عن عبد الله بن احمد المؤذن رحمه الله قال: كنت اطوف حول الكعبة و اذا برجل متعلق باستارها و هو يقول: اللهم اخرجني من الدنيا مسلما لا يزيد على ذلك شيئا فقلت له: الا تزيد على هذا من الدعاء شيئا
فقال: لو علمت قصتي – فقلت له: و ما قصتك
——–
قال: كان لي اخوان و كان الاكبر منهما مؤذنا اذن اربعين سنة احتسابا فلما حضره الموت دعا بالمصحف فظننا انه يريد التبرك به فاخذه بيده و اشهد على نفسه انه برئ مما فيه فمات من فوره فلما دفناه اذن اخي الاخر ثلاثين سنة فلما حضرته الوفاة فعل كاخيه الاكبر _نعوذ بالله من مكر الله_ فانا ادعو الله ان يحفظ علي ديني
قلت: فما كان ذنبهما
قال: كانا يتابعان عورات النساء و ينظران الى الشباب
واخجلة العبد من احسان مولاه —واحيرة القلب من الطاف معناه
واحسرة الطرف كم يرنو لخائنة — من الماثم لا يرضى بها الله
فكم اسات فبالاحسان عاملني — واخجلتي واحيائي حين القاه
و كم له من اياد غير واحدة — وافت الي تريني انه الله
بلطفه و بفضل منه عرفني — في حبه كيف ارجوه و اخشاه
يا نفس كم بخفي اللطف عاملني — و قد راني على ما ليس يرضاه
يا نفس توبي من العصيان و انزجري — فقد كفى ما جرى لي حسبي الله
اللهم اجعل خير اعمالنا خواتيمها و خير ايامنا يوم نلقاك و انت راض عنا يا الله
اللهم ارحمنا برحمتك الواسعة
واغفر لنا وتوفنا مع الابرار
اللهم امين
وشكراً…
بارك الله فيك
تقبل مروري
بارك الله فيك
جزيت خيرا على طرحــكـ
اللهم ارحمنا برحمتك الواسعة
واغفر لنا وتوفنا مع الابرار
اللهم امين
بارك الله فيك
وانار الله دربك وقلبك بنور الهدى
موضوع قيم واكثر من ذالك
جعل الله ماطرحت في ميزان حسناتك
جزاك الله خيرا
الهم احسن خاتمتنا
جزاك الله خير
جزاك الله خير
بارك الله فيك
ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا و ثبتنا بالقول الثابت حتى نلقاك وانت راضِ عنا غير غضبان