السهر الزائد أم الإفراط في النوم والمسلسلات الهابطة ؟؟؟
في الوقت الذي يمثل فيه شهر رمضان موسما عظيما للعبادة والتقرب إلى الله ومحطة إيمانية، يتزود منها الصائم ليواصل سيره في مدارج التقوى والسمو الإيماني، إلا أن وقت الصائم بات يهدر في رمضان في أمور ليست أقل شأنا، ما يقتنص روحانية هذا الشهر ويحرم الصائمين من لذة الارتقاء الإيماني، فمن يسرق أوقات الصائمين في رمضان .. ومن هم لصوص رمضان أصلا؟
«عكاظ» توجهت بهذه التساؤلات إلى عدد من المشايخ والدعاة وكانت ردودهم كالتالي:
يشير الشيخ محمد بن سليمان المهوس إمام وخطيب جامع الحمادي في حي أحد في الدمام إلى أن أيام رمضان ليست سوى أيام معدودة سرعان ما تنقضي وتمر، والله عز وجل يقول في كتابه الكريم: (أياما معدودات)، وعلى المسلم استغلال تلك الليالي والأيام المعدودة في أداء الطاعات والأعمال الصالحة التي تقربه إلى ربه، مثل قراءة القرآن وذكر الله وقيام الليل، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في رمضان ما لا يجتهد في غيره في الشهور، وكان السلف ـــ رحمهم الله ـــ إذا أقبل رمضان انكبوا على قراءة القرآن، وامضوا جل أوقاتهم في ذكر الله.
وحول أبرز لصوص رمضان يقول الشيخ محمد المهوس «قطاع الوقت» كثر في رمضان، ولعل من أبرزهم الفضائيات الهابطة بما تبثه من مسلسلات تمتلئ بمشاهد التبرج وتزين لمناظر الاختلاط المحرم، وتلهي الصائمين عن الاستفادة من أوقاتهم، وكذلك إنفاق الساعات الطوال أمام شاشات الإنترنت لتصفح المواقع غير المفيدة ومحادثات (الشات) الضارة، ومن العوامل التي تسرق وقت الصائم في رمضان التفرغ للأسواق والمجمعات التجارية وقضاء معظم أيام وليالي رمضان في شراء ما يلزم وما لا يلزم.
ويقول «من لصوص رمضان أيضا، ثرثرة النساء غير المبررة على أسلاك الهاتف، وقضاء الوقت بالساعات عبر سماعات التلفون، ونستثني من ذلك الاتصالات النافعة كأن تكون تلك الاتصالات من باب صلة الأرحام، أو الدعوة إلى الخير، أو بر الوالدين أو السؤال عن إخوته المسلمين وقضاء احتياجاتهم».
ويستكمل الشيخ المهوس حديثه عن قطاع الطرق في رمضان بالقول «المطبخ وما يترافق معه من الإفراط في صنع الموائد والمبالغة الزائدة في إعداد أنواع المآكل والحلويات يعد من لصوص رمضان، حيث تهدر النساء الساعات الطوال في أروقة المطابخ، مما يضيع عليهن الكثير من الأجر».
أما الشيخ عبد الرحمن بن محمد الهرفي الداعية في مركز الدعوة والإرشاد في الدمام فيضيف عوامل أخرى على ما أشار إليه الشيخ المهوس، مثل السهر الزائد والنوم في النهار، حيث يركن الكثير من الصائمين في شهر رمضان إلى النوم المتواصل طوال ساعات النهار بحجة التخفيف من وطأة الجوع والعطش، والأسوأ من هذا أن تفوته الصلوات في رمضان بحجة النوم، وينسى المسكين أن الحكمة من هذا الشهر تتجلى في الشعور بالآم الفقراء والمساكين والإحساس بنعمة الله عز وجل.
وحذر الشيخ الهرفي الصائمين من «قطاع الطرق» الذين يحاولون سرقة رمضان منه، ويوصي بضرورة حفظ أوقاتهم حتى لا يخرجوا من رمضان دون أدنى استفادة.
ومن جهتها، قالت الأستاذة لبنى العبد اللطيف وهي محاضرة في الدورات والمحاضرات التربوية والدينية، إن الوقت في هذا الشهر ينقضي بصورة سريعة قد لا يشعر بها الصائم، فلا بد أن يملأ المسلم خزائنه في هذا الشهر بالأعمال الصالحة.
وتضيف «حينما يضيع المسلم وقته في رمضان على أمور غير مجدية، فإنه بذلك يضيع على نفسه فرصة كسب الحسنات في موسم عظيم تضاعف فيه الأجور .. ويفيض الله على عباده بمختلف المنح والعطايا الربانية».
وحول أبرز لصوص رمضان تقول: «الأسواق تمثل اللص الأبرز على خريطة رمضان، وأن نظرة خاطفة إلى واقع المجمعات والأسواق التجارية تنبي عن حقيقة الازدحام الهائل الذي تعج به الأسواق في رمضان، إذ تحولت مسألة ارتياد الأسواق لدى بعض الصائمين إلى مهمة يومية باتت تستنزف الأوقات في هذا الشهر الكريم».
أما اللص الثاني والذي يقتنص أوقات الصائمين ويحرمهم روحانية الشهر الكريم ـــ وفق العبد اللطيف، فهي تلك البرامج الهابطة التي تغذي قيم الانحلال والتبرج والاختلاط الماجن في نفوس المسلمين، وتقضي على قيمة رمضان الكبرى لدى الصائمين، وتضيف: من لصوص رمضان أيضا الإفراط في التجمعات والسهرات العائلية، بحيث تكون شغل الصائمين الشاغل في شهر رمضان، وتقول «لا ننتقد الزيارات، لكننا نشير إلى أن الإفراط في الزيارات أمر غير محبذ إطلاقا في هذا الشهر، حيث يستنزف جهد الصائمين ووقته ويحرمه الاستفادة من وقته بالشكل الأمثل، وقصر الزيارات على تلك التي يرجى منها بر الوالدين، وصلة الأرحام، ومشاركة المسلمين أفراحهم وأتراحهم».
الأستاذة فاطمة حلواني المشرفة التربوية الدينية في إدارة الإشراف التربوي في الخبر، فتحذر الصائمات من إضاعة جل أوقاتهن في ملء الموائد الرمضانية بالأطعمة التي تستغرق جل ساعات اليوم في إعدادها وتجهيزها، وبذلك تحرم الصائمة نفسها من قراءة القرآن الكريم والأدعية النافعة، مشيرة إلى أن الارتياد اليومي للأسواق والمجمعات التجارية لا يتيح للصائم أيضا فرصة الاستفادة من وقته في رمضان، وقالت «رمضان فرصة ثمينة وعلى العاقل الاستفادة من تلك الفرصة وإعداد العدة لملء رصيده بالأعمال الصالحة».
في الوقت الذي يمثل فيه شهر رمضان موسما عظيما للعبادة والتقرب إلى الله ومحطة إيمانية، يتزود منها الصائم ليواصل سيره في مدارج التقوى والسمو الإيماني، إلا أن وقت الصائم بات يهدر في رمضان في أمور ليست أقل شأنا، ما يقتنص روحانية هذا الشهر ويحرم الصائمين من لذة الارتقاء الإيماني، فمن يسرق أوقات الصائمين في رمضان .. ومن هم لصوص رمضان أصلا؟
«عكاظ» توجهت بهذه التساؤلات إلى عدد من المشايخ والدعاة وكانت ردودهم كالتالي:
يشير الشيخ محمد بن سليمان المهوس إمام وخطيب جامع الحمادي في حي أحد في الدمام إلى أن أيام رمضان ليست سوى أيام معدودة سرعان ما تنقضي وتمر، والله عز وجل يقول في كتابه الكريم: (أياما معدودات)، وعلى المسلم استغلال تلك الليالي والأيام المعدودة في أداء الطاعات والأعمال الصالحة التي تقربه إلى ربه، مثل قراءة القرآن وذكر الله وقيام الليل، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في رمضان ما لا يجتهد في غيره في الشهور، وكان السلف ـــ رحمهم الله ـــ إذا أقبل رمضان انكبوا على قراءة القرآن، وامضوا جل أوقاتهم في ذكر الله.
وحول أبرز لصوص رمضان يقول الشيخ محمد المهوس «قطاع الوقت» كثر في رمضان، ولعل من أبرزهم الفضائيات الهابطة بما تبثه من مسلسلات تمتلئ بمشاهد التبرج وتزين لمناظر الاختلاط المحرم، وتلهي الصائمين عن الاستفادة من أوقاتهم، وكذلك إنفاق الساعات الطوال أمام شاشات الإنترنت لتصفح المواقع غير المفيدة ومحادثات (الشات) الضارة، ومن العوامل التي تسرق وقت الصائم في رمضان التفرغ للأسواق والمجمعات التجارية وقضاء معظم أيام وليالي رمضان في شراء ما يلزم وما لا يلزم.
ويقول «من لصوص رمضان أيضا، ثرثرة النساء غير المبررة على أسلاك الهاتف، وقضاء الوقت بالساعات عبر سماعات التلفون، ونستثني من ذلك الاتصالات النافعة كأن تكون تلك الاتصالات من باب صلة الأرحام، أو الدعوة إلى الخير، أو بر الوالدين أو السؤال عن إخوته المسلمين وقضاء احتياجاتهم».
ويستكمل الشيخ المهوس حديثه عن قطاع الطرق في رمضان بالقول «المطبخ وما يترافق معه من الإفراط في صنع الموائد والمبالغة الزائدة في إعداد أنواع المآكل والحلويات يعد من لصوص رمضان، حيث تهدر النساء الساعات الطوال في أروقة المطابخ، مما يضيع عليهن الكثير من الأجر».
أما الشيخ عبد الرحمن بن محمد الهرفي الداعية في مركز الدعوة والإرشاد في الدمام فيضيف عوامل أخرى على ما أشار إليه الشيخ المهوس، مثل السهر الزائد والنوم في النهار، حيث يركن الكثير من الصائمين في شهر رمضان إلى النوم المتواصل طوال ساعات النهار بحجة التخفيف من وطأة الجوع والعطش، والأسوأ من هذا أن تفوته الصلوات في رمضان بحجة النوم، وينسى المسكين أن الحكمة من هذا الشهر تتجلى في الشعور بالآم الفقراء والمساكين والإحساس بنعمة الله عز وجل.
وحذر الشيخ الهرفي الصائمين من «قطاع الطرق» الذين يحاولون سرقة رمضان منه، ويوصي بضرورة حفظ أوقاتهم حتى لا يخرجوا من رمضان دون أدنى استفادة.
ومن جهتها، قالت الأستاذة لبنى العبد اللطيف وهي محاضرة في الدورات والمحاضرات التربوية والدينية، إن الوقت في هذا الشهر ينقضي بصورة سريعة قد لا يشعر بها الصائم، فلا بد أن يملأ المسلم خزائنه في هذا الشهر بالأعمال الصالحة.
وتضيف «حينما يضيع المسلم وقته في رمضان على أمور غير مجدية، فإنه بذلك يضيع على نفسه فرصة كسب الحسنات في موسم عظيم تضاعف فيه الأجور .. ويفيض الله على عباده بمختلف المنح والعطايا الربانية».
وحول أبرز لصوص رمضان تقول: «الأسواق تمثل اللص الأبرز على خريطة رمضان، وأن نظرة خاطفة إلى واقع المجمعات والأسواق التجارية تنبي عن حقيقة الازدحام الهائل الذي تعج به الأسواق في رمضان، إذ تحولت مسألة ارتياد الأسواق لدى بعض الصائمين إلى مهمة يومية باتت تستنزف الأوقات في هذا الشهر الكريم».
أما اللص الثاني والذي يقتنص أوقات الصائمين ويحرمهم روحانية الشهر الكريم ـــ وفق العبد اللطيف، فهي تلك البرامج الهابطة التي تغذي قيم الانحلال والتبرج والاختلاط الماجن في نفوس المسلمين، وتقضي على قيمة رمضان الكبرى لدى الصائمين، وتضيف: من لصوص رمضان أيضا الإفراط في التجمعات والسهرات العائلية، بحيث تكون شغل الصائمين الشاغل في شهر رمضان، وتقول «لا ننتقد الزيارات، لكننا نشير إلى أن الإفراط في الزيارات أمر غير محبذ إطلاقا في هذا الشهر، حيث يستنزف جهد الصائمين ووقته ويحرمه الاستفادة من وقته بالشكل الأمثل، وقصر الزيارات على تلك التي يرجى منها بر الوالدين، وصلة الأرحام، ومشاركة المسلمين أفراحهم وأتراحهم».
الأستاذة فاطمة حلواني المشرفة التربوية الدينية في إدارة الإشراف التربوي في الخبر، فتحذر الصائمات من إضاعة جل أوقاتهن في ملء الموائد الرمضانية بالأطعمة التي تستغرق جل ساعات اليوم في إعدادها وتجهيزها، وبذلك تحرم الصائمة نفسها من قراءة القرآن الكريم والأدعية النافعة، مشيرة إلى أن الارتياد اليومي للأسواق والمجمعات التجارية لا يتيح للصائم أيضا فرصة الاستفادة من وقته في رمضان، وقالت «رمضان فرصة ثمينة وعلى العاقل الاستفادة من تلك الفرصة وإعداد العدة لملء رصيده بالأعمال الصالحة».
منى باوزير / صحيفة عكاظ
.
.
جزاك الله خير
.
.
كل حرف في هذا الموضوع صحيح 100%
فلا ننكر هذا الامر 000 ولا يزيد عدد اللصوص الا في هذا الشهر الفضيل
يتزحمون بكل قواهم ليسرقوا كل لحظه في حياة الانسان 000 فبعض الناس يتمكن منهم اللصوص
الى اقصى درجه 00
والبعض الاخر 000 يسرق ولكن ليس كل شي
وهناك فئه 00 لايستطيع اي لص مهما كانت قوته 00وتمكنه 000 من الدخول 00فهنئيا لهم
ولكن نسال الله الثبات لنا جميعا 00 وقوة الايمان 00 وغلق كل منافذ الشيطان
يسلمووووو
فلا ننكر هذا الامر 000 ولا يزيد عدد اللصوص الا في هذا الشهر الفضيل
يتزحمون بكل قواهم ليسرقوا كل لحظه في حياة الانسان 000 فبعض الناس يتمكن منهم اللصوص
الى اقصى درجه 00
والبعض الاخر 000 يسرق ولكن ليس كل شي
وهناك فئه 00 لايستطيع اي لص مهما كانت قوته 00وتمكنه 000 من الدخول 00فهنئيا لهم
ولكن نسال الله الثبات لنا جميعا 00 وقوة الايمان 00 وغلق كل منافذ الشيطان
يسلمووووو
النوم اكثر شيء
جزاك الله خير
جـــــــــــزاك الله الف خييرر
ويعطيك الف عافيــــــــــهـ
ويعطيك الف عافيــــــــــهـ
جزاك الله خير