تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ورقه بيضاء و قلم باكي !

ورقه بيضاء و قلم باكي ! 2024.

  • بواسطة
أمسكت ورقتي البيضاء..
و احترت بين أقلامي!
اي قلم يمثلني..؟

و وجدته..
 حائرا على رف الوجد .. مائلا على أعتاب الفقد.. جاف الحبر و الحرف..

عانق اناملي فبكى.. و ماكان من ورقتي البيضاء الا ان كفكفت ادمعه.. و واست مصابه..

انه الحزن ما كفكفته الورقه..
انه الحزن ما أبكى القلم..

و امام حالهما غاب فكري و اشتد توجعي و أريق دم الحزن من وريد ذاكرتي..

كيف.. كيف للأحزان ان ترقص على موال رجل صوته جبلي .. قوي الصدى واضح الجرح؟؟
كيف لها ان تهز خلخال أقدامها على همهمات امرأةٍ صقل البكاء صوتها…

انها اغاني طير أقام عشه على طرف نافذتي… من كانت سبب إيقاظ كل اوجاعي… و إيقاظ ذاك النائم الذي غنيت له.. لينام مدى العمر… بح صوتي.. وازداد تيقظه..
 
كيف للحزن ان يسخر من قلب رضي به و ما ارتضاه…

اوااااه من قليل حياء ضيف لا نرغبه.. أطال المكوث في صدر مجالسنا… طرد بشؤمه كل ضيف غالي.. و كل شعور حبيب..

هل هو هدية الراحلين؟؟
هل هو فراغهم؟؟
هل هو لحظات وداعهم؟؟
هل هو اشتياقهم؟؟
ام هل هو حسن معشرنا ما جعل الحزن يستطيب المقام؟؟

لما هو شعور لا يعرف الهدوء؟؟
لما ليس كالحب يخبو و بالوصال يتقد؟؟
لما ليس كالكره يبدأ عظيما و ينتهي بالتجاهل؟؟

كيف يدخل الحزن لقلوبنا؟ ويعبث بافئدتنا؟؟ لما يستهويه عزف أغانيه على أوتارٍ مقامه بين الشريان و الوريد؟؟ 
كل عزف يدق الضلوع و يستثير الهموم..
كل عزف يشد العروق و يستنزف الغموم!
كل عزف يلثم وجه أرواحنا .. و ينقش حروفه على كل خلية ..!

لما لا نسمع معزوفته الاليمه الا قبيل السحر؟؟ و بعد الفجر.. و حين الظهر.. ووقت العصر؟؟؟
ثم يهدأ عزفه المجنون،،،
و ينام قريرا عند ممرات الأنفاس فيخنقها بثقل نومه..

يقول العبدلله كشف الله همه وحزنه..
فماذا تجيبون لو سألكم الحزن كيف سكن القلوب ؟ 

فاقول ..هو ساكن عديم المشاعر .. و قح التعامل.. لا يعرف أدبا و لا عُرفا..
لا يعترف بذوق ولا تهذيب..
هجم أهوجا اعوجا على ملك غيره فخطفه امام العين دون امتناع
و هل من سبيل للامتناع؟؟
لكن الحق..
انه اكثر الساكنين إخلاصا..
يا للشقاء ..

و الحمدلله.. من قبل ومن بعد..

جمييييييييييييل جدا

راقتني الكلمات جدا

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها s0s غرام
جمييييييييييييل جدا

راقتني الكلمات جدا

اهلا وسهلا
مرورك الاجمل

رئع جمييييل جدا

الأجمل حضور مريوم
يا هلا وغلا

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.