تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مهما كانت طعنتكِ تبقى هدايا القدر جميلة / بقلمي

مهما كانت طعنتكِ تبقى هدايا القدر جميلة / بقلمي 2024.

  • بواسطة

غرام

البشّر يغفلون أنهُم في إختبار مُؤقت ، ينخرطّون بالدنيا ومتاعُها وملاذُها يظّنون أن القدر هو الذّي يدبر بالكّون ف / كلّما ! إختبرهُم الله في فقد عزيز أو حبيّب يسخطّون غضباً وكأنهُم لم يدركوا من قبل أن الدنيا دار الفناء ونسّوا الآية الكريمة ، قال الله تعالى : ( وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ) !*

وعِند الموت يأتيهُم بغته وهُم لايعلمُون ، في جّهل تام أن هُناك مُدبر الكونّ الله العزيزّ الجبّار ينظّر إليهُم
وهُم لايكلفُون تلكَ النفسّ التي هيّ أمانة لديهُم أن تخشّى الله أو تشعُر بالذنّب وتحاول الإقلاعّ عنهُ !
لكِن ! الشيّطان يجريّ يأتي من مجّرى الدمّ ، فهنيئاً لمنّ هُم أدركوا أن الدنيّا إختبارٌ من الله
جميعُنا تحتَ القبُور ثم تنشّق هذه القبُور متى ما أرادّ الله أن يحاسّب الناسّ ! وهُنا يبدأ الندمّ

الندمّ في الدنيّا مُكلف ، والجمّيع يخشّى الندمّ ! لكِن كَيف سيكُون الندمّ بالآخرة ومنّ كان منهُم ظالمّ وصّفات أهل النار بهِ يُسحب بوجهه إلى النّار ؟ والعيّاذ بالله :"

،

همسّة : غرام

رِوايتي ستتحدّث عن مُجتمعنا ، البعضّ سيكُون مما أخذّت أصابيعِي تخطّه على لوحّة المفاتيحّ ! غرام
والبعضّ ، ستكُون حقيقة ! لكِن بأسماء مُختلفة () !
أتمنى أن أرى تفاعلاً ، إننّي أعشقُ الكتابة وتستهوينّي القراءة ، ترددتُ بإنزال رواية هُنا في غرامّ !
لكِن الله المُوفق ! () غرام

تابعُوا ( غرام ) ~

صباح الخير ………ياهلا فيك الفية بغرام …….موفقة بطرحك …….بس لازم تنزلي البارت في اسرع وقت علشان لانغلق الموضوع ……….
القوانين / الإطلاع هام و الإلتزام ضروري

وهذا الموضوع راح يفيدك ياليت تطلعين عليه

قضايا

غرام

البارت الأول !

عائلة كَبيرة تتكونّ من 6 أولادّ و 7 فتيات ، وليدّ وهُو أبو مُحمدّ ! مُتزوجّ من ثلاثة نسّاء

#

وَليد : 59 سنّة ، له شرّكاته الخاصّة ، أغنّى أخوانه ، ولدْ بأسرة ميسُورة ، وهالشّي فاجئ أخوانّه الفلُوس منّ وينّ طلعتْ والعزّ ؟ إنسّان غامضّ مايهمّه شيّ ، وتنطّبق عليه مقُولة ( إللي مافيه خيّر بأهله ، مافيه خيرّ بالناسّ ) *

زُوجاته :

– نُورة : أول حُرمة من حريمّه 53 سنّة ، عِندما بنتينّ و 3 عيال ! ( محمّد ، صّالح ، طلال ) البناتْ ( شُوق + رغدّ ) *

– فُوزية : الحرمّة الثانية ، 55 سنّة ، ولدّ وبنتينّ ( عبدالله ) البنتينّ ( رينّ + ميرال )

– جُوهره : الحرمّة الثالثة وأكثر وحدّة أنجّبت ، 51 سنّة ، ولدينّ و ثلاث بنَات ( فارسّ + تركِي ) البناتْ ( رنينّ + آلآء + لجّين ) *

*

نظّرة الملل كانت تتنقّل بينهُم أوامِر أبُوهمّ الصّارمة والروتينّ الممل اللي عايشّينه منكّد على كل واحدّ منهُم ، فقطّ الخروجّ من هالبيت بنظرهُم الحرية ، بيت مُترف عائلة غنيّة زواج وليدّ من 3 وطلاقِه للرابعّه ماكان عبث ، كانت جمّعة عائلية كأي يُوم بالأسبّوع
الشاي والقهوة والحلا وكل ماتشتهيه النفسّ !
رفع ساعته إلي بيدّه ، عقد حواجبّه ترك الدخّان إلي بيدّه : أنا طالعّ !
الحريمّ الثلاث بنفسّ الوقت مسّتغربينّ : بدريّ ؟
أبو محمّد بدون مايطّالع فيهُم : عندِي إجتماعّ مهُم ، يانورة نادّي ولدِك العاق ذا !
نورة : لأنه ماقعدّ معنا يعنّي هذا إنت كارفه بالشغّل كرف !
أبو محمّد لف عليها وبنظّرة ضّيق عيُونه قرب لها وهمسّ : نشُوف الليلة وش يجّيك
نُورة ضغطّت على يدها بقوة بقهر من زُوجها الظّالم ، ضراتها كُلهمّ يعانُون من ظّلمه !
يمكِن هذا إلي مجمّعهُم ومابينهُم كراهيه ، لأنّ الزوجّ خالي من أي مشّاعر لأي وحدّه فيهُم
بسّرعه راحت نُورة تصّحي ولدها الكبير أكبر واحدّ بينّ أخوانه وأخواته ، عُمره 30 سنة
نقدر نقُول إنه الولدّ الي على أبُوه طالعّ بغموضّه ومشاعرهّ ، عيُونه تخليك بحّيره !
كلامّه مُبهم دائماً ، لكِن يختِلف عن أبُوه من الجّانب الإنسّاني ومُعاملة الناسّ.
دخّلت غُرفته المُتجمّدة ، المُكيف له سّاعات طّويلة إنتفضّ جسّمها من برُودة جو الغرفة !
كأنها بالقطّب الجنُوبي ، رفعتّ الريمُوت وبسّرعه طفّته !
رفعّت اللحافّ : محمّد قوم أبوك يبِيك بسّرعه تأخرتوا عنّ الإجتماعّ
فز محمّد : الإجتماعّ ، السّاعه كم ؟ بدأ ؟
إنخرعّت نُورة : بسمّ الله الرحمّن الرحيمّ ، وش هالجنُون إللي إنت فيه ! لا تو أبوك ينتّظرك
جات بتطّلع لفت بتسأله يبي ياكل شيّ طاحتّ عينها على ورقة مشت كّم خطّوة لين وصّلت للمكتب إلي عليه الورقة المُرتبه المنظّمه بشكل مُلفت مو من عادة ولدهّا الترتيبّ ! إسّتغربتْ أخذّت تقلبّ بالأوراقْ
بلمحّ البصّر يد سحّبت منها الأوراق : يمه تبينّ شي ؟
نورة : شفيك مرتبك ؟ وش هالأوراق ؟
محمدّ أخذ نفسّ : يمّه أوراق خاصّة بالشركة ما أقدر أخلي أحدّ يشُوفها !
نورة بنظّرة حادّة وبهدُوء أرعبّ محمّد : أنا أيّ أحدّ ؟
محمّد أخذ نفسّ مرة ثانية سمّع صُوت جوّاله ، جّات بتطّلع أمه أعطته نظّرة وطّلعت.
تنهدّ بضّيق ، ودخّل يتسّبحْ بسّرعه مايبّي يتأخرّ !
نزّلت ، ماشافت زُوجها : وينّ الشايبّ ؟
عبدالله بضحكّة : الشّايبْ ينتظّر العاق برى !
ضّيقت عيُونها بغضّب : فوزية سنّعي ولدك لا أوريه شغّله !
فوزية الحرمة الثانية : يابنّ الحلال إبلع لسّانك مالي خلقْ حنّتها وصراخّها.
ضحكّت جّوهرة الحُرمة الثالثة : من جدّ إبلع لسَانك تبي مُحاضّرة زي ذيكَ المرة ؟
عبدالله نقّز : لالالا أعتذِر يالغالية أعتذِر خلاصّ ماراحّ أتكلم وهذِه بُوسة راسّ لكُم كلكُم !
وقامّ يبُوس راسّهم ، وهُو يضّحك على وجّه امه نُورة !
نزّل محمّد مسّرع والعقال على راسّه والشماغ على كتفَه !
: لاتحسّبون حسّابي على العشّاء ماراحّ أجي ، سّلام.
دخّلت ليلى : السّلام عليكُم
الحريمّ : وعليكُم السّلام !
ليلى : يالله رحمّتك هالشرقية مُوت حر ، حتى بالليل رطُوبة ياسّاتر.
جوهرة : إسكتِ بسّ تقُول خالتك لطيفة جدّة تذبحّ.
ليلى : آه يايمهّ الله يعينّ.
فوزية : تغدّيتي ولاتموتينّ نفسك جُوع كالعادة ؟
ليلى : لا خالتِي شبعانّه البنات طّلبوا من المطّعم وغصّبوني !
نُورة : زينّ سسوا فيك ، لو يغصّبونك على أكل البيتّ أبركْ بلا مطّاعمْ
جُوهرة : أقُول شرايكُم نسّحب على الشّايب اليومّ ونطّلع نتعشى بالصّيني ؟
نقزّ خالد ولد نورة وباسّ راس جُوهره : تكفينّ ياخالتِي لي سنّة أشحّذ أحد يرُوح معّي !
ضّحكت جُوهرة : خلاصّ تجهّز.
ريما : ياسّاتر ، وحنا ؟
فُوزية : وإنتِ وشُو ، أقُول جُوهره ترى بنتِك حفظّوها اللي الأسواق
ريما : خالتِي الحياة مرّة وحدّة وبعدينّ أنا طالعة معكُم مو لحالّي
جُوهرة : عشّان أقطّع رجلكِ وماتعتبينّ الباب.
تعالت الأصّوات بالصّالة الفخمّة ، لأنهّ جدّ مُصيبة لو الكِل بيرُوح !
جيشّ أو فريق كُورة قدمّ وأكثر لو راحّوا كلهُم.
طّلعوا الحريّم لفُوق يكملُون سوّالفهُم ويشُوفون من أخر واحدّ طلعّ بينّ العيال والبنات ويسحّبون عليه يقعدّ بالبيت.
بياخذّون إللي لهُم فتره ماطّلعوا !
جُوهره : فوُزية على وليدّ نستأذن منهْ !
فُوزية مسّكت جوالها : حركات حاطّ لي ميُوزك أجنبّي.
نُورة عفسّت وجهها : خليه يراهقْ على أخر عمّره !
ضحّكوا جُوهره وفُوزية : عشّان التهزيئة مّرتفع ضّغطك هاه !
فُوزية : أصص ، ألو ! هلا أبوُ محمّد , لا مافيّ شيّ لكن نبّي نطّلع عشّان كذا دقيت بستأذنّ ، لا ماراحّ نطوّل إي بنتعشّى ! نجّيب لكَ معنا ؟ ماتبّي أوكِ براحتك معّ السّلامة.
جُوهرة : مشّينا !
ولبسّوا عباياتهُم ، وأخذّوا إلي ماطّلعوا هالفتره بعدّ حُوسة الإختباراتْ !
وطّلعوا للراشّد مُول يتعشّون ()

بيت ( أبُو فهدّ ) !

#

سعدّ : الولدّ الثاني بعدّ وليدّ ، حالته ميسُورة ، 57 سنّة ، كان يشتِغل بوحدّة من شركات أخُوه لكِن طّرده لمشاكِل عائلية )

شرِيفة : بنت عمّه عُمرها 52 سنّة ، عندّها ولد وبنتّ ( فهدّ + طّيف ) *

– فهدّ : 31 سنّة ، مُتسرعّ ، كِل شي عندّه بالقوة ، كانّ متزوجّ وطلقْ !

– طيفّ : 22 سنّة ، جات بعدّ عناء طّويل من محاولة أمهّا بالحمّل ، بعدّ ماتشوهت بسببّ طّليقها الأول قعدّت بالبيت وماراحتّ للجّامعة.

*

دخّل وهمُوم الدنيا فُوق راسّه وش يسّوي ، ولدهّ الوحيدّ بينعدمّ بسبب اللي سوّاه !
دخّلت شريفة تركضّ : هاه ياسعد وش صّار !
نزّل شماغِه و وجهه مسّود وبألم : مارضّى يتقنعّ وش أسّوي يامرة وش أسّوي.
قعدّت على الكنبة تصّيح وتندبّ حظّها : ياحسّرتي على ولدّي بيرُوح من يدّي ، وش يخليه يذّبح آه يافهدّ.
دق جّواله ، بسّرعه ردّ : ألُو ! إنت برى طيبّ طيبّ !
شريفة : هاه بشّر عامرّ ؟
سعّد : إييييه ، الله يسّتر وش يبّي ، إن شاءالله يهّون إن شاءالله.
راحّ يركضّ يفتحْ البابّ بخُوف من إللي إسمّه عامر وش بيقُول وش بيقرر !
دخّله المجلسّ ، عامر : أنا مُو جاي تضيفنّي ولا أنا جايّ أجاملكَ ، تبي ولدك حيّ ، طّلبي تنفذّه ، وأعفّي عن القصاصّ !
سعدّ : آمر ؟
عامِر : بنتك طّيف أبيها على سّنة الله ورسُوله.
فز سعّد : موافقْ موافقْ لو تبيها الحينّ
رفع حاجبّه بغرور : لا شّاورها يمكِن عندّها راي ، ولأنها بنتكِ ما أسّتغربْ لو وراها بلاوِي
عضّ سعد على شفايفْه بقهرْ مهما كانّ هذِي بنته !
طّلع عامِر من عندهُم ، دخّل على غُرفة بنته البسّيطة ، لقاها تمشطّ شعرها !
طيفّ : هلا يبّه ، هاه وشّ صار على فهدّ.
سعدّ تنهدّ : طّيف إنتِ تحبينّ لأخوك ولنا الخيرّ صحْ ؟
طّيف : أكيدْ !
سعدّ : مستعدة تضحّين عشّانه ؟
طّيف إنخرعتّ : كِيف يعنّي يشنقُوني بداله ؟
ضّحك سعدّ بهمّ : لا ، عامر يقُول يبيكْ زوُجه له !
طّاح المشطّ من يدها من الصدمّة : أنا ؟ زوجّة ؟
سعدّ : إي وش فِيها ؟
طِيف : لا يبّه تكفى لا طّيب قُوله أي شّي ثاني مستّعدة أشتغِل عندهُم لكنّ زواجّ لا !
عصّب سعدّ : تبينّ رقبة أخُوك تروحّ ، شُوفي إنتِ بتتزوجّينه غصّبٍ عنك ولايهمنّي رايك أهمّ شي أخُوك.
وطّلع من عندّه وكلمة أهم شيّ أخوك تتردد براسهّا !
أحلامهَا ضّاعت ، كِل شي تبيه راحّ ، فارسّ أحلامها والإنسّان الحنُون إللي كانتْ تحلمّ فيه كل شيّ راحّ ، حسّت بضّيقة ودهّا تكسّر أي شّي ، ياما كانّ أخُوها فهدّ أساس المشاكِل بالبيت ، ودايمّ هي الضّحية !
يكفِي زواجّها الأول منّ الشّايبْ ، بسسّبب أخُوها فهدّ.
أطلقت عنّان دمُوعها وإنسّاب على خدّها ، دمُوع قهر وذل وظّلم من أهلها عُمرها ماحسّتهمُ أهلها من قهرها أخذّت تكسرّ وتشخبطّ على الجدّران !
دخّلت أمها : ياطّيف يابنتِ إنتِ مستوّعبة إن أخوك بينشّنق يعنّي بيروُح من يديننّا
صّرخت طِيف : يمممه أنا وش ذنبّي حرامّ عليكُم توني مادخلتّ 25 وأنا أتعذّب معكُم وش ذنبّي خليه يمُوت وأرتاحّ منه ومن مشاكله هالسّكران حسّبي الله عليه ونعمّ الوكيل !
أم فهدّ : إبلعععي لسّانك وش سوا لكِ المسكّين ؟
طّيف : نعمّ ؟ وش سوا لِي المسّكين ؟ هالتافه الغبيّ سببّ تعاستّي حرمنّي من شبابي من مراهقتِي زي أي بنتّ تزوجّت الشّايب التافهه زيّه وشوهنِي زُود ما إني مافِيني جمّال شوهنِي زّيادة حسّبي الله :"
وبكِت بحّرقة ، مهما كان قلبْ الأمّ تبيّ تقربّ لها لكِن ماقدرتْ لفتّ بسّرعه تبّي تطّلع من غُرفة بنتها إلى كالعادة تخشّى مُواجهتها لأنها تدريّ وتعرفّ إنهُم ظّلموها واجدّ.
إستّغفرتْ ربها راحتّ تقرأ قُرآن وبخُوف مسّكته وضمّته وهي تصّيح بحرقة !
وشّ ذنبِها ياتُرى ؟

بيت ( أمّ عامر ) !

#


أبو عامّر : متوفِي.

أم عمّار : 60 سنّة ، أرمّلة ! عندّها ولدينّ توأم وبنت وحدّة.

عامّر : 36 سنّة ، عزابّي ، كان يشتغّل بوظّيفة بسّيطة وطّلع منها بعدّ ما قدمّ له واحدّ من أصدقاءة شغّل وبعيُونه فرصّة ذهبية !

عامّر : توأم عمّار أصغّر منهْ بكم دقيقة ، كان متزوجّ بنت عمّه سارة وتوفتْ لما أنجّبت البنتْ ( لمار ) وتوفّى بحادثة قتلْ !

روانّ : 33 ماتزوجّت رغبة إنها تنتبه لأمها ، أخرّ وحدّه جاتْ ! بعدّها ماحمّلت أمها لأن في خطّر عليها لو حمّلت ، تقدمّ لها ناسّ تجار ودكاترهّ لكِن رفضّت.

*

روانّ : وشّ صار بعدِها ؟
عامِر : وش بيصّير غصبٍ عنه بيعطّيني إياها.
روانّ : مالتْ ، ترى تلوعّ الكبدْ
عامِر : يالطّيف ، الله يصّبرني !
روانّ : من جدّ ، لكن وش تبيّ فيهَا في اللي أحسنّ منها وأقُولها بصّدق بمليُون مرة وهذّا كلامّ بنات خالِي ماصّدقت لكِن لما شفتها يالله رُعب .
عامِر إبتسمّ وماقال شّي , دخلّت أمّه وهي تمسحّ دمُوعها بطّرف شيلتها.
كسّر خاطره منظّر أمه ، فقدّت زوُجها وبعدّه ولدها !
قام وضّم أمه وقعدّها على الكنّب : يايمّه إدعي له بالرحمّه.
موضّي : آه ياولدّي آه ، وش أسّوي بالمسكِينة ذِي ؟ قُولي مين بيربّيها ؟
عضّ عامر على شفايفه لينّ ماطّلع الدمّ وهُو يشُوف بنت أخُوه إلي توها سنتينّ وهي نايمّة بيدّ جدتها.
عامر : أنا يُمه ، مايربّي بنت الغالي إلا أنا !
ضمّته أمه بقوة وهيّ تصّيح ، جربت فقدّان الأهل والسندّ ماتبِي حفيدتَها تعيشّ هالشيّ وتجرّبه ، على حسّب ماسمّعت أهل أمها المرحُومة ! مايرحمُون.
عامّر : يمّه ، ترى رحّت لسعدّ.
أم عامر بقهّر : حسبي الله عليه ونعمّ الوكيل هُو وولده حرمُوني من قطّعه من قلبي.
بكّى عامر مع أمهّ ، مهما كان هذا توأمه !
عمّار : يمه بطنّي يتقطعّ جُوع ، أبي أكل !
أم عمّار : الحمّدلله وأخيراً بتاكل الحينّ أحطّ لك
روانّ : إقعدِي يمه أنا بحطّ له
إبتسمّ عامر : تسلمينّ.
راحّت روان ، أم عامر : عامرّ !
عامر : لبيه ؟
أم عمار : يايمّه لاتحقّد على أخته المسكِينه إللي بتتزوجّها ، أنا متأكدة وأدري إنهمُ غاصّبينها وبترضّى غصبٍ عنها , مهما كانّ هذي رقبة اخُوها ، ياولدّي أكلت الظّلم والوِيل من أهل أبُوك وعارفه كِيف لما البنتْ تنجّبر على شي ماتبيه وبالأخصّ الزواجّ ، لا تقسّي عليها أبدّ إرحمهّا ، إرحموا من في الأرضّ يرحمكُم من في السّماء.
عمّار نزل راسهّ : إن شاءالله يمّه من عيُوني.
باسّ يده أمهّ وجات روانّ بيدها الصّنية ! وبدأ ياكِل وكأنه ما أكل من سنّوات.


بوّقف هِنا ، كانّت بداية فقطّ من روايتِي !
للعلمّ : إنزال البارتات ستكُون كل يومّ أحد وخميسّ.
وكُل بدّاية مُملة ! :’)

أستودعكُم الله.

بداايه حلوه حبيبتي .. بإنتظاارك ..

بداية روعة مرة عاجبتني
بالتوفيق قلبو^^

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.