تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » رساله دعويه عن صله الرحم

رساله دعويه عن صله الرحم 2024.

أخي الموفق السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم: إن الله تعالى خلق عباده وجعلهم شعوباً وقبائل ليتعارفوا، وجعل بينهم من صلات الرحم والقربى ما تتحقق بها مصالحهم، وليتواصلوا ويجتمعوا على الخير، فكل إنسان – ذكراً كان أو أنثى – تربطه روابط من جهة الأم والأب، وهذه هي الأرحام التي أمر الله تبارك وتعالى بصلتها، وحذر ونهى عن قطيعتها، وعدّ الله تعالى صلة الرحم من الحقوق التي أمر الله بها أن توصل في قوله تعالى {وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى}.

فتذكر أخي أن صلة الرحم عبادة من أجلّ العبادات، فهي شعار الإيمان، قال صلى الله عليه وسلم: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 6138
خلاصة حكم المحدث: [صحيح])
،
وصلة الرحم سبب لزيادة العمر والبسط في الرزق،

قال صلى الله عليه وسلم:من سره أن يبسط له في رزقه ، أو ينسأ له في أثره ، فليصل رحمه
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 2067
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وتأمل أخي الغالي كيف أن الله جل جلاله يصل من يصل رحمه، ويقطع من يقطع رحمه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: خلق الله الخلق ، فلما فرغ منه قامت الرحم ، فقال : مه ، قالت : هذا مقام العائذ بك من القطيعة ، فقال : ألا ترضين أن أصل من وصلك ، وأقطع من قطعك ؟ قالت : بلى يا رب ، قال : فذلك لك . ثم قال أبو هريرة : { فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم } .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 7502
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

ألا تحب أخي وأنت تقف على فضائل صلة الرحم أن تكون واصلاً لأرحامك، مادّاً لهم يد المحبة، باسطاً لهم كف الرحمة ؟! ولتعلم أن صلة الرحم سهلة يسيرة فقد تكون بزيارتهم، وتفقد أحوالهم، والسؤال عنهم، أو بقضاء حوائجهم، وتكون الصلة أيضاً بالاتصال بهم هاتفياً أو عبر وسائط التواصل الحديثة، وخاصة إذا كانوا بعيدين ويصعب الوصول إليهم، كما تكون الصلة بمشاركتهم في أفراحهم وأتراحهم، وبمساعدتهم في أي أمر يحتاجون إليه، ودعوتهم إلى الله تعالى، فكل هذه الأمور يكون بها التواصل والصلة، ولا تحقرنّ من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق.

فاحرض أخي على أداء واجب الصلة مع أقاربك وأرحامك، واستغل المناسبات كالعيدين لأداء هذا الواجب، والقيام بهذه العبادة التي تكون سبباً في عبادات كثيرة، تجد أجرها عند الله في الآخرة، وقبل ذلك تجد أثرها في الدنيا بإذن الله من راحة البال وطمأنينة النفس وسعة الرزق والبركة والأنس والمحبة والرضا، وفقك الله لكل خير . والسلام.

والله اعلم

منقووووول

وعليكم السلام
جزاك الله خيـر
غرامغرام

جوزيت خيرا

الله يجزاك خير

ويجعلها ف ميزان اعمالك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سلمت يمينك ع النقل وحرمها الكريم عن النار
وفقك الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير



وعليكم السلام
جزاك الله خيـر

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيراً

وجعله في موازين أعمالك

جزاك الله خيرآ

اللهم ارزقنا جنات الخلود

طرح رائع جزاك الله الف خير

موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.