هاهي أمامي هناك تلهو وتلعب.. لا تعرف معنى للتعب.. هاهي تلك ترسم بسمة على شفاه من حولها.. تتمتع بالدعابة حيث تفرح كل من حولها.. تقهقه حينا.. وتبكي حينا.. حالها كحال غيرها من الأطفال.. لا تختلف عنهم في شتى الأحوال.. لكن قد يكون للقدر رأيا آخر.. رأيا يختبئ خلف تلك الزوايا..كبرت تلك الطفلة وكبر وإياها حلم جميل.. حلم حاكته يداها البريئتان.. حلم عاشت في كنفه كل تلك السنين.. حلم كانت تظن بأنه من أبسط حقوقها.. مازالت تكبر فيكبر معها .. وحين خلعت رداء الطفولة.. وقبل أن ترتدي تاج الشباب وجدت نفسها محاطة بين أذرع الكهولة.. أغمضت عينيها تفكر في حلم كان من المفترض أن يكون قد اقترب.. وفي عرس كان من الواجب أن تكون متوجة على عرشه.. تذكرت ذلك الفستان الأبيض كبياض الثلج.. وتخيلت ذلك الفارس الذي يختطفها من بين الفوج.. لكن كل ما تراه هو ثوب كالكفن في بياضه.. وشيخ يتأبط ذراعها خشية سقوطه.. راحت تسمع زغاريد الأفراح .. وتسمع أناشيد الحب وهي مثقلة بالجراح .. أمها تنازع دموع لم تفهم أهي فرح أم حزن؟ وأبيها وقع على اتفاقية علمت بأنها فيما بعد اتفاقية زواج.. زواج لكن دون ذلك التاج.. وحين فتحت عينيها وجدت نفسها بين أحضان باردة.. وفي بيت به عائلة قد لا تختلف عن عائلتها ولكنهم ينظرون إليها وكأنهم يتوعدونها بعذاب دائم.. وليل سرمدي قائم.. أحست بذلك الشيخ يدفعها داخل غرفة مظلمة.. يهاجمها وهي تفكر أي ذنب هي فاعلة.. مرت الأيام.. مليئة بالآلام .. تلتها الشهور.. وكأنها دهور.. ترسم بسمة كاذبة.. تحكي قصصا عن آمال واهية.. وعادت الأيام لتمر .. وبعد أن اكتمل البدر.. كانت قد أصبح لديها طفلة أزاحت الهم .. وجلبت الغم .. تصارعت داخلها مشاعر متضاربة.. وأحاسيس حزن وفرح غريبة.. خافت على طفلتها أن تنسج ما نسجته.. وترسم كل خيال رسمته .. ضمتها إلى صدرها وكأنها تحميها.. ودت لو تخنقها.. لترتاح من الحيرة.. وتسلم من الحسرة.. كبرت أمامها .. أتت لها بأخوة يؤنسون وحدتها.. ويكبرون تحت نظرها.. ومرة أخرى عادت تخطئ مرة ثانية.. ولكن هذه المرة أطلقت لنفسها العنان كي تنحت على الصخر أمنياتها.. تمنت أن تكون أما لأطفالها.. وظنت أن هذا الحلم لن ينتزع منها.. ولكنه القدر…..
بل هو الشيطان .. حرمها هذا الأمان.. فزين لها العصيان.. ظنت أنها ستدرك ماضيها.. دار حولها ذلك الطيف الغريب.. الذي كان يوما يشبه فارسها العجيب .. تقدمت إليه بخطى واهنة.. ونظرات من الغد غير واثقة.. أصبح في كل يوم يقترب.. ودت لو تبتعد لكن أين الدرب.. انساقت خلف خطوتها.. وكم تمنت عودتها.. وحين اصطدمت بذلك الطيف الفاتن.. فما وجدت غير صيف حارق.. لم يكن سوى ذئب غادر..وكابوس مدمر.. وقبل أن تعود وجدت نفسها أحد نعاجه.. يسوقها بمكره واستغلاله لضعفها على مزاجه.. ولكل بداية دوما نهاية.. أغمضت عينيها كالعادة لتجد نفسها بين أحضان جلادها.. الذي شارك في تحطيم ذاتها.. هاهو ذلك الشيخ يعود ليتأبط ذراعها ولكن هذه المرة يقتادها إلى غرفة أخرى مظلمة.. ليحتضنها السجن.. وتسري دموع الحزن.. قد فات الأوان.. وخانها سرعة الزمان..ودت لو تصرخ ..لو تبكي.. لو تضحك.. ألجمها هول الفضيحة.. وقيدها عظم المصيبة.. أجل أنا مذنبة..ثم بعد وهلة بل وربي بريئة.. كادت أن تستسلم للجنون.. وتاقت لكأس المنون.. وكأن القدر يضحك ساخرا لا تستعجلي.. فقط ترقبي وتأملي.. نزل الخبر كالصاعقة على أبيها.. وكم صاحت بعالي الصوت أمها.. أما إخوتها فتوشح الظلام أكتافهم.. وأرهق الأمر أسماعهم.. أما أخواتها فصمتوا فالصمت خير وسيلة.. والدمع أفضل جليلة.. ذهب الأب والأخ ليجتروا نعجتهم من شباك الرذيلة.. عادت لذلك البيت الذي طالما احتضن أحلامها.. وسكن منامها.. ولكن عادت بلا أحلام.. بلا رغبة في الأنام.. عاشت أيام تنازع نفسها.. فتعود فتحتضن عارها.. فهو ما تبقى لها.. أصبحت حديث الناس.. والجميع نهش لحمها بلا إحساس.. نعتوها بالفاسدة.. زخرفوا قصتها بأكاذيب واهية.. الكل يحكي.. وبلا تأني يروي.. القريب والبعيد نصبوا أنفسهم قضاة ليرتفع الجميع بإدانتها… قد لا تكون في موقف تستطيع فيه الدفاع.. بكت بكل اندفاع..
دق ناقوس الخطر.. معلنا قرب القدر.. لملمت ثيابها.. أعتقدها أرضعت صغيرها.. بعد ذلك سمحت لنفسها أن تخرج لتواجه العالم.. بقلب واجم.. لكن أنى لها من يستمع؟ ويغفر لها فترتدع؟ قدرها بأن تلد في عالم متوحش.. عالم عن عذر لم يفتش.. تزينت لعرس أخيها.. رقصت متناسية مآسيها.. ما أغباها من فتاة.. ألا تتخلص من تفاهة أحلامها.. ظنت بأن العالم قد أعلن الصفح.. فهاهو أخيها يقبل بقلب فرح.. يناشدها أن تقترب.. يمسك بيدها بكل ود وأدب.. أقبلي أختاه لا تخافي .. أرجوك أختاه اسمعي هتافي.. قلبها يدعوها أن تذهب بكل أمان..وعقلها يحذرها من زلة الوجدان.. لكنها استسلمت لنداء قلبها.. وسارت إلى جانب أخيها.. فجأة تجهم الوجه الودود.. وصمتت كل الردود.. أخيها بجانبها .. وأوجه أخرى عجزت المصيبة أن تميزها.. وهناك حيث الصمت يلف المكان.. والرعب يسكن العينان.. تمكنت أن تزفر بصرخة مخنوقة.. وآهة مكبوتة.. أي موقف تعيشه.. أي كابوس هي تراه.. أخ يسلمها إلى سفاح طاغية.. لم تعرف الرحمة إلى قلبه طريق… أعينه تلتهب كالحريق.. لم توقفه توسلاتها.. لم يرحم دمعاتها.. بل قبل كل ذاك لم يتذكر أطفالها.. هنا تصمت الكلمات .. وتختنق العبارات.. ليحل محلها قسوة هذ1 الزمن البربري.. ورعونة هذا الجهل الأزلي.. فأي أب هو ذلك ألأب حين سلم فلذة كبده لذلك الجلاد البارد..وأي أم هي تلك الأم التي فضلت أن تكون سلبية بلا اقل رد.. وأي إنسان هو ذلك الشخص الذي حطم بعكازه شباب تلك المسكينة.. بل أي أخ هو ذلك الأخ الذي عاش تحت زمرة السكر هو وأتباعه ليجتمعوا على فتاة قد ماتت حين نزعت رداء الطفولة قبل سنين.. إلى أين تراها تلوذ والكل قد أعلن الهجران.. واتخذ الظلم له عنوان.. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بين كل هذه ألأحداث عاشت ابنتها .. وصرخ طفلها.. فأي ذنب ارتكبه هؤلاء الأطفال ليعيشوا بلا أحضان أم تسهر حين يمرضون.. وتفرح حين ينجحون..من سيحمي ابنتها حين تفكر أن تسير خلف خطى أمها.. ؟ من سيجيب تساؤل أطفالها حين يصرخون جميعا أين أمي؟؟؟؟؟ فتبقى الإجابة عالقة.. وتبقى الحقيقة مدفونة مع ذلك الجثمان المجهول القبر……………………………………… ………………………………….
بل هو الشيطان .. حرمها هذا الأمان.. فزين لها العصيان.. ظنت أنها ستدرك ماضيها.. دار حولها ذلك الطيف الغريب.. الذي كان يوما يشبه فارسها العجيب .. تقدمت إليه بخطى واهنة.. ونظرات من الغد غير واثقة.. أصبح في كل يوم يقترب.. ودت لو تبتعد لكن أين الدرب.. انساقت خلف خطوتها.. وكم تمنت عودتها.. وحين اصطدمت بذلك الطيف الفاتن.. فما وجدت غير صيف حارق.. لم يكن سوى ذئب غادر..وكابوس مدمر.. وقبل أن تعود وجدت نفسها أحد نعاجه.. يسوقها بمكره واستغلاله لضعفها على مزاجه.. ولكل بداية دوما نهاية.. أغمضت عينيها كالعادة لتجد نفسها بين أحضان جلادها.. الذي شارك في تحطيم ذاتها.. هاهو ذلك الشيخ يعود ليتأبط ذراعها ولكن هذه المرة يقتادها إلى غرفة أخرى مظلمة.. ليحتضنها السجن.. وتسري دموع الحزن.. قد فات الأوان.. وخانها سرعة الزمان..ودت لو تصرخ ..لو تبكي.. لو تضحك.. ألجمها هول الفضيحة.. وقيدها عظم المصيبة.. أجل أنا مذنبة..ثم بعد وهلة بل وربي بريئة.. كادت أن تستسلم للجنون.. وتاقت لكأس المنون.. وكأن القدر يضحك ساخرا لا تستعجلي.. فقط ترقبي وتأملي.. نزل الخبر كالصاعقة على أبيها.. وكم صاحت بعالي الصوت أمها.. أما إخوتها فتوشح الظلام أكتافهم.. وأرهق الأمر أسماعهم.. أما أخواتها فصمتوا فالصمت خير وسيلة.. والدمع أفضل جليلة.. ذهب الأب والأخ ليجتروا نعجتهم من شباك الرذيلة.. عادت لذلك البيت الذي طالما احتضن أحلامها.. وسكن منامها.. ولكن عادت بلا أحلام.. بلا رغبة في الأنام.. عاشت أيام تنازع نفسها.. فتعود فتحتضن عارها.. فهو ما تبقى لها.. أصبحت حديث الناس.. والجميع نهش لحمها بلا إحساس.. نعتوها بالفاسدة.. زخرفوا قصتها بأكاذيب واهية.. الكل يحكي.. وبلا تأني يروي.. القريب والبعيد نصبوا أنفسهم قضاة ليرتفع الجميع بإدانتها… قد لا تكون في موقف تستطيع فيه الدفاع.. بكت بكل اندفاع..
دق ناقوس الخطر.. معلنا قرب القدر.. لملمت ثيابها.. أعتقدها أرضعت صغيرها.. بعد ذلك سمحت لنفسها أن تخرج لتواجه العالم.. بقلب واجم.. لكن أنى لها من يستمع؟ ويغفر لها فترتدع؟ قدرها بأن تلد في عالم متوحش.. عالم عن عذر لم يفتش.. تزينت لعرس أخيها.. رقصت متناسية مآسيها.. ما أغباها من فتاة.. ألا تتخلص من تفاهة أحلامها.. ظنت بأن العالم قد أعلن الصفح.. فهاهو أخيها يقبل بقلب فرح.. يناشدها أن تقترب.. يمسك بيدها بكل ود وأدب.. أقبلي أختاه لا تخافي .. أرجوك أختاه اسمعي هتافي.. قلبها يدعوها أن تذهب بكل أمان..وعقلها يحذرها من زلة الوجدان.. لكنها استسلمت لنداء قلبها.. وسارت إلى جانب أخيها.. فجأة تجهم الوجه الودود.. وصمتت كل الردود.. أخيها بجانبها .. وأوجه أخرى عجزت المصيبة أن تميزها.. وهناك حيث الصمت يلف المكان.. والرعب يسكن العينان.. تمكنت أن تزفر بصرخة مخنوقة.. وآهة مكبوتة.. أي موقف تعيشه.. أي كابوس هي تراه.. أخ يسلمها إلى سفاح طاغية.. لم تعرف الرحمة إلى قلبه طريق… أعينه تلتهب كالحريق.. لم توقفه توسلاتها.. لم يرحم دمعاتها.. بل قبل كل ذاك لم يتذكر أطفالها.. هنا تصمت الكلمات .. وتختنق العبارات.. ليحل محلها قسوة هذ1 الزمن البربري.. ورعونة هذا الجهل الأزلي.. فأي أب هو ذلك ألأب حين سلم فلذة كبده لذلك الجلاد البارد..وأي أم هي تلك الأم التي فضلت أن تكون سلبية بلا اقل رد.. وأي إنسان هو ذلك الشخص الذي حطم بعكازه شباب تلك المسكينة.. بل أي أخ هو ذلك الأخ الذي عاش تحت زمرة السكر هو وأتباعه ليجتمعوا على فتاة قد ماتت حين نزعت رداء الطفولة قبل سنين.. إلى أين تراها تلوذ والكل قد أعلن الهجران.. واتخذ الظلم له عنوان.. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بين كل هذه ألأحداث عاشت ابنتها .. وصرخ طفلها.. فأي ذنب ارتكبه هؤلاء الأطفال ليعيشوا بلا أحضان أم تسهر حين يمرضون.. وتفرح حين ينجحون..من سيحمي ابنتها حين تفكر أن تسير خلف خطى أمها.. ؟ من سيجيب تساؤل أطفالها حين يصرخون جميعا أين أمي؟؟؟؟؟ فتبقى الإجابة عالقة.. وتبقى الحقيقة مدفونة مع ذلك الجثمان المجهول القبر……………………………………… ………………………………….
هنا تقوقعت على نفسي.. خائفة.. واجفة.. من الغد غير واثقة.. فهل يا ترى الحلم يعتبر اليوم جريمة؟ وهل الأمنية أكبر مصيبة..؟؟ يبقى دوما ذلك الرب المطلع .. لكل ظالم رادع… هو يعلم فيمهل لكنه أبدا لا يهمل
بقلـــــــــــــــــمي
مشكـــــــــــــــورة
يسلمووووووووووووووو
علي القصه
يعطيك العافية اذاكان بقلمك فهي جميلة واتمني لك المزيد من الابداع
,’
بسم الله
هذآ حــآل بعض المُجتمعـــآت للأسف
البنت مو من حقهـــآ تحلــم و تعيش و يكون لهــآ رأي بـ بنــآء عآلمهـــآ
و هذآ الشيء أكيد بـ يأثر على قرآرتهــآ بـ مستقبلهـــآ
طرح رآئــع مُميـــز
يعطيك العــآفية
بـ إنتظــآر المزيـــد
,’
لآسف في مجتمعاتنا البنت مهظؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤم حقها وماقول غيــــــــــــــــرررررررررررر الدنيا للحين بخيـــــــــــــــررررررررررررررر…………….. …>>>>>>>>>
مشكؤؤؤؤؤؤؤؤؤره ع الطرح الرئع منها لآعلى ……….
تقبلووووووووو مروووووووووووووري……….ننتظر جديدك….>>>>>>
مشكؤؤؤؤؤؤؤؤؤره ع الطرح الرئع منها لآعلى ……….
تقبلووووووووو مروووووووووووووري……….ننتظر جديدك….>>>>>>
مشكـــــــــــــــورة ع القصة مرة حلوة
يعطيك العافية على القصة الاكثر من روعة
اذا كان انتي اللي كاتبتنها فهنيئا لك على قلمك المبدع
اذا كان انتي اللي كاتبتنها فهنيئا لك على قلمك المبدع