أسئلة في السيرة
تزداد مخالفة مَن صامَ يومَ المولدِ إذا كانَ يومُ الجمعةِ.
السُّؤالُ: ما حُكْمُ صيامِ يومِ المولدِ النَّبويِّ الشَّريفِ,إذا كانَ يوم الجمعة؟
الجواب:
الحمدُ للهِ,والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ,وعلى آلِهِ وصحبِهِ.
أمَّا بعدُ:
فَقَدْ تقدَّم في جَوَابٍ سَابِقٍ بيانُ حُكْمِ الاحتفالِ بالمولدِ النَّبويِّ,وأنَّهُ بِدْعَةٌ مُحْدَثةٌ لم يفعلْها أحدٌ مِنْ سَلَفِ هذه الأُمَّةِ في القُرُونِ الثَّلاثةِ المفضَّلةِ.
وأمَّا صيامُ هذا اليومِ، فإنَّ بعضَ القائلينَ بالاحتفالِ بالمولدِ زادُوا الطِّينَ بِلَّةً،فنصُّوا عَلَى كَرَاهَةِ صَوْمِ ذلكَ اليومِ؛ لأنَّهُ يومُ عِيْدٍ,مَعَ أنَّ النَّبيَّ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-سُئِلَ عَنْ صَوْمِ يومِ الاثنينِ،فَقَالَ:"فيه وُلدتُ،وفيه أُنزلَ عليَّ"رواه مُسلِمٌ.
فصادمُوا السُّنَّةَ في موضعينِ:
الأول:إحداثُ عيدٍ لم يشرعْهُ اللهُ ولا رَسُولُهُ،ولوكانَ خيراً لدلَّنا عَلَيهِ.
الثَّاني:كراهيتُهم للصَّوْمِ مَعَ أنَّ النَّبيَّ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-قَدْ صَامَهُ.
ولكنْ لابُدَّ مِنَ التنبهِ لأمرٍ، وهُوَ أنَّ النَّبيَّ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-كانَ يَصُومُ الاثنينِ،ولا يُخصِّصُ يوماً واحِداً مِنْ كُلِّ سنةٍ فيصومه,ثُمَّ يقولُ للنَّاسِ هذا يومُ وُلدتُ،فَمَنْ أرادَ الاقتداءَ بسُنَّةِ النَّبيِّ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-فليصُمْ الاثنينِ في ربيعٍ وفي غيرِ ربيعٍ.
وأمَّا تخصيصُ الثاني عشر مِن ربيع الأول مِنْ كُلِّ سَنَةٍ بالصَّومِ,فخِلافُ السُّنَّةِ “أيضاً-، وتزدادُ المخالفةُ إذا كانَ يومَ الجمعةِ، فإنه مَنْهيٌّ عَنْ إفرادِهِ بالصِّيامِ،كَمَا صَحَّ بذلكَ الحديثُ، ففي صحيحِ مُسلمٍ وغيرِهِ:"لا تختصُّوا يومَ الجمعةِ بصيامٍ مِنْ بينِ الأيَّامِ".
واللهُ أعلمُ.
المصدر موقع نبي الاسلام
ربي
يعطيگ العآإفيه…
انتقاء رائع وتواصل مميز
بارك الله فيك يا غاليه
ووفقك الله لما يحب ويرضى
يضاف لفهرسه المواضيع المميزه
…………
جزاااك الله خير ..
وجعله الله في ميزان حسناااتك ..
شــــــــــــــآكرهـ مرووركم
انتقاء موفق
نفع الله بك
طرح قيم جداً
الله يــ ع ـطيك آلف ع ـآفيه
بنتظار جديدك
تحياتي
حكاية رحيل
وربنا يجعله في ميزان حسناتك
إنتقاء موفق
جزاكِ الله خير الجزاء