تسرع وتساهل بعض الأزواج في طلاق زوجاتهم.
أيها الزوج الكريم: إن الصلة بينك وبين زوجتك من أقدس الصلات وأوثقها، وليس أدل على قدسيتها من أن الله عز وجل سمى العهد بين الزوج وزوجته بالميثاق الغليظ فقال: (أخذن منكم ميثاقاً غليظاً ) النساء، الآية: 21 . ولذلك كان حل رابطة الزواج، وإنهاء العلاقة الزوجية أمراً بغيضاً في الإسلام لما يترتب عليه من تفكيك للأسرة وتشتيت لأفرادها. وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ". فلا ينبغي للمسلم أن يقدم عليه دون مسوغ مقبول.
أيها الزوج الكريم: إن الطلاق لم يشرع في الإسلام ليكون سيفاً مصلتاً على رقبة المرأة كما يعتقد بعض الأزواج، ولا شرع ليكون يميناً تؤكد به الأخبار كما يفعل بعض الجهال، ولا ليكرم به الضيوف، ولا لحمل المخاطب على فعل شيء أو الامتناع عن شيء مثل ما اعتاد عليه بعض الناس حيث يقول مخاطباً صديقه: "عليّ الطلاقإلا ….." فهذا خطأ عظيم وانحراف كبير في استعمال هذا الأمر الشرعي…
أيها الزوج الحبيب: إن الإسلام لا يغفل عن الواقع، فقد ينشب الخلاف بين الزوجين، مما يؤدي إلى الطلاق، ولكن لا يجوز أن يكون الطلاق الخطوة الأولى في حسم خلافك مع زوجتك؛ بل لا بد من أن تلجأ إلى الكثير من الوسائل قبل الطلاق لعلاج هذا الخلاف. فلا تعجل ولا تتسرع بالطلاق فتندم بعد فوات الأوان.
همسة: يحرم عليك شرعاً أن تطلق زوجتك وهي حائض أو في طهر قد جامعتها فيه !! أو أن تطلقها ثلاثاً في مجلس واحد.!
الله يهدي جميع الازواج والزوجات لما فيه الصلاح لهم
طرح موفق
نفع الله بك
والله يعطيك العافيه
وفعلا للاسف الشديد نجد ان الطلاق انتشر بكثرة في السنين الاخيرة
وكأنها موضه للبعض
بسبب اختلاف بسيط او سؤ فهم طلاق طلاق طلاق
يجب مراعاة شعور الطرف الاخر وتفهم الوضع جيدا والتحمل كدالك ..
وكان الله في عون الجميع ونسال الله لهم الهدايه ..
يـــعــطيك الــعــافــيهـ
سلمت يمينك
تحياتي:
مذكرات اهبل^_^
وألبسك لباس التقوى والغفران
وجعلك ممن يظلهم الله في يوم لا ظل إلا ظله
وعمر الله قلبك بالإيمان
لله درك
ودي