قٱل تعآلىَ فِيّ سورة الكهف :
( المال ۆالبنون زينة الحياة الدنيا ۆالباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا ۆخير أملا )
• فمآهِـيَّ [ الباقيات الصالحات ] ، ۆمَآ ثۆابها !!
هِـيَّ ..
[ سبحآن آللّہ ، والحمدللّہ ، ۆلٱ إلہ إلٱآللّہ ، ۆآللّہ أگبر ] …
ۆسميت [ بالباقيات ] …
لأنها هِـيَّ آلتيّ يبقى ثۆابها ۆيدوم جزائها …
• قٱل رسۆلَ آللّہ ( صلى الله علَيہ ۆسلم ) ،
قۆلۆا :
[ سبحآن آللّہ ، والحمدللّہ ، ۆلٱ إلہ إلٱآللّہ ، ۆآللّہ أگبر ] …
فإنهن يأتين يُـۆم القيامة :
[ منجيات ، ۆمقدمات ، ۆ هن الباقيات الصالحات ] ..
قد لٱيعلمها الجميع ..
فلٱ تبخل بهآ على غـَي̉ڕك ..
قال البغوي في تفسيره : (الْمَالُ وَالْبَنُونَ) التي يفتخر بها عُتبة وأصحابه الأغنياء ، (زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) ليست مِن زاد الآخرة . قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : المال والبنون حَرْث الدنيا ، والأعمال الصالحة حَرْث الآخرة ، وقد يجمعها الله لأقوام . (وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ) اختلفوا فيها ؛ فقال ابن عباس وعكرمة ومجاهد : هي قول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر … وقال سعيد بن جبير ومسروق وإبراهيم : "الباقيات الصالحات" هي : الصلوات الخمس . ويُرْوَى هذا عن ابن عباس . وعنه رواية أخرى : أنها الأعمال الصالحة ، وهو قول قتادة . وقال : قوله تعالى : (خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا) ، أي : جزاء المراد ، (وَخَيْرٌ أَمَلا) ، أي : ما يَأمَله الإنسان . اهـ . وقال القرطبي في تفسيره : وإنما كان المال والبنون زينة الحياة الدنيا ، لأن في المال جَمَالاً ونَفْعًا ، وفي البنين قوة ودَفْعًا ، فصارا زينة الحياة الدنيا ، لكن معه قرينة الصفة للمال والبنين ؛ لأن المعنى : المال والبنون زينة هذه الحياة الْمُحْتَقَرة فلا تتبعوها نفوسكم . وهو ردّ على عُيينة بن حِصن وأمثاله لَمَّا افتخروا بالغِنى والشرف ، فأخبر تعالى أن ما كان مِن زينة الحياة الدنيا فهو غرور يَمُرّ ولا يبقى ، كالْهَشِيم حين ذَرَته الريح ؛ إنما يبقى ما كان مِن زاد القبر وعدد الآخرة . اهـ . وفي حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : خُذُوا جُنَّتَكُمْ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ ، أَمِنْ عَدُوٍّ قَدْ حَضَرَ ؟ قَالَ : لاَ ، وَلَكِنْ جُنَّتُكُمْ مِنَ النَّارِ ، قَوْلُ : سُبْحَانَ اللهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، فَإِنَّهُنَّ يَأْتِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُجَنِّبَاتٍ وَمُعَقِّبَاتٍ ، وَهُنَّ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ . رواه النسائي في " الكبرى " ، وصححه الألباني . والمعنى : أن المال والبنين زِينة زائلة ، وما عند ربك مِن الثواب على صالح الأعمال خير وأبقى . . |
و دمتم بخير,,
للامانه,,منقوله,,
ونفع الله بك
جزاك الله الفردوس
تقبلي مروري
شكرا
وجعله في موازين حسناتك
ودي لـــــــــــــككـ ..