لقد تعددت وسائل تصحيح العيوب الانكسارية وتنوعت الاختراعات بدءاً بالنظر مرورا ً بالعدسات اللاصقة وانتهاء بالإكزيمرليزر، ومازال الحبل على الجرار، فكل يوم فيه الجديد في كل مجال من مجالات الحياة.
العلاج بالنظارات الطبية ،،
ميزاتها :—-
النظارات الطبية من أكثر الوسائل العلاجية شيوعاً، وذلك لميزات تتمتع بها قد تتوفر في غيرها من وسائل العلاج والتي من أهمها إمكانية الحصول عليها بسهولة،ورخص ثمنها مقارنة بغيرها، بالإضافة إلى سهولة التخلي عنها في أي لحظة.ولا شك أن النظارة الطبية بهذه الميزات قد ساعدت الملايين من البشر على ممارسة حياتهم العملية بشكل طبيعي.
عيوبها :—-
على الرغم من المميزات التي تتمتع بها النظارة الطبية فإن لها عيوباً لا نستطيع إغفالها، و يجدر بنا ذكرها وهي كما يلي:
1_عدم إعطاء الحجم الحقيقي للصورة، حيث تعمل على تكبير الصورة المرئية أو تصغيرها حسب نوع العدسة المستخدمة بنسبة قد تصل إلى 25% .
2_رؤية الأطراف بصورة مشوشة.
3_إعاقة الحركة، وخصوصاً لأولئك الذين يمارسون أياً من الألعاب الرياضية، أو الأطفال الذين بحكم سنهم وبراءة طفولتهم يحبون اللعب والحركة كثيراً، ولا نستطيع تقييد حركتهم.
4_لا تصلح لكل الحالات المرضية، وبخاصة أولئك الذين يعانون اختلافاً كبيراً في المقاس بين العينين الاثنتين يزيد على ثلاث أو أربع درجات، فالمريض في هذه الحالة يحتاج إلى عدسة لاصقة.
5_قد تشكل ضغطاً على الأنف بسبب ثقل وزنها، وقد تسبب انثناءات في الجلد.
6_التأثير على المظهر الجمالي للشخص، فكثير من الناس لا يرغب في النظارة.
7_بالإضافة إلى ما سبق ذكره فإن الاعتماد عليها قد يشكل عبئاً على مستخدمها وتحد من حريته في ممارسة عمله الطبيعي، وفي حال فقدانها يصبح الإنسان عاجزاًعن التصرف، وقد يصاب بالارتباك والقلق.
العلاج بالعدسات اللاصقة ،،
ميزاتها :—-
تعتبر العدسات اللاصقة إضافة جديدة إلى وسائل علاج الانحرافات الانكسارية،فهي توفر رؤية حادة وقوية وآمنة إذا تم استخدامها كما ينبغي، والعدسات اللاصقة نوعان:
ـ لينة.
ـ صلبة.
تستخدم اللينة منها في تقويم طول النظر وقصره، وحرج البصر الخفيف، بينما تستخدم العدسات الصلبة لتصحيح حرج البصر الشديد.
يوضح الشكل أ
يوضح الشكل ب
عيوبها :—–
وعلى الرغم من ميزات العدسات اللاصقة المفضلة لدى الكثيرين، إلا أن عيوبها كثيرة أيضاً، فهي بحاجة إلى أن يتعلم الشخص طريقة لبسها وخلعها، كما أنها بحاجة إلى وعاء خاص ومحاليل خاصة لحفظها وتنظيفها.
أما العيوب والمضاعفات الرئيسة للعدسات اللاصقة، فيمكن إجمالها فيما يلي:
1_اصابة العين بالحساسيةمما قد يؤدي إلى التوقف عن استعمال العدسة نهائياً.
2_خدش القرنية أو تقرحها، فقد يحدث أن تصاب القرنية بخدش خلال التركيب، الأمر الذي يؤدي إلى انتقال البكتيريا إلى منطقة الخدش وتكاثرها، فيتحول الخدش إلى قرحة بكتيرية قد تتسبب في تكوين عتامات في القرنية وبالتالي نقص في الرؤية، أو حتى ـ لا سمح الله ـ في بعض الأحيان فقد الإبصار.
لذلك ينصح بضرورة الخلع الفوري للعدسة اللاصقة في حال إصابة العين بألم أو احمرار، أو تدميع، ثم مراجعة الطبيب فوراً.
3_قد لا تصلح العدسة للمرضى المصابين بجفاف العين أو الذين أجريت لهم عمليات مياه زرقاء.
بقي أن نذكر أنه وبالرغم من كل هذه العيوب، تبقى العدسات اللاصقة حلاً مثالياً، ولكن للأشخاص المثاليين أيضاً الذين ينتظمون في خلعها ليلاً، ويواظبون على غسلها وتنظيفها باستمرار، ومراجعة الطبيب عند حدوث أي طارئ.
العمليات الجراحية (التشريط) ،،
قبل الخوض في الحديث عن عملية التشريط في علاج العيوب الانكسارية لابدأنذكر أن هذه العملية لم تعد صالحة في هذا الوقت؛ وذلك نتيجة لما توصلت إليه الأبحاث الطبية من اكتشاف تقنية الليزر في علاج عيوب العين.
إن عملية التشريط ما هي إلا عملية بسيطة تتلخص في تشريط أطراف القرنية، وذلك بإجراء شقوق عميقة تصل إلى 95% من سماكة القرنية.
يوضح الشكل (أ) مقدار تحدب القرنية قبل
أجراء عملية التشريط
يوضح الشكل (ب) حدوث نقص في تحدب القرنية وبالتالي
عيوبها ومضاعفاتها :—-
إن التوجه نحو إلغاء عملية التشريط لم يأت من فراغ، وإنما جاء نتيجة للكثير من المضاعفات التي كانت تسببها هذه العملية والتي قد تصل أحياناً إلى فقدان البصر نهائياً? ومن أهم هذه العيوب ما يلي:
1_إضعاف أنسجة القرنية الأمر الذي يجعلها عرضه للأذى الكبير في حال تعرضها لإصابة ما.
2_حصول تمزق في القرنية بنسبة 1% إلى 2% وفي بعض الأحيان يكون التمزق كبيراً مما يستدعي خياطته من قبل الجراح، الأمر الذي قد يترتب عليه أن يكون مستوى النظر أقل مما هو متوقع,
3_حدوث نقص أو زيادة في درجة التصحيح، وهذه من أهم المضاعفات التي تواجه أطباء العيون. فالمرضى الذين يعانون قصر نظر خفيفاً ?ناقص واحد أو ناقص واحد ونصف? قد يعانون زيادة التصحيح أي يتحول قصر النظر عندهم إلى طول نظر، وفي المقابل المرضى الذين يعانون قصر نظر كبيراً قد يعانون مرة أخرى نقصاً في التصحيح، أي أن العملية لا تصحح كل درجات النقص.
4_حدوث التهاب بكتيري للقرنية أو داخل العين، ورغم أن هذه من المضاعفات النادرة إلا أنها خطيرة قد تؤدي إلى فقدان البصر.
5_الوهج أي رؤية الأنوار متوهجة وغير صافية، وعادة ما يحدث هذا لدى أصحاب المقاسات الكبيرة.
الحلقات داخل القرنية ،،
صورة لعين تم تركيب الحلقات بها
رسم توضيحي يبين كيفية تركيب الحلقة داخل أنسجة القرنية
استخدمت هذه الحلقات لتصحيح قصر النظر الخفيف ولكنها لم تكتسب الشعبية الكافية نظراً للنجاح الكبير الذي حققته عمليات الليزك. ثم طرأ لهذه الحلقات استخدام جديد وهو استخدامها في علاج القرنية المخروطية.
وفيما يلي استعراض لعيوب ومزايا هذا النوع من العلاج:
مزايا الحلقات :—
1_سهولة إجراء هذه العملية مقارنة بزراعة القرنية.
2_ربما ساعدت الحلقات على تقليل تدهور القرنية وبالتالي تأخير الحاجة إلى إجراء زراعة للقرنية.
3_سهولة إزالة هذه الحلقات عند الحاجة لذلك.
عيوب الحلقات :—
1_أنها لا تصحح كامل النقص.
2_أنها لا توقف التدهور الذي يحصل لبعض مرضى القرنية المخروطية وبالتالي ليست هناك تأكيد على أن المريض لن يحتاج زراعة للقرنية.
ويوجد حاليًا عدة أنواع من الحلقات تنتجها شركات مختلفة والفرق بينها طفيف.
اتمنى لـــكم الصحه والعاااافيه
دمتم بود
،،
وعد حبيبي
والله يعطيك الف عااااافيه
والله يعطيكي الف عافيه
والموضوع المفيد ربي يعطيج الف
عافية يا مشرفتنا الرائعة..
حضورركـ غااالي ع القلب
دمتي بود
،،
وعوووده
حضورركـ رااائع دوووم
دمتي بود
،،
وعووووده
حضوررركـ يسعدني
دمتي بود
،،
وعوووده
والله يديم النعمه علينا
تسلمين وعووووده على الموضوع
يخليك ربي يالغاليه ,,
احسااس عاشق
اشكر حضورررك الغاااالي
دمتي بود
،،
وعووووده
والحمد الله نظري جيد لانه دائما كانت نضرتي مستقبلية
بصراحة ايام الامتحان
كنت اعرف الشخص ايش يكتب من مجرد حركة القلم
ههههههههههههههههههههههه
مو تغشيش بالامتحان يعني ممكن اذا ماعرفت سؤال
عيني توقع بالغلط هههههههههههههه بالغلط مو قصد
بصراحة اانا استخدام نظرات من اجل حماية عيوني
من اشعة الكمبيوتر والشمس
وعووووده مشكورة
مشاري