تراكمت الأحزان على هذا الشيخ الصالح التقي,ولكن مالبث أن استيقظ على صوت العقل الذي يذكره بحديث سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم:((داووا مرضاكم بالصدقه)).لذابعد ان استيقظ الشيخ ليلا كعادته للتهجد والدعاء قرر أن يخرج للشارع وأن يبحث عن انسان فقير يتصدق عليه وكنه لم يجد,فالجو باردجدا والناس كلهم نيام في بيوتهم,ولكنه وجد قطه جميله بيضاء ترضع أولادها وقد كانت جائعه جدا فرجع الى منزله فورا وأحضرلها كمية من اللحم على نية الصدقه لوجه الله.
ثم عاد الى الجامع ليصلي الفجر ثم يخلد للنوم قليلا,ولكنه رأى حلما غريبا,رأى غرابا كبيرا أسود اللون يهجم على ابنه كي ينقض عليه والطفل يبكي طالبا المساعده,وفجأه ظهرت قطة جميلة بيضاء وهجمت على الغراب ومزقته ونجا هذا الطفل.
استيقظ الشيخ صباحا لا يعرف معنى لهذا الحلم الغريب .ولكنه كالعاده قام بأخد طفله الى الطبيب كي يجري بعض الفحوص والتحاليل.
فاستغرب الطبيب وأجابه بأن طفله لايشكو من أية علة. فتذكر الشيخ الحلم الذي رأه والصدقه التي أنفقها سرا في ظالمات الليل,وحمدالله على ذلك,كبر الطفل وأصبح شابا تقيا حافظا للقران ذا صوت جميل وحنون.
وهكذا أحبائي في الله, فقد تعلمت من هذا الشيخ أن التصدق بشكل دائم ولوبقليل,فأجد الفرج الدائم والحمدالله.أرجو ان نستفيد جميعا من هذه القصه,وأن نتذكر الفقراء دائما.
وقال عليه الصلاة والسلام:((الراحمون يرحمهم الله,ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء))وقال صلى الله عليه وسلم:((من لايرحم,لايرحم)).
يسلووووووو على القصه
ان الله يقول كن فيكون
مشكوره على مرورك للموضوع
والله يعطيك الف عافيه ولا يحرمني منك..