تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » 7 وسائل لتقليل ضغوط العمل .

7 وسائل لتقليل ضغوط العمل . 2024.

  • بواسطة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

غرام

غرام

تظهر الدراسات الحديثة التي تُعنى بالصحة العقلية أن نسبة من يعانون وطأة الإجهاد والتوتر كل يوم في تزايد مستمر، خاصة في الدول المتقدمة، وأن حياة البشر بشكل عام صارت أكثر إجهاداً عما كانت عليه قبل خمس سنوات .

وتوضح الدراسات أن العوامل الرئيسة المسببة للإجهاد تشمل المال والضغوط النفسية في أماكن العمل .

ويقول الخبراء إن تأثير المشكلات الاقتصادية وضعت الكثير من الناس تحت وطأة الضغوط بسبب الخوف من البطالة والسكن غير الآمن وارتفاع مستويات الديون، وهذه النتائج ليست مفاجئة .

تظهر الدراسات الحديثة التي تُعنى بالصحة العقلية أن نسبة من يعانون وطأة الإجهاد والتوتر كل يوم في تزايد مستمر، خاصة في الدول المتقدمة، وأن حياة البشر بشكل عام صارت أكثر إجهاداً عما كانت عليه قبل خمس سنوات . وتوضح الدراسات أن العوامل الرئيسة المسببة للإجهاد تشمل المال والضغوط النفسية في أماكن العمل .

ويقول الخبراء إن تأثير المشكلات الاقتصادية وضعت الكثير من الناس تحت وطأة الضغوط بسبب الخوف من البطالة والسكن غير الآمن وارتفاع مستويات الديون، وهذه النتائج ليست مفاجئة .

ويحذر هؤلاء من أن الضغوط يمكن أن تتطور إلى مشكلات خطرة للصحة النفسية، مثل الاكتئاب، فضلاً عن زيادة خطر الإصابة بالأمراض الجسدية مثل أمراض القلب .

ويشدد الخبراء على أهمية التعرّف إلى أعراض الإجهاد في وقت مبكر لأنه يُساعد على تحديد طرق التعامل معها ويمنع اعتماد أساليب غير صحية للتأقلم معها مثل التدخين أو تناول الكحول .

ويقول خبراء العلوم النفسية والسلوكية، إن الناس لا يتمكنون كثيراً من الفصل بين حياتهم العملية وحياتهم المنزلية . وقد اتضح أيضاً أننا لا نستطيع التمييز أو الفصل بين حياتنا العملية وصحتنا .

ومؤخراً أظهرت دراسة حديثة أن القلق الذي يصاحب الناس في العمل يمكنه أن يؤثر سلباً في صحتهم القلبية . وذكرت أن النساء اللائي تعرضن لضغوط وظيفية كبيرة ازدادت أرجحية إصابتهن بنوبة قلبية 67%، وارتفعت بنسبة 38%، احتمالات تعرضهن لمشكلة قلبية .

ويرى الخبراء أن ثمة وسائل يمكنك أن تعمل بها للقضاء على القلق – والإجهاد النفسي – أو التأثيرات المؤذية التي يتسبب بها، في حياتك الشخصية أو في موقع عملك .

وفي المساحة التالية ستجد بعض النصائح والإرشادات التي يمكنها أن تعينك على تقليل الضغط النفسي المتعلق بعملك أو بوظيفتك .

غرام

أفصح عن مشاعرك لصديق

التعبير بالكلام يعد من آليات التأقلم المهمة في أي نمط من أنماط القلق والضغط النفسي، ولذلك لن يكون مفاجئاً إدراك أن الحديث مع صديق بشأن المشكلات التي تواجهك في العمل يمكنه تقليل مستويات القلق والضغوط . ويرى الخبراء أن الكلام عن مشكلة يمكنه تقليل الضغط النفسي، لأنه قد يعينك على إيجاد طريقة جديدة للتغلب على المشكلة .

عامل جسدك بطريقة جيدة

إن الحفاظ على جسدك في وضع صحي سليم، عبر ممارسة الرياضة وتناول غذاء صحي والحصول على قسط كاف من النوم وتقليل أو الامتناع عن التدخين سيعينك على تحسين صحتك العامة، ويسهم في تحسين مقدرتك على التعامل مع الضغط النفسي والقلق . ولكن احذر من الاعتقاد بأن الجسم الذي يتمتع بصحة جيدة يمكنه تحمل كل أنماط القلق والتوتر النفسي .

ويرى الخبراء أن معالجة الأعراض قد تجعل المريض يشعر بالتحسن، بيد أن الناس يحضرون للمنزل من عمل مقلق ولا يجدون الوقت أو الطاقة الكافيين للحصول على معالجة ذاتية “عبر ممارسة الرياضة أو تقنيات الاسترخاء” .

اختيار العمل في مكان أسري

ان العمل مع مدير أو صاحب منشأة – إذا كان ذلك ممكناً – يقدر الحياة الأسرية ويدرك أن عملك ليس الالتزام الوحيد في حياتك، يعد وسيلة جيدة لتقليل الضغوط التي حتماً ستنشأ بين متطلبات الوظيفة والأسرة .

وإن كنت سيدة ابحثي عن مكان عمل تكون فيه حضانة أطفال إذا كان ذلك ممكناً، وأعملي من المنزل حينما تتمكنين من ذلك .

بيد أن الخبراء ينوهون إلى العيوب التي قد تعتري العمل بهذه المنافع الوظيفية في بعض الأحيان، ويقولون إن كثيراً من النساء يرفضن استغلال هذه المنافع لأنهن يرين أن عملهن لن يصبح ضرورياً، أما الرجال فهم في الأغلب لا يعملون بها لأن مفاهيم العمل المهنية والإدارية لديهم تفترض أنهم مهتمون وملتزمون بإظهار مقدراتهم وتكريس وقتهم لعملهم ووظيفتهم .

حاول السيطرة على جدول أعمالك

قد تدفعك الضغوط الوظيفية والطموحات الشخصية إلى قضاء وقت أكثر في العمل لا يكون متوافقاً مع رغباتك .

ويرى الخبراء أن الحفاظ على أكبر قدر ممكن من السيطرة والتحكم على جدول أعمالك، قد يكون أحد أفضل الوسائل التي يمكن بواسطتها تقليل القلق والضغط النفسي .

كما أن التحكم بجدول العمل يسمح بإيجاد توازن أفضل للاحتياجات الشخصية والاحتياجات الأسرية والحياة العملية .

تحدث مع رئيسك

ينوه الخبراء إلى أن قدراً كبيراً من النصائح يركز على معالجة أعراض قلق الوظيفة، ولا تستهدف التغلب على أسباب هذا القلق . ولمعالجة ضغوط العمل، ينبغي النظر لجذور المشكلة، وإذا كنت تملك المصادر، تباحث مع رئيسك في العمل، ويمكنك على سبيل المثال أن تقول: “هنالك أوجه معينة في عملي تسبب لي ضغوطاً نفسية، هل توجد وسائل يمكنني بواسطتها تقليل هذه الضغوط؟” .

ولسوء الحظ قد لا يكون هذا ممكناً في بعض مواقع العمل، ولذلك حاول على الأقل أن تجد حليفاً في مكتبك .

استخدم وقتك أو حياتك الشخصية للاسترخاء

ينصح الخبراء بعدم الاستسلام للتلفزيون، استخدم جزءاً من وقتك الشخصي لتجريب تقنيات الاسترخاء . انصت لموسيقا تساعد على الراحة النفسية والاسترخاء، احصل على تدليك “ مساج”، أو حاول التركيز على مشهد بصري يبعث على الهدوء والراحة .

ويرى الخبراء أن الأبحاث أثبتت أن كل هذه الأنشطة تقلل مستويات القلق والضغوط النفسية . والمساج اليومي قد لا يكون مجدياً من الناحية المالية لكثير من الناس، ومع ذلك ينبغي عليهم أن يجدوا طرقاً يدحرون بها الضغوط النفسية ولا ترهق جيوبهم .

خذ راحة خلال ساعات العمل

هل تذكر تكنيكات المساج؟ لا تكتف فقط بتأديتها أثناء وقتك الخاص، خذ راحة أثناء ساعات العمل ودلك نفسك بفترة تدليك قصيرة .

في إحدى الدراسات، اتضح أن المشاركين – في الدراسة – الذين أمضوا دقائق قليلة في كرسي مساج أثناء العمل، شعروا بيقظة أكبر وتحرروا من القلق والضغوط اللاحقة وعملوا بصورة أفضل .

وفي الولايات المتحدة، ابتكر مستشفى في هوليوود “غرفة سلام”، يمكن فيها للموظفين أن يرتاحوا دقائق قليلة أثناء عملهم، وقد أثبتت هذه الفكرة نجاعتها وحسنت مردود ومستوى خدمة المستشفى .

ويرى الخبراء أن مواقع عمل أخرى يمكنها أن تفعل الشيء نفسه أو تضيف مقعد مساج للمكتب .

كما أن العمل في بيئة لا تقلل من شأن الحياة الأسرية يمكن أن يسهم في تخفيف هذه الضغوط النفسية .

غرام

إجهاد العمل مرتبط بالجينات

وجدت دراسة أمريكية أن سبب إجهاد العاملين الذين يلقون عادة باللوم على أصحاب العمل في ما يخص شعورهم بالقلق، هو في الواقع يكمن في جيناتهم .

وذكر الباحثون في “جامعة نوتردام” في دراستهم أن إجهاد العمل، والرضا عن الوظيفة، ومشكلات الصحة المرتبطة بالإجهاد المرتفع، ترتبط بالجينات أكثر مما هو يُعتقد .

وقد شملت الدراسة قرابة 600 توأم متشابه وغير متشابه بينهم من تربوا معاً ومن تربوا بشكل منفصل .

ووجد العلماء أن للتربية في البيئة نفسها تأثير قليل جداً في الشخصية والإجهاد والصحة، وأنه في المقابل تشارك الجينات أهم 4 مرات من تشارك البيئة نفسها .

وقال العلماء إنه على سبيل المثال، فموظفان اثنان يتشاركان العمل نفسه قد يسجلان مستويات مختلفة من الإجهاد .

وأشار الباحثون إلى أن من يحاولون التخفيف من الإجهاد في حياتهم ينبغي أن لا يفكرون بتغيير وظائفهم، إذ إن أغلب ما في الأمر يكمن في داخلهم .

غرام

الإجهاد النفسي والبدني يصيب الرجال بالجلطة الدماغية أكثر من النساء

أكدت دراسة جديدة مخاوف أبداها باحثون منذ فترة طويلة وهي أن العمل الذي يتطلب جهداً جسدياً وضغطاً نفسياً كبيرين يمكن أن يضاعف خطر إصابة الرجال بالجلطة الدماغية أكثر من النساء .

وذكرت الدراسة التي نشرت في “مجلة إرشيف الطب الباطني” أنه تبين للباحثين اليابانيين أن النساء اللواتي يعملن ضمن ظروف ضاغطة قد لا يتعرضن لمستوى هذا الخطر نفسه .

وتوصل الباحثون إلى هذه النتيجة بعد الاطلاع على السجلات الطبية لنحو 6553 موظفاً يقومون بأعمال مكتبية خلال فترة 11 سنة، حيث تبين أن 147 من هؤلاء عانوا الجلطة الدماغية خلال هذه الفترة .

وأشارت الدراسة إلى عاملين رئيسيين يقرران مدى تعرض الموظفين للضغط النفسي والبدني خلال العمل يتعلقان بمتطلبات العمل وسيطرتهم على حياتهم العملية يوماً بيوم .

وأضافت أن الموظفين الذين يقومون بوظائف تتطلب جهداً كبيراً ولديهم سيطرة ثانوية على ما يقومون به معرضون للإصابة بالجلطة الدماغية مرتين أكثر من نظرائهم الذين يقومون بأعمال لا تتطلب سوى إجهاد نفسي وبدني خفيف .

ولفتت الدراسة التي أعدها الدكتور أكيزومي تسوتسومي من الصحة الحرفية والبيئية في طوكيو إلى أن النساء اللواتي يقمن بأعمال تعرضهن للضغط النفسي والبدني أقل عرضة من الرجال للإصابة بالجلطة الدماغية، وذلك بعد الوضع في الاعتبار أمور مثل العمر والمهنة وشرب الكحول وممارسة التمارين الرياضية وما شابه .

ودعا تسوتسومي أرباب الأعمال إلى عدم زيادة الضغط النفسي والعملي على الموظفين من أجل الحفاظ على صحتهم مستقبلاً، مشيراً إلى أن الوقاية من الإصابة بالجلطة الدماغية تتطلب من هؤلاء القيام بذلك “ لتجنب إصابة الموظفين الرجال بهذا المرض” .

دمتم سالمين .
غرام

غرام

الله يسعدك
مشكورة على النقل المميزززز
نقلتي فأبداعتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.