تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » افتراضي على الرصيف قصة

افتراضي على الرصيف قصة 2024.


مَدخَل :
مَن يَسمَع الأَرصِفَة ويَمسَح عَلى رَأسِهَا ويهدِيهَا وردًا أحمَر ويُقبِّلُها كُلَّ بُكَاء ..؟!


عَلى الرَّصِيف .. وَرقٌ حَزِينٌ انكَسر ..

دُموعُ يَتِيمٍ يَحتَضِر ..

واللّيلُ يَعكِس وجَه الأَرَق … عَلى الرَّصِيف ..

والقَمرُ يَصِيح .. مَات الحُلم المُنتَظر ..

والشَّمسُ تَغِيبُ بِلا عُذر .. وتِلكَ الأَفرَاحُ تَندَثِر ..

عَلى الَّرصِيف .. قِطعَةُ رَغِيف .. وشَيخٌ عَقِيم .. ووَجهُ صَبِيَّةٍ رَماهَا القَدر ..

عَلى خَيطٍ مِن أَمل فَانقَطَع … وأَحاطَ بِهَا أَشخَاصٌ خُلِقُوا مِن غَدِر ..

فَنام قَلبُها المَثلُوم عَلى النَّهر .. يَستَجدِي مَوتًا أو طَيفًا يَنتَشِلُها مِن غَرق ..


عُبُوسٌ وَبُكَاء .. يَجمَعُه الرَّصِيف ..

وَقِصَص غُربَاء بِلا أَوطَان ولا أَحلَام ولا وِشَاحٍ يُنسِيهم طَعم الحِرمَان ..

هَذا الرَّصِيف وذَاكَ الرَّصِيف يَحمِلُون نَفس الحِكَاية / بُكَاء وعُبُوس وقِصَص غُربَاءٍ يَتكرَّرُون عَلى مَرِّ الزَّمَان ..

مَن يُعِيرُ الأَرصِفَة أَسِرَّة وَ أَوشِحَة تَأوِي سُكَّانهَا ,


ومَنادِيل نِسيَانٍ تُكَفكِفُ دُموعَهُم ,



ورَسَائِل مِن وَرق تُزِيح الهَمَّ والأَرَق ..


مَن يَستَطِيييييع …؟!



مَخرَج :


انظُرُوا حَولَكم .. اسمَعُوا نِيَاح الأَرصِفَة وتَأمَّلُوا مَلامِح سُكَّانِها .. مُدُّوا لَهُم يَد العَون وأَنقِذُوهُم .. !

ْْْْ

لأنا123

ابجدية مختلفه

لها طعم مر عذب

او جربت عذوبة الغربة في القلب مرة؟؟

عذوبة من نوع خاص تهمس لك

انك لازلت رغم كل شيىء

تعيش وتحس لا زلت إنساناَ

ولتزفر الارصفة عن حكايات وحكايات

ان كانت الماً او ربما فرحاً

عزف جميل متميز

وأخراج جميل للكلمات

برؤيا مميزة

ابدعتِ انستي

ودي لـِ روحكِ

غاردينيا لقلبكِ

احمد الحلو

غاليتي
لأنا123
رجاءا توضيح المصدر بوضوح هنا
لاني قرأتها في موقع اخر وبمسمى اخر
بإنتظارك
ودي ومحبتي

منقول المصدر اختي

روعة حضورك زادت من روعة كلماتي ..
تحياتي لك ..
غرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.