——————————————————————————–
أثبت الطب الحديث أن الصوم يريح المعدة وينظم عمل الجهاز الهضمي ويخلص الجسم من الزوائد والسموم. هذا إذا ما اتبع الصائم آداب الإفطار فتناول بعض التمر والماءأو الشوربة
والسلطة وارتاح قليلاً أو قام لصلاة المغرب ثم أتم تناول وجبته باعتدال ,فلا يبالغ (أي يكثر) في طعامه أو شرابه.
صومو تصحوا
اقتضت حكمة الله تعالى أن يفضل بعض الناس على بعض وأن يفضل بعض الأشياء على بعض, واقتضت حكمته عز وجل ان يفضل بعض الامكنة على بعض وبعض الازمنة على بعض, وقد اختص سبحانه وتعالى بعض الاوقات والايام والشهور بنفحات ربانية من تعرض لها واحياها بالعبادات والطاعات سعد وفاز ومن اعرض عنها وشغل عنها بالشهوات خسر وخاب, وفي مقدمة الشهور التي اختصها الله عز وجل بالكثير من التفضيل والتعظيم شهر رمضان الذي لو يعلم الناس ما فيه من الخير والبركات لتمنوا ان يكون حولا كاملا, هذا الشهر الذي يزورنا كزائر عظيم نستقبله في كل سنة, وقد جاءنا كضيف علينا ان نكرم ضيافته بصيام نهاره وقيام ليله, جاء ليضفي علينا اجواء روحانية, جاء ليشعر افراد العالم الإسلامي بسعادة غامرة به وبقدومه, ولم لا وهو شهر التوبة والمغفرة وفيه يتضاعف الاجر والثواب وتفتح فيه ابواب الجنة وتقفل فيه ابواب النار, تصفو فيه القلوب وتطهر النفوس .
وقد فرض الصيام في هذا الشهر وهو اهم ما يميزه, والذي يعني الامتناع عن تناول الطعام والشراب وممارسة الشهوات خلال النهار, كما ان كافة الاديان السماوية قد فرضت الصيام على اتباعها كما يتبين لنا من النص القرآني ؛ûيا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم والحقيقة أن الإنسان لا يصوم بمفرده, فقد تبين للعلماء أن جميع المخلوقات الحية تمر بفترة صوم اختياري مهما توفر الغذاء من حولها, ويعتبر الصوم ظاهرة حيوية فطرية لا تستمر الحياة السوية والصحة الكاملة بدونها, وأن أي مخلوق لا بد وأن يصاب بالأمراض التي يعاف فيها الطعام إذا لم يصم من تلقاء نفسه وهنا تتجلى المعجزة الالهية بتشريع هذه العبادة, فالصيام يساعد الاعضاء على التكيف مع أقل ما يمكن من الغذاء مع مزاولة حياة طبيعية, فمع قلة كمية الطعام الوارد إلى الامعاء يقل ضغط البطن على الصدر فينتظم التنفس ويعمل بصورة أكثر راحة وانسجاما إذ تتمدد الرئتان دون عوائق ويقل العبء الملقى على القلب, وقد أكد العالم "كاريل" الحائز على جائزة نوبل في الطب في كتابه" الإنسان ذلك المجهول" أكد بأن كثرة وجبات الطعام ووفرتها تعطل وظيفة ادت دورا عظيما في بقاء الاجناس الحيوانية وهي وظيفة التكيف على قلة الطعام, كما ان الصيام يمنع تراكم المواد السمية الضارة في الدم, وينقل عن الابحاث العلمية حقيقة ان الصيام ليوم واحد يطهر الجسم من فضلات عشرة ايام, وهكذا فإن شهر الصيام يطهر الجسم من فضلات وسموم عشرة اشهر على الاقل,ومن هنا نرى الحكمة من أن النبي-غ- امر بصيام ستة ايام من شوال حتى تكتمل عملية التنظيف حيث قال عليه السلام ؛<من صام رمضان واتبعه بستة ايام من شوال كان كمن صام الدهر كله > وحتى نعرف اهمية الصيام على صحتنا فإننا يمكن أن نلحض أهم الفوائد التي يجنيها الإنسان من صومه :
1- الصوم يوقف عملية امتصاص المواد المتبقية في الامعاء ويعمل على طرحها والتي يمكن ان يؤدي طول مكثها إلى تحولها لنفايات سامة كما أنه الوسيلة الوحيدة الفعالة التي تسمح بطرد السموم المتراكمة في البدن .
2- بفضل الصوم يستطيع البدن تحليل المواد الزائدة والترسبات المختلفة داخل الأنسجة .
3- الصوم يضمن الحفاظ على الطاقة الجسدية ويعمل على ترشيد توزيعها حسب حاجة الجسم .
4- الصوم يحسن وظيفة الهضم ويسهل الامتصاص ويسمح بتصحيح فرط التغذية .
5- الصوم يفتح الذهن ويقوي الادراك .
6- يفيد الصوم في علاج ارتفاع ضغط الدم فانقاص الوزن الذي يرافق الصوم يخفض ضغط الدم بصورة ملحوظة .
7- للصيام تأثيرات هامة على الجلد تماما كما يفعل مرهم التجميل, حيث يجمل وينظف الجلد .
إن هذه الفوائد وغيرها هي التي جعلت الصوم يستخدم كوسيلة علاجية منذ اقدم العصور, ولجأ إليه الاطباء لمعالجة الكثير من الامراض, ولعل شعار "من يأكل قليلا يعمر طويلا" يلمس الحقيقة تماما وهو ما نجده من خلال الآية الكريمة ؛û كلوا واشربوا ولاتسرفوا ونستشعره في توجيهات الرسول الكريم عليه الصلاة السلام ومنها قوله؛< ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه.
ومن وصايا لقمان لابنه قوله" يا بني إذا امتلأت المعدة نامت الفكرة وخرست الحكمة وقعدت الاعضاء عن العبادة".
كما ان الصيام ينمي الاخلاص للخالق سبحانه وتعالى فهو سر بين العبد وربه لا رقيب على تنفيذه إلا ضميره ورغبته الصادقة في رضاء الله سبحانه وتعالى وعند الجوع يزول البطر وتنكسر هذه الشهوات, ونحن المسلمون عندما نصوم فإنما نتعبد بهذا الصوم لخالقنا العظيم الذي امرنا بالصيام امتثالا لأمره سبحانه وخضوعا لارادته, وأن مايكشفه لنا العلم من فوائد صحية لهذا الصوم فما هي إلا عظات تزيد المؤمن إيمانا بصدق مبلّغ الشريعة عليه السلام وحبا بالخالق الباري منزل هذا التشريع .
خلوف فم الصائم والفوائد الصحية :
عن النبي صلى الله عليه وسلم كل حسنة يعملها أبن آدم بعشر حسنات إلى سبعمائة ضعف ، يقول الله عز وجل : إلا الصوم فهو لي وأنا أجزي به ، يدع الطعام من أجلي والشراب من أجلي وأنا أجزي به ، وللصائم فرحتان : فرحة حين يفطر ، وفرحة حين يلقى ربه عز وجل ، ولخلوف فم الصائم حين يخلف من الطعام أطيب عند الله من ريح المسك . وهذه بعض الحقائق العلمية :
قال الرسول صلى الله عليه وسلم( ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك)
كلنا نعلم كيف تكون رائحة فم الصائم .. ولكن كثير منا يجهل الفائدة العظيمه من هذه الرائحه
أولها تفضيل الله سبحانه وتعالى لهذه الرائحه
ثانيا وهي علميه انه يوجد بكتيريا في جسم الانسان ومنها الضاره ومنها النافعه … وهي بتتغذى مع مايأكله الانسان …
ووجود مواد كيميائيه في أغلب الأطعمه المحفوظه بتواريخ انتاج….
وايضا استخدام الكثير للادويه الصحيه .. والتي ايضا تتكون من مواد كيميائيه..
ولكن تبقى المواد الكيميائيه على هيئة سموم بداخل الجسم ولكن بنسبه جدا قليله …
والصائم عندما يقف عن تناول الطعام .. فان البكتيريا لاتوجد أي محتويات لكي تتغذى عليها .. فتأكل هذه السموم وتخرج الفضلات … وتكون الفضلات عباره عن رائحه كريهه تخرج من فم الصائم ..
وهذه حكمة من الله سبحانه وتعالى …فمهما تطور العلم …. فهو شيء جدا قليل ..
م. ن
وان خفيت ع البعض فاتمنى لهم الاستفادهــ مما طرحت وذكرت
جزيت خيرا والله يبلغنا رمضان ع خير يارب
فوائد الصوم لاتحصى
مشكور اخوي على الطرح القيم
ويعطيك الف عافيه
/
/
تحياتي
هاااوي
/
كل شي شرعه الله له فوائد للانسان
الله يعيطك العافيه على الموضوع
/
/
شاكرا ومقدرا لكم تواجدكم المميز جدا
الحمدلله على نعمه الاسلام اللي انعمها علينا رب العالمين
اشكرك يالغلا
ننتظر القاااادم