هرم جنوني! 2024.

فلقد أستحكمت حلقاتها ..

وظننت أنها البداية ..

……

شوق عصف بمدينة ذكرياتي .. أزاح رباط النسيان من على هرمي ..

بكت أمدا تنحب طويلا طويلا ..

لم اجد لغز يصعب حلي ؟؟

هكذا هي حياتي .. جنون في جنون

قتلتني الشجون ..!!

لم أحصن نفسي أبدا .. فلقد أستسهلت لغزها .. وأبدتُ كل السجون ..

وأستعبدتني الظنون ..!!

حتى أوشك نزيف القلم .. وجروح الألم .. أن تخفي تللك الطعون ..

هي العيون ..!!

تحفر قلوبا بأجوافنا .. بأحلامنا .. وتكاد تُنهي فلسفة أفلاطون ..

سحقاً ..

تمزقت أوراق الخريف في فصول الشتاء ..

وتبعثرت نسائم العشق بين معشر النساء ..

أأجادل .. النجوم لما تموت وحيدة ..؟؟

أم

أقاتل حلمً لم يعرف قط الحقيقة .. ؟؟

هو الجنون ..

كبرياء العبيد .. واسترقاق الملوك ..

ليس أبدا ببعيد .. تسحق معظم الشكوك ..

في كراستي رسمت اليأس طفلا ..

ولونته بالوأن شتا ..

صار شرسا فلقد مزق صدري ..

وتخطى آمالاً كانت بنحري ..

تباً ..

لم أكن أعي ماينزف مثلث هرمي ..

وعذرا

فلقد أسدل ستار الجنون بمسرحية ألمي ..

وابتدأت سيمفونية الألوان .. ترقص فصولا أربعة ..

صيف يحرق كل الذكريات ..

وخريف يحشد الآهات تلو الآهات ..

وربيع يقطف زهر الهوى بداخلي ..

وشتاء .. ينهي ماجمعته برحلتي ..

هي الساعات ..

هي الساعات ..

طفلا يبيع بأرصفة الجوع منديلا ..

ونجمٌ غدا بالسماء له السبيلا ..

ليس هناك شيئا مستحيلا ..

فالحب ومالحب الا .. جميلا ..

ليس هناك شيئا مستحيلا ..

قلمي فاض بدمه .. وقلبي باح بعشقه ..

وأنا

والفصول الأربعة ..

سنمكث في حدقة الجنون أمدا طويلا .. طويلا ..

هي ناري ..

تغرق احزاني بين أحضانها ..

و تطلق لهب البراكين .. من فوهات خيالي ..

هي ذاتي ..

ذو الجناحين السودوين .. أحداهما أبيض والآخر أبيض !!

أحلق في سماء .. ترعد بقصف البرق أجيالا ..

ووتساقط امطارها ذنوبا .. وذنوبا .. وأثقالا ..

أمسح الردى من على وجهي ..

وأسافر بأمتعتي على كتفي ,,

حمد لله لم يبقى بجوف القلم دما سوى القليل ..

أسطر خطوط الطفولة مرحا وفرحا ..

وأنقش بالجبال الشباب شعبا حراً ..

وورداً .. وورداً

قناديل الظلام لن ترى مصابيح النور ..

والحب عشقا فهياما واياماٌ ودهور ..

هكذا مفردات جنوني ..

لاتعرف شيئا مستحيــــــــــــــــــــلا ..