تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هل أخطاتٰ في حقِّك /بقلمي

هل أخطاتٰ في حقِّك /بقلمي 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،، اخوتي واخواتي انا العضوه عين في الجنة يسرني تقديم لكم اولى رواياتي ان شاء الله تعالى على امل ان تنال كامل اعجابكم روايتي طبعا ليست حقيقيه لكن حدوثها وارد …
البارت الاول طويل لذلك ساضع في الوقت الحالي جزء منه ارجو منكم التفاعل
بسم الله الرحمن الرحيم
-~هل اخطات في حقك-~
كانت تسيرُ على هوامش الطريق مطأطأة الرأس، شاردة الذهن ، كان الطقس شديد البروده وصفير الرياح يكاد يسمع من شدتها.
هبت عليها ريح خفيفه، احست برعشه في جسدها فضمت معطفها وشدته على نفسها.
توقفت….!
التفتت حولها يكاد المكان ان يفرغ من الناس، نظرت الى ساعتها التي تشير الى الخامسه والربع لقد مضى على وقت عودتها لمكان اقامتها اربعون دقيقه
تنهدت بعمق ،،،،،،،،،،،،،، والتعب والارهاق بادٍ عليها
رفعت رأسها تنظر الى السماء فهذا ما اعتادت ان تفعله عند اصابتها بالضيق والياس الشديد،،،،،، اطالت النظر وهي تقول بعقلها
" صارلي مسافره شهر كامل وما تغير علي اشي، كنت مفكره ازا بسافر رح اصير اقوى"
انزلت راسها وهي تقول بصوت منخفض: "والان اصبحت اضعف مما كنت عليه"
رن هاتفها الذي من النوع القديم ،،،، فأجابت
( اللغه بالانجليزيه ولكن مترجمه للعربي)
هي : الو ،،،،
المتصل : لمار اين انت يا عزيزتي لقد تاخرت في العوده
لمار: شكرا لكِ سيده ليزا انا في الطريق الان ساصل قريبا
السيده ليزا: حسنا يا عزيزتي حافظي على نفسك ولا تتاخري
اقفلت هاتفها ووضعته في جيبها واكملت طريقها عائدة الى منزلها ،،،، هااااه،،،، عفوا اقصد منزل السيده ليزا

هلا والله
موفقه حبيبتي ^_^

عندك اللهجه مررره حلوه وسلسله وكتابتك مرررره مريحه
لكن البارت مررره قصير ومافي احداث ابداااا
نزلي بارت طويل حتى تتضح الفكره
وكبري الخط لان البعض مايقدر يشوف الخط الصغير
لمار لسى مافهمت قصتها كيف بنت في بلاد غريبه تضل لوقت طويل برا
كثري السرد والوصف ^_^

وبالتوفيق مرره ثانيه
فكره +اسلوب مميز + حبكة ممتازه=رواية مكتمله

عنادها سر غلاها

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها عنادي سر غلاتي غرام
هلا والله
موفقه حبيبتي ^_^

عندك اللهجه مررره حلوه وسلسله وكتابتك مرررره مريحه
لكن البارت مررره قصير ومافي احداث ابداااا
نزلي بارت طويل حتى تتضح الفكره
وكبري الخط لان البعض مايقدر يشوف الخط الصغير
لمار لسى مافهمت قصتها كيف بنت في بلاد غريبه تضل لوقت طويل برا
كثري السرد والوصف ^_^

وبالتوفيق مرره ثانيه

فكره +اسلوب مميز + حبكة ممتازه=رواية مكتمله

عنادها سر غلاها

بارك الله فيكِ اختي على هذا الدعم الرائع
وبالنسبه. للبارت اعرف انه قصير لانه قسم من البارت الاول
وبالنسبه للقصه سيتم التوضيح في البارتات القادمه باذن الله ولن اطيل عليكم
اسعدني جدا مرورك ؛) 🙂 🙂

يتبع للبارت الاول=>>>
عند السيده ليزا
جالسة على كرسيها الهزاز امام الموقد تنتظر لمار التي تأخرت في العوده على غير عادتها اتصلت بها واطمئنت بانها بخير وهي في طريق عودتها الى المنزل…
اغلقت السيده ليزا الهاتف ووضعته بجانبها ، اركت ظهرها على الكرسي ودققت نظرها على النار التي في الموقد وشردت في ذهنها الى ذلك اليوم الذي وجدت فيه لمار وبالتحديد قبل شهر من الان
~ قبل شهر ~
كانت السيده ليزا تستعد لاغلاق محلها ، فهي تملك حانوتا متواضعا تقوم فيه بصنع الخبز والفطائر وبعض السكريات وتقوم ببيعهم ، بعد ان فرغت من عملها قامت بتعزيل المكان واعادة كل شيء الى مكانه واستعدت للرحيل اخذت معطفها وقامت باغلاق المحل وقفله جيدا وهمت بالاسراع الى منزلها الا ان شيئا لفت نظرها فجعلها تتوقف ….
كانت تجلس على المقعد الذي بجانب محل السيدة ليزا وامتعتها بجانبها ،،، شاردة الذهن تنظر الى الفراغ الذي امامها والثلج يتساقط عليها برقه كانه يداعبها ويحاول التخفيف من حزنها انفها احمر من البرد او ربما من البكاء وجهها بريء جدا بالرغم من علامات التعب عليه ، كانت تضع وشاح على شعرها وملفوف باحكام لا يرى من شعرها شيء وجهها دائري ابيض ربشرتها ناعمه تملك شفتان صغيرتان بلون التوت وعينان صغيرتان بلون البني الغامق فوقهما حاجبين خميلين مرسومين ومطابقين للعينان …
اقتربت منها السيده ليزا ونادت عليها ( الكلام مترجم للعربيه)
صغيرتي ،،،،! صغيرتي ،،، !
لكنها لم تجب
قامت السيده ليزا بهزها قليلا من كتفها
كانت لمار شاردة الذهن ومهمومه جدا وتدعو الله بسرها ان يساعدها لم تنتبه الى التي توقفت واخذت تنظر اليها طويلا ونادت عليها ولم تسمعها انسكبت دمعه على خد لمار، و احست بشيء يحركها ، مسحت دمعتها بسرعه والتفتت الى الذي بجانبها ،
كانت امراة عجوزا تلبس النظارات سمينه بعض الشيء يكاد الشيب يغطي راسها والابتسامة اللطيفة تعلو على وجهها كانت اشبه بالساحره الطيبه التي في حكاية سندريلا …
السيده ليزا : لماذا تجلسين وحدك يا صغيرتي ؟ الا ترين ان الجو بارد جدا والظلام اوشك ان يحل
كانت لمار لا تزال تنظر الى السيده التي امامها وهي لم تستوعب بعد انها حقيقية كان واضح عليها الطيبه والحنان ذكرتها بجدتها التي لم ترها الا مرة او مرتين في حياتها بسبب الخلاف الذي كان بين جدها وابيها،،،،،
~~~ افاقت لمار من تحديقها بتلك السيده على ندائها لها
لمار : انا اسفه سيدتي لم اسمعك !!!
اعادت السيده ليزا اسالتها باللغه الانجليزيه
فهمت لمار عليها وحمدت ربها بسرها انها تعلمت من امها اللهجه العاميه لهذه اللغه فاصبحت تجيدها بشكل ممتاز …
لمعت عينا لمار وتجمعت الدموع بعينيها سؤال السيده اعاد اليها ذكرى ابويها وعمها الظالم واهل امها التي سافرت على امل ان تجدهم وان تقوى بوجودهم
انزلت راسها بحزن واجابت بكل صدق : سيدتي انا ابحث عن مكان للمبيت هنا وبسعر رخيص فهلا ساعدتني
لم تصدق لمار انها اخبرت السيده بهذا فهي كانت حذره وحريصه كل الحرص الا تخبر احدا بانها لوحدها او انها تبحث عن اهلها فهي تخشى على نفسها من ان يتم استغلالها لذلك فضلت البحث لوحدها على ان تسال احد المارين فيكتشفون انها وحيده ويتم استغلالها…
السيده ليزا في نفسها : يا الهي فتاة بعمرها تكون وحيدة وتبحث عن مكان للاقامه
لا اعلم لماذا ارتحت لها وربما سوف الوم نفسي ان تركتها لا اعلم ربما تكون فرصة من الله كي اقتل وحدتي الذي اعيشها منذ ان غادر روبرتو
السيده ليزا : حسنا يا صغيرتي لا تقلقي ،،،
قالت لمار وهي تنهض من مكانها للذهاب : شكرا لك سيدتي لسؤالي للحظة احسستك جدتي وقمت باخبارك ساحاول ان اجد مكانا بنفسي اشكر اهتمامك
همت لمار بالرحيل الا ان يد السيده اوقفتها التفتت لمار اليها متعجبه؟؟!!!
تبسمت السيده ليزا وهي تقول بكل حنان : اسمعيني يا صغيرتي لا اعلم لماذا احببتك واظن اني سالوم نفسي ان تركتك وقد اعلمتني بانك وحيده الان ارجوك اقبلي دعوتي للمبيت عندي فانا الان اسكن لوحدي منذ اسبوع واقتربت من اذن لمار واكملت " هذا سر ولا تخبري احدا باني اعيش وحدة " ابتسمت لمار ضاحكة على خفة دم هذه العجوز واردفت قائله:
لكن سيدتي كيف ستقبلين شخصا غريبا بالمبيت معك
ضحكت السيده وقالت : انت اصبحت عزيزه على قلبي فانا احس بصدق الحديث معك
هيا الان تعالي فان البرد قارص سنكمل حديثنا في البيت وتخبريني عنك
اضطرت لمار الى مرافقتها فهي لا تملك خيارا اخر وحمدت الله كثيرا في سرها اذ سخر لها هذه السيده كي لا تكون وحيده وربما تكون لها عونا في ايجاد اهل والدتها التي باتت تخاف بان لا تجدهم .
الحاضر>>>>>>>>>>>>>>
فزعت السيده ليزا الذي كانت شارده من صوت الباب الذي فتح معلنا لوصول صغيرتها التي بدات بالتعلق بها على الرغم من معانات وحزن هذه الفتاة
لمار : مرحبا سيده ليزا اسفه على تاخري اغلقت المحل في الوقت المحدد لكنني تجولت قليلا
السيده ليزا : حسنا صغيرتي لا باس عليكِ لكنك وعدتني ان تناديني بجدتي
ضحكت لمار رغم حزنها فقد اشتد ضيقها الى الان لم تجد اهل والدتها ولم تاخذ بحق ابيها ولا تعلم ما الذي جرى بامير الذي جرحها ،،،،،،،،،،
انتهى انتظروني بالبارت الثاني
ساقوم بتوضيح بعض النقاط
ربما الروايه غامضه بعض الشيء لكن معرفة هذه الالغاز سيتم توضيحها في البارتات القادمه باذن الله اما بالنسبه للشخصيات ف حتى الان تتمحور حول شخصيه واحده ربما تتفرع الى عدة شخصيات في نصف الروايه او خلالها ارجو من الله ان اتوفق فيها وان اسعدكم بقراءتها والاستفادة منها
احبكم في الله ، :)))
٢

[SIZE="7"]البارت الثاني
شعرت السيده ليزا بحزن لمار، الذي بدى واضحا على وجهها وايقنت بأن كلامها اعاد اليها ذكرى من ماضيها، فحاولت ان تغير الموضوع ،،،،،،،،،،
– آوووووه صغيرتي ،،، لا بد وانك جائعه ،،،!!!
– رفعت لمار رأسها وطبعت ابتسامه خفيفه على وجهها ،،،
– هيا ،،، هيا. ،،، اذهبي وبدلي ملابسك واغتسلي ريثما اقوم بتجهيز الطاوله
– سأفعل شكرا لك سيده ليزا ،،،، عن إذنك
التفتت لمار وسارعت بالذهاب امام انظار السيده ليزا التي كانت تتبعها
رأت السيده ليزا لمار وهي تمشي من امامها والتي كانت ترتدي وشاحا يغطي كامل راسها ولا يظهر منه الا وجهها، مع تنوره سوداء طويله فوقها معطف دافء وطويل، على الرغم من رشاقة لمار و طولها الجميل الا ان لباسها لم يكن ليبرز ايا من مفاتنها ……
تحركت السيده ليزا من مكانها واخذت في تجهيز الطاوله ،،، وفكرها يعود الى ذلك اليوم>>>>>>>>>>>>>~~~~
~ قبل شهر ~
تحمل امتعتها وتمشي بجانب السيده ليزا في الطريق الى منزل السيده ليزا
السيده ليزا : المنزل ليس بعيدا كثيرا ،،، لذلك لا استعمل الحافلات سنصل عما قريب
لمار : اجل ،،،،
– بالمناسبه يا صغيرتي لم تخبريني عن اسمك بعد،،،
– اسمي هو لمار يا سيدتي
– يا له من اسم جميل ،،، وكم هو عمرك يا لمار ؟
– انا في العشروين من عمري ،،،
– حقا !!! انك تبدين اصغر من ذلك
– ابتسمت لمار قائله : اشكرك على لطفك،،،
– عزيزتي انا ادعى السيده ليزا ،،، اوووه ها قد وصلنا الى المنزل
لم يكن منزل السيده ليزا كبيرا جدا ولا صغيرا، فهو يبتدأ بحديقه صغيره اما المنزل ودرجتان بالوسط تقود الى الباب الرئيسي .
فتحت السيده ليزا الباب بالمفتاح الذي كان بحوزتها ،،،
– هيا عزيزتي لمار تفضلي بالدخول
دخلت لمار الى المنزل وانظارها تستكشف المكان ،،،
كان المنزل مكون من غرفة للمعيشه فيها كنبتان وطاوله صغيره مع تلفاز وفي اقصى الزاويه يوجد موقد امامه كرسي هزاز يقابلها غرفة المطبخ وهو صغير نسبيا مع ممر صغير يذهب الى غرفتين ومرحاض ،،، كان البيت متواضعا اكثر من كونه بسيطا فهو يناسب عجوزا تعيش لوحدها ……
اغلقت السيده ليزا الباب التفتت الى لمار التي كانت تتفحص المنزل ….
– هل اعجبك المنزل يا لمار
– انزلت لمار راسها وهي تكاد تحترق من الداخل ،،، وانفجرت في بكاء عميق وهستيري ،،،
ارتبكت السيده ليزا من صدمتها ولم تعلم ماذا تفعل فاصبحت تحاول تهدأتها وربتت على كتفها
بينما لمار لم تتمالك نفسها فبمجرد ان احست بيد السيده تربت على كتفها رفعت راسها وضمتها بقوه
تعبت من الظلم ،،، تعبت من انقلاب حالها ،،،، تعبت من فقدان مصدر العطف والحنان ،،، تشتاق الى والدها ،،، الى منزل والدها الذي سلب منها ،،، بكت حرقه ،،، بكت الما ،،، بكت حزنا وقهرا ،،، بكت من مصير مجهول ،، مصير لا يعلمه الا الله
دمعت عينا السيده ليزا على حال هذه الطفله وتمنت لو انها تعلم فقط ما هي معاناتها ويا ليتها تستطيع مساعدتها
فما كان عليها سوى ان تضمها الى صدرها وتدعها تبكي وتخرج ما بداخلها لترتاح ،،،،
وفعلا هذا ما حصل بقيت لمار تشهق وتبكي لوقت طويل ،،،،،، وللحظه احست بامان في حضن عجوز تمنت لو كانت جدتها
من شدة طيبتها ،،،
احست السيده ليزا بانضباط النفس عند لمار وشهيقا طويلا يخرج كل فتره من شدة ما بكت
فعرفت انها نامت،،، امشتها وهي نائمه الى السرير الذي بغرفتها وغطتها جيدا بلحاف دافء واطفات عليها النور وخرجت
جلست السيده ليزا عاى كرسيها اههزاز وهي تنتظر لمار بان تصحو ،،، حقا امرها غريب فتاة بعمرها تحس بهذا القدر من الالم هذا ما كان يدور في راس السيده ليزا ……..
[/size

تكمله >>>>>>
تركض بسرعه فائقه، والرعب مسيطر عليها،،، وهو يجري وراءها يريد الامساك بها ،،،،،
هاها هاها هاها ،،، يعني وين بدك تروحي مني ،،، فكرتي اذا بتسافري ما رح الاقيك
بدات تتصبب عرقا من الخوف والفزع الشديد وهي تراه امامها مثل الوحش يريد ان ينقض عليها ليقتلها ،،،، وصلت الى طريق مسدود وفجأه تحول الى بيت تاكله النار من كل جانب وعمها الشرير يضحك امامها ،،،،" هاها هاها هاها هاظ جزاك يا بنت الاجنبيه "
ومد يده يريد ان يخنقها ،،،مع انطلاق صرخه من لمار وهي تقول " تكفى عمي الله يخلييييييييييييك ……..
======> قااامت مفزوعه من نومها وهي تلهث بقوه ،،،، مسحت العرق عن جبينها " الحمدلله حلم الحمدلله حلم " الى متى سترافقك الكوابيس يا لمار ؟
هل انا من يجب ان يخاف ام انت يا عمي ؟؟؟
تنهدت بعمق شديد ثم نظرت حولها باستغراب ،،، كادت ان تصرخ لولا انها تذكرت السيده بفضل الصوره المعلقه على الحائط امامها كانت تعانق شابا يبدو في الثلاثين من عمره ، يلبس النظارات الطبيه ،،، ابتسمت لمار لشبهه الشديد بامه ، نعم لا بد وانه ابن السيده ليزا
ابنهاا !!!!! لحظه واحده الم تقل بانها تعيش وحيده !!!؟؟؟؟ يا الهي هل كانت تكذب علي ،،، لا لا لابد وان هناك خطئا
نهضت لمار من السرير ،،، ومشت ببطء الى خارج الغرفه ،،،، رأت السيده ليزا جالسة على كرسيها الهزاز امام الموقد وهي شاردة الذهن ،،،،
احست السيده ليزا باحد يقف بجوارها ،،، فالتفتت الى لمار وابتسمت لها
– تعالي يا صغيرتي ،،، هل استيقظتِ،،، تعالي واجلسي بجانبي ستشعرين بالدفء امام الموقد
اقتربت لمار وابتسمت للسيده بحب ،،، فهي لم تشعر بهذا الحنان منذ ان فقدت امها ،،،
نظرت السيده ليزا الى لمار التي كانت تجلس بجانبها وهي تتدفءُ يديها بمدهم الى الموقد والابتسامه تعلو وجهها ،،، لم ترِد ان تفسد عليها هذه الابتسامه الخفيفه بسؤالها عن حالها، كما وانها لم تنس بكاءها الهستيري الذي جرى لها لذلك، فضلت ان لا تتدخل بالموضوع مباشره ،،،،
– بالمناسبه صغيرتي سوف اعد لك غرفة ابني ةروبرتو لتقيمي فيها، فهو الان مسافر خارج المدينه بسبب عمله واعتقد ان مدة سفره ستطول هذه المره ،،، ما رأيك !!!

قالت السيده ليزا وهي تضحك ،،، عزيزتي لمار هل تعلمين اني املك حانوتا متواضعا لصنع وبيع الخبز ،،،،
– التفتت اليها لمار مبتسمه ،،، حقا سيدتي
– نعم ،،،،، آوووه صحيح الم تقولي بانك لا تملكين عملا ؟؟؟
– اجل لا املك ،،،، فانا لم يمضِ على قدومي سوى يومين
– اذا انت لست من لندن ؟؟؟
– نكست لمار راسها وهي تتذكر كابوس عمها ،،،
حسنا حسنا ،،،، صغيرتي لا عليكِ انظري الي لن اسالك شيئا حتى تتكلمي انت لوحدك ،،، لن ازعجك ،،، لمار ،،، لمار هيا صغيرتي !!!!
رفعت لمار راسها وهي حقا تحس بانها اصبحت معقده جدا ،،، لذلك لن تسامح من اوصلها الى هذه الحال لن تسامحهم ابدا ،،،،،امتلات عيناها بالغضب الشديد نعم لا يجب ان تبقى ضعيفه هذا ما كانت تقوله لنفسها نظرت الى السيده ليزا وقالت :
– سيده ليزا سافعل ما بوسعي لمساعدتك وساعمل معك بكل اخلاص وصدق ، الى الان لا اصدق بان الله قد بعثك الي ،،،، انت بعثتي في الامل ،،، واثبتي لي بان الدنيا لا تزال بخير
امسكت لمار بيد السيده ليزا واكملت قائله: ثقي باني ساخبرك قصتي كامله
لكن دعيني فقط،،،،،، ارجع بعضا من قوتي ،،،،، فقد عزمت على ذلك !!!
وضعت السيده ليزا يدها الثانيه فوق يد لمار وقالت : لا تساليني يا لمار لماذا احببتك او لماذا دائما اشعر بصدق كلامك ،،، ولماذا بنتابني الفضول لمعرفة حكايتك !!!!! ،،، فقط ثقي بانني سوف اقف الى جانبك وفقط الى جانبك ، فانت اصبحت جزءا من بيتي ،،،، هل سمعت يا صغيرتي ،،، من الان نحن لسنا غريبتين وانا جدتك اتفقنا !!!
جدتك ما دخلها باللي صار جدك هو اللي كان معارض وهو اللي اصدر قرار بابعادي عن العيله ،،، جدتك دائما كانت تسال عنا بس خوفها من جدك منعها من زيارتنا ،،، لمار جدتك ،،، جدتك ،،، جدتك
وضعت لمار يديها على راسها لتسكت اضطراباتها الداخليه الذي حدثت فور سماعها لاسم جدتها ،،،،،
تنهدت الجده ومسكت بيد لمار قائله
تعالي ل نتساعد بتحضير الطعام فانا اشعر بالجوع ،،، وانت ايضا اليس كذلك ،،،،
وبالفعل نجحت السيده في. اشغال لمار فهي الان تذكرت بانها جائعه فهي لم تاكل شيئا منذ البارحه ،،،،
انطلق صوت من معدة لمار معلنا عن جوعها ،،،، انقلب لون وجهها الى الوان قوس قزح ،،،،،،
اطلقت السيده ليزا ضحكه قويه خرجت من اعماق قلبها ،،،،،،
وتبعتها لمار في الضحك ،،،
تناولا العشاء معا ،،، وقامت السيده ليزا بتحضير غرفة ابنها لتقيم فيها لمار وقامت لمار بمساعدتها ،،،،
اوووه ،،،، ها قد انتهينا ،، قالتها السيده ليزا وهي تمسح على جبينها ،،،،
صار المكان مهيئا لكِ
– شكرا لك سيده ليزا لقد اتعبتك ،،،
– لا تقولي ذلك يا لمار ،،، ولمعت عينا السيده ليزا وهي تقول فانا احسك مثل ابنتي ،،،،،،،،
احست السيده ليزا على نفسها ،،،، هيا هيا الان لنخلد الى النوم ، فالعمل ينتظرنا غدا صباحا ،،،،، وضحكت قائله ام انك غيرت رايك ولا تريدين مساعدتي ؟؟؟!
– اوه لا سيده ليزا بالطبع اريد ،،، وانزلت راسها مكملة : فانا بالكاد استطيع ان اوفيك حقك،،،
– لمار صغيرتي ارفعي راسك ،،، تلاقت انظار السيده مع لمار وحل عليهما الصمت للحظات ،،،،،،،،،،،،!!!!!!!
حتى انتبهت السيده ،،،، اوووه تاخر الوقت هيا صغيرتي تصبحين على خير ،،، دخلت لمار الى السرير وغطتها السيده ليزا وهي تقول لها احلاما سعيده واطفات النور عليها وخرجت متوجهة الى غرفتها ،،،،،
اما عند لمار ،،،، " الظاهر انه حتى السيده ليزا لها معاناتها ،،، يمكن لهذا الشي هي مستحملي حزني والعقد اللي صيبتني ،،،،، "
هااااه لكل منا همه ،،، قالتها لمار بصوت مسموع ،،، قرات اذكار النوم وما تحفظه من القران حتى فاتت في سبات عميق ومريح
وهكذا مضى شهر على السيده ليزا ولمار ففي كل صباح تذهبان الى المحل تقوم السيده بعمل الخبز والفطائر وتعود الى البيت قبل لمار بينما لمار تقوم ببيعهم ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

<<<<<< الحااااضر >>>>>>>>
سيده ليزا هل اساعدك ،،،، كان ذلك صوت لمار التي انتهت من تغيير ملابسها وغسل يديها واتت لتساعد السيده ليزا في اعداد الطعام ،،،،،،،
انتبهت لها السيده ليزا وقالت ،،،: اوه صغيرتي هل انتهيت ،،، اووو كلا كلا لقد انهيت تحضير كل شيء هيا فقط تعالي واجلسي
جلست لمار والسيدع ليزا كعادتهما على الطاوله امام بعضهما واخذا في تناول الطعام ،،،،،،، احست لمار بشرود السيده ليزا كثيرا في الفتره الاخيره وايقنت تماما انه حان وقت إخبار السيده ليزا بكامل قصتها ،،،،

في مكان اخر بعيييد جدا عن بطلتنا
كان مستلقيا على احد الكنبات في الصاله الفخمة يضع رجله على الاخرى وبيده هاتفه الذي من النوع الثقيل

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.