزلت وهي متعطره وعامله المكياج ولبست عبايتها وخرجت كان جمالها فتان لدرجة كبيرة وكانت مستخدماه للاسف في اغواء الشباب راحت مع السواق ونزلها في بيت صديقتها وبمجرد مع راح وقفت سيارة فخمة جنب البيت ابتسمت بخبث وهي تتامل وسامته وفخامته وسلمت عليه بغنج وركبت السيارة توجهوا في طريقهم للفيلا
ريان : انتي وش قلتي اسمك ؟
قالت بصوت كله غنج ونعومه : اسمي ديما
ذاب مع اسلوبها الخداع وما قادر يسيطر علي فرحه انه اليوم بيكون مع هالملاك وصلوا الفيلا ناظرتها كانت نفس حجم فلتهم تقريبا بس تصنعت انها متفاجئة ما تبغي يعرف العز اللي عايشاه
ريان : عجبتك
ديما وهي تحط عبايتها في الكنبة : جونان يا روحي مره كبيرة
ريان وهو يقرب منها ويضمها وللحين ما شفتي شي
ضحكت بغنج ورجعت لوراء خطوتين وقع نظرها علي السلم جرت باتجاه وهي تضحك وهو جري وراها بس تفاجا فيها تلتفت له بحده وللحظة ما استوعب السكين اللي في يدها
ريان بخوف : شبتسوين يا مجنونة
ديما بنعومة : طلع اللي معك قبل تشوف دمك مغرق ملابسك
شعر بخوف من تهديدها وهو بطبعته جبان طلع كل شئ مع حتي سلسل الذهب اللي كان بيعيه لها وجات تهرب بس تفاجات فيه يحاول يمسكها صارت تقاومه ولا اراديا طعنته في بطنه بالسكين اللي في يدها ومن خوفها دزته علي وراء وتدحرج بالسلم وصرخت باعلي صوتها : لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااا
هربت بسرعة قبل يشوفوها وركبت سيارة وراحت لبيتها دخلت غرفتها ونفسها ضايق من الخوف ودموعها مغرقة وجهها
دخل رعد البيت وتفاجا بولد عمه مرمي علي الارض وبالسكينه في بطنه بسرعة نقله للمشفي دخلوه العناية الفائقة بس انصدم رعد بالخير اللي جاه كان قدر الله انه يموت بهالحادثة الشنيعة بصعوبة كبيرة بلغ ام ريان بالخبر واللي دخلت بغيبوبة خمس ايام من الصدمة واخواته بحالة سيئة ومحد يدري عن كل اللي سواه من سيئات في حياته
انتهت ايام العزاء وديما ما خرجت من البيت من خوفها بسبب اللي صار اما رعد فتاثر لولد عمه بس اضطر انه يخفي طريقة موته عن اهله مشان لا يهزهم اللي صار اكثر
******
ريما ~: يما انا بروح الشغل تامرين شئ
ام ريما : لا يمه سلامتك
ريما : الله يسلمك اجل يلا باي
خرجت من البيت وتوجهت للشركة بس تركت في البيت ام حزينة رغم انه محد داري عن حذنها حزينة لبنتها اللي اخذها ابوها ومحد يدري عنها يارب كيف حالها الحين كيفها ديما بنتي ااااه يا ريما شبتسوين لو عرفتي ابوك عايش وعندك اخت توام بعد شبتسوين يا ريما اااااااه متي اقدر اشوف بنتي 15 سنه ما شفتها
((يوم كان عمر ريما وديما سنتين ابوهم طلق امهم ابوهم رجال غني وهمه الفلوس وبس عصبي مره ولا يهتم باسرته حتي بعد ما تطلقه والمحكمة اعطته ديما وخلت ريما عن امها ناسي انه عنده بنت عند امها ولا سال عنها وامها كذبت عليها قالت لها ابوك مات بدون تخبرها عن ديما وابو ريما ربي ديما بس كانت متحررة مره وعندها عاده سيئة وهي السرقة رغم انها غنية ومب محتاجة بس تنصب علي الشباب وتسرقهم وكان من هذة الحوادث حادة ريــــــــــــــــان اللي ما توقعت يصير فيها كذا وقبل 15 سنه كان عمر ديما وريما 7 بالصدفة ام ريما شافت بنتها بس قبل تحضنها دخلها ابوها السيارة من السوق والحين صار عمرهم 22 ))
دخل رعد الفيلا وهو تعبان حيل وراح غرفته بس سمع دق علي الباب فتح الباب ورمي عليه البودي قارد الصاعقة اللي صدمته
البودي قارد : بواسطة كميرات المراقبة في البيت صورنا كل احداث جريمة ريان وياليت تجي تشوف الفيديو
راح للفيديو ودمه يغلي بس انفجر بركان من الغضب يوم شاف ديما تطعنه وصرخ باعلي صوته
رعد : هـــــــــــــــــاتو كــــــــــــــــــــل المعــــــــــــــــــــلومات عن هذي الحقــــــــــــــــــــيرة فــــي خـــــــلال يوميـــــــــــن
البودي قارد : حاضر طال عمرك
رعد :ابغي كل شئ عنها فاهمين ؟
البودي قارد : حاضر يا طويل العمر
**********
في خلال يومين وصلته معلومات عن ابو البنت وعرف انه عنده توام بس ما قدر يوصل للبنت اللي قتلت ولد عمه
كان رعد يكلم حسام مدير اعماله في المكتب اللي برا الشغل يعامله مثل اخوه
حسام : وش ناوي تسوي مع البنت
رعد : راح اعرف اولا منو هي البنت اللي تشتغل في شركة ال ….. من بكرا تنطرد واعرضوا عليها عرض مغري مشان تشتغل هون
حسام : اوك
رعد : لو طلعت ما هي يكون افضل البنت الثانية سهل نوصل لها لانها عايشة في اميركا وتجي هون زيارات يعني لو هي اللي قتلته اكيد الحين رجعت لاميركا وهناك عندي طرقي الخاصة
حسام : حاضر يا طويل العمر
******
دخلت ريما الشركة بمشيتها الواثقة ودخلت علي طول لغرفة الاجتماعات
ريما : السلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام
المدير سالم : اعتقد لازم تطلعي علي الاوراق اللي في مكتبك قبل الاجتماع
ريما باستغراب : اوراق وش
سالم بحده : مابي مناقشة
استغربت اسلوبه ونقزها قلبها وعطول توجهت للمكت وهي تصلح غطوتها مشان ما تقع من التوتر ومسكت الاوراق بيد مرتجفة وقرتها ودموعها ما وقفت وهي تقراها ( معقول ! معقول طردها ! حتي من دون ما يقول لها سبب ؟ خرجت من المكتب معصبة وشافته واقف قدامها
ريما بصوت تحاول تخليه قوي : ممكن افهم ليش
سالم : اهمال في شغلك
ريما بصدمة : مو قبل اسبوع قلت بنفسك اني متفانية في شغلي ؟
سالم بستهزاء : كنتي والحين لا
رمت الاوراق قدامه علي لارض وخرجت من المكتب مقهورة مكسورة وحتارة هي وامها متكلين علي هالشركة في حياتهم مو معقول مو معقول في لحظة كل شئ تدمر ليش وش السبب شعرت بصداع حاد من التفكير وقطع تفكيرها صوت تلفونها
جاها صوت سالم اللي عرض عليها العرض اللي كان مستحيل ترفضه في هالظروف وهي تدري انو البنك بيخليهم يخسرواالربيت وكل شئ وافقت عطول وهي مو مرتاحة تحس الموضوع غريب مدبراو هيك شئ وجهت للشركة وكملت اجراءات عملها في الشركة الجديدة ارتجفت وهي تقري في العقد ان مدته 7 سنوات بس وقعت غصب عنها لما تذكرت امها اللي مستعدة تعمل اي شئ لخاطرها
رجعت البيت في قمة الارهاق من ضغوط الليلة وهي ما تدري باللي بيخبه الزمن رمت حالها علي سريرها ونامت
************
رعد : يمه انا برجع بعد اسبوع باذن الله
ام رعد : ان شاء الله يا ولدي دير بالك علي حالك
رعد : ان شاء الله يمه لا تشيلي هم
التفت علي اخته وجدان
رعد : كانك ناسية شئ
وجدان وهي تمد ورقة : لا ما نسيت الطلبات ما بفوت هالفرصة
رعد : ههههههههههههه من عيوني حط الورقة في جيبه ومشي باتجاه السيارة اللي راح تنقله لفرنسا
**********
ام ريما : والله يا بنتي دام الشغل جاك وانتي قبلتيه خلاص
ريما : صدقيني يمه هذا افضل حتي الشركة هذي رقم 1 في السوق والراتب اعلي بعد
ام ريما : الحمد لله يا بنتي
ريما : يلا يمه لازم ما اتاخر اول يوم
ام ريما : الله ييسرها بدريبك يا بنتي ويسعدك
ريما : امين
توجهت ريما للشغل ودخلت الشركة بثقة وتوجهت لمكتبها الجديد شعرت براحة شديدة يوم عرفت ان في وحده راح تساعدها لين تتعود علي الشركة
وهي ما تعرف باللي يخبيه لها الغدر
يلا حبايبي ابغي رايكم بصراحة
وتوقعاتكم
ودي
سجـــليني من متــأإأإأإبعينك قلــبوٍ ..
بدأإيــــــــه قِـِِـِـممممممـِـِه فـ آلروععه ..
بـ آلتوفييق حبيبتي ..
،’
،’
،’
تقبلي مروري
بسم الله
يعطيك العـــافية
بداية حلوة
إطلعي على هـ الموضوع بـ يفيدك النقد
محتوى الروايات ! / دعوة لـ النقاش ؛
موفقة إن شــاء الله
,’
بدك بوسه من بين عيونك
لسببين الاول ان الرواية اظن من عنوانها انو ما فيها قصة حب << محسوبتك عندها عقدة من الحب
و السبب الثاني انو الرواية فيها توئم و انا بموت بالتوائم ^_^
توقعاتي اكيد القصة مو بس هدول هنن ابطالها لان عددهم كتير قليل << عم تتفالحي يعني
البارت الجاي رح يكون هادء متل هال البارت تقريبا ما فيه كتير مشاعر << طبعا ما الرواية لسا ببدايتها عامله حالها زلمة و عم تعلق الله يعينك على هيك وحدة لزقه
مراحب – امم شكل البداية واووووووووووو
تحياتي
معك 3 ساعات اذا ما نزاتيه بجي لعندك على البيت و بسرقه و بقراءه لوحد و ………….. بباقي الاعضاء
<<< الله الله على الواثق من نفسه
هع هع هع هع
ويين البارت
اولا سووري علي التاخير
.gif "Graaam (87)")
وهذا البارت
.gif "Graaam (278)")
البارت الثاني
رعد يتكلم مع سكرتيره طارق بالجوال
رعد : وكيف حال الموظفة الجديدة مع الشغل
طارق: بخير يا طويل العمر مافي مشاكل
رعد : شصار بالصفقة مع شركة الخالدي
طارق : الصفقة نجحت يا طويل العمر
رعد : تمام . انا بكره راح ارجع السعودية ابغي كل شئ تمام
طارق : باذن الله يا طويل العمر
في بيت ابو ريما
ديما : دادي انا الحين خارجة with my friends
ابو ريما وهو مشغول بالاوراق : بس لا تنسين اليوم معزومين عند صديقي لازم تحضري زفاف بنته
ديما : اوك
خرجت ديما وراحت حفلة مع صديقاتها طبعا مختلط اولاد وبنات وديما في اميركا ما تلبس عباية وابوها ما يمانع
دخلت ديما الفيلا وجلست في كنبة واخذت مشروب في يدها وعيونها تراقب اللي في الفيلا كانت تشعر بملل من حياتها الروتينية كل يوم خروج وسهرات ومافي شئ جديد
: هلا انتي سعودية ؟
التفتت ريما لمصدر الصوت وراها وشافت شاب باين من هيئته سعودي ابتسمت بنعودة
ديما بغنج : ايه سعوديه وحتي انت صح ؟
: اي انا سعودي اسمي مشعل وانتي
ديما : انا ديما
مشعل انتي عايشة هون مع منو
ديما : مع دادي
مشعل : اها
: انتي ديما
التفتت ريما للشاب السعودي اللي واقف جنبها باستغراب : yes
سعود : في احد يبيك برا
ديما : منو
سعود : مدري
استاذنت ديما من مشعل وخرجت وغمز سعود لمشعل ومشعل قام وراها اما ديما فخرجت وصارت تتلفت ما شافت احد جات بتلف ترجع حست بيد تحاوطها حاولت تقاوم وفتحت عيونها بخوف وهي تشوف اليد اللي ترفع منديل وتحطه في وجهها وبعدها فقدت الوعي
***************
كانت ريما تشتغل في المكتب ورن تلفون المكتب
ريما : الو
طارق : ريما جيبي اوراق اجتماعنا مع شركة الخالدية لان المدير وصل ويبي يشوفه
ريما : اوك
اخذت الاوراق وتوجهت بخطوات واثقة لمكتب المدير دقت الباب كم دقة ودخلت المكتب بس تفاجات يوم مالقت احد فيه قربت من المكتب تبي تحط الاوراق
: السلام عليكم
ريما اتخرعت وجاوبت بدون تلتفت : وعليكم السلام
رعد وهو يقعد في مكتبه : اجلسي
جلست ورفعت عيونها بس شعرت برجفة من هيبته كان قاعد بهيبة وكانت ريما بقدر من الكاء يخليها تدرك ان نظراته تدل علي شخص مغرور وقاسي وفوق هذا شكله مو مرتاح لها وهي ما تدري السبب الحقيقي وراء هذا كله
مدت له الاوراق وهو صار يقلب فيهم بس كان باله مو معه كان باله في البنت اللي قدامه كانت متغطية بس العيون تدل علي شبه كثير بينها وبين اللي في الفيديو
رعد : وش صار بالملف اللي يخص شركة الـ……
ريما : للحين ما خلصته لاني كنت لازم اخلص ملف صفقة امس
رعد : اليوم تخلصينه لان الشركة تبي نرسل لها نسخة علي الايميل
ريما بتفاجئ: بس مستحيل اليوم اخلصه
رعد : في الشغل مافي مستحيل ابيك اليوم تخلصينه
ريما انقهرت : طيب مثل ما تبي . عن اذنك
رعد : اذنك معك
راحت ريما لمكتبها وهي تبي تكفخه من الغيظ وعطول بدأت تشتغل في الملف وهي تدري انها راح تتاخر كثير بسببه فاتصلت بامها وخبرتها
*******
صحت وصارت تحاول تستوعب وين هي بس تفاجات من يدينها اللي مربوطة مع السرير وفمها مربوط بقطعة ما استوعبت من اول لحظة وصارت تدور بعيونها انحاء الغرفة وتسمرت عيونها علي الباب اللي يفتح ويدخل منه مشعل بمجرد ما شافتها استوعبت اللي صار ونزلت منها دموع خوف وهي تراقب مشعل بعيون مرتجفة
مشعل وهو يزيح القطعة من فمها : شفيه القمر يبكي
ديما بخوف : انا كيف جيت هون ووش بتسوي فيني
قعد مشعل طرف السرير وهو يناظر لعيونها الدامعة
مشعل : لا تبكين ولا تخافين دام ابوك يسوي اللي ابيه مراح يصير فيك شئ
ديما : ووش تبغي من ابوي
مشعل :هذا امر بيني وبين ابوك
واخذ جوالها واتصل عليه
مشعل : الو اسمعني ذين بنتك عندي فاهم … مراح اسوي لها شئ دامك تنفذ المطلوب … مو مهم منو انا … مو الحين بتعرف كل شئ بعدين
وقفل الخط وناظر لديما بابتسامة خبيثة
ديما بخوف : شفيك
مشعل بخباثة : تصدقين لا خفتي تصيري احلي
ديما : احترم نفسك
مشعل : ليش ما نقول انتي اللي احترمي نفسك كل يوم تخرجين مع شباب ولا يهمك والله اعلم كم شاب نمـ…
قاطعته ديما بحده : انا ما اسمح لك انا صحيح اني حره واعمل اللي ابيه واخرج مع اللي ابيه بس ما سمحت لاحد يلمسني فاهم
ضحك مشعل باستهزاء وكأنه يكذبها وقام من عندها وخرج من الغرفة
*************
ريما : والله ما يهون علي اترك امي لهالوقت بس شسوي
خلود صديقتها : ولا تشيلي هم انا بروح لها اقعد معها لين تجي
ريما : لا توك جاية من الشغل واكيد تعبانة و
خلود : لا لا لا خلاص بروح اقعد معها انا ماني تعبانة طيب باي مشان الحق علي نواف قبل يخرج يوصلني
ريما ودمعت عيونها : تسلمين والله ما تقصرين
خلود : الله يسلمك يلا بايو
ريما : باي
************
دخل الشقة وهو ما يشوف غير الدخان والشباب والبنات ومحد فكر يخاف ربهم تصنع الابتسامة وهو يجلس علي الكنبة ويسلم علي سيد الفيلا وبعد شوي قام وصار يناظر للي في الفيلا والكل سكران ومب حاسي بالدنيا راح وقف في زاوية وصار يدخن سيقاره وهو يراقب مدخل الباب وابتسم وهو يتذكر انه قبل يومين كان يبي يقص شعره لانه يصل لين رقبته وماكان يدري ان هالشعر راح ينفعه مشان يغطي الجهاز اللي مركب في اذنه وينتظر التعليمات وفجاه سمع صوت من الجهاز
:فيصل فيصل تسمعني ؟
فيصل : اسمعك خالد تكلم
خالد : فيصل بسرعة لازم تختفي من الصالة راح يدخل جاستون الحين ومو لازم يشوفك
بسرعة تحرك فيصل من مكانه ما دري وين يروح وهو يبي يكون في مكان قريب من الصالة بس بسرعة فكر وتوجه لباب مقفول فتحه عطول ودخل وقفل الباب
حط ظهره في الباب وتنهد بارتياح وفتح عيونه وانصدم من اللي شافه ناظر للبنت اللي واقفة جنب السرير وتناظره بخوف ووجهها كله دموع وكانت ترجف ناظر لوجهها كانت رغم انها مو كثير حلوة بس باين في وجهها ملامح طفولية بس كان وجهها مملوح شوي فتحت البنت فمها تبي تصرخ بس فيصل تدارك الموقف بسرعة وجري باتجاها وحط يده علي فمها
البندري بصوت مخنوق : اتـ"ـركـ"ـني
فيصل : اسكتي لا تتكلمي
بس البنت حاولت تقاومه وهو كان اقول منها رماها علي السرير وثبتها فوقه مشان لا تقدر تجري وكان حاطي يده علي فمها
فيصل : اصص مراح اذيك لا تخافي صدقيني
البندري بصوتها المخنوق : اتـ"ـركـ"ـنـي
فيصل وهو ما زال فوقها : اوك لا تخافي بتركك بس اوعديني لا تصارخي هزت له البندري راسها بايه وهو ترك فمها بس ما زال مثبتها علي السرير
البندري بخوف : منو انت وش بتسوي فيني
فيصل : لا تخافين مابي اذيك
البندري وصارت تصيح بخوف : بليز اخرج من غرفتي والله بيقتلني سعد
فيصل : اها فهمت انتي خوية سعد الخاصة
البندري وهي تحاول تبعده : لا اخته
انصدم فيصل منها معقول يكون سعد له اخت لا وبعد يسوي حفلات مشبوهة في البيت ولا همه اخته
البندري : بليز بعد عني واطلع
فيصل وهو يقوم عنها : انا اسف بس مقدر اطلع الحين
البندري من تركها فيصل عطول شدت اللحاف عليها بخوف كانت لابسة فستان وردي لين نص الساق وفيصل يوم شافها خايفة استح من تصرفه وعطاها ظهره
البندري بصوت مرتجف : ليش ما تقدر تخرج
بس فيصل ما رد عليها لانه سمع صوت سعود
سعود : فيصل شصار معك ليش ما ترد
فيصل وهو يبي يبين لسعود انه في بنت معه وما يقدر يتكلم : يعني انتي اخت سعد وكيف يخليك هون في الشقة ما يخاف عليك واحد من الشباب ياذيك ترا انا الوحيد الصاحي كلهم سكاري
سعود فهم علي فيصل وسكت وهو يستمع للحوار باهتمام
البندري : ااا انا مقدر امنع سعد مب بيدي بس هو ما يخلي احد يدخل
فيصل باستهزاء : اجل كيف دخلت انا
شهقت البندري وقالت بخوف : س سعد ط طلب منك تدخـ
قاطعها فيصل قبل تنهي جملتها : لا لا لا تفكري غلط انا اقصد انه ما شافني يوم دخلت يعني ممكن اي احد يدخل
البندري :بليز اخرج والله بيقتلني سعد
فيصل وهو للحين معطيها ظهره : انا اسف بس والله الحين مقدر بس ثقي فيني مراح اذيك
البندري بخوف : مقدر
فيصل تنهد بتعب وراح جلس في كنبة في الغرفة وهو عارف تواجده هون غلط بس يدري انه لو خرج لا هو ولا البندري مراح يخرجوا احياء حط يدينه فوق راسه ونزل راسه للارض
البندري وللحين الصوت الراجف ما تركها : ممكن طلب
فيصل بدون ما يرفع راسه : وش
البندري : ابغي اجيب عبايتي من الدولاب
فيصل : اوك بس تراني بحذرك لا تحاولي تعملي شئ لا تلومي الا نفسك
قامت البندري باتجاه الدولاب وعيونها معلقة بفيصل بخوف
توقعاتكم
مع تحياتي
لكبريائيـ رواية