تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » يبقى البال حائرًا في عنوان الرواية

يبقى البال حائرًا في عنوان الرواية

ضجيج المطر يُبدد صمت ليالي الخوف من الحاضر ويُعيد البوصلة إلى قارعة الطريق حتى يتم إعادة قرعة الحظ …
تلك حكاية استأسدت الذهن القاحل كلما طرق الشتاء باب الذكريات بهمسات الأمطار التي تشق طريقها نحو المجهول …
هناك قلوب مكثت تتنظر عذوبة الأمطار كي تروي ظمأ الحب الذي تاه في صحراء فطمطم لا ترى فيها إلا الخوادي بلا راعي …
هنا تخالج في صدر الغرام أن تفنى ذكرى الحب وتتبدد أمنية الوجدان وتتطاير أوراق العشق من على شجرة النفس الجاسياء…
لكن تبقى في البال سعادة غرامية تتأرجح بين النسيان وبين الذكرى وتستوطن في البال أمنية طال ربيعها تتأرجح بين الأحلام وبين الأمل ….
ويبقى ما في البال مجرد غيوم سوداء تُظلم سماء قلوبنا وتُمطر لغيرنا وهناك الحكاية تُصبح واقعًا يتنعم بها الغريب ونحن علينا فقط رواية تلك الحكاية لأجيالنا …

ويبقى البال حائرًا في عنوان الرواية
محمود يوسف شحيبر
6/2/2013

محمود شحيبر

نص مُتفرد

وفلسفة حرف

عميقة المعنى

غزيرة الإحساس

رائع نبض حرفك

خاطرة مميزة

تعطي دلالات لفكرك الراقي

وقدراتك العالية في الكتابة

فدمت بهذا الألق

لروحك

أنفاس الياسمين

أختك

نداء الروح

وما نحن
من بدء خلقنا الى يوم موتنا
رواية
كتب تفاصيلها القدر بكل تمكن وحرفية
وخلق معنا ولاجلنا المقدرات الاخرى
لاستكمالها او العبث في مكنوناتها
وتبقى حياتنا
رواية لن تكتمل الا بفعل القدر
منصوص حروفها مكتوب عنوانها
هذا انا

محمود يوسف شحيبر
لنصوصك نكهات مغايرة
وروعة في نسج الكلمات
يعافيك تقديري واحترامي

مشكورين جميعًا على المرور الأنيق
سعدت بكل حرف سُطر هنا وبكل كلمة هُمست بين كلماتي
سعدت بتواجد الجميع وشرفني حضوركم المميز
باقة جوري مهداة لقلمكم المنير
تحيتي

كلمات في وجد المعاني

كان حرفك مميز

سلمت اناملك اخي ابدعت

لك مودتي وتقديري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.