تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » يافا الجميلة

يافا الجميلة 2024.

  • بواسطة

غرام

ورحلتنا لليوم رح تكون في شوارع وعلى شط وبين بساتين يافا

يافا (بالعبرية: יפו يافو) هي من أقدم وأهم مدن فلسطين التاريخية. تقع اليوم ضمن بلدية "تل الربيع بمى يسمى عند اليهود بتل أبيب – يافا" الإسرائيلية، على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط – حسب التقسيم الإداري الإسرائيلي. وتبعد عن القدس بحوالي 55 كيلومتر إلى الغرب. كانت لفترة طويلة تحتل مكانة هامة بين المدن الفلسطينية الكبرى من حيث المساحة وعدد السكان والموقع الإستراتيجي، حتى تاريخ وقوع النكبة عام 1948، وتهجير معظم أهلها العرب. يسكنها اليوم قرابة 60,000 نسمة معظمهم من اليهود، وأقلية عربية من المسلمين والمسيحيين.

غرام

أسس الكنعانيون المدينة في الألف الرابع قبل الميلاد، وكانت منذ ذلك التاريخ مركزا تجاريا هاما للمنطقة، حيث بدأ ساحل فلسطين في تلك الفترة يشهد وجود السكان الذين بدت لهم رابية يافا موقعا جذابًا، فازدهرت المدينة عبر العصور القديمة، كما كان في عهد الفراعنة الذين احتلوها وعهد الحكم الأشوري والبابلي والفارسي قبل الميلاد، وكانت صلتها مع الحضارة اليونانية وثيقة، ثم دخلت في حكم الرومان والبيزنطيين وكان سكانها من أوائل من اعتنق المسيحية. ومن أهم الأحداث التي شهدتها المدينة نزول النبي يونس شواطئها في القرن الثامن قبل الميلاد ليركب منها سفينة قاصداً ترشيش. ولما دخل الفتح الإسلامي إلى فلسطين فتح عمرو بن العاص يافا في نفس عام دخول عمر بن الخطاب القدس. ظلت يافا تحتل هذه المكانة الهامة بين مدن فلسطين، وبقيت مركزا تجاريا رئيسيا ومرفأ لبيت المقدس ومرسى للحجاج. وفي الفترة العثمانية، وتحديدا عام 1885، تأسس في يافا أول مجلس بلدي.

غرام

تحتل مدينة يافا موقعاً طبيعياً متميزاً على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط . وقد أسهمت العوامل الطبيعية في جعل هذا الموقع منيعاً يُشرف على طرق المواصلات والتجارة، وهي بذلك تعتبر إحدى البوابات الغربية الفلسطينية، حيث يتم عبرها اتصال فلسطين بدول حوض البحر المتوسط وأوروبا وإفريقيا. ويُعتبر ميناؤها أحد أقدم الموانئ في العالم، حيث كان يخدم السفن منذ أكثر من 4000 عام.ولكن في 3 نوفمبر 1965 تم إغلاق ميناء يافا أمام السفن الكبيرة، وتم استخدام ميناء أشدود بديلاً له، وما زال الميناء يستقبل سُفن الصيد الصغيرة والقوارب السياحية.

غرام

يجري في أراضي يافا الشمالية نهر العوجا على بعد 7 كم، وتمتدّ على جانبي النّهر بساتين الحمضيات التي جعلت من هذه البقعة متنزّهًا محليًا لسكّان يافا، يؤمونه في عطل نهايات الأسبوع وفي المناسبات والأعياد
كانت يافا تعتبر قبل النكبة عاصمة فلسطين الثقافية بدون منازع، حيث احتوت على أهمّ الصحف الفلسطينية اليوميّة وعشرات المجلات ودور الطبع والنشر، إلى جانب احتوائها على أهم وأجمل دور السينما والمسارح والأندية الثقافية في فلسطين.

غرام

التسمية
احتفظت مدينة يافا بهذه التسمية "يافا" أو "يافة" منذ نشأتها مع بعض التحريف البسيط دون المساس بمدلول التسمية. والاسم الحالي "يافا" مُشتق من الاسم الكنعاني للمدينة "يافا" التي تعني الجميل أو المنظر الجميل. وتشير الأدلة التاريخية إلى أن جميع تسميات المدينة التي وردت في المصادر القديمة تعبر عن معنى "الجمال". هذا وإن بعض المؤرخين يذكرون أن اسم المدينة يُنسب إلى يافث، أحد الأبناء الثلاثة للنبي نوح، والذي قام بإنشاء المدينة بعد نهاية الطوفان. هذا وإن أقدم تسجيل لاسم يافا، جاء باللغة الهيروغليفية، من عهد تحتمس الثالث حيث ورد اسمها "يوبا" أو "يبو" حوالي منتصف الألف الثاني قبل الميلاد، ضمن البلاد الآسيوية التي كانت تحت سيطرة دولة الفراعنة، وتكرر الاسم بعد ذلك في بردية مصرية أيضاً ذات صفة جغرافية تعرف ببردية "أنستازي الأول"، وهي مؤرخة في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، وقد أشارت تلك البردية إلى جمال مدينة يافا الفتان بوصف شاعري جميل يلفت الأنظار.

ثم جاء اسم يافا ضمن المدن التي استولى عليها سنحاريب ملك آشور في حملته عام 701 قبل الميلاد على النحو التالي : "يا – اب – بو" وورد اسمها في نقش (لاشمونازار) أمير صيدا، يعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد، على النحو التالي : "جوهو"، حيث أشار فيه إلى أن ملك الفرس قد منحه "يافا" ومدينة "دور" مكافأة له على أعماله الجليلة. أما في العهد الهلنستي، فقد ورد الاسم "يوبا"، وذكرت بعض الأساطير اليونانية القديمة أن هذه التسمية "يوبا" مشتقة من "يوبي" بنت إله الريح عند الرومان. كما جاء اسم يافا في بردية "زينون"، التي تنسب إلى موظف الخزانة المصرية الذي ذكر أنه زارها في الفترة ما بين (259-258 ق.م) أثناء حكم بطليموس الثاني. وورد اسمها أكثر من مرة في التوراة تحت اسم "يافو".

وعندما استولى عليها جودفري أثناء الحملة الصليبية الأولى، قام بتحصينها وعمل على صبغها بالصبغة الإفرنجية، وأطلق عليها اسم "جاهي"، وسلم أمرها إلى "طنكرد-تنكرد" أحد رجاله. ووردت يافا في بعض كتب التاريخ والجغرافية العربية في العصور العربية الإسلامية تحت اسم "يافا" أو "يافة" أي الاسم الحالي. وتعرف المدينة الحديثة باسم "يافا" ويطلق أهل يافا على المدينة القديمة اسم "البلدة القديمة" أو "القلعة". بقيت المدينة حتى عام النكبة 1948 م، تحتفظ باسمها ومدلولها "عروس فلسطين" حيث تكثر بها وحولها الحدائق ،وتحيط بها أشجار البرتقال "اليافاوي" أو "الشموطي" ذي الشهرة العالمية، والذي كان يُصدر إلى الخارج منذ القرن التاسع للميلاد أو ما قبله.

غرام

خضعت يافا لعدد من الحضارات والعصور
1-الحضارة الهلينستية

2-العصر الروماني

3-العهد البيزنطي

4-العصر العربي الإسلامي وهو الاهم طبعا

المسجد الكبير أو مسجد المحمودية الكبير أو جامع يافا الكبير : ويقع المسجد في البلدة القديمة، ويتكون من دورين، ويمتاز بضخامته ويوجد بجواره سبيل ماء يعرف بسبيل المحمودية أو سبيل ماء سليمان باشا.
مسجد يافا الشامخ

غرام

غرام

مسجد حسن بك
مسجد حسن بك : يقع مسجد حسن بك في حي المنشية، وهو يُعتبر الأثر المعماري الإسلامي والعربي الوحيد في الحي، بعد أن قام الاحتلال الإسرائيلي بهدم الحي بأكمله.

غرام

مسجد العجمي

غرام

5-العهد العثماني

أسواق مدينة يافا في العهد العثماني.

غرام

برج ساعة السلطان عبد الحميد الثاني في يافا.
غرام

مبنى السرايا الحكومي في يافا ايام الحكم العثماني ( الآن هو مسرح )
غرام

ط؛ط±ط§ظ…

6-الانتداب البريطاني

معالم المدينة
غرام
المسجد الكبير أو مسجد المحمودية الكبير أو جامع يافا الكبير : ويقع المسجد في البلدة القديمة، ويتكون من دورين، ويمتاز بضخامته ويوجد بجواره سبيل ماء يعرف بسبيل المحمودية أو سبيل ماء سليمان باشا.[105]

غرام
مسجد حسن بك : يقع مسجد حسن بك في حي المنشية، وهو يُعتبر الأثر المعماري الإسلامي والعربي الوحيد في الحي، بعد أن قام الاحتلال الإسرائيلي بهدم الحي بأكمله.[106]

غرام

غرام

كنيسة القلعة : من أقدم الآثار المعمارية في المدينة القديمة ويوجد بجوارها دير. والكنيسة والدير تابعة لطائفة الكاثوليك. وهي من المعالم البارزة والمُميزة في "تل يافا" أو "تل البلدة القديمة"، ويمكن مُشاهدتها من مسافات بعيدة.

تل جريشة : وتقع شمال المدينة، وهي منطقة تشرف على نهر الجريشة، ويؤمها السكان في الأعياد والإجازات، وتمتاز بموقعها الجميل الذي تحيط به الأشجار.

تل الريش : تل يقع شرق المدينة، يبلغ ارتفاعه نحو 40 قدماً، وتحيط به بيارات الُبرتقال، والمباني الحديثة.

البصة : وهي أرض منخفضة، في موقع متوسط شرق المدينة، بها خزانات للمياه العذبة، وبها الملعب الرياضي الرئيس للمدينة، حيث تقام المهرجانات الرياضية للمدينة.

ساحة الساعة : أو "ساحة الشهداء" في وسط المدينة، وبجوارها "سراي" الحكومة والجامع الكبير، والبنوك، وتتصل بالطرق الرئيسية للمدينة، ويقوم وسطها برج كبير يحمل ساعة كبيرة. وقد شهدت هذه الساحة المظاهرات الوطنية والتجمعات الشعبية ضد الاستعمار والصهيونية، وعلى أرضها سقط العديد من الشهداء.

ساحة العيد : وهي جزء من المقبرة القديمة، حيث تقام الأعياد والاحتفالات في المواسم والمناسبات.

الحمامات القديمة : وهي التي تعرف بالحمام التركي، وهي قديمة العهد في المدينة وكان أشهرها يقع في المدينة القديمة.

المقابر "المدافن" : ومنها مقبرة العجمي القديمة، والمقبرة العامة، ومقبرة الشيخ مُراد، والمقبرة القديمة، ومقبرة سلطانة، ومقبرة تل الريش، مقبرة عبد النبي.

سينما الحمراء الجديدة

غرام

المناسبات الاجتماعية البارزة في المدينة

موسم النبي روبين : وقد بدأت الاحتفالات بهذا الموسم في زمن صلاح الدين الأيوبي، واستمرت حتى اغتصاب مدينة يافا من قبل المستوطنين اليهود، حيث يُقام الاحتفال بجوار نهر روبين، ويمكث السكان حوالي شهر في الخيام على شاطئ البحر وبين الكثبان الرملية والأشجار.

موسم النبي أيوب : يُقام سنوياً في حي العجمي قرب شاطئ البحر الجميل.

اقتصاد
تشتهر يافا ببرتقالها.

كانت يافا تُعتبر قلب فلسطين النابض من الناحية الاقتصادية. منذ بدايات القرن التاسع عشر، تطور في مدينة يافا حقل اقتصادي جديد، وضع يافا في مكانة مرموقة في السوق الاقتصادي العالمي. كان هذا الحقل عبارة عن زراعة بيارات حمضيات بشكل عام والبرتقال بشكل خاص. كان تطور هذا الحقل الاقتصادي سريعًا جدًّا، حيث وصل إلى تصدير عشرات الملايين من صناديق الحمضيات سنويًّا في الثلاثينيات من القرن الماضي.

هذا التطور وفَّر آلاف فرص العمل والاستثمار الجديدة سنويًّا الأمر الذي أدّى إلى ربط يافا بأهم المراكز الاقتصادية في حينه على مستوى البحر الأبيض المتوسط وأوروبا. بالإضافة إلى ذلك تمّ افتتاح العديد من شركات الاستيراد والتصدير، المصارف، شركات النقل البري والبحري وغير ذلك من المجالات الاقتصادية الكثيرة الأخرى.

أما الركن الثالث الذي استند عليه الاقتصاد في يافا الانتدابية فقد كان السياحة. عشرات آلاف السياح والحجاج كانوا يزورون المدينة العريقة، والتي تحتضن بعض الأماكن المقدّسة للديانة المسيحيّة. طوّر هذا المجال شبكة الاتصالات والمواصلات بين يافا وسائر أرجاء البلاد والعالم العربي. كما تمّ بناء العديد من الفنادق وشركات النقل والخدمات السياحية، ممّا ساهم كثيرًا في إيجاد فرص عمل واستثمار إضافيّة في المدينة.

لقد تنوعت الأنشطة الاقتصادية في مدينة يافا ومن أبرز مظاهر النشاط الاقتصادي :
الزراعة

غرام
انتشرت بساتين الحمضيات والفواكة والخضار حول المدينة واشتهرت مدينة يافا ببرتقالها "اليافاوي" الذي نال شهرة عالمية. ومن الجدير بالذكر أن إسرائيل تستغل هذه الشهرة إلى يومنا هذا، حيث تضع على كل حبة بُرتقال "يافاوي" تصدر إلى دُول العالم مُلصقاً صغيراً مكتوباً عليها "Jaffa"، وهي علامة تجارية عالمية مُسجلة.

التجارة
كانت مدينة يافا ميناء فلسطين الأول قبل أن ينهض ميناء حيفا، حيث كان ميناءاً للتصدير والاستيراد، وقد صدرت من هذا الميناء الحمضيات والصابون والحبوب، وتم استيراد المواد التي احتاجت إليها فلسطين وشرق الأردن مثل الاقمشة والأخشاب والمواد الغذائية. أما على صعيد التجارة الداخلية، فقد كانت مدينة يافا تعج بالأسواق والمحلات التي يزورها الكثير من سُكان القرى والمدن المجاورة. ومن أشهر أسواقها : سوق بسترس – سوق اسكندر عوض – سوق الدير – سوق الحبوب – سوق المنشية – سوق البلابسة – سوق الإسعاف.

الصناعة
وجدت في مدينة يافا العديد من الصناعات كصناعة التبغ، والبلاط، والقرميد، وسكب الحديد، والنسيج، والبسط، والورق، والزجاج، والصابون، ومدابغ الجلود، والمطابع. لم يكتف الاقتصاد اليافي بهذا التطور، بل طور أيضا مجال الصناعة حيث وُجدت في يافا مصانع سكب الحديد، وأخرى لتصنيع الزجاج، الثلج، السجائر، المنسوجات، الحلويات، بناء هياكل وسائل النقل، المياه الغازية، صناعات غذائية متنوعة والعديد من الصناعات الأخرى.

يافا ليلا
غرام

غرام

غرام

غرام

شاطئ يافا الهائج
غرام

غرام

غرام

غرام

أزقة المدينة وشوارعها

غرام

غرام

غرام

غرام

حدائق يافا

غرام

غرام

سوق يافا

غرام

غرام

غرام

أتمنى من كل قلبي تكون الرحلة عجبتكوا

رحله اكثر من رائعه لمدينه تعتبر مركز الجمال بين المدن العربيه
الله ينصر فلسطين وترجع القدس حره عربيه

يسلمو حبوبتي على الموضوع الموفق
وبانتظار تقارير جديده عن مدن فلسطين الغاليه

والله قهر تروح للإسرائليين حلوه مررره

تقبلي مروريغرام

وعليكم السلام والرحمه
كالعاده رحله شيقه وممتعه وآكيد راح تعجبنا
صور حلوه وتقرير شامل ومعلومآت وافيه
مدينه كل شي فيها جميل واكثر شي عجبتني الطبيعه
بستان الحمضيات والثمره المتدليه اعطت المكان منظر رهيب
يسلمووو ع الطرح الرائع والمجهود الطيب
الله يعطيك آلف عافيـــه
بآنتظـارك برحله جديده

الله يجعل لي يوم ازور هالدوله قبل امووت

عشت ع الموضوع وننتظر جديدك ياغالي

من أجمل الرحلات الي رائحتها إلى الآن

مناظر روعه و خلابه بالذات هذه الصور

غرام

غرام

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مناظر جميلة
طرح رائع
ودي

يعطيك العافيه

رحله شيقه …………………. بنتظااار جديدك

ما شاء الله
مناااااظر جميلة و ممتعة

كنت هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.