جهزت الزوجة ليلة رومنسية فقضتها في المستشفى 2024.

تحية طيبة وبعد

حبيت اكتب لكم ذي القصة اللي صارت حقيقة في وحدة من زميلاتي

وللأسف كانت النهاية الانفصال

في يوم من الايام حبت صديقتي تسوي مفاجأة لزوجها باليلة رومنسية ودافية

كلها حب وحنان

وما حبت ابداً تبين له فحاولت بقدر الممكن انها تشغل بال زوجها عن التفكير في انه في شي غريب

اهم شي خلت وحده من بنات عمها تدق عليها وتقول لها انه في عزيمة يوم الخميس لازم تكون موجودة

هي مافي عزومة ولا شي بس علشان تلفت انتباة زوجها انها مارح تكون في البيت وما يخطر في بالة

ابداً انه في مفاجأة وكمان علشان تتكشخ براحتها بحجة العزيمة ذي

جى اليوم الموعود وشرت صديقتي علبة شكلاتة مع قوالب القاتو على اساس بتاخذهم هدية معها

لبيت عمها

وطبعاً علشان تكمل الكشخة راحت قالت لزوجها انها بتروح للكوفير علشان المكياج والشعر

وزوجها ابداً ما حس بشي والامر كان طبيعي

راحت للكوفير صبغت شعرها والقصة الجديدة والعطر الفواح والميك اب والنقش الحلو

وعلى اساس انها بتخلي اخوها يوصلها

جى الليل على رجعت زوجها يتصل يقول لها انتي في الحفلة تقول له ايوا توني واصلة

وهي في البيت مجهزة الشموع والحلى والعصاير حقها وحق زوجها

فجأة تسمع الباب ينفتح راحت وقعدت خلف الباب علشان تضم زوجها وتشوف ردت فعله

المفاجأة اللي سببت لصديقتي انهيار عصبي ولها شهر مرمية في المشفى هيا

لمن سمعت صوت الباب كانت الدنيا ظلمة تسمع زوجها داخل هو ووحده واول ما تسكر الباب

نزل في خويته تبويس وكلام من اللي هوا هوا

وصديقتي مسكينة تسمع كل كلمة وكأنها خناجر تنغرز فيها

طاحت من طولها مع الطيحه زوجها سمع صوت غريب وشغل الضوء لقى زوجته مرمية قدامة

بجد صديقتي وين كان تفكيرها والاخ المصون وين كان تفكيرة

للعلم زوجها الان حابس حالة في البيت لاهو راضي يطلع ولا يدخل ماهو عارف وين يودي وجهة من زوجتة

والزوجة للحين في المشفى ماهي راضية تنطق ولا كلمة وحالتها تقطع القلب بس دموع تنزل منها

دعوات الجميع لها بأن الله يشفيها وترجع المويا لمجاريها