تمر الأيام تلو الأيام..
والشهور تلو الشهور..
والسنين تلو السنين..
والقلب هو القلب..
أين اللذين تحركت قلوبهم لما يحصل في هذه الدنيا..؟
نرى الأموات،وربما حملناهم على الأكتف
أخذناهم إلى القبور الموحشة
و القلب هو القلب..
نرى البلاء والهموم عن النآس
ونرى الحوادث والفيضانات والأعاصير والمشاكل الكبيرة
والقلب هو القلب..
نرى المصابين والمعاقين في المستشفيات
ونرى اللذين أصابهم الجنون
و القلب هو القلب..
أين من يتعظ من هذه الأمور..؟
أين من يسجد لله على هذه النعم التي نحن فيها
قلوب كالحجارة وأشد قسوة
إن لم نتعظ الآن فمتى نتعظ ؟؟
إن لم نتوب الآن فمتى نتوب ؟؟
إن لم نفتح صفحة جديدة متى يكون ذلك ؟؟
هل يكون ذلك عندما يأتي ملك الموت لقبض الروح ؟
هل يكون ذلك في المشيب ؟
ومن يضمن بأن نعيش إلى الغد ؟
فكم شاب كان معنا واليوم تحت التراب
ترك ما ترك من الدنيا
ولم يأخذ إلا الكفن و العمل
فيا ترى ما هو عملك..؟
هل هو صالح أم طالح..؟
هل استعديت وجمعت الحسنات قبل الرحيل ؟
أم لم تستعد والعياذ بالله !؟
ثم يوم القيامة تعض ندماً على الأوقات التي ضيعتها..
ف لا الاه إلا الله..
قف وتأمل قليلاً أخي الكريم أختي الكريمة
الدنيا أخذت الكثير إلى الهاوية
فعجل رعآك الله قبل الرحيل من الدنيا..
فالكثير من غرق في بحر المحرمات و الشهوات..
نسأل الله تعالى أن يوفق الجميع لما فيه الخير..
وتذكر دائماً..
بأن الموت يأتي بغته
و لقبر صندوق العمل
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة
طرح قيم
جزاك الله خير
على طرح هذا الموضوع
..
جزاك الله خيرا على هذه الافادة العامة والتوعية
و الموت لا يهرف صغير او كبير
اللهم ارحم من رحلو و اسكنهم في فسيح جناتك
يعطيك العافية اخوي على الموضوع
و في ميزان حسناتك يا رب â¤ï¸ڈ