تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » . خطيبته عاشت وماتت على شبكة الانترنت .!!!!

. خطيبته عاشت وماتت على شبكة الانترنت .!!!! 2024.

كل شي ممكن في في هادا الزمن اي شي ممكن تتوقعو
يعني انا قرات قصه من جد غريبه وحبيت احطها في المنتدى واعرف رايكم فيها وهادي القصه….

حكاية عماد في مدينة سلا المجاوره للرباط حينما تسمع كلمات هذا الشاب تدرك ان كل شي ممكن وان نبضات القلوب قد تسري في اسلاك الكترونيه لتشيد قصصا انسانيه فريده من نوعها
هذا الكائن الالكتروني (الانترنت) كان مسرحا لقصة حب متاججه بالمشاعر عاش تفاصيلها الشاب عماد جميل
لكن هذه القصه كانت نهايتها تراجيديه تصلح لمسرح شكسبير وابطال الرومانسيه العالميه…

عماد شاب لا يتجاوز السادسه والعشرين من عمره مغرم بالشؤون الاعلاميه والتواصل عبرالانتر نت اقبل هذا العام بنهم وعرف تقنياته ينقلنا الى حكايته التي مازلت تعيش معه كل يوم منذ ان تعرف على ليان هذه الشابه الكنديه الرقيقه التي هي في نفس عمره يحاول عماد عبثا ان يجد بدايه لكن قصته لها بدايات ونهاياتها واحده امر من العلقم

بدايــــــــــــــــــه عفــــــــــويـــــــــه وحــــــــــــــالمـــــــــــــه:

يقول عماد تعرفت على ليان صدفه العام الماضي عن طريق الانترنت عندما كنت اتفرج على شقيقي الذي فتح ناديا للنقاش مع شباب متعددين من مختلف انحاء العالم على الشبكه وكنت بدوري اتابع هذا النقاش الى جانبه وفي احدى المرات كانت ليان من بين اصدقائه وكنت اتابع تدخلاتها فاثارني اسلوب تحاورها التلقائي ولباقتها في النقاش تطلبت من شقيقي ان يخبرها بانني معه وبادلتها التحيه ودخلنا في نقاش بسيط تطور مع الوقت فوجدنا تقاربا كبيرا بيننا في التفكير وتطرقنا لكل المواضيع واثرنا موضوعات شتى كنا ندردش لساعات طويله واحيانا ليوم كامل اعجبني ادبها ولباقتها التي حافظت عليها طوال ثمانية اشهر التي عرفتها فيها وازداد اعجابي بها حينما اعترفت لي من دون مراوغات قائله انها تحبني كانت مبادرتها راقيه وجميله لم اتردد بدوري في التعبير عن مشاعري تبادلنا كلاما رومنسيا جميلا وحكيت لها عن المغرب الذي كانت تحبه كثيرا ووعدتها بان تزور اماكن خاصه عزيزه على قلبي حلمنا معا واسسنا لحياة سعيده كانت فتاة راقيه جدا احبتني بكل اخلاص كانت حريصه على مشاعري جدا وتعاملني باحترام وحرص شديدين واعتقد انها احبتني اكثر مما احبها انا

تـــصـــــــــــــــدع الحــــلــــــــــــــــــــم:

ليان كانت تدرس الفن التشكيلي شعر عماد ان ليان هي المراه التي يبحث عنها وهي التي ستسعده لم تكن امراه عاديه تماما كانت تفيض عطفا وحنانا وعطاء قرر عماد ذات يوم ان يتقدم للزواج لم يشا ان يقلها هكذا مهد لليان ان لديه شيئا مهما يريد قوله لها وكانت تدرك وتطلب منه ان لا يقول شيئا الى ان ياخذها لذاك المكان الرومانسي الجميل ليبوح لها بمشاعره قرب الشاطئ الذي يحب لكن عماد طلب اخيرا الزواج من ليان عبر كلمات مقتضبه في الايميل واجابت ليان بنعم طار عماد فرحا فاخبر عائلته

الــــــمـــــــــــــــــــرض:

ويتابع عماد سرد قصته قائلا : كانت بالنسبه لي كل شي كان الحلم اكبر من ان يتحقق تواعدنا على الزواج في المغرب كانت مبتهجه ومتفائله جدا بالحياة انتظرت قدومها على احر من الجمر وفي نهاية المطاف استعدت للمجيئ وكان عليها اجراء بعد الفحوصات الطبيه للتاكد من بعض التعب الذي كان ينتابها ليلا وهناكانت المفاجاه …. فنتيجة التحاليل كانت مروعه لان سرطان الدم كان ينخر جسمها انهارت وانقطعت اتصالاتها ليوم واحد كدت اجن من الحيره فما الذي حصل واتصلت بصديقتها لويس التي اخبرتني انها في المستشفى بعدما اكتشفو الداء الخبيث اصررت على ان تكلمني وطلبت من صديقتها ان تحمل اليها لاب توب وارشدتها الى كيفية الصاق ميكرو يمكنني به التحدث اليها مباشره وبالفعل سمعت صوتها او انينها واخبرتني باكيه بحقيقة مرضها فرفضت ان اصدق بل لم اصدق انها تصارع الموت تحدثنا طويلا لمدة اربعة ايام طوال فترة وجودها في المستشفى كنا نتحدث عن الامل بالحياة عن لقائنا في المكان الرومانسي بالمغرب وعن كل الاشياء الجميله التي جمعتنا وفي الليله الاخيره تحدثنا الى حدود الساعه الثانيه عشره لمن يشرق صباح يوم جديد ماتت ليان ورن هاتف عماد لياتيه نبا مفجع

الاشـــــــيـــــــــــــــــــــــــاء الجمــــــــــيلـــــــــــــــــــــه:

يتنهد عماد ويقول شعرت بالدوار ولم اصدق حاولت الاتصال ولم تجب وهي التي كانت تستقبل اتصالاتي بفرح وحب كبيرين انهار كل شي امامي في تلك اللحظه وبدت لي حياة رهيبه وكئيبه بدون ليان بكيت مثل الاطفال وشعرت باليتم والوحده اياما طويله لم اذق فيها طعم النوم والاكل عذبني كلامها ومشاعرها ورقتها وزاد عذابي حينما بعثت لي كل ما تبقى من اغراضها قارورة عطرها وعقدها ودميتها المفضلهورسوماتها وصلني الطرد البريدي وخفت منه لكن فتحته كانت حقا انسانه بمعنى الكلمه ومنذ ذلك الحين احتفظ بذلك الطرد البريدي وكانه كنزي الذي عثرت عليه بموت ليان كره عماد النت وعزف عنه لا يطرق بابه الا ليتواصل مع ايميلات عائلة ليان او ليطل على مخزون الخطابات التي كانت ترسلها خطيبته اليه !!!

والله مسكين انا قعدت ابكي من كتر ما حزنتني القصه انشالله تعجبكم يارب



ماادري ليش كل
قصص الحب الصادقة
تنتهي نهاية مأساوية
: (

شكرا سوالف الليل
قصة مؤثره بالفعل

والله مسكين انا قعدت ابكي من كتر ما حزنتني القصه..

أثارني تعبيرك المرتجف حينها أتنفس رائحة البكاء التي مازالت تنهمر …

إذا المطر على خديك مالح ويسقط بخيبة الحياة ..

جميلة كلماتك ..

حاولي أن تعودي من منفاك للقراءة …

:0041: مشكور أخي سوالف الليل
على هذه القصة المؤثرة:0041:

قصــــه مبكيـــه
وآآآآه على النهايه المأساويه

لكن مثل ماقالت اختي ليــــــل

هذي هي نهــــايه الحب الصادق

يخليك ربي يالغلا
ولا تحــــــــرمنـــا جديدكـ

يسلموووووووو خي سولف الليل على هاي القصة المحزن جدا

والله ادميت قلوبنا قصة موثرة جدا

سبحان الله نهايت الحب مولمة جدا

تحياتي

……….ضحكة الدنيا……….

القصة جميلة ومحزنة ماشاء الله عنهم شبابنا بموتوا من الحزن على البنات وعلى الحب الي مات وبذرفوا الدموع الغالية بس عندما اساوا لنا الدنماركين لم نرى تلك الدموع وبهذا الحجم ليكون الحب لفتاة اقوى من حبك لرسول الله صلى الله عليه وسلم
الله يرحم شباب المسلمين

سلمت انا ملك سوالف اللييل على هاذي القصة الرائعة
صراحة قصة مبكيه

سـوالـ الليـل ـف

تسلم اخي الكريم

على هالقصة المحزنه وربي

يعطيك الف عافية

القصه جميله وتشبه قصتي إلي حد ما ويرتها كانت أنتهت بالموت كان أرحم
تسلم علي القصه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.