مولاة َ عصوري الأولى
اندثر َ العشق ُ الذي طالما
تباهيت ِ به ِ
وأشبعت ِ به ِ الدفاتر َ
قصائد َ افتخار
دفنت ُ بداخلي
يا سيدة َ الرقصات ِ
دمعة َ القلب ِ المـُــثـار ْ
وغرورك ِ سيدتي
أشبـعَـها اندثـار ْ
مولاة َ المراهقة ِ
والجنون ِ
والمجون ِ
والشوق َ الدئم َ
للانـحـدار ْ
انتهت ْ مواسم ُ الحنـنـين
وسأفضح ُ السر َّ الدفـيـن
انـتهى موسم ُ حـبي
وانـتـهت ْ فصول ُ الاحتــضار
انـتهى غرورُك ِ
انـتهى دورُك ِ
ودور ُ القلب ِ المــُـسـتــعار !
وجاء َ دوري
لـلـبـحث ِ عن أنـثى
تأخـذني معـها
فوق َ السحاب ِ
وتحت َ البحار
لأنــثــى تــُــعلــمني
كـيف َ أن العــاشق َ
يطوف ُ الدنــيا ألف َ مرة ٍ
لـقـــُــبلــةٍ بأول ِ النــهار !
اغـضـبــي
وأشعـلي في قـلبـك ِ
إن شــِــئت ِ حقدا ً ونـار
فحـُــبك ِ بات َ يــُــهلـكـنـي
كما بـات َ يـُـهلكـني
لك ِ الانــتــظار !
بـات َ يـُــبــعـثرنـي
مثلما بـعـثرت ُ
برسمك ِ الجدار !
إن كان َ الحب ُ عــار ٌ
فليـشــهد ِ التــاريخ ُ
أني اجتــرعت ُ مـنك ِ
ألف َ كــأس ِ عــار !
فــلــتــَــغـضبـي .. ولــْــتــُــقسمي
باللعنة ِ
بالعذاب ِ
بالدمــار !
فأنـــت ِ كـــــأيّ نســـائي
لست ِ بالنهـــاية ِ
إلا سحــــابـة ً
بــات َ يــحجــُــبــُـــها الغــبار !
—
ذات َ استدراك …
فيصل الأحمد
بقلمي
رحله الحرف نادتنا
برحله اخذتنا
برياح المعني تنسمنا
وبرذاذ السطر عذب كلماتك ارتشفنا
سلمت يمناك
تقديري
و
تحاياي