السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أروع قصة في صفاء النية
فلتكن عبرة للجميع وانقلوها الى اولادكم
كان طلحة بن عبدالرحمن بن عوف
أجود قريش في زمانه
فقالت له امرأته يوما :
ما رأيت قوما أشدّ لؤْما منْ إخوانك .
قال :
ولم ذلك ؟
قالت :
أراهمْ إذا اغتنيت لزِمُوك ، وإِذا افتقرت تركوك !
فقال لها :
هذا والله من كرمِ أخلاقِهم !
يأتوننا في حال قُدرتنا على إكرامهم..
ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بِحقِهم !
علّق على هذه القِصة الإمام الماوردي فقال :
انظر كيف تأوّل بكرمه هذا التأويل حتى جعل قبيح فِعلهم حسنا ، وظاهر غدرِهم وفاء.
وهذا والله يدل على ان سلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة وهي من أسباب دخول الجنة .
(ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين )
اللهم أرزقنا قلوبا سليمة..
ما أروع أخلاقهم رضى الله عنهم
بالفعل قصة جميلة ومعبره وبها الكثير من الحكم
بارك الله فيك لطرحك الطيب
وجزاك الله خيرا
*’
وتفضيل حسن الظن عليه ففي هذا رضا وسعاده وتحقيق غاية ❤
،
جزاج الله خير ��
جعلها الله في ميزان حسناتك
يعطيك العافيه
تحياتي
ربي يعطيك العافيهـ ..
قصة رائعه
طرح مفيد جدددا
بارك الله فيك