وردت وراه نوال : ابيك بجنبي الليله ! ترى كل الجروح صغار .
هي كذا حياة الانسان يقابل بحياته مشاكل تخليه يكره نفسه ويجي انسان خفيف يدخل بحياته فجأه ويجبره يحبه ويعطف عليه لكن مشاكله القديمه تمنعه من هالحب المفاجئ ..
عنوان الروايه يحكي قصة الاشخاص .. ما اعتقد ان روايتي بتكون طويله بتكون سرديه ومليانه اسرار واحزان .. وجروح وحب من طرف واحد
اقدم روايتي الجديده اتمنى تعجبكم وابي تفاعل حمسوني شوي
بحط اسمي المستعار : آلميلآ
#لااا احلل ولا استبيح من نقل الروايه ونسبها لنفسه .. ﴾النار حاره ﴿
(( البارت الاول ))
آذككرني ف صبآحك ..
…… لآسكن جو المديييييينة ..
ولآ هدت كل الششوآرع ..
ومَ بقى غير
الـ .. / حنين ..
هذي السنه الثانيه اللي مرت بدون مايسمع حسها ولا شغبها .. بدون ذنب ولا بدون اسف تركته واخذت ولد عمها انجرح بحياته وترك الحب ودروبه
جلست على كرسيها بالفصل وهي تفتح جيب مريولها وتتنهد : مادري .. احس بشيء يخنقني وكن شيء شين بيصيــــ… ماكلمت حكيها الا جات طالبه
: ترف .. امشي الوكيله تبيك
قالت ترف بهدوء : وكني ماحكيت يارب خيير .. وزفرت بضيق
تمت بالااداره كم دقيقه وطلعت وجهها منقلب عيونها مليانه دموع وشفايفها ترتجف قربت صديقتها المقربه رواند: ترففي .. وش صاير حبيبتي
كانوا بالساحه الخارجيه ملامحها مصدومه وشفايفها تصاقع ببعض
فجأه انفجرت تبكي وتضرب يدينها بصدرها
الساعه 4 العصر همست : والله خايفه صار لها شيء .. من جات وقلبها مو مرتاح .. فجأه نادوها المشرفات وخبروها بوفاة امها صراحه كسرت خاطري
طلع من جامعته على الاوتيل قابلته بنت وقالت : سعودد ..
ناظرها بنظره غريبه : نعم ..
قالت بهدوء : ابوي ارسلني صوبك ”ومسكت يده بتسحبه “
قال بصوت معصب : خييير الدنيا سايبه .. ابعدي مني ” دفها وتحرك “
عصبت وتركته وهو منصدم ماتوقع فيه بنات كذا وجنسيه عربيه
رجعت صوب ابوها : بابا .. ”سكرت الباب وتسندت عليه “ بابا طردني ما عرفت اتصرف خجلت قدام الناس
زفر وقال : طيب طيب .. ارجعي للبيت انا بتصرف من امس وانتي صاحيه روحي نامي
طلع من مكتبه اللي عاشت فيه العناكب من قلة نشاطه وقفله واعطى ابوه المفتاح وقال : ابي احاكيك بموضوع الاسبوع هذا
زفر ابوه : انزين ” ولما طلع قال “ ان شاء اللّه تفرح قلبي وتطلع من عقدتك
ركب سيارته وراح على ذاك المبنى اللي فيه مدرسه بنات ظل واقف بعيد ينتظرها تطلع يبي يشوفها اليوم بعد .. اكتشف مكانها
همست بصوت كله تعب : الله يجزاك خيير ياام عبدالله ماتقصرين ..
قالت ام عبدالله : الله يرحمها ويتغمد روحها الجنه ياربي تحب الخير للناس الله يسكنها الفردوس الاعلى
مرت يومين عاشت فيها ترف حزن مو طبيعي تصحى على صوت اختها تبكي وتمسي وهي تبكي ..
اختها لسى صغيره عمرها 3 سنوات
بعد اسبوع قررت تداوم لكن اختها عند مين عند ام عبدالله هي اللي بتنتبه لها اتصلت وردت : هلاا يمي
قالت ترف : خاله انا ابي اداوم عادي تاخذين روبين عندك ولما ارجع باخذها دام هذي اخر سنه بثنوي
قالت ام عبدالله : طيب يمي جيبيها تونسني شوي
مر هاليوم بحلوه ومره
في نيويوركك
نزل من الاوتيل عيونه ماتشوف الطريق امس سهران يذاكر عنده امتحان بالكلاس
قابله واحد وقال : الاخ سعود ..
ناظر سعود بعيونه وفركها : عفواً بغيت شيء
قال وهو يتأمل بوجهه : تفضل معاي
قال سعود : متأسف اخوي عندي امتحان ابي اخلص بجي
قال : ماعليك بنأجل امتحانك امش وياي
ركب سياره فخمه غريبه ركب بالمقعد الامامي .. يحس بتحركات وراه
فجأه تغطت عيونه بعصبه ..!
الرياض تحديداً
همس بصوت هادئ : ابي اتزوج .. بس مافي احد ببالي مليت هالحياه ابي نصف ثاني يساعدني اتخطى محنتي هذي ..
قال ابوه : عبدالعزيز .. احك لي ولو مره وش سبب هالتعقيد اللي جاك فجأه
انا ابوك وخايف كثير على صحتك وودي لو تخبرني واساعدك
قال عبدالعزيز وهو يزفر : زوجتي ان شاء الله بتساعدني اتخطى كل شيء وانسى الماضي
زفر ابوه وبنفسه : الله يعينها ان كونها موب معانيه معاك
صحت الصباح ولبست اختها ومشطت شعرها وبنفس اللحظه لبست مريولها وربطت شعرها وزينت كل حاجه وطلعت لبيت ام عبدالله
ضربت الباب بإبتسامه : كيف حالك ياخاله ..
قالت بصوت هادئ : الحمدللّه .. بخير دامك بخير يابنتي ادخلي افطري
قالت بصوت هادئ : افطرت وفطرت روبين توصين شيء ياخاله
هزت راسها وقالت : لا يمه بس اليوم غداك عندي تعالي وتغدي معي ابو عبدالله رايح للدمام ماعندي احد ونسيني
ابتسمت : من عيوني يا خاله
راحت ودخلت للمدرسه وتقبلت التعازي وحاولت تركز بس كل فكرها شلون بتعيش مع اختها وحيدين ابوها من عمر 7 سنوات تركهم وراح وظلت امها تشتغل عشان تعطيهم لقمتهم لا اخو ولا سند بحياتها
زفرت وكملت يومها
((نهاية البارت الاول ))
صح مافيه اي جزء يدل على الحماس لكن العوض بالاجزاء الجايه حمسوني عشان انزل بارت ثاني اذا اعجبتكم وتقبلوا تحياتي : آلميلآ (حكايا ناي ♪)
بدايه جميله
استمري حبيبتي
تسلمي والله
بإذن الله حكمل بس استنى تفاعل اكثر