تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصتي الاولى ~ الجنون 🎵

قصتي الاولى ~ الجنون 🎵 2024.

  • بواسطة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله

غرام

لم أكن اعلم ولم أفكر يوم في الجنون كشي يخرجني من متاهه معقدة من عقدة كانت تقف عائق في وجهي وفي وجه أحلامي ..

مشكلتي أني ادعيت الجنون و جننت !!

خرجت الشمس من مكانها ، من خلف تلك الجبال الشامخة لكي تعطي تلك القرية من نورها ، قرية متواضعة وصغيرة لا يتعدا عدد سكانها المئة ، فوق أكبر التلال هناك وأجملها يقبع بيت صغير ، هيئته توحي بالهدوء على عكس ما في داخله …،
صرخت بخوف صوتها يرتجف مثل رجفه أصابعها البيضاء الجميلة ؛ أبي أرجوك توقف
رمى ما في يديه وامسكها من رقبتها بقوة ووضعها على الجدار الخشبي ؛أصمتي أنا افعل ما أريد لا تتدخلي
صوتها الخافت خرج وهي تحاول التقاط أنفاسها ؛ ابي سأموت ارجوكٍ أنزلني
رماها على الارض بقوة وعاد لكي يكمل عمله ..
وقفت بصعوبة من الآلام التي تشعر بها ؛ ابي توقف سوف تقتل أمي أرجوك توقف أرجوك
ترك والدتها لكي تستقبلها احضان الارض القاسية ومشى وهو يترنح وفي يديه ذاك الذي يسمى ( الخمر).

جلست فوق التل وهي تفكر في فكرة مجنونة لكي تهرب بعيد لقد ملت من هذي الحياة البائسة التي تعيشها . .
في المساء دخلت المنزل وجلست على الارض أحضرت سكين وهي تلتفت يمين ويسار خوف من ان يراها احد أمسكت السكين بيدها اليمنى وغرستها بقوة في يدها الاخرى ؛ آآه
جاء جميع من في المنزل ووقفو بدهشة من المنظر الذي أمامهم ..
الام ؛ هل انتي مجنونة يا لورا
لورا ؛ لا شئن لكي أنتي
وأخذت تدخل السكين وتضحك بجنون حتى ابصم الجميع انها جنت .. في صباح اليوم التالي استيقظت لتجد نفسها ف غرفه بيضاء لا يوجد بها شي حتى تلفاز وهي نائمة على السرير الأبيض بقميص ابيض : ما هذا هل أنا في عالم الأموات كل شي ابيض هنا !

طرق الباب مرة واحدة وفتح مباشرة ودخل شاب في العشرينات من عمره ذا شعر ذهبي وعينان خضراء بشرته بيضا صافية جلس أمامها وتلك الابتسامه ما زالت على وجهه ..
لورا ؛ يا الهي ! أنا حقاً في عالم الأموات هذا ملاك ..!؟
ضحك بخفه وقال ؛ لا لم تموتي يا لورا انتي في المستشفى
لورا ؛ لماذا ؟
وقف وجلس بجانبها على السرير ؛ لقد حاولتي الانتحار بالأمس ..
ضحكت لورا ؛ هذا صحيح هههه
الطبيب بدهشة ؛ ما الذي يضحك يا لورا
توقفت عن الضحك واقتربت منه وهمست في أذنه ببرود ؛ لا شي
ابتعدت عنه وهي تبتسم وهو مازالت علامات الدهشة باقيه على وجهه ..
لورا وقفت ونظرت من الشباك ؛ اي مستشفى هذي ..
قال وهو يهم بالخروج ؛ الطب النفسي
خرج الطبيب ابتسمت لورا وأخيرا حدث ما اريد لا مزيد من المشاكل وضعت رأسها على الوسادة البيضاء وغطت في نوم عميق .. الى الأبد ..!

ماآركه عينآويه..

رووووووووووعه

عجبتني..أنا من متابعينك

سجليني معاك..وبإنتظار التكمله

..لاتطوووولي

طرح في قمة الروعه

يعطيك العافيه وما قصرتي

أشكرك

اعجبني كثيراً

سجليني متابع دائم

تقبلي مروري / محمود

الله.. قصه جميله جدا..
آبدعتي..

آنتظر جديدك ♡

شكرًا لمروركم العطر أحبتي

لاخلا ولاعدم

تجننن
����
سجليني متابعه دائمه
بتوفيق
������������

هلا فيج حبيبتي

نورتي الغلا

احب القصص ال نوعها كذاء
والله ابدعتي مشاء الله عليكي
هي لمن حطت راسها عل المخده ونامت الى الابد ماتت يعني؟؟غرامغرام

مشكورة حبيبتي

يب ماتت ��

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.