تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » وداعا للأعباء المنزلية

وداعا للأعباء المنزلية 2024.

  • بواسطة

وداعاً للأعباء المنزلية!!

الأعمال المنزلية.. ماذا تعني للنساء؟!
هم وإزعاج؟! تعب ومعاناة يومية؟!

أم أن أخريات ينظرن من زوايا مختلفة:
رياضة وسبب للرشاقة؟! متعة وتسلية؟!

أم هي للصابرات على مضض:
ضريبة لابد منها للزواج والأمومة؟!

ولا يفوتنا أيضاً أن بعض البيوت ستتوجه المرأة فيها بهذه التساؤلات إلى "
الخادمة" فهي المعنية بهذه الأمور..!

لكن.. هل توجد فئة أخرى من النساء تخالف كل ما سبق وتتخذ رأياً مغايراً
لها كلها؛ يضعها في المقدمة، ويجعل من هذه الأعمال شرفاً عظيماً، وسبباً
من أسباب السعادة؟!
فكثيرات هن المتشكّيات؛ لكن تشكيهن لا يرفع المعاناة، بل يزيدها!
ومثلهن المتضجرات في صمت؛ والفارق بينهن أن هذه نفّست عن ضيقها
وهذه كتمته في صدرها..!
وقليلات بحق الصابرات في سكون ويقين، وإقرار بسنن الحياة الدائرة؛
وهؤلاء معانات بإذن الله؛ مصداقاً لقول نبي الهدى صلى الله عليه وسلم:
"ومن يتصبر يصبره الله، وما أعطي أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر"
(متفق عليه عن أبي سعيد الخدري).


وأقلّ من هذا القليل نساء ربانيّات؛ لهن في كل سكنة وحركة صلة بالمولى
الجليل؛ فالأمر يتجاوز الصبر والسكون.. إلى الرضا واليقين واحتساب
الأجر والتقرب لله تعالى بالقيام بحق الزوج والذرية، فهي فرحة مسرورة،
تمزج مرارة العناء بحلاوة الإيمان والشوق للجنان!
فإذا كنت من المتشكيات أو المتضجرات
فإذاً إليك العلاج أخيتي :

عندما تضعين رأسك على الوسادة مساءً وتعلن أعضاءك الاستسلام للنوم
وتبدأ عيناك بالاغلاق شيئاً فشيئا ماعليك سوى ترديد :
الحمد لله ( 33 ) مرة
الله أكبر ( 34 ) مرة
سبحان الله ( 33 ) مرة
موقنة بها ,, متدبرة لمعانيها ,, راجية بها من مولاك مساعدتك في أمورك

..
وحتماً ستذهلك النتيجة بعدما تستيقظين صباحاً
وسترين نفسك تعملين بنشاط وهمة عالية ,, وكأنك فراشة تحلقين هنا

وهناك بخفة متناهيه ,, بل وستبحثين عن العمل وستنهينه بلا تأفف ولا ملل
..

ثم نخلص إلى وصايا عملية للتعامل مع الأعمال والأعباء المنزلية:
* نوصي من تراها "هماً متواصلاً" أن تحولها إلى مصدر دائم لثواب الله

تعالى ورضاه عنها؛ فإن ذلك – مع كونه سبيلاً للسعادة الأخروية –
سيجعلك ترددين قريباً: "وداعاً للأعباء المنزلية"!
* ونوصي من تكتفي باعتبارها تسلية ورياضة ألاّ تُغبن في باب للجنات
ونعيم الآخرة؛ بأن تحتسب وتستشعر تقرّبها لربها بحسن قيامها على شؤون
بيتها.
* أما من عرفن طريقهن وسلكن دربهن.. وعلت هممهن؛ فليأخذن بأيدي
القريبات والجارات والزميلات؛ بدعوتهن لينعمن مثلهن بحلاوة الإيمان التي
تذوب فيها المعاناة، وتصفو الحياة، ويرضى الإله عز وجل!

منقول لعيونكم


جزاك الله خيرا
واسمحي لي بنقل الموضوع لقسم الاسلامي

الله يجزيك اعالي الجنان

جزاك الله خير
كذلك احتساب الأجر في كل عمل أمر مهم جداً

جـــزاكِ الله خير

::|::

اقتباس:
عندما تضعين رأسك على الوسادة مساءً وتعلن أعضاءك الاستسلام للنوم
وتبدأ عيناك بالاغلاق شيئاً فشيئا ماعليك سوى ترديد :
الحمد لله ( 33 ) مرة
الله أكبر ( 34 ) مرة
سبحان الله ( 33 ) مرة
موقنة بها ,, متدبرة لمعانيها ,, راجية بها من مولاك مساعدتك في أمورك
..
وحتماً ستذهلك النتيجة بعدما تستيقظين صباحاً
وسترين نفسك تعملين بنشاط وهمة عالية ,, وكأنك فراشة تحلقين

هذه وصية الرسول عليه الصلاة والسلآم لبنته فآطمة الزهرآ
عندمآ جآته تريد جآريه تساعدها بعد ان اشتكت التعب وقد أثرت الرحى ع يديهآ رضي الله عنهآ
فمآ كآن من ذالك الوآلد الحآني والمربي العظيم أن أوصآها وزوجها علي بهذا الدعاء
وعن تجربة شخصية دآئما أحرص عند نومي ع ذكره فأجد البركة والتيسير بيومي كله

رآق لي طرحك كثيرا
وفقك الله لرضاه واسعدك وأعانك على حسن عبادته

::|::

جـــزاكِ الله خير

جزاك الله خيرا
سلمت يداك


الله يع ــــــــطيك الع ـــــــــافيه
وجزاكـ الله خير

تح ــــــياتي mutlu ol yeter

مشكووووور جزيت خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.