تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هل تعلم ماهو نهر الكوثر وما صفاته؟

هل تعلم ماهو نهر الكوثر وما صفاته؟ 2024.

غرام
(( إنا أعطيناك الكوثر ))

بهذه الآية الكريمة ، أفتتح الله تعالى سورة الكوثر ، مذكراً نبيه صلى الله عليه وسلم بنعمة

عظيمة ، ومنة كريمة ، وموعود أخروي ، جعله الله عز وجل كرامة لنبيه ، وبشارة له ولأمته من

بعده ، ثم رتب على ذلك الوعد العظيم ، الأمر بالصلاة والعبادة ، والوعد بالنصر والتأييد

(( فصل لربك وانحر إن شانئك هو الأبتر ))

والكوثر هو النهر الذي وعده الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم في الجنة ، وأصل كلمة الكوثر

يدل على الكثرة والزيادة ، ففيه إشارة إلى كمال الخيرات التي ينعم الله تعالى بها على نبيه صلى

الله وسلم في الدنيا والآخرة .

ولنهر الكوثر – الذي في الجنة – ميزابان ، يصبان في حوض ، وهو الحوض الذي يكون لنبينا

صلى الله عليه وسلم في أرض المحشر يوم القيامة ، فنهر الكوثر في الجنة ، والحوض في أرض

المحشر ، وماء نهر الكوثر يصب في ذلك الحوض ، ولهذا يطلق على كل من النهر والحوض

( كوثر ) ، باعتبار أن ماءهما واحد ، وإن كان الأصل هو النهر الذي في الجنة .

وقد ورد في الأحاديث جملة من صفات نهر الكوثر ، تجعل المؤمن في شوق إلى ورود ذلك

النهر ، والارتواء منه ، والاضطلاع من معينه فنهر الكوثر يجري من غير شق بقدرة الله تعالى ،

وحافاتاه قباب الدر المجوف ،وترابه المسك ،وحصباؤه اللولؤ ،

فما ظنك بجمال ذلك النهر وجلاله ، وما ظنك بالنعيم الذي حبى الله به نبيه صلى الله عليه وسلم

والمؤمنين من أمته .

ولا تقل صفات ماء نهر الكوثر جمالا وجلالا عن النهر نفسه ، فقد ثبت في أحاديث للنبي صلى

الله عليه وسلم أنماء نهر الكوثر أشد بياضا من اللبن ،وأحلى مذاقا من العسل ،

وأطيب ريحا من المسك .

حتى إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما استمع إلى تلك الأوصاف ، قال للنبي صلى الله عليه

وسلم : إنها لناعمة يا رسول الله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( آكلوها أنعم منها ) ، في

إشارة منه صلى الله عليه وسلم إلى أن تلك الصفات العظمية ، وتلك النعم الجليلة ، ما هي إلا

جزء يسير مما يمن الله به على أهل دار كرامته ، ومستقر رحمته .

وجاء الوصف النبوي لماء نهر الكوثر أيضا ،بأن من شرب منه لم يظمأ بعدها أبدا ،

ولم يسود وجهه أبدا ،فكيف لك أن تتخيل جنة الخلد ، إذا كان نهرها وماؤها كذلك !!

أما الحوض الذي يكون في أرض المحشر ،فطوله مسيرة شهر ،وعرضه كذلك ،

ولهذا جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( حوضي مسيرة شهر ، وزواياه

سواء ) ، أي أن أطرافه متساوية ، وجاء في وصف الحوض أيضا أن

آنيته أكثر من عدد نجوم السماء وكواكبها .أما ماء الحوض فهو

مستمد من نهر الكوثر كما سبق ، فصفات الماء واحدة ، كرامة من الله تعالى لنبيه والمؤمنين من

أمته ، حيث يتمتعون بشيء من نعيم الجنة قبل دخولها ، وهم في أرض المحشر ، وعرصات القيامة

، في مقام عصيب ، وحر شديد ، وكرب عظيم .

والميزابان اللذان يصلان بين نهر الكوثر في الجنة ، وبين حوض النبي صلى الله عليه وسلم في

أرض المحشر ، لا يقلان شأنا عن النهر والحوض ، فالميزابان أحدهما من فضة والآخر من ذهب ،

فالماء من أطيب ما يكون ، ومقره من أرق ما يكون ، ومساره ومسيله من أغلى ما يكون .

وقد جاءت الأحاديث النبوية تبين أن لكل نبي من الأنبياء حوضا في أرض المحشر وعرصات

القيامة ، فقد ثبت عن سمرة ابن جندب أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : (( إن

لكل نبي حوضا ترده أمته ، وإنهم ليتباهون أيهم أكثر واردة ، وإني لأرجو أن أكون أكثرهم واردة )) .

فرحمة الله تعالى في ذلك الموقف قد شملت المؤمنين من كل الأمم ، فلكل نبي حوض ، يرده

المؤمنون من أمته ، إلا أن حوض نبينا صلى الله عليه وسلم يتميز بثلاثة أمور :

الأول : أن ماءه مستمد من نهر الكوثر ، فماؤه أطيب المياه ، وهذا لا يثبت لحوض غيره من

الأنبياء ، عليهم جميعا صلوات الله وسلامه .

الثاني : أن حوضه صلى الله عليه وسلم أكبر الأحواض .

الثالث : أن حوضه صلى الله عليه وسلم أكثر الأحواض واردة ، أي يرد عليه من المؤمنين من

أمته ، أكثر ممن يرد على سائر أحواض الأنبياء من المؤمنين من أمتهم .

ويحظى بشرف السبق في ورود حوض النبي صلى الله عليه وسلم من أمته فقراء المهاجرين ، فعن

ثوبان رضي الله عنه مولى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال : ( أول الناس

ورودا على الحوض فقراء المهاجرين ، الشعث رؤوسا ، الدنس ثيابا ، الذين لا ينكحون المنعَّمات ،

ولا تفتح لهم أبواب السدد ) ، والسدد هي القصور الخاصة بالمترفين ، فكما أنهم كانوا أفقر الناس

في الدنيا ، وأقلهم منصبا ، وأدناهم شأنا ، مع ما كانوا عليه من قوة اليقين ، وصدق الإيمان ،

وعظيم البذل والتضحية في سبيل الله تعالى ، فقد نالوا كرامتهم في أرض المحشر ، بورودهم أول

الناس على حوض النبي صلى الله عليه وسلم .

ولقد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم عظيم منة الله تعالى عليه في نزول سورة الكوثر ، وعظيم

نعمته في تكريمه بنهر الكوثر ، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : ( بينما رسول الله صلى

الله عليه وسلم ذات يوم بين أظهرنا إذ أغفى إغفاءة ، ثم رفع رأسه متبسما ، فقلنا ما أضحكك يا

رسول الله ؟ قال : أنزلت علي آنفا سورة فقرأ { بسم الله الرحمن الرحيم إنا أعطيناك الكوثر

فصل لربك وانحر إن شانئك هو الأبتر } ، ثم قال أتدرون ما الكوثر ؟ فقلنا : الله ورسوله

أعلم ، قال : فإنه نهر وعدنيه ربي عز وجل في الجنة ، عليه حوض ترد عليه أمتي يوم القيامة

، آنيته عدد النجوم ، فيختلج العبد منهم – يعني يبعد عنه بعض الناس – ، فأقول رب إنه من

أمتي ، فيقول : ما تدري ما أحدثت بعدك ) رواه مسلم .

فهنيئا للمتبعين لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، الواردين حوضه ، فهم الفائزون يوم يخسر

الخاسرون ، وهم المقربون يوم يبعد المبدلون والمحدثون .

غرام

بوركتِ وسلمت يداكِ سيدتي

احترامي

××

ج ـزاك الله خ ـير

××

ஐஐஐ

يعطيك ألف عافية

ما ننحرم يارب

ஐஐஐ

جزاك الله خيرا

يارب يارب … ياحي ياقيوم … لا تحرمني ووالدي وأهلي وجميع المؤمنين والمؤمنات أن
نرد نهر الكوثر ونشرب منه….يارب

جزاك الله خير

جزاااااااااااااااااااااك الله خير

*×*

طٍـٍرٍحٍْ قٍَــٍيـّـٍمٍٍَ وٍ مٍُفٍيَــدٍ ..

بَآرٍكٍْ آلٍلٍٍهٍ فٍيٍَكٍْ وٍ نًٍفٍَعٍْ بِـٍـٍكًٍ ..

وٍ جٍَزٍآكٍْ آلٍلٍٍهٍ كٍُلٍّ خَيٍَرٍْ ..

*×*

[frame="7 50"]

××××××××××××××××××××××××××××

واللهـ معلوماتـ رائعهـ وجميلهـ

استمتعت جدا بقراءة الموضوع

اللهمـ اجعلنا ممن يسقون من ماء نهر الكوثر يارحمن يارحيم

جزاك الله خير

××××××××××××××××××××××××××××

[/frame]

اللهم أدخلنا الجنه آمنين لا خزايا ولا نادمين
اللهم أجعلنا ممن يشرب شربة روية
لا نظمئ بعدها من نهر الكوثرو حوض النبي الأمين

:

يعطيك ربي العافيه
الله يجزاك الخير
اطيب تحيه ~

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.