اعمال يحبها الله في رمضان 2024.

أعــمال يــحبها الله فـي رمـضـان

أولا: الجلوس بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس لذكر الله ثم

صلاة الضحى

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى الصبح في جماعة، ثم جلس في مصلاه يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كان له مثل أجر حجة وعمرة تامة".. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تامة تامة تامة". رواه الترمذى

ثانياً:الذكر

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ألا أنبئكم بخير أعمالكم ، و أزكاها عند مليككم ، و أرفعها في درجاتكم ، و خير لكم من إنفاق الذهب و الورق ، و خير لكم من أن تلقوا عدوكم ، فتضربوا أعناقهم و يضربوا أعناقكم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : " ذكر الله " صحيح الإسناد

ثالثاً:الصدقة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن صدقة السر تطفىء غضب الرب تبارك وتعالى }[صحيح الترغيب].

وروى البخارى عن ابن عباس رضى الله عنهما , كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود الناس , و كان أجود ما يكون فى رمضان حين يلقاة جبريل عليه السلام , و كان يلقاة كل ليلة فى رمضان فيدارسة القرآن فلرسول الله صلى الله عليه و سلم أجود بالخير من الريح المرسلة .

رابعاً:عمرة رمضان

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
": عمرة فى رمضان كحجه معى" .( متفق عليه)

خامساً: السحور
و قد اجتمعت الأمة على استحبابة , فعن أنس رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال (( تسحروا فإن السحور بركة )) رواة البخارى و مسلم

سادسا: تعجيل الفطر

يستحب للصائم أن يُعجل الفطر متى تحقق غروب الشمس فعن سهل بن سعد رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه و سلم قال (( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر )) رواة البخارى و مسلم .
و ينبغى ان يكون الفطر رُطبات وتراً فإن لم يجد فعلى الماء , فعن انس رضى الله عنه قال (( كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يُفطر على رطبات قبل أن يُصلى , فإن لم يكن فعلى تمرات , فإن لم تكن حسا حسوات من ماء رواة ابو داود و الحاكم و صححة الترمزى و حسنة .

سابعا: الدعاء عند الفطر و أثناء الصيام

روى ابن ماجة عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما أن النبى صلى الله عليه و سلم قال (( إن للصائم عند فطرة دعوة ما تُرد ))

و روى الترمزى بسند صحيح انه صلى الله عليه و سلم قال:
(( ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم حتى يفطر و الإمام العادل و المظلوم )) .

ثامنا: السواك

يستحب للصائم أن يتسوك أثناء الصوم و لا فرق بين اول النهار و آخرة.
و قال الترمزى (( و لم ير الشافعى بالسواك , أول النهار و آخرة بأساً )) و كان النبى صلى الله عليه و سلم يتسوك و هو صائم .

تاسعا: الإجتهاد فى العبادة فى العشر الأواخر من رمضان

روى البخارى و مسلم عن عائشة رضى الله عنها أن النبى صلى الله عليه و سلم
(( كان إذا دخل العشر الأواخر أحيى الليل , و أيقظ أهلة , و شد المئزر )) و فى رواية مسلم (( كان يجتهد فى العشر الأواخر ما لا يجتهد فى غيرة )

جزاك الله خير

التغذية في رمضان 2024.

لقد ارتبط رمضان عند كثير من الناس بتقديم أصناف الأكل والشرب مما قد يسبب مشاكل صحية لكثير من الصائمين حيث يقبل البعض منا بعد الإفطار إلى أكل كل ما لذ وطاب والحرص على تنويع الأكلات والأخذ من جميع الأصناف مما يسبب الكثير من المشاكل الصحية والتي قد تكون وبالاً على صاحبها .

ولكن لتجنب هذه المشكلة وللمحافظة على صحتنا وضعت بين أيديكم هذا البرنامج الصحي للتغذية في رمضان حتى نتجنب الأعراض الجانبية التي قد تحصل لنا من جراء جهلنا بأضرار التغذية الخاطئة .
وكما قيل : (( درهم وقاية خير من قنطار علاج ))

http://www.saaid.net/PowerPoint/624.pps#264,9

يعطيك العافيه
من جد في رمضان اكل وشرب
الله يستر

يسلمووووووع هيك طرح
ويعطيك العافيه يارب…

’,’, ارق تحيهــ ’,’,

يعطيك آلعآفيه ..

جزآك آلله خيرآ ..

ايهـ والله ف ناس ماهمهمـ إلا الاكل خ ـاصه ف رمـضـان

مشكور ( نادر ) ع طرحـ هذا الموضوع تسلم دياتكـ خيو

تقبل مروري
ورد الكَادي

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها تاااج الغلا غرام
يعطيك العافيه
من جد في رمضان اكل وشرب
الله يستر

آمين الله يستر
بس خفي يدك شوي
يعطيك العافيه على اطلالتك الكريمة

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها جنيه ولابالخيال";8317628][color="dimgray
يسلمووووووع هيك طرح
ويعطيك العافيه يارب…

’,’, ارق تحيهــ ’,’,[/color]

تسلمي أختي
شاكر لك مرور كالكريم

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها مـــ%!%الوررد%!%ـــلاك غرام
يعطيك آلعآفيه ..

جزآك آلله خيرآ ..

الله يعافيك أختي
اشكر لك مرورك الكريم

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها ورد الكادي غرام

ايهـ والله ف ناس ماهمهمـ إلا الاكل خ ـاصه ف رمـضـان

مشكور ( نادر ) ع طرحـ هذا الموضوع تسلم دياتكـ خيو

تقبل مروري
ورد الكَادي

وتسلم دياتك اختي على مشاركتك
وأتمنى نتنبه لهذا الشيء ونعلم أن ( المعدة بيت الداء والحمية رأس كل دواء )
شكرا اختي

غرام

نصيحة لك أختي الغالية على أبواب رمضان 2024.

"قال الله عز وجل في الحديث القدسي : كل عمل ابن أدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزى به.. والصيام جنه ..فإذا كان يوم صوم أحدكم .. فلا يرفث .. ولا يصخب فإن سابه أحد أو قاتله.. فليقل : إني صائم والذي نفس محمد بيده خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك.. للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره.. وإذا لقي ربه فرح بصومه"

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله أخواتي وبياكم ورفع قدركم وقدرنا في الدارين ورزقنا الله وإياكم من خيري الدنيا والآخرة ..

ها نحن ذا نقف مستعدين لاستقبال شهر من خير أيام الله عز وجل منّ الله سبحانه به علينا ، موسم الخير والطاعات والعبادات والأجر والوفير ، شهر تضاعف فيه المثوبة عند الله عز وجل .. جعل الله عز وجل العبادة فيه من خاصته فقال سبحانه في الحديث القدسي : ""كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به" [رواه الإمام البخاري في صحيحه]. فهو سبحانه اختص الصيام لنفسه من بين أعمال العبد كلها

وانطلاقاً من هنا وحرصاً على أوقاتنا في هذا الشهر الفضيل وحتى لا نُغبن فيها ولا نخسرها فعليك أختي الغالية بتنظيم وقتك فلا ننام حتى تصبح الشمس في رابعة السماء ولا نسهر حتى وقت متأخر من الليل ولا نمضي نهارنا في الأسواق في شراء لوازم الطعام وفي المطبخ في اعداد هذا الطعام ومسائنا في تحضير الحلويات وتلبيات طلبات العائلة .. فما هذا الا مضيعة للوقت وهدراً له وهذا الوقت هو رأس مالنا في هذه الحياة وخاصة في هذه الأيام المباركة وما ذهب من هذا الوقت لا يعود وسنحاسب عليه أمام الله عز وجل ولقد قال عليه الصلاة والسلام : "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ" والمغبون هو المخدوع الذي تضيع النعمة من بين يديه بإرادته

فعليك أخيتي أن لا تضيعي وقتك في مثل هذه الأمور فاحرصي على عدم الذهاب الى السوق بكثرة فهي شر بقاع الأرض ولقد رسول الله صلى الله عليه وسلم :" وأبغض البلاد إلى الله أسواقها "رواه مسلم فهي أماكن تجمّع الشّيطان والمنكرات ، قال سلمان الفارسي رضي الله عنه:" لا تكونن إن استطعت أوّل من يدخل السوق ولا آخر من يخرج منها ،فإنّها معركة الشّيطان ، وبها ينصب رايته "رواه مسلم ومتى وجدتي من يقوم عنك بمثل هذه المهمة فسلميه اياها بسرور ومحبة .

واحرصي اخيتي أن تكون مائدتك معتدلة نوعاً ما فأنت ستحاسبين على هذا المال الذي ينفق في طعام سيرمى في نهاية المطاف في سلة المهملات .. فكم من اسرة مسلمة تتمنى القليل القليل من مائدتك هذه تسد بها جوعها فكوني أخيتي مثالا وقدوة لغيرك في مثل هذه الأمور فلا تصنعين الا ما تحتاجه عائلتك من طعام وشراب وبهذا لا يضيع وقتك ونهارك في طهي وتحضير الأطعمة وتذكري أخيتي كم عائلات مهجرة قد لا تجد فطورها وكم من سجين لا يجد من يفطره وكم من مطارد هارب بدينه لا يجد ما تجدين ..فكوني حريصة أخيتي وذكري أبنائك بذلك بين فينة وأخرى حتى يقدروا نعمة الله عز وجل عليهم .

ليكن أخيتي في كل يوم من طعام منزلك صحن طعام تبذلينه في سبيل الله لعبر سبيل او فقير أو مسكين ليكن ذلك عهدك في كل يوم من رمضان تبعثنه مع أحد أفراد أسرتك حتى يتعلمون البذل والعطاء وأنا قلت من طعام منزلك حتى يكون هذا من جهدك وتعبك وحتى يتعلم من حولك بذل ما يحبون من طعام وغير ذلك ولا ننسى قول الله عز وجل {لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ }آل عمران92

كل هذا أخيتي دون الحرص على الصلاة في وقتها والمواضبة على السنن وصلاة التروايح وتلاوة القرآن الكريم وصلة الرحم والصدقة وكل أعمال البر .

ولتجددي النية أخيتي دائما وتحتسبي الأجر من الله عز وجل بكل ما تصنعينه وتقومين به من شؤون بيتك ورعايتك لأسرتك وأهل بيتك .

بارك الله لك في وقتك ورزقنا الله وإياكم الاخلاص والحكمة .

دمتم بحفظ الله ورعايته

منقول !!

اثابك الله للتذكير

اللهم بلغنا رمضان ونحن فى احسن حال

واعنا على قيامه وصيامه

وغفر ذنوبنا وستر عوارتنا

جزاك الله خير

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها الهيفاء غرام
اثابك الله للتذكير

اللهم بلغنا رمضان ونحن فى احسن حال

واعنا على قيامه وصيامه

وغفر ذنوبنا وستر عوارتنا

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها ألـدمع حـبـر ألعيــون غرام
جزاك الله خير

جزاك الله خير

جزاك الله خير

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها "غلوو" غرام
جزاك الله خير

بارك الله فيك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير وجعله بميزان حسناتك

عليكم السلام

جزاك المولى الخير الوفير

وجعله في موازين حياتك

::..

..::
جَزَاكِ الله خيرْ ,
و الله يبّلغنا رمَضانْ وَ غرَآم بـ صحه و سلَآمه
تحيتي



غرام

،

فتاوي المريض والصوم 2024.

بســــــــــــــــمـ الـــــلــــــه الرحـــــــــمن الرحيــــــــــــــــــــــمـ

الســـــــلام عليـــــكمـ ورحمـــــــــــة الله وبركاتــــه جميعاً

المـــــــــــــــــريض والصـــــــــــــــــــــــــــــــــــومـ

سئل الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين رحمه الله :
أنا امرأة أصبت بمرض ولم أستطع صيام شهر رمضان ,وعندما أحسست أنني شفيت أردت أن أصوم هذا الشهر الذي علي ولكن لم أستطع صيامه كله وصمت منه 12 يوماً فقط . لقد حاولت في الباقي ولكن لم أستطع لـما أحس من ألم ماذا أفعل في الباقي جزاكم الله خير؟!

فأجاب : عليك محاولة الصيام مهما استطعت مع الصبر على المشقة فإنه أعظم للأجر فـأما إن عجزت وشق عليكـ الصيام أو كأن يزيد من المرض ولا يرجى برؤه فإنه يجزئ عنكـ الفدية وهي إطعامـ مسكين عن كل يومـ.فإن زالـ المرض وحصلت القدرة بعد ذلكـ فالأحتياط القضاء لـما فات والله الشافي.

سئل الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ حفظه الله:
عن مصاب بمرض قرحة المعدة منذ ثمان سنوات و أنه لا يزال مستمراً على العلاج و أن الأطباء بعد الفحوصات والتقارير وجدوا معه ذلكـ المرض ((قرحه بالمعدة)) ونصحوه بعدم الصوم تفادياً من تضاعف المرض واستفحاله وأنه إذا صام يطرحه المرض لا يستطيع الأستمرار فما الحكم؟

فأجاب:بعد تأمل ما سلف ذكره نرى أنه والحال له الفطر وعليه القضاء بعد شفائه إذا كـــان مرجواً برؤه أما إذا كان الأمر بخلاف ذلكـ , وأنه من غير المحتمل شفاؤه فله أن يطعم عن كل يوم من شهر رمضان. ((صادر عن الأفتاء .2370 – 1 في 1191388هـ)).

المصدر:كتاب فتاوى المرأة المسلمة.((الجزء الأول)).
لأصحاب فضيلة العلماء : محمد ابراهيم السيخ ~ عبدالرحمن السعدي ~ عبدالله بن حميد ~ ابن باز ~ ابن جبرين ~ ابن فوزان.

للمــــــــــــــــــــــــوضـــــــــــــــــــــ ـوع تتــــــــــــــــــــــــمه.,.,.,

نــــــــــفعني الله بها وإيــــــــــــــــــاكم , هذا وإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفـــــــــسي والشيطان , وأصلي وأسلمـ على نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلامـ.

يسلموووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو

الله يكــــــــــتب أجــــــــــــرك
ويحــــــــــسن إليك
ويجعـــــــــــل ما نقـــــــــــلته حجـــــــــه لك لا عــــــــــليك
ويجعـــــــــــلك من عتقــــــــائه من النار

اللهـــــــــــم ارحـــــــــــم علمـــــــــائنا وأسكنهــــــــــم فســـــــــيح جنــــــــــــاتك
فــــــــــلولا الله ثم هــــــــــــؤلاء العــــــــلماء لما عـــــــــبدنا لله على بصيــــــــره
ويسعــــــــى أهل النفقــــــــــاق لفعـــــــل فجــــــــــــوه بين الناس والعــــــــــلماء
ويقــــــــــولون هـــــــــؤلاء ليســـــــــوا أهل وصـــــــــايه
وبأنهـــــــــم يجبــــــــــرون النـــــــــاس
ولمــــــــــاذا نحتــــــــرمهم ونقـــــــــــــدرهم

فنقـــــــــول هم بشـــــــــــر
وليســـــــــوا أوصيـــــــــاء وإنمـــــــا هم يبـــــــــلغون عن الله ورســـــــــوله
ويبينون ما أشـــــــــــكل على النـــــــــاس
وهم لا يخـــــــــرجون عن كتــــــــــابه وسنة رســــــــــوله
كمـــــــــا تفعــــــــل الحاخـــــــامات والقســـــــــاوسه
ونقـــــــــدرهم ونحتــــــــرمهم لأنهم هم من يبيـــــــــنون لنا أحكـــــــــــام ديننا
فيقـــــول سبحــــــانه (( فاسألوا أهل الــــــــذكر إن كـــــــــنتم لا تعــــــــــلمون ))
ويقـــــول سبحــــــانه في بيان منزلة العـــــــلماء : (( قل هـــــل يســـــتوي اللذين يعــــــــلمون واللذين لا يعــــــلمون ))
فجــــــــــزاهم الله عنـــــــا خير الجــــــــــزاء

بــــــــــــــوركتم يا صـــــــــــاحب المــــــــــوضوع

الله يكــــــــــتب أجــــــــــــرك
ويحــــــــــسن إليك
ويجعـــــــــــل ما نقـــــــــــلته حجـــــــــه لك لا عــــــــــليك
ويجعـــــــــــلك من عتقــــــــائه من النار

نــــــــــفعني الله بها وإيــــــــــــــــــاكم , هذا وإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفـــــــــسي والشيطان , وأصلي وأسلمـ على نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلامـ.

الله يكــــــــــتب أجــــــــــــرك
ويحــــــــــسن إليك
ويجعـــــــــــل ما نقـــــــــــلته حجـــــــــه لك لا عــــــــــليك
ويجعـــــــــــلك من عتقــــــــائه من النار

جزاك الله خير

جزاك الله الف خير

وجعله الله في موازين حسناتك يارب

بارك الله فيك ..

وأسأل الله أن يعطيك حتى يرضيك

ونفع بك وجزاااك الله خيراً

الله يكــــــــــتب أجــــــــــــرك
ويحــــــــــسن إليك
ويجعـــــــــــل ما نقـــــــــــلته حجـــــــــه لك لا عــــــــــليك
ويجعـــــــــــلك من عتقــــــــائه من النار

والف شكر لك

يعطيك الله العافيه علي البرامج المفيده
ماننحرم من جديدك حبيبتي
دمتي بخير

شمّر وليكن لك منه إنطلاقه 2024.

بسمـ الله الرحمن الرحيمـ

الحمد لله الذي " لا يضيع أجر من أحسن عملا "

والصلاة والسلام على من مات وما ماتت دعوته .. ولا ماتت أمته

وبعد .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في مثل هذا الوقت قبل عام .. كانت هناك ورشة عمل لاستخراج النوايا

من المحاضرات التي تتحدث عن الصيام وعن شهر الصيام .. ثم كانت كل

مشاركة تلخص المحاضرة أو تعطي نبذة عنها .. فـ استعدادا للضيف القادم

سأنزل تبعا هذا العمل اسئل الله أن يتقبل من كل من شاركت فيه ..

سأحاول أن يكون هناك يوم أو يومين بين كل محاضرة والآخرى

حتى نتمكن من الاستماع لها جميعا بإذن الله ..

وأتمنى يدا بيد ..

أن تقوم العضوات الفاضلات بنقل هذا الموضوع نشرا للخير

وفقني الله وإياكم لما يحبه ويرضاه

رمضآن .. لنتهيأ من الآن .. ونضاعف الطاعات شيئا فشيئا

أمامنا 30 يوما .. ولنسأل الله أن نكون من الفائزين الرابحين فيه

وأن يجعله لنا هذا العام خير من جميع الأعوام الماضية .. وتكون لنا فيه ولادة جديدة

وتوبة نصوحة .. وليستخدمنا لنصرة دينه ..
اللهم بلغنا رمضان .. اللهم سلمنا لرمضان وسلمه لنا

*مقترح :
أتمنى كل ما استمعت لمحاضرة أن تكتب لنا ولو سطرا واحد من أكثر ما أثر فيك من المحاضرة أو أعجبك .. أو معلومة جديدة عليك ..

~ الموضوع من إعداد الغالية :: ابنة الرميصاء ~

المكتبة الصوتية الرمضانية [ 1]

من شريط توبة صائم / إبراهيم الدويش

إنه رمضان شهر التوبة والتغيير .. شهر المراجعة والمحاسبة .. فأصدق مع نفسك ..
كشف رمضان عن قدرات لم تعرفها أنت في نفسك لقد ..
– صبرت على ألم الجوع والعطش
– وصبرت عن المعاصي
– وصبرت على الطاعات ..
وهذه الثلاثة هي أساس الطيبات .. إذن فلديك قدرات وعندك
مواهب وطاقات لماذا يصر البعض على المعاصي وتضييع الأوقات ..
لايكفي الحماس للتوبة وليست التوبة مجرد هم ورغبة ليست التوبة
مجرد فورة عواطف وإيمان كما هو واقع الكثير من التائبين , والراغبين في التوبة شهر رمضان وشهران ثم يرجع لحاله , يقوده الحنين لأفعاله فمن كان صادقًا جادًا في التوبة من كان جادًا , في التغيير فلابد من التنبيه والتحذير من أخطاءِ يقع فيها يقع فيها , الراغب في التوبة وقبلها لابد من التدرج فإن للتوبة والتغيير للأفضل , مراحل متتابعة تحتاج لتفصيل ..
أولًا .. الإعتراف بالخطأ والتقصير
الإعتراف دون مكابرة أو مراوغة
الإعتراف دون أن تجعل الآخرين شماعة لتقصيرك .. بل القناعة الذاتية من الداخل بالخطأ وبالغفلة والتقصير ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) وكما يقال معرفة الداء بداية الدواء ..

ثانيًا ..لابد من البحث عن أسباب التقصير وحصرها
نعم احصر أسباب غفلتك ثم أحضر لها , الحلول لها وهنا لابد من الإستشارة والإستخارة ..

ثالثًا .. الإعداد النفسي
لإتخاذ قرار التوبة فهو قرار عظيم قرارٌ يستحق التأمل قرارٌ يستحق أن تكون شجاعًا أمامه ووضع خطةٍ لتنفيذ هذا القرار والتفكير في العقبات وتكرير هذه العقبات وإذا استعنت فاستعن بالله ..

رابعًا .. تنفيذ القرار بجديةٍ
وشجاعة دون تردد دون حيرة دون قلق بل بعزمٍ وتصميم وتوكلٍ على ربِ العالمين فإذا عزمت فتوكل على الله
إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة * فإن فساد الرأي أن تترددا …!
فرمضان يربي النفس على القدرة على إتخاذ القرار فكله قرارت من أول يوم إلى آخر يوم .. فأنت كل ليلة تبيّت النية بالصيام , وتمسك بلحظة وتفطر بلحظة وتنوي الصيام والإحسان وترك الفحش والآثام ..

خامسًا .. مرحلة التشافي
قد تطول من ستة أشهرٍ إلى سنةٍ كاملة فلا تتعجل وهي , مرحلة وقاية وحفاظٍ على التوبة وهنا يكثر التراجع لماذا ..؟
لعدم معرفة فن التعامل مع النفس لعدم معرفة تهذيب وتزكية ، هذه النفس لعدم معرفة التعامل مع الذنوب وأنني مهما رجعت , إلى ذنبي فأنني بحاجةٍ إلى توبةٍ وتوبات البعض يكثر جلد الذات , كما يقال الإثقال على النفس وأوصيك هنا بتشجيع نفسك خاصةً
في هذه المرحلة شجع نفسك تذكر إيجابياتك , بكثرة خاصةً قي هذه المرحلة إعلم أن العزيمة والإصرار هما سرُّ النجاح ..

سادسًا .. النجاح والقضاء على المشكلة أو المعصية التي دامت معك من أصلها وهي تسمى مرحلة , الإستقرار والثبات نسأل الله لنا ولكل مسلم ومسلمة الثبات ..
وللثبات وسائل من أهمها :
– وضوح هدفك في الحياة ..
– الإخلاص والصدق في التوبة
– القناعة والرضا
– وضوح النهج وسلامة المعتقد ..
– الإعتصام بالله والعلم الشرعي
– مراقبة الله والخوف منه
– كثرة النظر إلى السيّر والتراجم
– وقراءة القرآن إملاء قلبك بحب الله بصدق ..

للاستماع للمحاضرة توبة صائم
مجهود الغاليــة : بوح // ورشة عمل البحث عن نيات الصيام
فوق هامة الثريا , الشوامخ [/center]

جزاك الله خير
//
بإذن الله لي عوده
ينقل للقسم المناسب

وعليكم اللام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير على الفكره الراائعه

جعلها الله في ميزان حسناتك

هناك اشرطه وكتب انصح بسماعها وقرأتها وهي

_( جلسات رمضانية) للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

وهي عبارة عن سلسلة جلسات رمضانيه للشيخ رحمه الله

شرح سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله على كتاب الصيام من بلوغ المرام ( شريطين ) .

مسائل في الصيام والقيام والإعتكاف للشيخ المبارك / عبدالكريم الخضير .

أحكام يكثر السؤال عنها للشيخ الدكتور / يوسف الأحمد .

بارك الله فيك يالغلا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ج ــــزاك اللـه خ ـــــــير

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,,

جزاك الله كل خير ,,,

والله يعطيك العافيه …

جزاك الله خير على الفكره الراائعه

جعلها الله في ميزان حسناتك

فضل شهر رمضان 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

..! فضل شهر رمضان !..

شهر رمضان شهر كريم ، ورد ذكره في القرآن، وخصه الله سبحانه وتعالى بعبادة عظيمة القدر، عظيمة الأجر، فيها ليلة عظيمة شريفة، نزل فيها أشرف الملائكة على أشرف الخلق بأشرف كتاب: قال الله سبحانه وتعالى: (إنّا أنزلناه في ليلة القدر، وما أدراك ما ليلة القدر، ليلة القدر خير من ألف شهر، تنزّل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر، سلامٌ هي حتّى مطلع الفجر)

شهر رمضان، شهر القرآن، شهر الصيام: قال الله تعالى(شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينّات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه)

إنّ مقدار الأجر الذي قد يفوت الإنسان من ترك صيام هذا الشهر كبير ، ففي الحديث القدسي قال الله سبحانه وتعالى (كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلاَّ الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ، وَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلاَ يَرْفُثْ وَلاَ يَصْخَبْ، فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ، لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا:إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ، وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ).متفق عليه.

في هذا الشهر يمن الله على عباده بأسر ألدّ أعدائه له، الشيطان، فيصبح العبد مقبلاً على طاعة ربه من غير صادٍّ يمنعه عن الخير غير النفس الأمّارة بالسوء، فإن زكّى هذه النفس فقد أفلح وأنجح، ومن أتبعها شهواته فقد خاب وخسر. فعن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :(إِذَا دَخَلَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ وَسُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ)رواه البخاري ومسلم.

ومع تسهيل الربّ عزّ وجلّ لنا سبل الطاعات، نرى أن الرسول صلى الله عليه وسلم يرغبّنا في الإكثار من الباقيات الصالحات بقوله وفعله، فكما ورد في صحيح البخاري فيما يرويه عنه حبر هذه الأمة وابن عمّه: ابن عباس رضي الله عنه فيقول :(كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ، فَلَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ)

أخي المسلم، يبعث الله في أول ليلة من هذا الشهر المبارك منادياً ينادي ويرشد إلى ما يحبّه الله ويرضاه كما جاء في الترمذي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:(إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ، وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، وَيُنَادِي مُنَادٍ: يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ . وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ، وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ)

ولا يسعنا إلا أن نذكّر الأخوة أن الكرام أن أحد أبواب الجنة الثمانية قد خصه الله بالصائمين فقط لا يدخله غيرهم. فعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلمقَالَ (فِي الْجَنَّةِ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابٍ، فِيهَا بَابٌ يُسَمَّى الرَّيَّانَ، لاَ يَدْخُلُهُ إِلاَّ الصَّائِمُونَ)رواه البخاري.

وأنهي هذه الكلمة بذكر ثلاث غنائم قد خصها الله تعالى لطائفة من الناس في هذا الشهر الكريم، هذه الطائفة قد بينّها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحاديث ثلاثة متفقٌ على صحتها فقد رواها البخاري ومسلم في صحيحهما:

فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:( مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)

وعنه أيضاً أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ( مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)

وأخيراً عنه أيضاً قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :(مَنْ يَقُمْ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)

فهذه الطائفة هي من صام أو قام رمضان أو قام ليلة القدر إيماناً بالله مخلصاً له العمل والنية، واحتساباً للأجر عند الله بهذا العمل. هذه الطائفة هي التي تغنم بغفران ما سبق لها من المعاصي والذنوب في الماضي فيخرج المؤمن المحتسب من رمضان كحال المولود الجديد في هذه الدنيا.

وصلّى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم،

وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

تقبلوا تحياتي

..! دمعة تذكار !..

غرام

جزاك الله خير

جزاك الله خيرا ..

وجعله الله تعالى في موازين حسناتك ..

جزاك الله خيرا

الله يجزاك خير اختي

تشكراتـ للكلـ منـ قرأ موضوعيـ ، يعطيكمـ العافيهـ

شهر التسامح والاحسان 2024.

غرام

ما هي إلا ساعات قليلة إلا ويطل علينا شهر الخير, أحب الأشهر إلى الخالق عز وجل,
شهر الصبر والعطاء والعطف والإحسان والتسامح والآخاء,

شهر رمضان المبارك الذي خصهُ الله سبحانه وتعالى بفضائل عديدة عظيمة,
هو شهر الصوم, أجلِ العبادات, فيه تزكي النفس ويتهذب الخلق ,
وتتجلى فيه أرفع مُثل الرسالة الإسلامية السامية.

وعندما نستقبل الصيام مُقبلين على هذه الطاعة العظيمة ,
فإننا نقبل على شهر الجهاد والعبادة والعمل والنشاط,

ونمضيه كفترة اختبار لنا ولمقدرتنا على التحمل والصبر على المشقة والصعاب ,
فالصبر لا يتجلى في شيء من العبادات كما يتجلّى في الصوم.

شهر رمضان ليس فترة للراحة والكسل والقعود والمتعة.

بل هو شهر العمل والعطاء والتقرب لله فالمؤمن القوي أحب لله من المسلم الضعف
فهذا الشهر الفضيل هو شهر الجود وطيب النفس,
ليس شهر الخمول وضيق الصدر والضجر ,

ورمضان شهر التعاضد والتآزر والتآخي مع أخوتنا في الله .

فهيّا جميعاً نستقل هذه الأيام للتسامح مع من أخطأنا بحقه والذي أخطى بحقنا..

فكم جميلٌ بأن ندخل أول أيام رمضان وقلوبنا بيضاء ومتسامحة.
وكل عام وانتم جميعاً بخير

وربي يتقبل منكم ومني صالح الأعمال

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

جزاك الله خيرا ..

ووفقنا الله وإياكِ لما يحبه ويرضاه ..

جزاك الله خيــــــر

وجنـآت الخجـل ๓

جزاك الله خير

عوآآآفي
خيتو ماتقصري

بسمـ اللهـ الرحمنـ الرحيمـ

السلامـ عليكمـ ورحمهـ اللهـ وبركاتهـ

يعطيكـ العافيهـ ع الموضوعـ ، ننتظر جديد مواضيعكـ

تحياتي ..! دمعة تذكار !..

غرام

جزاك الله خير

غرام

جزاك الله خير يالغاليه ,,,,
وجعله في ميزان حسناتك أن شاء الله,,,
دمتي بحفظ الرحمن,,,
وتقبلي مروري

غرام

وعليكم السلام

جزاك المولى خير الجزاء اخيتي ..

وكل عام وانت بخير
وكل عام .. وانت الى الله اقرب ..

وعلى الطاعة ادوم .. وعن النار ابعد ..

آمين

شاااااااكره لكم مروركم

ليلة القدر: فضلها ووقتها 2024.


السؤال : نريد أن نسأل حضراتكم عن فضل ليلة القدر وما وقتها ؟ وهل هى ليلة عامة لكل الناس أم أنها ليلة خاصة يراها كل فرد على حدة ؟

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فالراجح الذي عليه جمهور العلماء أن ليلة القدر تكون في شهر رمضان، وأنها في العشر الأواخر منه، وأما تحديدها في العشر الأواخر فمختلف فيه تبعا لاختلاف الروايات الصحيحة، والأرجح أنها في الليالي الوتر من العشر الأواخر، وأرجى ليلة لها هي ليلة السابع والعشرين .

وفضلها عظيم لمن أحياها ، وهي ليلة عامة لجميع المسلمين، وإحياؤها يكون بالصلاة، والقرآن، والذكر، والاستغفار، والدعاء من غروب الشمس إلى طلوع الفجر، وصلاة التراويح في رمضان إحياء لها.

يقول فضيلة الشيخ سيد سابق رحمه الله :
للعلماء آراء في تعيين هذه الليلة؛ فمنهم من يرى أنها ليلة الحادي والعشرين، ومنهم من يرى أنها ليلة الثالث والعشرين، ومنهم من يرى أنها ليلة الخامس والعشرين، ومنهم من ذهب إلى أنها ليلة التاسع والعشرين، ومنهم من قال: إنها تنتقل في ليالي الوتر من العشر الأواخر.

وأكثرهم على أنها ليلة السابع والعشرين، روى أحمد – بإسناد صحيح- عن ابن عمر – رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " من كان متحريها فليتحرها ليلة السابع والعشرين"، وروي مسلم وأحمد وأبو داود والترمذي -وصححه- عن أبيِّ بن كعب أنه قال: "والله الذي لا إله إلا هو إنها لفي رمضان -يحلف ما يستثني- والله إني لأعلم أي ليلة هي، هي الليلة التي أمرنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم- بقيامها، هي ليلة سبع وعشرين، وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها".

ويقول فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي :

قد نَوَّه القرآن، ونَوَّهَت السُّنَّة بفضل هذه الليلة العظيمة، وأنزل الله فيها سورة كاملة: ( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ القَدْرِ* وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزُّلُ المَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْر * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ س) سورة القدر.

عَظَّمَ القرآنُ شأنَ هذه الليلة، فأضافها إلى (القدر) أي المقام والشرف، وأي مقام وشرف أكثر من أن تكون خيرًا وأفضل من ألف شهر. أي الطاعة والعبادة فيها خير من العبادة في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر.

وألف شهر تساوي ثلاثًا و ثمانين سنة وأربعة أشهر، أي أن هذه الليلة الواحدة أفضل من عمر طويل يعيشه إنسان عمره ما يقارب مائة سنة، إذا أضفنا إليه سنوات ما قبل البلوغ والتكليف.
وهي ليلة تتنزَّل فيها الملائكة برحمة الله وسلامه وبركاته، ويرفرف فيها السلام حتى مطلع الفجر.

وفي السنة جاءت أحاديث جمة في فضل ليلة القدر، والتماسها في العشر الأواخر ففي صحيح البخاري من حديث أبي هريرة: "من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه" ( رواه البخاري في كتاب الصوم).

ويحذر النبي صلى الله عليه وسلم من الغفلة عن هذه الليلة وإهمال إحيائها، فيحرم المسلم من خيرها وثوابها، فيقول لأصحابه، وقد أظلهم شهر رمضان: "إن هذا الشهر قد حضركم، وفيه ليلة خير من ألف شهر، من حُرِمَها فقد حُرِم الخيرَ كله، ولا يُحرم خيرها إلا محروم" (رواه ابن ماجه من حديث أنس، وإسناده حسن كما في صحيح الجامع الصغير وزيادته -2247).

وكيف لا يكون محرومًا من ضيع فرصة هي خير من ثلاثين ألف فرصة؟.
إن من ضيع صفقة كان سيربح فيها 100% يتحسر على فواتها أيّما تحسر، فكيف بمن ضيع صفقة كان سيربح فيها 3000000% ثلاثة ملايين في المائة؟!

أي ليلة هي ؟
ليلة القدر في شهر رمضان يقينًا، لأنها الليلة التي أنزل فيها القرآن، وهو أنزل في رمضان، لقوله تعالى: ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ) البقرة : 185.

والواضح من جملة الأحاديث الواردة أنها في العشر الأواخر، لما صح عن عائشة قالت: كان رسول الله يجاور في العشر الأواخر من رمضان، ويقول: " تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان "، (متفق عليه، اللؤلؤ والمرجان -726).

وعن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم، خرج إليهم صبيحة عشرين فخطبهم، وقال: "إني أريت ليلة القدر ثم أنسيتها – أو نسيتها – فالتمسوها في العشر الأواخر، في الوتر" (متفق عليه، المصدر نفسه -724). وفي رواية: "ابتغوها في كل وتر " (نفسه 725).

ومعنى (يجاور): أي يعتكف في المسجد، والمراد بالوتر في الحديث: الليالي الوترية، أي الفردية، مثل ليالي: 21، 23، 25، 27، 29.
وإذا كان دخول رمضان يختلف – كما نشاهد اليوم – من بلد لآخر، فالليالي الوترية في بعض الأقطار، تكون زوجية في أقطار أُخرى، فالاحتياط التماس ليلة القدر في جميع ليالي العشر.

ويتأكد التماسها وطلبها في الليالي السبع الأخيرة من رمضان، فعن ابن عمر: أن رجالاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام، في السبع الأواخر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أرى رؤياكم قد تواطأت (أي توافقت) في السبع الأواخر، فمن كان متحريها، فليتحرها في السبع الأواخر" (متفق عليه، عن ابن عمر، المصدر السابق -723). وعن ابن عمر أيضًا: "التمسوها في العشر الأواخر، فإن ضعف أحدكم أو عجز، فلا يُغلبن على السبع البواقي" (رواه أحمد ومسلم والطيالسي عن ابن عمر كما في صحيح الجامع الصغير 1242).

والسبع الأواخر تبدأ من ليلة 23 إن كان الشهر 29 ومن ليلة 24 إن كان الشهر 30 يومًا.
ورأي أبي بن كعب وابن عباس من الصحابة رضي الله عنهم أنها ليلة السابع والعشرين من رمضان، وكان أُبَىّ يحلف على ذلك لعلامات رآها، واشتهر ذلك لدى جمهور المسلمين، حتى غدا يحتفل بهذه الليلة احتفالاً رسميًا.

والصحيح: أن لا يقين في ذلك، وقد تعددت الأقوال في تحديدها حتى بلغ بها الحافظ ابن حجر 46 قولاً.
وبعضها يمكن رَدُّه إلى بعض. وأرجحها كلها: أنها في وتر من العشر الأخير، وأنها تنتقل، كما يفهم من أحاديث هذا الباب، وأرجاها أوتار العشر، وأرجى أوتار العشر عند الشافعية ليلة إحدى وعشرين، وعند الجمهور ليلة سبع وعشرين (فتح الباري -171/5 ط. الحلبي).

ولله حكمة بالغة في إخفائها عنا، فلو تيقنا أي ليلة هي لتراخت العزائم طوال رمضان، واكتفت بإحياء تلك الليلة، فكان إخفاؤها حافزًا للعمل في الشهر كله، ومضاعفته في العشر الأواخر منه، وفي هذا خير كثير للفرد وللجماعة.

وهذا كما أخفى الله تعالى عنا ساعة الإجابة في يوم الجمعة، لندعوه في اليوم كله، وأخفى اسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب؛ لندعوه بأسمائه الحسنى جميعًا.

روى البخاري عن عبادة بن الصامت قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بليلة القدر، فتلاحى رجلان من المسلمين (أي تنازعا وتخاصما) فقال: "خرجت لأخبركم بليلة القدر، فتلاحى فلان وفلان، فرفعت (أي من قلبي فنسيت تعيينها) وعسى أن يكون خيرًا لكم".

علامات ليلة القدر:

وقد ورد لليلة القدر علامات، أكثرها لا يظهر إلا بعد أن تمضى، مثل: أن تظهر الشمس صبيحتها لا شعاع لها، أو حمراء ضعيفة……إلخ.
ومثل: أنها ليلة مطر وريح، أو أنها ليلة طلقة بلجة، لا حارة ولا باردة، إلخ ما ذكره الحافظ في الفتح.

وكل هذه العلامات لا تعطي يقينًا بها، ولا يمكن أن تَطَّرد، لأن ليلة القدر في بلاد مختلفة في مناخها، وفي فصول مختلفة أيضًا، وقد يوجد في بلاد المسلمين بلد لا ينقطع عنه المطر، وآخر يصلي أهله صلاة الاستسقاء مما يعاني من المَحْل، وتختلف البلاد في الحرارة والبرودة، وظهور الشمس وغيابها، وقوة شعاعها، وضعفه، فهيهات أن تتفق العلامات في كل أقطار الدنيا.

ومما بحثه العلماء هنا: هل تعتبر ليلة القدر ليلة خاصة لبعض الناس، تظهر له وحده بعلامة يراها، أو رؤيا في منام، أو كرامة خارقة للعادة، تقع له دون غيره؟ أم هي ليلة عامة لجميع المسلمين بحيث يحصل الثواب المرتب عليها لمن اتفق له أنه أقامها، وإن لم يظهر له شيء؟.

لقد ذهب جمع من العلماء إلى الاعتبار الأول، مستدلين بحديث أبي هريرة: "من يقم ليلة القدر فيوافقها.." (رواية لمسلم عن أبي هريرة).
وبحديث عائشة: أرأيت يا رسول الله إن وافقت ليلة القدر ما أقول؟.
فقال: "قولي: اللهم إنك عفوٌّ تحب العفو فاعفُ عني" (رواه ابن ماجه والترمذي عن عائشة). وفسَّروا الموافقة بالعلم بها، وأن هذا شرط في حصول الثواب المخصوص بها.
ورجح آخرون معنى يوافقها: أي في نفس الأمر، إن لم يعلم هو ذلك، لأنه لا يشترط لحصولها رؤية شيء، ولا سماعه، كما قال الإمام الطبري بحق.

وكلام بعض العلماء في اشتراط العلم بليلة القدر كان هو السبب فيما يعتقده كثير من عامة المسلمين أن ليلة القدر طاقة من النور تُفتح لبعض الناس من السعداء دون غيرهم. ولهذا يقول الناس: إن فلانا انفتحت له ليلة القدر، وكل هذا مما لا يقوم عليه دليل صريح من الشرع.
فليلة القدر ليلة عامة لجميع من يطلبها، ويبتغي خيرها وأجرها، وما عند الله فيها، وهي ليلة عبادة وطاعة، وصلاة، وتلاوة، وذكر ودعاء وصدقة وصلة وعمل للصالحات، وفعل للخيرات.

وأدنى ما ينبغي للمسلم أن يحرص عليه في تلك الليلة: أن يصلي العشاء في جماعة، والصبح في جماعة، فهما بمثابة قيام الليل.
ففي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم" "من صلى العشاء في جماعة، فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة، فكأنما صلى الليل كله" (رواه أحمد ومسلم واللفظ له، من حديث عثمان، صحيح الجامع الصغير -6341).
والمراد: من صلى الصبح بالإضافة إلى صلاة العشاء، كما صرحت بذلك رواية أبي داود والترمذي: "من صلى العشاء في جماعة كان كقيام نصف ليلة، ومن صلى العشاء والفجر في جماعة كان كقيام ليلة" (المصدر السابق -6342).
والله أعلم .

جزاك الله خير

جزآك الله آلف خير ..
ويآرب نبلغ هآليله والجميع بصحه وسلآمه ..
عوآفي خيتوو ..

بسمـ اللهـ الرحمنـ الرحيمـ

السلامـ عليكمـ ورحمهـ اللهـ وبركاتهـ

جعلة الله في موازين حسناتك ، ننتظر جديدكـ المميز

تحياتي ..! دمعة تذكار !..

الضّيف الحبيب 2024.

الضّيف الحبيب

يحلّ علينا بساحتنا ضيف حبيب، طالما انتظرته القلوب المؤمنة، وتشوّقت لبلوغه النفوس الزاكية، وتأهّبت له الهمم العالية. ضيف يشرفنا مرة في كل عام، ضيف قد رفع الله شأنه، وأعلى مكانه، وخصه بمزيد من الفضل والكرامة، وجعله موسماً عظيماً لفعل الخيرات، والمسابقة بين المؤمنين في مجال الباقيات الصالحات: (…وفي ذلك فليتنافس المتنافسون)، ضيف تواترت النصوص والأخبار بفضله، منوهةً بجلالة مكانته وقدره، ومعلنة عن محبة الله تعالى له وتعظيمه لشأنه. ضيف قد يكلفك اليسير، ولكنه يجلب لك الخير الكثير والثواب الجزيل والأجر الكبير، إن أنت عرفت قدره، وأحسنت استقباله وأكرمت وفادته، واستثمرته فيما يقربك إلى الله ويرفع درجاتك عنده.

إنه شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، إنه سيد الشهور وأفضلها على الدوام، إنه شهر القرآن والصيام والقيام، شهر جعل الله صيامه فريضة، وقيام ليله تطوعاً وفضيلة، شهر تُفتح فيه أبواب الجنان، وتُغلق فيه أبواب النيران، وتُصفّد فيه الشياطين ومردة الجان.
شهر المغفرة والرحمة و العتق من النار، شهر الصبر والمواساة، شهر التكافل والتراحم، شهر التناصر والتعاون والمساواة، شهر الفتوحات والانتصارات، شهر تُرفع فيه الدرجات، وتُضاعف فيه الحسنات، وتُكفّر فيه السيئات، شهر فيه ليلة واحدة هي خير من ألف شهر، من حُرم خيرها فهو المحروم.
فهنيئاً لكم أيها المسلمون برمضان، والسعد كل السعد لكم بشهر الصيام والقيام، ويا بشرى لمن تعرض فيه لنفحات الله، وجاهد نفسه في طاعة الله (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا…)[العنكبوت: من الآية69].
ولقد كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يبشر أصحابه بقدوم هذا الشهر المبارك، ويبين لهم فضائله، حتى يتهيؤوا له ويغتنموه.
فعن أبي هريرة – رضي الله عنه- قال: "كان النبي –صلى الله عليه وسلم- يبشر أصحابه، يقول: "قد جاءكم شهر رمضان، شهر مبارك، فرض الله عليكم صيامه، فيه تُفتح أبواب الجنان، وتُغلق فيه أبواب الجحيم، وتُغلّ فيه مردة الشياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر، من حُرم خيرها فقد حُرم" رواه الإمام أحمد والنسائي والبيهقي، وحسنه الألباني.
قال بعض العلماء: هذا الحديث أصل في تهنئة الناس بعضهم بعضاً بشهر رمضان. قال ابن رجب – رحمه الله-: "وكيف لا يُبشّر المؤمن بفتح أبواب الجنان؟ وكيف لا يُبشّر المذنب بغلق أبواب النيران؟ وكيف لا يُبشّر العاقل، بوقت يُغلّ فيه الشيطان، ومن أين يشبه هذا الزمان زمان؟
وقد روى البخاري ومسلم أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- قال: "إذا جاء رمضان، فُتحت أبواب الجنة، وغُلقت أبواب النار، وصُفّدت الشياطين" وزاد في رواية للترمذي وابن ماجه وغيرهما "وينادي مناد يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة".

فدلت هذه الأحاديث على بعض خصائص هذا الشهر وفضائله ومنها:
أنه تُفتح فيه أبواب الجنة، وتُغلق فيه أبواب النار، وذلك لكثرة ما يُعمل فيه من الخير والأعمال الصالحة التي هي سبب لدخول الجنة، ولقلة ما يقع فيه من المعاصي والمنكرات التي هي سبب لدخول النار، وتُفتح أبواب الجنة أيضاً ترغيباً للعاملين في استباق الخيرات، والمسابقة إلى الباقيات الصالحات، فهذا أوان الجد والاجتهاد، وهذا هو وقت العمل والجهاد. وتُغلق أبواب الجحيم، ترغيباً للعاصين المعرضين بالتوبة والإنابة، وإتباع السيئات بالحسنات، التي تزيل آثار الذنوب من القلوب، وتمحوها من ديوان الحفظة، فإن الحسنات يذهبن السيئات، والخير يرفع الشر، والنور يزيل الظلمة، والمرض يُعالج بضده.
ومن خصائصه أنه تُصفّد فيه الشياطين، أي تُغلّ وتوثق، وتُقيّد بالسلاسل والأصفاد، فلا يصلون فيه إلى ما يصلون إليه في غيره. ولا يتمكنون من إغواء عباد الله كما يتمكنون منهم في غيره.
ولهذا ما إن يطل رمضان بطلعته البهية، حتى يظلل المجتمع الإسلامي كله جو من الطهارة والنظافة، والخشية والإيمان، والإقبال على الخير وحسن الأعمال، وعم انتشار الفضائل والحسنات، وكسدت سوق المنكرات، وأخذ الخجل يعتري أهلها من اقترافها، أو على الأقل من المجاهرة بها وإعلانها.
وهذه رحمة من الله بعباده، ولطف عظيم بهم، حيث أعانهم على أنفسهم، وحماهم من كيد مردة الجن والشياطين.
على أن هناك نفوساً شريرة قد تأصل فيها الشر، وتشرّبت الباطل، واستمرأت الفساد، وأسلمت للشيطان القياد، فأبعدها عن كل خير، وحرمها من كل فضيلة وبرّ، وساقها إلى كل رذيلة وشر. فلا تعرف لهذا الشهر حرمة، ولا تقدر له مكانته وفضله، ولا تعظم شعائر الله، ولا ترجو لله وقاراً!!
بل وصل الحال ببعضهم إلى أن يكون أسبق من الشيطان في الشر والإفساد. كما قال قائلهم:
وكنت امرءاً من جند إبليس فارتقى بي الحال، حتى صار إبليس من جندي
وقد سمعنا عن أناس لا يبالون بالفطر في رمضان، ولا يتورّعون فيه عن فعل المنكرات والقبائح، بل لربما اجتمع بعض هؤلاء الممسوخين، المطموس على قلوبهم ليالي العشر الأخيرة من رمضان، والتي هي أفضل ليالي الدهر، وفيها ليلة خير من ألف شهر، فيسهرون على شرب الخمر واستماع الغناء، وارتكاب الفواحش والزنا، نسأل الله العافية والسلامة، ونعوذ به من عمى البصيرة ورين القلوب. وقد صدق القائل:
يقضى على المرء في أيام محنته حتى يرى حسناً ما ليس بالحسن

وأصحاب هذه الحال، أنواع شتى:
1ـ فمنهم المحارب لله ورسوله، الذي جند نفسه للصد عن سبيل الله، والاستهزاء بآياته، والاستهتار بشعائره وحرماته، والسخرية بالصائمين والصائمات، ووصفهم بالتخلف والرجعية، والتحجر والظلامية. هكذا يزعمون، وبمثل هذا الباطل يتفوهون: (…كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً)[الكهف: من الآية5]، والحقيقة أنهم هم الجهلة الضالون، والمتخلفون الرجعيون، والمحرومون المخذولون.
2ـ ومنهم المنافق ذو الوجهين، الذي يتظاهر بالصلاح والالتزام، ويخادع الناس بمعسول الكلام، وإذا خلا بمحارم الله انتهكها غير هيّاب ولا وجل، وبلا خوف ولا حياء من الله عز وجل: ( يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُون فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ) [البقرة:9-10].
3ـ ومنهم المعرض عن شرع الله، لا يتعلمه ولا يعمل به، بل هو مشغول بدنياه عن آخرته، ينفق أوقاته في اللهاث وراء حطام هذه الدنيا وجمع متاعها الزائل، ويرتع كما ترتع البهائم، ويأكل كما تأكل الأنعام، كأنه مخلوق عبثاً، أو متروك سدى.
4ـ ومنهم الماجن الفاسق الذي قطع أنفاسه بالمجون والفجور، واللهو والفساد، فأصبح لا يعرف معروفاً، ولا ينكر منكراً.
وفي هؤلاء وأمثالهم، يقول الحق تبارك وتعالى: (ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ) [الحجر:3] ويقول تعالى: (…وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوىً لَهُمْ)[محمد: من الآية12] ، ويقول تعالى: (فَأَمَّا مَنْ طَغَى وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى) [النازعـات:37-39].
ومن خصائص هذا الشهر أنه من أعظم أوقات العتق من النار، كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث السابق: "ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة".
ومن أعظم خصائصه وأجلها أن فيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فالعبادة فيها تعدل العبادة في مدة تزيد على ثلاث وثمانين سنة، وفي الحديث الصحيح عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: دخل رمضان، فقال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- "إن هذا الشهر قد حضركم وفيه ليلة خير من ألف شهر، من حُرِمها، فقد حُرِم الخير كله، ولا يُحرم خيرها إلا محروم" رواه ابن ماجه.
ليلة واحدة قد لا تزيد عن عشر ساعات، إذا أحييتها في الطاعة والعبادة، فكأنك ظللت تفعل هذه الطاعات مدة تزيد على ثلاث وثمانين سنة، فياله من فضل عظيم، وثواب وافر جزيل، ولا يُحرمه إلا محروم.
ومن خصائص هذا الشهر أنه من أرجى أوقات إجابة الدعاء، وفي الحديث الصحيح الذي رواه أحمد وغيره: "لكل مسلم دعوة مستجابة، يدعو بها في رمضان" وفي رواية صحيحة للبزار "وإن لكل مسلم في كل يوم وليلة دعوة مستجابة"، وإذا وقعت هذه الدعوة وقت الصيام، وبخاصة قبيل الإفطار، كان ذلك أرجى وأحرى بقبولها، كما قال صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة لا تُردّ دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حتى يفطر، ودعوة المظلوم" رواه ابن ماجه والترمذي، وقال: حديث حسن.
ومن فضائله أنه شهر القرآن، ففيه أُنزل، وفيه تتأكد تلاوته وتدبره، وحفظه وتعاهده، والعناية به والعمل بما فيه، قال الله تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ…)[البقرة: من الآية185]
والمراد بإنزال القرآن فيه: إنزاله من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة في السماء الدنيا، ثم نزل بعد ذلك على النبي – صلى الله عليه وسلم مفرّقاً حسب الوقائع والحوادث. وهذا القول مروي عن ابن عباس وغيره.
وقيل: المراد بإنزال القرآن فيه: ابتداء نزوله على النبي – صلى الله عليه وسلم- وأن أول ما نزل فيه كان في ليلة القدر من رمضان.

ومن خصائص هذا الشهر المبارك قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر لها ما تقدم من ذنبه".

ومن خصائصه أيضاً أن العمرة فيه تعدل حجة، بل تعدل أجر حجة مع النبي -صلى الله عليه وسلم- ؛ إذ ثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: "عمرة في رمضان تعدل حجة" وفي رواية: "تعدل حجة معي" متفق عليه.

ومن خصائصه: إيجاب صيامه على كل من توفرت فيه شروطه، وهي:
الإسلام، والبلوغ، والعقل، والقدرة، والإقامة، والخلوّ من الموانع كالحيض والنفاس.
يقول الله تعالى: (…فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ… )[البقرة: من الآية185]، فصيام رمضان ركن من أركان الإسلام وفريضة من فرائضه العظام. فمن جحد وجوبه، فهو كافر مرتد عن الإسلام بإجماع المسلمين، يُستتاب فإن تاب وإلا قُتل كافراً لا يُغسّل ولا يُكفّن ولا يُصلّى عليه، ولا يُدعى له بالرحمة، ولا يُدفن في مقابر المسلمين.
وإذا كانت هذه بعض خصائص هذا الشهر وفضائله، فجدير بكل مسلم موفّق أن يفرح بقدومه، ويحسن استقباله ويحرص على اغتنام أوقاته ولحظاته، وقد كان السلف الصالح – رحمهم الله- يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم رمضان. وذلك لما يعلمون فيه من الخيرات والبركات، وما يعملون فيه من الطاعات والقربات.
هذه بعض فضائل شهر رمضان، أما فضل الصيام من حيث الجملة سواء كان في رمضان أم في غيره، واجباً كان أو مستحباً، فقد جاء فيه أحاديث كثيرة تدل على مكانته عند الله ومحبته له، وجزيل عطائه لمن قام به إيماناً واحتساباً.
فمن فضائله أن الله -عز وجل- فرضه وأوجبه على جميع الأمم، وأتباع الشرائع والملل كما قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) [البقرة:183]. ولولا أنه عبادة محبوبة لله، عظيمة القدر، لا غنى للخلق عن التعبّد بها، وعما يترتب عليها من الثواب والجزاء، وما يحصل لهم من المصالح الكثيرة في الدنيا والآخرة ما فرضه الله على جميع الأمم وأتباع الشرائع، فهو من الشعائر التي هي مصلحة للخلق في كل زمان.
والتشبيه في قوله تعالى: (…كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ…) [البقرة: من الآية183] تنشيط للمؤمنين وتسهيل للصيام عليهم، فإن المسلم إذا عرف أن هذا درب سلكه قبله الصالحون من الأنبياء وأتباعهم، فإنه يفرح بذلك ويستسهل الصيام ولا يستثقله كما أن هذا يشعره بأنه جزء من تلك الشجرة المباركة التي تضرب جذورها في أغوار التاريخ، وينتسب إليها الصالحون على مرّ العصور وكرّ الدهور، فيشعر بالعزة والكرامة، وتستجلب نفسه مشاعر الحمد والثناء على الله والشعور بمنته العظيمة، حيث جعله عضواً في هذه الشجرة المباركة التي ينتسب إليها عباد الله الأطهار والمصطفون الأخيار.

ومن فضائله أنه من أكبر أسباب التقوى وتقوية شجرتها في القلوب.
ومن فضائل الصيام أنه جُنة من النار، فقد روى الإمام أحمد بسند صحيح أن النبي – صلى الله عليه وسلم- قال: "الصوم جُنة يستجنّ بها العبد من النار". وفي الحديث المتفق عليه عن أبي سعيد الخدري عن النبي – صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "من صام يوماً في سبيل الله، باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً" الله أكبر يا له من فضل عظيم وثواب كبير، صيام يوم واحد ابتغاء وجه الله تعالى واحتساباً للأجر والثواب عنده يباعد الله به وجه الصائم عن النار سبعين عاماً، فما بالكم فيمن صام شهر رمضان كله؟ نسأل الله أن يوفقنا لصومه، وأن يجعل عملنا خالصاً لوجهه.
ومن فضائل الصيام أنه من أعظم أسباب دخول الجنة يقول النبي – صلى الله عليه وسلم-: "من قال لا إله إلا الله ختم له بها، دخل الجنة، ومن صام يوماً ابتغاء وجه الله، ختم له به دخل الجنة" رواه أحمد والأصبهاني وصححه الألباني.
وثبت عن أبي أمامة – رضي الله عنه- أنه قال: قلت: يا رسول الله، دلّني على عمل أدخل به الجنة، قال: عليك بالصوم، فإنه لا مثل له" قال الراوي: وكان أبو أمامة لا يُرى في بيته الدخان نهاراً إلا إذا نزل بهم ضيف. رواه النسائي وابن خزيمة وابن حبان وصححه الحاكم والألباني.
بل أخبر -صلى الله عليه وسلم- أن في الجنة باباً خاصاً بالصائمين يقال له: الريان، لا يدخل منه أحد غيرهم" والحديث متفق عليه.
ومن فضائل الصيام أيضاً أنه كفارة للذنوب، فإن الحسنات يكفرن السيئات، والصيام من أعظم الحسنات قال الله تعالى: (…إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ) [هود:114] "الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان".
وفي الحديث المتفق عليه أن النبي – صلى الله عليه وسلم- قال: "من صام رمضان إيماناً واحتسابا غُفر له ما تقدم من ذنبه" وقوله: إيماناً واحتساباً، أي إيماناً بالله تعالى وبما أوجب من الصيام ورضي بذلك وانقاد له، واحتساباً، أي طلباً للأجر الذي رتبه الله على الصيام؛ فهو لم يصم رياء أو سمعة أو طلباً لعرض من أعراض الدنيا أو عادة وموافقة للناس واستيحاشاً من مخالفتهم والشذوذ عنهم، وهو يزداد أجراً ويعظم عند الله منزلة، إذا كان في رمضان لما لهذا الشهر من الفضائل والخصائص، فاتقوا الله أيها المسلمون، واشكروه على أن بلّغكم رمضان، واغتنموا أوقاته بالصيام والقيام، وكثرة الذكر والصدقة وتلاوة القرآن. اللهم كما بلغتنا رمضان فوفقنا. .
جاء في الصحيحين عن النبي – صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "قال الله تعالى: كل عمل ابن آدم له إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به. والصيام جنة، فإذا كان يومُ صوم أحدكم، فلا يرفث ولا يصخب فإن سابّه أحد أو قاتله، فليقل: إني صائم، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرحهما، إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه". وفي رواية لمسلم "كل عمل ابن آدم له يضاعف له، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله تعالى: إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به، يدع شهوته وطعامه من أجلي".

وقد اشتمل هذا الحديث العظيم على فضائل كثيرة للصيام منها:
أن الله اختص الصوم لنفسه من بين سائر الأعمال فقال: "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي" وذلك لشرفه عنده، ومحبته له وتحقق الإخلاص فيه أكثر من غيره، فإن الصائم يكون في الوضع الذي لا يراه فيه أحد من الناس، وهو متمكن من الإفطار، فلا يفطر لما يعلم من مراقبة الله له واطلاعه عليه، فيمتنع عن تناول المفطرات خوفاً من عقاب الله ورجاء لثوابه، ومحبته لما يحبه الله، ولهذا قال الله تعالى: "يدع شهوته وطعامه من أجلي".
وتظهر فائدة هذا الاختصاص في وقت أحوج ما يكون فيه العبد إلى مغفرة الله ورحمته، قال سفيان بن عيينة: "إذا كان يوم القيامة يحاسب الله عبده، ويؤدي ما عليه من المظالم من سائر عمله حتى إذا لم يبق إلا الصوم، يتحمل الله عنه ما بقي من المظالم، ويدخله الجنة بالصوم".
ومن فضائل الصوم أن الله قال فيه "وأنا أجزي به" فأضاف الجزاء إلى نفسه من غير اعتبار عدد معين، فما ظنكم برب العالمين وأكرم الأكرمين؟! فالعظمة على قدر معظمها؛ فيجازي عبده بأعظم الجزاء وأجزله وأوفاه، فيكون أجر الصائم عظيماً كثيراً بقدر ما وقع في قلبه من الإخلاص والصدق مع الله تعالى.

كما أن الصيام يتضمن أنواع الصبر كلها من الصبر على طاعة الله والصبر عن معصيته، والصبر على أقدار الله المؤلمة من الجوع والعطش، وضعف البدن فكان الصائم من الصابرين، وقد قال الله تعالى: (…إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ)[الزمر: من الآية10].
ومن فضائل الصيام أيضاً "أن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، لأنه من آثار الصيام الذي هو قربة إلى الله تعالى مسكاً طيباً محبوباً عند الله، وإن كان مستكرها عند الناس".
ومن فضائله أن الصوم سبب لسعادة العبد في الدارين، لقوله صلى الله عليه وسلم :للصائم فرحتان: فرحة عند الفطر، وفرحة عند لقاء ربه".

أما فرحه عند فطره فهو نموذج للسعادة الحقيقية التي يجدها المؤمن في الدنيا بسبب طاعته وعبادته لمولاه. وهذه الفرحة تأتي من جهتين:
1- أنه يفرح بما مَنّ الله عليه من التوفيق لطاعته وإكمال صيام ذلك اليوم.
2- أنه يفرح بما أباح الله له من تناول المفطرات التي كانت محرمة عليه في النهار، فيتناولها وهو مشتاق لها، ولهذا كان من دعاء النبي – صلى الله عليه وسلم- عند الإفطار: "اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت"أخرجه أبو داود مرسلاً وله شواهد يتقوى بها، ورواه أبو داود أيضاً بإسناد حسن أن النبي – صلى الله عليه وسلم- كان إذا أفطر قال: "ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله".
وفي الحديث الصحيح أن النبي – صلى الله عليه وسلم- قال: الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب منعته الطعام والشهوة، فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه، قال: فيُشفَّعان" رواه أحمد والحاكم.
هذه هي بعض فضائل الصيام، فالله الله بإتمامه وإتقانه، وإياكم والوقوع فيما يفسده أو ينقصه من أنواع المعاصي والمنكرات.
إياكم والغيبة والنميمة، والفحش والكذب، وقول الزور وفعل الزور.
إياكم وسماع اللهو والغناء، والنظر إلى ما حرم الله تعالى؛ فإن غاية الصوم هي تحقيق التقوى، وتربية المسلم على طاعة الله والبعد عن معصيته، وأن يتجرّد لله تعالى من حظوظ نفسه ويُعتق من أوزار أهوائه وشهواته.
وليس الصيام مجرد الإمساك عن الشراب والطعام، بل هو مع ذلك: إمساك عن كل ما حرم الله، وصوم عن كل ما نهى الله عنه من الأقوال والأفعال.
يقول النبي – صلى الله عليه وسلم- "من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" رواه البخاري.
وهذه المعاصي وأمثالها محرمة في كل زمان ومكان، ولكنها في رمضان أشد تحريماً وأعظم إثماً. وهي وإن كان مرتكبها لا يؤمر بإعادة صومه، إلا أنها تنقص أجر الصيام، بل وقد تذهبه بالكلية، ويكون حال صاحبها كما قال النبي – صلى الله عليه وسلم- "رب صائم حظّه من صيامه الجوع والعطش، ورب قائم حظه من قيامه السهر" رواه النسائي وابن ماجه وصححه ابن خزيمة والألباني.
د. عبدالعزيز الفوزان
/
/
اللهم بلغنا رمضان
/
/

اللهم بلغنا رمضان وشافي وعافي مرضى المسلمين
..
.

جزاك الله خيرا صدق المشاعر

السلام عليكم ورحمة الله

بورك في الناقل والمنقول ….

راقي برقي شيخنا أبا بكـــــر الفوزان …

جـــــــــزاك الله خيراً يا أخيه ….,

بارك الله فيك وجزاك خيرا

طرح رائع وقيم للغاية

اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان ..

طرح جميل

بارك الله فيكِ وجزاكِ كل خير ..

اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان ..

بارك الله فيك وجزاك خيرا وجعله في ميزان حسناتك

طرح رائع وقيم للغاية

وتقبلي مروري

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها المتـ القــلم ـميـز غرام
اللهم بلغنا رمضان وشافي وعافي مرضى المسلمين
..
.

جزاك الله خيرا صدق المشاعر

امين يارب
مشكور اخ نادر عـ المرور العطر
ويعطيك الف عافيه
🙂

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها رفيع الشـــــــان غرام
السلام عليكم ورحمة الله

بورك في الناقل والمنقول ….

راقي برقي شيخنا أبا بكـــــر الفوزان …

جـــــــــزاك الله خيراً يا أخيه ….,

هلا مشرفنا العزيز
اسعدني تواجدك العطر
كل الشكر لك
🙂
/
/

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها طريد بلاد الحنان غرام
بارك الله فيك وجزاك خيرا

طرح رائع وقيم للغاية

هلا اخوي
وجودك الاروع
مشكور على التواجد
تحيه لك
/
/

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها زهره المستقبل غرام
اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان ..

طرح جميل

بارك الله فيكِ وجزاكِ كل خير ..

هلا زهوره
وجودك الاجمل ياقمر
مشكوره على المرور
تحيه لكِ
/
/