تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مجالسنا الرمضانية "المجلس التاسع عشر "

مجالسنا الرمضانية "المجلس التاسع عشر " 2024.

المجلس التاسع عشر
" صلاة التهجد ..صلاة الليل في رمضان "

[frame="8 90"]بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
صلاة التهجد سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي لا عدد لها ،وإن كان المنقول من فعل النبي صلى الله عليه وسلم أنها إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة ، ووقتها أي وقت من الليل، وإن كان أفضل وقتها ثلث الليل الأخير، وهي تصلى ركعتين ركعتين، ويجوز صلاتها أربعا أربعا، ويسن أن يبدأ الإنسان صلاة التهجد بركعتين خفيفتين .
يقول الدكتور عبدالرحمن العدوي أستاذ الفقه بجامعة الأزهر :
قد أمر الله نبيه محمدًا ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالتهجد، وصلاة الليل، فقال له: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا) سورة الإسراء 79.
وهذا الأمر وإن كان لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلا أن عامة المسلمين يدخلون فيه، بحكم أنهم مطالبون بالاقتداء برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقد جاءت آيات كثيرة تبين فضل قيام الليل، وأن المحافظين على قيامه هم المحسنون المستحقون لجنات الله ونعيمه، وأنهم عباد الرحمن الذين يبيتون لربهم سجدًا وقيامًا، وقد رويت أحاديث كثيرة في فضل قيام الليل، منها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم، ومقربة لكم إلى ربكم، ومكفرة لسيئاتكم، ومنهاة عن الإثم، ومطردة للداء من الجسد".
ويصلي في الليل ركعتين ركعتين بغير عدد محدود قدر طاقته، لقوله صلى الله عليه وسلم: "صلاة الليل مثنى مثنى". وروي من فعل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه كان يصلي في الليل إحدى عشرة ركعة، أو ثلاث عشرة بإضافة ركعتي الفجر، فعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قال: "ما كان يزيد في رمضان ولا غيره على إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعًا، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعًا، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثًا".
وتجوز صلاة الليل في أول الليل ووسطه وآخره، وأفضل أوقاتها ثلث الليل الأخير، فعن عمرو بن عبسة قال: سمعت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: "أقرب ما يكون العبد من الرب في جوف الليل الأخير، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن".
ويستحب أن يبدأ تهجده بركعتين خفيفتين، فإن النبي كان يفعل ذلك، وهو مخير بين الجهر بالقراءة والإسرار بها، إلا إذا وجد من يضره رفع الصوت، فيكون الإسرار بها أفضل، ويستحب المداومة على تطوعه، فخير الأعمال أدومها وإن قل.
والله أعلم
المصدر شبكةاسلام أون لاين . نت

أحبائي ..
لنسارع إلى صلاة التهجد
فإنها أيام قليلة وستنقضي
وسنفتقد هذه البركات وهذه الرحمات وهذه النعم
تأملوا معي في وقتها
"آخر الليل "
وقت الهدوء و السكون
وقت تكون فيه وحدك
ليس معك أحد
سوى الله مطلع عليك
وقتها تحلو المناجاة
أنت فقط
مع الله العزيز .. مع الله العظيم .. مع الله الملك
مع الله خالق الخلق .. مع من أمره بين الكاف و النون
من أسعد منك وقتها ؟
من أسعد من رجل بات ليلته مع الله
يناجيه
يتلذذ بالدعاء
يشكو همه لله
فعن عمرو بن عبسة رضي الله عنه أنَّه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممَّن يذكر الله في تلك الليلة فكن" (رواه الترمذي وصححه).
وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: قيل: يا رسول الله، أي الدعاء أسمع؟ قال: "جوف الليل الآخر، ودبر الصلوات المكتوبات" (رواه الترمذي وحسَّنه).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له" (رواه البخاري ومسلم).
وعن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تفتح أبواب السماء نصف الليل فينادي مناد: هل من داع فيُستجاب له، هل من سائل فيُعطى، هل من مكروب فيفرج عنه، فلا يبقى مسلم يدعو بدعوة إلا استجاب الله تعالى له، إلا زانية تسعى بفرجها، أو عشاراً" (رواه الترمذي وحسَّنه).
جرب أخي / أختي أن تشكو همك إلى الله عز وجل
أن تتجه إلى الله في صلاتك بكل روحك وأجزاءك
أحيانا أحبائي يصعب علينا التحدث مع شخص ما في أمر يخصنا
أحيانا مجرد تكرار الشكوى تصيبنا بالخجل أن يملوا منا
أحيانا نعاني من أنهم ربما لا يفهموننا
لكن مع الله الأمر مختلف
الله لا يمل من شكواك
ولا يتذمر من إلحاحك في الطلب والدعاء
وهو الأعلم بحاجاتك و بظروفك وبحياتك كلها
فمن منَّا مستغن عن مغفرة الله وفضله؟! ومن منَّا لا تضطره الحاجة؟!
فمن أعظم منه سبحانه …
من أسعد ممن بات ليلته مع ربه
واكتسب نورا على نور
ألم تسمعوا للحسن البصري وقد سئل ما بال المتهجدين لهم في وجوههم نور؟! فقال رحمه الله تعالى: أولئك قوم خلَوا بالله تعالى فأكسبهم نورًا من نوره
أخي / أختي
هل ضاقت عليك الدنيا بما رحبت
وهل أحسست بالغربة بين أهلك
وهل تكالبت عليك المصائب و الهموم من كل صوب
ولم تستطع ردها ؟
هل امتلأ قلبك ألما وغما و حزنا ولم تجد من تشكو له أو من يخفف عنك ؟
إليك هذا الموعد
في آخر الليل
مع الله عز و جل
ركعات
أخلص فيها النية لله
و ادع بما شئت
ولاحظ نفسك ..
لاحظ بنفسك ثمرات هذه الركعات
واستعن عليها بمايقويك
كـالاستعانة بالقيلولة أثناء النهار
و النوم المبكر حتى تستطيع الاستيقاظ آخر الليل نشيطا
وسلامة القلب على الأحقاد على المسلمين
و اجتناب المعاصي فهذه بالذات لمستها بنفسي
وقد قرأت يوما عن أحد الصالحين أنه كان يقول
إذا فاتني قيام الليل علمت أن ذلك بسبب ذنب ارتكبته في يومي ..
وقبل كل هذا حب الله عز وجل والإيمان به
أسأل الله أن يجعلنا من عباده القائمين
المقبولين ومن عتقائه من النار
ونختم بهذا الدعاء الذي ورد في صحيح البخاري
" عن ابن عباس رضى الله عنه قال:
كان النبى صلى الله عليه وسلم اذا تهجد من الليل قال:
اللهم لك الحمد انت نور السموات والارض ولك الحمد
انت قيم السموات والارض ولك الحمد
انت رب السموات والارض ومن فيهن
انت الحق ووعدك الحق وقولك الحق ولقاؤك الحق والجنه حق والنار حق والنبيون حق
والساعه حق —-
اللهم لك اسلمت وبك امنت وعليك توكلت واليك انبت وبك خاصمت واليك حاكمت
فاغفر لى ما قدمت وما اخرت
وما اسررت وما اعلنت
انت الهى لا اله الا انت "

غرام[/frame]

بارك الله فيكي اختي

.
.

بارك الله فيكى

وجعلة فى ميزان حسناتكـ

القلم المتميز

أمير الغرام

وبارك الله فيكم

thaaaaaaaaaaaaanx

العفوووو نونا

الله يعطيك العافيه

جزاك الله خير

ريحانة

زياد

أشكركم اخواني

والله يبلغنا جميعا رمضان هذه السنة ونحن بأتم الصحة و العافية

وكل عام وأنتم بخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.