تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الغرباء الذين أثنى عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم

الغرباء الذين أثنى عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم 2024.

قال عليه الصلاة والسلام: {إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً فطوبى للغرباء} وهناك روايتان أو حديثان آخران جاء فيهما بيان أو صفة هؤلاء الغرباء الذين لهم طوبى وحسن مآب، جاء في أحدهما أنهم قالوا: {يا رسول الله من هم هؤلاء الغرباء؟ قال: هم أناس قليلون صالحون بين ناس كثيرون من يعصيهم أكثر ممن يُطيعهم}، ناس قليلون صالحون بين ناس كثيرين من يعصيهم أكثر ممن يُطيعهم، وأنتم تشاهدون وتلمسون لمس اليد هذا الوصف الذي ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم في هؤلاء الغرباء ـ فإن أكثر الناس لا يعلمون، وإن أكثر الناس لا يتقون، فهؤلاء الغرباء ناس قليلون صالحون بين ناس كثيرين من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم، والحديث الآخر: سئل عليه الصلاة والسلام أيضاً عن الغرباء فأجاب بقوله صلى الله عليه وسلم: {هم الذين يُصلحون ما أفسد الناس من سنتي من بعدي}.(1)

عن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم – قال :
« ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره ، ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون فمن جاهدهم بيده ، فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل »
( أخرجه مسلم فى كتاب الإيمان : حديث رقم 80 ) وأحمد( 1/458،461).

هذا الحديث فيه أخبار عن أحوال الأنبياء وأحوال أممهم وأن أصحابهم وحوارييهم الذي استضاؤا بنور نبوتهم وشاهدوا نزول الوحي عليهم يظلون أوفياء مخلصين لربهم ومتمسكين بَهَدْي أنبيائهم في الظاهر والباطن تطابق أقوالهم أفعالهم ، ثم تخلفهم أجيال يحيد بهم الشيطان عن مناهج الأنبياء يدعون بأقوالهم أنهم على نهج الأنبياء ، ويخترعون من البدع والمناهج الباطلة ويرتكبون من المنكرات والمعاصي ما يجعلهم أبعد الناس عن أديان أنبيائهم ويعيشون في تناقضات بين أقوالهم وأعمالهم.

ويبقى في كل أمة علماء مخلصون أوفياء لدينهم يجاهدون ويناضلون عن تعاليم أنبيائهم ، كل على حسب طاقته ومنزلته من الإيمان ؛ فمجاهد بلسانه ومجاهد بيده ومجاهد بقلبه وذلك أضعف الإيمان. وليس وراءه شيء من الإيمان.
وأمة محمد- صلى الله عليه وسلم – وقع فيها ما وقع في الأمم السابقة وخلفت بعد القرون المفضلة خلوف تفرقت بهم السبل وشتتتهم الأهواء

وصدق فيه قول رسول الله- صلى الله عليه وسلم – : « لتتعبن سنن من كان قبلكم حذوة القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ». « ستفترق هذه الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ».

وبقي في هذه الأمة الطائفة المنصورة التي أخبر عنها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : « لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى تقوم الساعة »

هذه الطائفة لا زالت وستبقى كما أخبر بذلك رسول الله- صلى الله عليه وسلم – تدعو إلى الحق والخير وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتدحض البدع والشبهات المضللة بالحجج والبراهين وتجاهد الباطل حسب إستطاعتها باليد واللسان والقلب

، فعلى المؤمن الثبات على ما جاء به الرسول في عقيدته وعبادته وأخلاقه وعليه الأخذ بسنة نبيه والاقتداء بأمره ومجانبة الأهواء والمعاصي والبدع ثم الدعوة إلى الحق وبذل ما يستطيعه في نصرة دينه.(2)

1_من كلام الامام الالبانى

2_من كلام العلامه ربيع المدخلى

يعطيك العافيه اخوي
موضوع رائع
تقبل مروري
أسير أحزاني&

اسعدنى مرورك اسير احزانى

اسعدك الله فى الدنيا والاخره

موضوع رائع تسلم يالغلا

×

كل الـღـود

قال عليه الصلاة والسلام: {إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً فطوبى للغرباء}

جـــــــــــزاك الله خير ………… وجعله فى موازيين حسناتك

يعطيك العافية على الموضوع

وجزاك اللة خير

مشكورين جميعا على المرور

اسعدنى مروركم

دمتم فى حفظ الرحمن

طرح راقي من شخص راقي …

إختيار موفق … جزاك الله خير …

مشكور على هذا الاطراء اخى رفيع الشان

وجزاك الله خيرا

[frame="7 50"]

××××××××××××××××××××××××××××

حديث يحمل معاني جمهـ ،،

جزا الله صاحب الموضوع خير الجزاء ،، واسكنه فسيح جناتهـ

اللهمـ احفظ لنا ديننا مااحييتنا يارحمن يارحيم

××××××××××××××××××××××××××××

[/frame]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.