وفق تقرير أميركي حديث
الأدوية غالية الثمن ليست بالضرورة الأفضل
[ الأدوية المعتمدة الأقل تكلفة تُقلل جشع شركات صناعة الأدوية ]
أظهر تقرير حديث للمركز الوطني للبحوث أن 5% من المرضى فقط يعرفون أسعار الأدوية والعقاقير التي توصف لهم عقب كل مراجعة أو زيارة إلى الطبيب.
وكشف التقرير كذلك أن الكثير من الأدوية الغالية المنتَجة من قبل شركات ذات علامات تجارية معروفة لا تقل فعاليةً عن أدوية أخرى أرخص سعراً. وعلى الرغم من أن موظفي تسويق الأدوية يحاولون دوماً إقناع الأطباء والمستهلكين المحتملين (المرضى) بأن الدواء الفلاني أكثر نجاعةً وأسرع مفعولاً من الدواء العلاني، فإن ذلك يكون في الكثير من الأحيان تسويقاً مجانياً غير دقيق يروم الترويج للشركة المنتجة وجني أرباح إضافية ومضاعفة عمولاتهم أكثر من كونه حقيقةً علميةً.
ويوصي التقرير بأن يستشير كل مريض الطبيبَ المعالجَ عن فعالية الدواء الموصوف، ويستفسر عن وجود بديل له ذي الفعالية نفسها لكن أرخص ثمناً حتى لو كان التأمين الصحي يغطي هذا الدواء أو الجزء الأكبر منه. فغلاء أسعار الأدوية، يقول الباحثون، يؤثر سلباً على الجميع ويقود شركات التأمين الصحي في نهاية المطاف إلى رفع عتبة الحدود الدنيا لاشتراك الأفراد والمؤسسات من أجل زيادة أرباحها.
هذا ناهيك عن كون توافر الدواء البديل الأرخص يجعل المستهلك يوفر النقود في حال كان يستفيد من تأمين جزئي للدواء وليس كلياً.
ووفق الإحصاءات التي وردت في التقرير، فإن أبرز الأدوية التي توجد لها بدائل أقل سعراً هي الأدوية التي تعالج ارتجاع الحموضة المعدي والتي يمكن للمستهلك أن يوفر فيها 90% من قيمة دواء الشركة “الكبيرة”، وأدوية الجليسيريد الثلاثي العالية التي قد تصل نسبة التوفير فيها إلى 95%، فتوصيف الطبيب لأقراص الدواء الغنية بزيوت السمك يؤدي إلى تقليل الدهون الثلاثية في الدم. ومن المعروف أن الأشخاص الذين تقل مستويات الدهون الثلاثية في دمهم عن 500 ميليجرام في كل ديسيلتر قد يستفيدون من تناول جرعات من الأحماض الدهنية الموجودة لـ”أوميجا 3” التي تُباع في الصيدليات تحت مسميات عدة تبعاً للشركة التي تنتجها. غير أن الجمعية الأميركية للقلب تنصح مرضى القلب بتناوُل جرام واحد من أقراص “أوميجا 3” كل يوم، أي ما بين ثلاثة إلى أربعة أقراص من كبسولات زيت السمك الصيدلاني (أوميجا 3) كل يوم.
ويُصنف التقرير أدوية علاج التنكس البقعي المرتبط بالسن، الذي يصيب شبكية العين، من بين الأدوية التي توجد لها الكثير من البدائل الصيدلانية، والتي يمكن للمستهلك أن يوفر من خلالها 97% من قيمة الدواء.
وقد سبق لمراكز الأغذية والأدوية الأميركية أن اعتمدت حقن “لوسنتيس” كعلاج لهذا المرض باعتباره يعد من أبرز العوامل المسببة لفقدان البصر لدى كبار السن. كما اعتمدت “أفاستين” كعقار كيميائي لعلاج سرطان القولون، لكن دراسة حديثةً أظهرت أن عقار “أفاستين” له نفس مفعول حقن “لوسنتيس” على مستوى تحسين القوة البصرية. ويُضاف إلى هذه العقارات الأدوية التي تتناولها النساء لعلاج اضطرابات ما قبل الطمث الاكتئابي، إذ يمكنهن توفير 98% من قيمة دواء الشركة المشهورة من خلال اقتناء أدوية بديلة معتمدة ولها نفس المفعول.
دمتم سالمين
ولكن جشع المصانع كما ذكرت هي التي تزين للمريض ان هذا العلاج افضل لانه غالي
والمستهلك على نياته المياه تجري من تحته وهو لاعلم له
لاكن الله يصلح الحال ويكشف المستور
يعطيك العافيه احترت معلومات وتتنسيق ولا اروع
ماننحرم عسوله
مشكورة ياغلى حايرة ويعطيك العافية
طرح رائع
بنتظار ابداعك
تحياتي
حكاية رحيل
صحيح ليس بالضروره ان يكون ثمن الدواء هوا الافضل في العلاج
ولكن جشع المصانع كما ذكرت هي التي تزين للمريض ان هذا العلاج افضل لانه غالي والمستهلك على نياته المياه تجري من تحته وهو لاعلم له لاكن الله يصلح الحال ويكشف المستور يعطيك العافيه احترت معلومات وتتنسيق ولا اروع ماننحرم عسوله |
الشكر موصول لج ورد ..
منوره اختي ..
يعافيج غلاوي ..
ربي يسعدج ..
هلا يً بنت المدينه ..
ياقلبي الله لايحرمني طلتج ..
الله يهديهم
الله يعطيك العافيه دكتوره
بانتظار جديدك
الله يعطيك العافيه على المعلومات
وبانتظار جديدك