وتبحثُ نساء كثيرات عن مواطن الخير والإحسان ، فلا ترحل عنها إلا وقد تركت فيها أثراً عظيماً .
المرأة المسلمة تدركُ أن المال وسيلة لبلوغ الجنّة ، وليس غاية تطمحُ إليه .
فهي تستخدمه وسيلة لإسعاد من حولها ، كما أنها تستخدمه في مشاريع الخير والإحسان ومساعدة الفقراء واليتامى والمساكين عبر الصّدقة .
فقد جعلت نصب عينيها آيات كريمات حثّت على الصّدقة ، ومنها قوله تعالى : ( إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضا حسنا يضاعف لهم ولهم أجر كريم ) الحديد 18
وهي تدركُ أنّ في الصدقة نماءٌ للمال وخير جزيلٌ يعود عليها بالبركة والنّماء والأجر الجزيل .
يقول الله تعالى : ( من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة ) البقرة: 245
فالإنفاقُ للمالِ يتنامى كما تتنامى سنبلةُ قمح تتضاعفُ وتنبتُ الخير الكثير . فترتفع بهذا درجاتها عن الله تعالى .
قال تعالى : ( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم ) البقرة: 261
وليس للمرأة حجّة في أن تشكو فقراً ، فالبرُّ كلّ البر أن تنفق من المال الذي تحتاجه ، ومن الملبس الذي تجده جميلاً ، ومن الطعام الطيب ، ومن كلّ متاع يستهويها في الحياة الدنيا ، فبذلك ترتفع درجاتها ، وتزداد مرتبتها ، ويسطر في صحيفة عملها أنها من أهل البرّ .
قال تعالى : ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ) آل عمران: 92
وأختم بقول يحيى بن معاذ عن عظم أمر الصدقة : ما أعرف حبة تزن جبال الدنيا إلا من الصدقة )
فلتكن الصدقات لنا باباً نتقرب إلى الله عبره ، لعلنا نجني الخير يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون ، إلا من أتى الله بقلبٍ سليم
منقول
وجعله في ميزااان حسناتك يارب
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
بآرك الله فيك وأسعدك بدنيآك وآخرآك
… …
بارك الله فيـــك
جعله في موازين حسناتك ..
لاخلا ولاعدم
وجزآك خير .. وجعله في ميزآن حسنـآتك ..
مودتـي ..
/
.