من راح راح وله مساحات عذري .. ماتلحقه منّي ملامه وشرهات
حقه علي أحفظ غيابه بصدري .. وإن أعترض للبال أخصه بدعوات
لا أمره بإيدي ولا بيده أمري .. كلّن عن الثاني تحكمه قناعات
لابد كل جرحٍ مع الوقت يبري .. مثل الليالي تبتلعها الصباحات
ياهيه ياللي بشارع البال تطري .. لك من حمام الشكر ألوف الحمامات
وفّر عنا طيبك ولك كل شكري .. ومثلك أعرْفه في صعيب المهمات
أنا ( سعد ) وإن زاد قلّي وفقري .. ماعابني فقر الذهب والريالات
والفقر لو قلل مع الناس قدري .. ماقل عند اللي عرفني لـ لحظات
الفقْر فقْر المرجله كان تدري .. وإلا الدراهم عند أخس الخليقات
الراقصة واللص وخبرك وخبري .. والعاهرة وأهل الدنس والمعرات
كلن يحوش المال يتْجر ويثري .. وتبقى الصعايب للنفوس الصعيبات
وانا ( سعد ) في الصبر ياطول شبري .. وبيني وبين الصبر إلف وعلاقات
مانيب أبيع بسوق الأصحاب وأشري .. ومانيب منهو يستغل الصداقات
ماحتجت لحدٍ طول أعوام عمري .. من شان ماربط رجلي بطيب وقفات
صبري على ضيقي ولو طال صبري .. أرحم من إني أرتهن للجمالات
عذري لك أرسلته على صهو شعري .. وشرحت لك أسبابي بعدة أبيات
إقبل سلامٍ جاك بالصدق يسري .. ولروحك أزكى العطر وأزكى التحيات
أنا
سعد العوجان
أو
ليل النديم
[/]E]
~والهيام في حبه سكرة
وشهد في شفتيه يذهب بالعقل
ملاذ الروح