:
أصبحنا الآن
بلا ناب ولا أسنان
ولا شفرة نووية ولا صاروخ
يهز الأركان
أصبحنا ..
عريان يلبس عريان
وطن بلا سقف ولا جدران
سياط القهر تعو في مدائننا
ويسرق حلمنا ذاك
السجان
تأكلنا القوارض ويقيم في عيوننا
الدخان
فمتى نصبح من بني الإنسان..؟؟
::
يا غزة ..
يا أرض الفداء ..
يا سماء حدثت فيها سماء
وتراباً طهره دم الشهداء
أي خزي خطه العرب
على صدرك النابض..؟؟
أنه لخزي مذعور الخطى
مخذول اللواء
نسفوكِ يا غزة
لتبقي فوق الأرض
كشجرة الأرز
كبيت المقدس ..كالأهرام
كالجبل الشامخ
في سيناء
/
إلى متى يا عرب
يعصرنا الأسى
ونعب كؤوس الردى
ألوانا
الصبر شاب
وملت النفس التمني قد كفى
ما كانا
وعدونا الصهيون زاهٍ
متعطش لدمانا
في كل يوم هجمة همجية
تغتال فينا ..كبرنا
ورجانا
أنظل نصرخ للضمير العالمي
متى؟؟
وكيف سيوقف العدوانا.!!
إلى متى..
نبكي ونحني رأسنا إذعانا..؟؟
يا أرض السماء
تحدثي عما أصاب حمانا
أصبحوا في هذي الدنيا
جرذانا
صاروا أرانب واسألوا
القدس ..غزة ..والجولانا
هذي نساؤنا هينت كرامتهن
ما أقسانا..!!
من لنا بمعتصم يثور لعرضه
من ينبش فينا البركانا
يا عرب
سقطت كل الأقنعة
ولم يبق إلا النار
تكوي جرحنا
ونشفى بها ..أو ننتهي شجعانا
نسفوكِ يا غزة
فالموت فيكِ جهاد
وشرف لنا أن ننتهي
فرسانا
/
يا أمة
يغيم عليها الأفق
بلا برق ولا أمطارِ
يسكننا العقم حتى أصبحنا
كالأحجار
ندخل كهوف الصمت
ونتوارى كالظلِ في الغارِ
يا أمة العرب
لا ترتخي كنهود عجوز
وفي غزة دمٌ يشكو
إلى "البارى"
قومي ..
انتفضي غاضبة
لا تستميتي كي تفنى بإصرارِ
عودي شامخة ولا تدفني
رأسكِ في القارِ
يا غزة ..
يا فلذة أكبادي
لو نسفوكِ ..لو حطموكِ
لن تظل دماءك نازفة
وفينا نبض
الأحرارِ
:::
:
بين موائد العشاء
واحتفالات الكريسماس
ساستنا ينعمون في جزيرة من القطن
((توضئوا بالدم وانتعلوا عظامنا واللحم))
فكل عام
(وهن) بخازوق السعادة ينعمون
:
بقلمي
احمد عنان
29/12/2008
8صباحاً
اللهم إنا نشكو إليك اليهود فإنهم لا يعجزونك يا جبار السموات والأرض
اللهم إحصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا
وأنزل عليهم عاجل نقمتك اليوم أوغدا
اللهم أحزنهم كما أحزنونا وآسفهم كما آسفونا
اللهم يتّـم أطفالهم ورمّـل نساءهم وعقّـم أرحامهم وأرّق نومهم
يامن قلت في كتابك
(لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا)
*
*
اللهم آميييييين
اللهم تقبل دعائنا يا جبار
اللهم انهم لا يعجزونك فارنا بهم عجائب قدرتك
اللهم انصرنا وانصر اهل غززززززززة
*
*
أحمد عنان
أسعدني كثيرآ ان اكون اول
من صافحت عيناه كلماتك
وبوح احساسك الوطني وانفعالك بالحدث الجلل
من العار علينا نحن العرب وقفاتنا المخذلة
نشجب وندين ..ونستنكر ..هذا اقصي مانفعله
واكثر ما بوسعنا هنا ان نقول :
لك الله ياشعوب الأرض المضطهدة ..
*
*
غزة، أيتها المدينة الجريحة، لك الله!
*
*
دمت احمد بكل الخير والعطاء
ودام سيل ريشتك العذبة
ترسم احلي الكلمات
وجهنـا المشرق
*
*
صح نبضك
ودمت بنقـــاء لاينتهي
أيا جرحي…
هي صورك تنكأ الألم….
وهي استغاثاتك تشعل بريق الآقي…
وتوقد فتيل الأمل …
اذرفي الدمع غزتي… واغرقي به تلك الدخائل!
أيا عمق الوجع
لست لوحة من سواد ورماد
ولست توقيعا من قاني الأحمر ورائحة الزناد
بل أنتِ.. بقعة طهر تلد خنساء أخرى ومزيدا من رجال!
غزة الجريح
يبكيني أن صباحاتك متسع من فزع
ويسعدني أنك مزيد من صمود لا جزع
فلتفخري بطفلك حين يقذف حجارة صماء نحو ذاك الأخرق!
مخملية الحزن وصوت البكاء
يوما ستقفين دون آه…
وستنموا اعناقك الخضربـ (لا إلاه ألا الله)
فقط اصمدي.. وثقي أني شرقية أضمد جرحك بالدعاء
أحمد عنان
اشكرك بدموعنا التي ذرفناها
من اجل غزة
لك تحيتي
جمانه الذهبي
اقتباس:
أمة العرب هه أمة الخنوع ، والخزي الكبير
من أنهكتنا بِ عُهر صمتها
زمرة الوعود الكاذية ، الأجساد الفارغة والمعاهدات العفنة
ألمْ تستصرخهم غزة منذ شهور حين طاف بها الجوع والتحفها الجزع والبرد و عاث بها الحرمان
وهي بِ كلَّ جبروت تغلّق أبوابها أمام أجساد بلغ منها الفزع عتيا
تمطرهم بِ وابل من النكران والنيران والخذلان ..!يد الخراب تقطف زهرة الطُهر ، ملح القصائد علّق على مهد المسيح
حمّامات الدم تُراق على مرئ منها وهي غارقة في غيّها
أمتنا البليدة ترتب بِ أناقة ولائم العيد وتشرب نخب سلامها العالمييَ من ينزع ثوب الذل عن عروبتنا
غزة
-يَ رندوحة بيضا – تتغنتْ بها أرواح ملائكة صغار
يَ رائحة الطُهر ، يَ شموخ الجرح
لا تجزعي فَ قلوبنا – نحن المستضعفين – معكِصلواتنا من أجلكِ
دمروكِ .. والقلب ضاق حصار!
نزفوكِ .. والجمع فيك دمار!
خربوكِ .. والدمع عليكِ بحار!
سجنوكِ .. والارض فيكِ أنكسار!
سطوكِ .. والقضيةُ فيكِ القرار!
الجموكِ .. هؤلاء الوغده الاشرار!
حطموكِ .. آآه ياغزة الابرار!
::
عنان ..
الوجع مستثنى هنا!
والقلب نازف !
تحاياي لك!
كن بخير !!
فاتن
يا أمتي ..
حتى متى سنظل لا نتكلمُ .. ؟؟
وجراحنا .. تتألمُ .. ؟؟
وقوافل الشهداء تفجعنا ..
ولا نتعلمُ .. ؟؟
********
شكرا لهذه الكلمات الرائعة ..
لقد وضعت يدك على الجرح الذي سيوجعنا ..
إلى أن نستفيق .. !
******
لك تحيات : القلم الظاميء
خُلعت قلوبنا و وضعت في مكانها تفاهات
رافضين كل الشعارات
و أننا سوف نسير يوماً على الصراط
تُوج الخزي ملكاً على عروشنا
و لن يبقى لن بعد هذا سوى الممات
فكل عام
(وهن) بخازوق السعادة ينعمون
**********
أحمد عنان
لك كل إحترامي و ودي