تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قبل الرحيل . قصه في غايه الروعه

قبل الرحيل . قصه في غايه الروعه 2024.

على شاطئ بحر ألمانيا ارتمى بعدما سمح له الطبيب بالخروج من المشفى لقضاء بعض الوقت لتغيير حالته النفسية .

ارتمى على رمال الشاطئ الدافئة، فالشمس كانت تحجبها بعض السحب العابرة ، كان الجو

هادئ لطيف والأمواج تتداعب قدمي عمر ، وطيور النورس تحلق في السماء وترمي السلام عليه .

كان كل شي جميل ورائع ، إلا مشاعر وأحاسيس وتفكير عمر ، فهو هنا ليكمل علاجه أو على أمل أن يجد

علاجاً يخلصه من آلامه .. فذاك المرض الخبيث نهش جسده الضعيف تماماً كما ينهش الأسد لحم فريسته .

(( المرض انتشر في دماءك لذلك اعرف أن أيامك في الحياة قليلة ..))

هذا هو آخر التقارير التي واجهه بها الطبيب الألماني "فريدريك" .. ماهي إلا أيام أو شهور قليلة سوف تقضيها

على قيد الحياة وبعد أقل من سنة سوف تكون تحت التراب ، هذا ما كشفته الفحوصات والتحاليلات المخبرية

والأشعة المقطعية .

عمر صاحب الأربعين ربيعاً سوف يغادر هذه الحياة بعد أقل من سنة ..!!

كان عمر يتأمل في الغيوم التي تسبح في السماء ويتخيل كيف سوف يخبر أهله بهذا الخبر القاتل .. نهض ووقف

أمام البحر وكأنه يريد أن يصرخ ولكن كان صرخاته حبيسة صدره رغم فساحة الكون من حوله .. ولم يشعر بتلك

الدمعة التي نزلت من عينيه واحتضنتها مياه البحر الحنونة فدمعته زادت البحر نقطة …

كانت دمعة عمر هي كدمعة ذاك المحارب الذي سقط في الأسر

هل كانت دمعة الخوف من القادم؟! أم دمعة القهر من الواقع المرير؟! أم دمعة الحزن على شبابه الذي سوف

ينتهي؟! .. ، بل كانت دمعة حزن على تلك السنوات التي قضاها في اللهو واللعب ممزوجه بالتعب ، فخطايا عمر

كثيرة وكبيرة ولو عدها لكانت أكثر من حبات الرمال التي يقف عليها .

عمر رجل الأعمال الذكي وخريج قسم إدارة الأعمال بجامعة الملك سعود ، خطط لكل

شي في حياته فقد كان ذاك الطفل المدلل في طفولته وذاك الفتى المستهتر في مراهقته وذاك الشاب اللعوب في

فترة العشرينات وذاك الشاب المتعقل في بداية الثلاثينات .. وفي منتصف العقد الثالث من عمره كون له شركته

الصغيرة وبعد خمس سنوات اصبحت من الشركات الكبيرة المنافسة في السوق ….

كان عمر يكبر والمرض يكبر معه وفي زحمة الحياة لم ينتبه لذلك المرض الخبيث في جسده إلا عندما نهشه

المرض منذ أكثر من سنتين ماضيتين وللأسف لم يشعر عمر بذاك المرض إلا قبل ستة أشهر فقط .. ولم ينتظر كثيراً

فبعد معرفته بالمرض قرر أن يسافر إلى ألمانيا ليحارب مرضه ولكن المرض والقدر كانا أقوى من قوة ومال

وذكاء عمر.

رجع بخطوات ثقيلة إلى بساطه الممد على الشاطيء وألقى من جديد جسده المتعب عليه ، وكرر النظر إلى السحب التي في السماء …

عجيبة تلك السحب التي تتراقص في السماء فهي تجمعت وكونت اسماً في السماء حدق النظر ليتمكن من قراءته وهمس بصوت هادئ …

نـــورة … نورة …. نورة … !!!

لقد كتب اسم نورة صفحة السماء وبحبر الغيوم .. كانت سحب السماء قاصدة أن تذكره بتلك الضحية .. التي مرت في حياة عمر ..

جلس على الرمل ونظر من جديد في مدى البحر البعيد واستمر في تكرار الاسم ..

ن و ر ة

وكأنه طفل صغير يتعلم مبادئ الكلام .. تذكر تلك الفتاة التي تعرف عليها في بداية العشرينات من عمرة عندما اتصلت على منزله بطريق الخطأ وبروح الطيبة قالت :
– السلام عليكم ..

– وعليكم السلام ..

– عبير موجودة ؟

– من أنتِ ؟!

– أنا زميلتها في الصف ..

– وش تبين فيها ؟

– أبي اسألها عن واجب ..

– وأنتِ بأي صف ؟

– ثاني ثانوي ..
– والله عبير طالعة ،، بس هي تقول إذا أي وحدة من زميلاتي اتصلت قولوا لها تعطيكم رقمها لأن مذكرة الأرقام ضايعة من عندها ..

وبكل سذاجة أملت نورة الرقم لعمر وهي لم تعرف أنها كانت مخطئة في الرقم من الأساس لزميلتها عبير ..

أغلقت الخط .. بعدما تلذذ عمر في استعراض موهبة المكر والخداع عنده ..

– يالها من فتاة غبية ..

هكذا نعتها بالغباء فهي أقرب منها إلى الطيبة وصفاء النية بل لنقل الطهارة ..

ولا زال عمر يتذكر بعد يومين كان الوقت مملاً لعمر فتذكر على الفور تلك النورة الغبية

وقرر أن يتصل بها وكان يتأمل أن ترد عليه فهو بالتأكيد سوف يميز صوتها الناعم ، وفعلاً كانت الظروف تسير

لصالح عمر .. فهاهي نورة ترد حاول أن يتجاذب معها أطراف الحديث لكن كان إغلاق الخط من قبل نورة هو

العقاب الذي يناسب ذاك المستهتر المضيع لوقته ..

رجع من جديد يحاول لعله يجد له أذناً تسمع أو قلباً يدق .. ولكن كانت محاولات عمر فاشلة في الوصول إلى

صاحبة ذاك الصوت الندى .. زادت حيرته فالايام تمر على عمر يفكر بذاك الجدار القوي التي تحتمي وراءه نورة ..

– لماذا لا ترد على هل هي فعلاً مؤدبة ومحترمة .!!

انتظرررررررررروني في الجزء الفادم وان شاء الله تعجبكم

حلوه القصه وتوقيعك حلو …. يعطيك ألف عافيه … ياهواء المدينه …,,

الله يعطيك العافيه وقريب ان شاء الله اكملها

رغم اني توقعت اني الاقي تف عبل اكبر مع القصه لانها جدا رائعه
الحلقه الثانيه

لم يفقد الأمل في الوصول إلى هودج نورة .. فهو الشاب الذي جميع الفتيات تتساقط أمامه .. فهو وسيم وأنيق ،،

ولكن تبقى تلك الفتاة الغريبة نورة .. هي سبب حيرته ..

مازال بطلنا يتذكر نشوة انتصاره .. فالذكريات بدأت تتدفق عليه تدفق أمواج الشاطيء …

وجاء ذاك اليوم التي استسلمت نورة لصوت ذاك الشخص .. وبدأت تتكلم معه .. لتعرف ماذا يريد منها .. إنه شاب

مستهتر هذا الذي كانت تتخيله ولكن طريقة كلامه واسلوبه الرائع يدل على عكس ذلك .. !!!

بالإضافة إلى مرحلة التعليمية تشجع أي فتاة بتكوين علاقة معه .. هذا ما كان يقوله له ويحاول أن يقنعها به ..

وهي تلك الفتاه الوحيدة التي أثارت انتباهه في أدبها وخجلها وأخلاقها .. أضف إلى ذاك جمال صوتها الذي يدل على أنوثه خارقة ..

مرت الأيام وبدأت نورة تتعلق بذاك الشخص القادم لها من زمن المجهول .. مرت الشهور ونورة متواصلة معه .. كان يحاول وبأصرار أن يلتقي معها .. ولكن كان جدار الرفض هو الحاجز بينهما حاول أن يقنعها أن يراها من بعيد ولو عندما تخرج من المدرسة ، بينما كانت نورة لا تسمع رجاءاته فتلك الفتاة يغزوها الخوف ..

مازال عمر يتذكر وهو يحتقر نفسه في تلك الذكريات القذرة .. لا يريد أن يكمل استعراض شريط الماضي .. حاول الهروب من ذكرياته ولكن كان اسم نورة التي كتبته الغيوم في السماء لا يزال باقياً مصراً على أن يكمل عمر قصته مع نورة ..

استسلم عمر أمام هذا القرار وأدرك أن الغيوم ذكرته بها لكي يكفر عن جرمه ولكن كيف يكفر عن ذاك الجرم ، وما هو ذاك الجرم ؟؟؟!!

حدث نفسه قائلاً : أنا ما سويت لها شي ولا صرت مثل شباب ذاك الوقت ..

هاجت أمواج البحر غاضبة من دفاع عمر عن نفسه .. ولكن صوت الضمير في داخله نطق :

ياعمر .. أحرقت تلك الفتاة ودهست على زهور الحياة فيها .. لقد تعلقت بك وأحبتك حباً كبيراً .. مما جعلها تهمل في دراستها وصحتها عندما قررت أن تتركها كنت تساومها على اللقاء أو الفراق .. كيف تبرئ نفسك وأنت المتسبب في رسوبها وفي عقاب أهلها لها ؟! ، كيف تبرئ نفسك وأنت المسؤول الوحيد عن دخولها .. للـــ …

عمر يرد على ضميره وكانه أزعجه ذاك الصوت الناطق من اعماقه : إنها فتاه غبية تقتل نفسها من أجل سراب لقد أحبت صوتاً فقط .. ولم تعشق إلا الصوت والأصوات ليست إلا جزء من شخصياتنا .. لقد رفضت كل طرق الوصال معي وكانت تريد أن .. نتزوج .. يا … يالها من حمقاء .. فعلاً ..

يرد عليه صوت الضمير المستيقظ من سبات عميق : أنت من زرعت فيها هذه الأمنية حيث كنت تمنيها بالزواج !!

عمر : كانت مجرد خطة لكي ألتقى بها .. ولكن باءت بالفشل وأعلنت نورة الانتصار وبعدها حملت راية الاستسلام وخرجت من حياتها .. لماذا تريد أن تلبسني .. جرماً لم اقترفه ..

الضمير : بس البنت كانت تحبك ..!

عمر : وأنا بعد حبيتها .. ولكن كانت ساذجة وأنا ما أحب الساذجات .. وكل شي انتهى هي في طريق وأنا سلكت طريقاً آخر .. والآن أنا متزوج وعندي ولدين .. وكل الشباب في المرحلة اللي كنت فيها يطيحون باللي طحت فيه .. وأكثر ..

نهض عمر منزعجاً من تأنيب ذاك الضمير الغبي .. وأخذ قبعته ونظارته ونفض حبيبات الرمال الرطبة التي علقت في ملابسه وجسده وكان يظن أنه ينفض ذكريات نورة هنااااااااااااااااااا ….

رجع إلى المستشفى ليواجة من جديد صراعه مع هذا المرض الخبيث . اسدل الليل ستاره ..وظهرت النجوم تتلألأ في سواد الليل اما القمر كان حزيناًَ حزن عمر على حياته التي سوف تنقضي ..

كان عمر يمشي بخطى ثقيله في انحاء الغرفة يحاول ان يطرد التفكير بنورة .. ياللهي نورة .. كانت الذكريات التي مرت به من اقل من 3 ساعات تدور الآن في مخيلته ..

تذكر صاحبة ذاك الصوت المخملي .. تذكر كلماتها الحنونه وتذكر خوفها عليه من كل شيء وحرصها على مواصلة الدراسه بكل اجتهاد .. تذكر ايام الامتحانات التي كانت تمر وهي متواصله معه خائفه عليه وتدعوا له بالنجاح ..

تذكر ايام النجاح والاعياد وهما يتبادلان التهاني .. تذكر صوتها الذي يحمل الحب وفيضان الحنان الذي كانت تغمره به ..

توقف لحظه ….!!!!

اين هي الآن .. ياترى ؟؟

وماذا فعلت بك السنوات يا نورة ؟؟

فذاك القلب التي تحملينه وتلك الطيبه التي تتغلفين بها بالتأكيد ليس لها مكان في الحياة ،، فالحياة يعيش فيها الأقوى فقط ..!!
فتح النافذه على أمل ان تخرج ذكرياتها مع نورة من النافذه .. .. كان الجو لطيفاً جداً .. وكانت انوار المدينة مثل النجوم التي تضي في سواد الليل الحالك ..

استنشق الهواء النقي .. ثم ارتمى من جديد على تلك الأريكة ومن غير شعور منه وقد تناسى أوامر الاطباء بمنع التدخين فالحياة في نظرة اصبحت سوداء .. اشعل السجارة الأولى لعله يحرق ذكريات نورة بعود الثقاب ..

ترى لماذا تذكرتها اليوم ؟؟؟

وهل انا فعلاً اسأت لها …؟؟

لالالالالالا اكيد لا .. !!

لا ياعمر انت فعلاً اسأت لتلك المخلوقه الطيبه ولابد ان تعلنها صريحة انها هي التي كانت تستحق لقب زوجتك فهي بالتأكيد سوف تحبك اكثر من سارة زوجتك .. سارة التي تزوجتني رغماً عنها .. كانت تحب ابن خالتها ماجد .. ولكن اصرار عمي وابي على الزواج منها كان امراً لا بد ان ننفذه فنحن كتبنا لبعضنا منذُ ان خلقت سارة .. ففي عرفنا وتقاليدنا بنت العم لولد عمها ..

هذا ما تعارفنا عليه وانا كنت انفذ تلك العادات صحيح اني لم اعش قصة حباً معها ولكن كانت طيبه معي وصحيح اني إلى الآن لا اشعر انها تحبني وماجد في قلبها .. انا ادرك ذلك لكن ماذا أفعل .. فليس لي مقدرة على انتزاع حبه من قلبها .. فهي محافظة على وعلى ابنائي ..

وغداً .. عندما اموووووووت بالتأكيد سوف يعاود ماجد خطبتها رغم انه متزوج .. ولكن هل سوف توافق سارة وماهو مصير والداي .. ( ياسر وسلطان ) …

استمر عمر بالتفكير بحاله واستمر بأشعال السجائر واحده تلو الاخرى ..

ياسر .. سلطان .. ماذا سوف يفعل بهم القدر بعد مماتي لم يكن هذا السؤال له جواباً عنده فهو امن لهم مستقبلاً امن .. فالشركة تدر ارباحاً هائلة ورصيده في البنك يتجاوز الـ 3 ملايين والفيلا الخاصة بهم سوف يكتبها باسمهما بمجرد عوده إلى السعودية ..

صمت قليلاً بعدما ان اشرق اشعاع الأمل وسط سواد الليل ..

وسطع اسم نورة من جديد في تفكيره … ماذا دهاك يا عمر ولماذا لا تذهب هذه النورة بعيداً عن تفكيري .. حتى لو كنت اخطأت في حقها كيف اصل الآن لها .. وبعد 19 سنة اين اجدها ..؟؟!!!

حاول ان يستلم للنوم بعدما دخلت عليه الممرضة طالبه منه تناول الدواء والاسستسلام للنوم .. انصاع عمر لأوامرها ..

استيقظ في صباح اليوم التالي .. وبمجرد ان عادت خلايا المخ للعمل من جديد ارتسم اسم نورة في عقله .. وكأنها تقول له صباح الخير .,..

– ياللهي .. نورة من جديد .. لا بد ان اصل اليها انها رسالة من الله سبحانة وتعالى .. اني مجرم في حقها .. لا اعرف ماهو نوع الاجرام ولكن سوف ابحث عنه ..ولكن كيف ابحث وكيف اصل اليه .. كل الذي كان يربطني بها مجرد كلام في الهاتف .. ليس عندي صندوق بريد .. ولا اعرف عنوان منزلها ..ولا حتى ايميل يربطنا فذاك الوقت لم يظهر الأنتر نت ولا الجوالات .. توقف لحظه .. وكأنه وجد السبيل ..

الهاتف الثابت .. رقم الهاتف هل استطيع ان اصل اليها من خلال الثابت ..؟؟

كم الرقم ..؟؟ يااللهي .. هل سوف اتذكره ؟؟ لا اكيد لا بعد 19 سنة سوف اتذكر رقم هاتف ؟؟ !!

اغمض عيناه ..حاول ان يتذكر ولكن دون فائدة .. اتجه إلى جهازالهاتف الثابت وحدق النظر إلى الأزره وقرب اصابع يده فيه الوحيدة التي ممكن ان تتذكر ذاك الرقم المكون من سبع خانات وضع اصبعه السبابه على زر 8 ثم 4 ثم 2 ثم 3 ثم ……….. لم يعجز ذاك الاصبع عن اكمال رقم الهاتف فهو طالماً ضغط على تلك الازره مرات ومرات ومرات ..

ولكن هل مازال رقمها ؟؟؟ رقم منزلها .. وكيف اتصل وماذا اقول عندما اتصل ؟؟ هل اقول اريد نورة .. أو هل هذا منزل نورة ؟؟؟

يااللهي ماهذة السذاجة والسخافة .. والبلاهه واذا سألوني ..من تكون وماذا تريد منها ..ماذا سوف اجيب ؟؟

00000 اووووووووه يالله ما ابي الازعاج وقلت التركيز…

خرج من غرفته بعدما تناول فطوره ..وذهب إلى حديقة المستشفى ريثما ينتهي الدكتور فريدريك من جولته مع طلابه الاطباء المبتدئين ..

كانت الحديقة خضراء غاية في الجمال والازهار على انواعها واشكالها تفوح عطراً في الاجواء .. اقترب من وردة الجوري الحمراء اللون .. واشتم رائحتها الزكية ومسح بيده الخشنه على اوراق تلك الزهرة الناعمة ..

جلس على الكرسي الخشبي .. وبدأ يفكر من جديد في كيفية الوصول إلى تلك النورة فهي اصبحت هاجسة الوحيد .. واربما ارسلها ربي إلى ذهني وتفكيري كي انسى أو اسلوا عن مصابي …

واخيرررررررررررررا .. بعد عمق تفكير وجد حلاً .. انه يتذكر اسمها نورة ..وكان اسم ابيها .. سليمان فهي كانت دائماً تطالبني بان يكون ابنها الأول أو الثاني اسمه سليمان والاسم الثالث لا اعرفه ولكن اسم عائلتها اعرفه انها نورة.. نعم هو اسمها نعم انه اسمها …

سوف اتصل بها الأن فقد وجدت الحل …

اخرج جهازه النقال وشرع بالاتصال على الرقم………
طوووط طوووطط طوووط هذا هو الصوت الذي يسمعه من الهاتف كانت دقات قلبه تتسارع ………

في الحلقة القادمة …نعرف …

– من الذي رد على عمر ؟

– ماهو وضع نورة الحالي ؟

– وهل سوف يصل عمر إلى نورة ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.