السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة….أتيت لكم بموضوع قصصي جميل جداً من بنات أفكاري
قدمت فكرته لي أمي حفظها الله فكثير ماكانت تقص لي أجمل القصص
وأروعها…شئ من الواقع وشئ من الخيال الا أن أغلب قصصها ظل في
ذاكرتي راسخاً…
[[/center][/center]وكثير ماطلبت مني والدتي أن أجمع لها قصصها الرائعة
في كتيب…أو مذكرة كمجموعة قصصية..
ولابأس إن وضعت فيها أيضاً بعض من
ابياتها الشعرية التراثية والتي حفظتها من والديها أو استمعت اليه
أو قامت هي بإرتجالها وحسب معرفتها….
لتنقلهالنا ونتوارثها…
لذا فكرت بهذا الموضوع.
وهو سرد مجموعة من القصص التي حكتهالي أنا وأخوتي..
أمي وفي كل يوم وليلة محاولة الترفيه عنا أو تحذيرنا من أمر ما
وكم كنت أنا وأخوتي شغوفين للمتابعة للوصول إلى نهاية القصة..
لذا سأضع جزء من هذه القصص في أيديكم للاستمتاع والاستفادة…
على أن تكون قصة كل يوم أو يومين وحسب ماتواتيني الفرصة كقصص ألف
ليلة وليلة ولكن بنكهة أخرى…
كما أرجوا من الجميع مشاركتي في بعض من القصص التي سمعوها من
والدتهم في يوم من الأيام لنستمتع ولننقل التراث والمعرفة…
كلاً حسب اسلوبه وطريقته…ولهجته….
هذا ودمتم …
وأتمنى أن يجد الموضوع مكانته هنا فأنا اعتبره
منفرد عن كل ماكتبته فحسبكم أنه يضم قصص وحكايات أمي الحبيية
وأمهاتكم الوقورات….حفظهن الله…
كما أتمنى أن ينال استحسانكم…وكم اتوق لتشجيعكم فلدي الكثير
سأختار لكم قصة جميلة تراثية من الوالدة…اتمنى أن تستمتعوا بها
تقول أمي :- يحكى في قديم الزمان أن هناك زوجان فقيران
تعبا من الفقر والجوع…
فكرا بطريقة لسد رمقهما واطفاء لهيب جوعهما..
فما كان من الزوج الا أن قال لزوجته:-
سندعي أننا متخاصمان ونذهب لبيت أهلك وقت الغداء
لنأكل …
ووافقت الزوجة…
وفي ساعة الصفاء ووقت الغداء دخلت الابنة على أهلها باكية ومن زوجها
شاكية…
لوالديهما من زوجها…
فقال الوالد:-
لن اسمع منكما ماالمشكلة الا بعد الغداء….لعل المشكلة يحلها القضاء
وكان بالنسبة لهما هذا المطلوب…غداء فاخر مسلوب…
وجلسا على الطعام وكان عبارة مايسمى بالعصيد"وهو عجين طري من القمح"
ويصب وسطه سمن نقي…
وكان زوجها أمامها وأرادت أن تجعل السمن مابينها وبين زوجها
فأخذت الملعقة وقالت متجهمة غاضبة من الزوج:-
وقد وجهت السمن إلى اتجاهها واتجاهه اسمع ياعبدالله من بعد اليوم هذا
طريقك وهذا طريقي….فأتجه السمن نحوهما فقط وهذا ماارادته..
نظر الوالد على السمن الذي وزع مابينها وفهم ماأرادته ابنته
وقال وقد وضع الملعقة على السمن:-
اسمعي يابنت والله لو ماتسكتي لأقلب الدنيا عليك كذا وشرع في تقليب
السمن للجميع…
ثم حان موعد تقسيم الدجاج وكان في العادة أن يقوم الضيف بتقسيم
الدجاج على المتواجدين..
فقامت الإبنة بتقسيم الدجاج…
فقالت وهي تبتغي النصيب الاكبر لزوجها:-
العجز "ذيل الدجاجة" للعجوز " أمها"
والجناح لقوي الرماح _ أي الشجاع _ أخوها…
والرأس للرئيس " والدها"..
والسكاب للعدو المصاب لزوجها"وهو صدر الدجاجة
………………………………………….. ……
وطلع الصباح وسكتت أمي عن الكلام المباح
يـــتــبـــع
الطعام في بيت اهل الزوجة…
وتناولا الطعام وطلب الزوج من الزوجة أن تتسلل إلى المخزن
الخاص بالطعام في منزل الأهل لتسرق لهم شئ من السمن والعسل
على أن تكون حريصة على أن لا يلاحظ ذلك أحد…
وبإعتبار أنهما مازالا متخاصمين…
فدخلت المخزن والوقت شتاء….
وزوجها يراقب….فوجدت السمن والعسل متجمدا…
فقالت :- وهي تنوه بكلمات لا يفهمها الا هو تظهر لمن يسمعه
أنها تشتم الزوج فتقول "ياإبن جامد جامدو" وتقصد العسل والسمن
متجمدان..
سمعها الزوج وفهم…ورد عليها بحل سريع وكشتيمة حتى لا يفهم من يسمع
فقال :- "يابنت عود من السقف ويانخششه" ويقصد ماعليك لاذابة السمن
او العسل الا أخذ عود من السقف -وبيوتهم كانت تسقف بالخشب-..
وتحفيز السمن والعسل على الذوبان..
ففهمت وفعلت وأخذا مااستطاعاحمله ….
وعادا لمنزلهما محملين بالطعام…وهما في سعادة..
وتقول أمي كما أعتادت بعد كل قصة وقد غادرتهم وهم بصحة جيدة
وطـــلــع الصـــبــاح وســكتت أمي عن الـكـــلام المبــاح
ومع قصة أخرى من قصص أمي قريباً ان شاء الله
منقول
طرح رااائع ننتظر ابداااعك
أهليم غريم الروح
شكرا لك
وهذى القصه الثانيه ويارب تعجبك
تسلميـــن بس مو كن 7 ببطن وآحد صعبة شوي؟!
آنتظر قصتك آلثـــآلثة..
تحياتي ورد الزنبق ^ ^
يعطيك العافيه ع القصه الروعه وعلى مجهودك الواضح
تحياتي ورد الزنبق ^ ^ |
تسلمى قلبى
تحياتى لك
قريب هنزل القصه الثالثه
لولقيت فى ردود كتيره