من حسنها غنى لها الأبكم على وصف الكفيف .. مابالكم في مبصرٍ يدرك جمال اوصافها .. !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من زمااان عنكم
مر اكثر من سنه على بداية كتابتي لروايتي الاولى
جا يشوف الحال كيفه بعد ماهزه حنينه ،.. وقبل يسألني سألته كيف حالك يالحبيب ..؟
ان شاء الله متابعاتي القدامى موجودات
مجرد التفكير اني ابدا بالكتابه من جديد اخذ مني شهووور
وايضا التفكير باني انزل الرواية برضو اخذ مني وقت كثيير لين ما قررت وقلت انزلها مع وجود خوف بسيط
طبعا في هذه الروايه ناقشت حالات وقصص كثيره بالمجتمع
ربما راي بعض القراء يخالف رايي وافكاري
بإذن الله مستواي تحسن عن الرواية الاولى بكثيير .. ما اقول راح تكون الرواية بدون اخطاء
فالانسان غير معصوم عن الخطأ لكن في تحسن كبير ان شاء الله
احب اوضح ان اسماء الاشخاص او القرى او العوائل هي وهميه ومن مخيلتي وان حدث تشابه فهو بمحض الصدفه
وهالروايه ما عندي بطل واحد ومعين ،، فكل شخصيات الروايه هم ابطالي ❤️❤️
وكالعاده وكما يعرف ان الردود والتعليقات هي المحفز للكاتب عشان يكمل فلا تحرموني منها
بالنسبه للبارتات راح يكون بمعدل بارت واحد كل " اسبوع " حالياً واذا قدرت ازيد من عيوني
اتقبل النقد لكن باسلوب لبق
واتمنى ماتكون الروايه سبب لتأخير الصلاه او العباده
الرواية حصرية لغرام
واسمح بنقلها للمنتديات الاخرى لكن مع ذكر المصدر واسمي
وانطلقووا مع البارت الاول
{ ان اصبت فمن الله وان اخطأت فمن الشيطان }
الكاتبه : لمآر عبدالله ..
البارت الاول
انتظرتك .. عمري كله .. وانتي حلم
ومرت الايام والله .. وانتي حلم.
وقت مغيب الشمس في مدينة الرياض
و في منزل غابت شمسه وانطفئ نوره
نهى وهي تسابق الريح لكي تذهب لامها
نهى : يمه يمه يمممه
ام سعود : بسم الله وش صاير وش بلاتس يا بنت !
نهى في محاولة لاستعادة انفاسها والبسمه لا تفارق شفاهها : يمه يمه االتلفزيون
ام سعود : لا اله الاا لله ، يا بنت بتتكلمين. ولا خليني اكمل قهوتي
نهى والدموع بعينها : يمه والله تو بالتلفزيون " وتحاول تاخذ نفس " خبر اعفوا عن المساجين اللي نفس تهمة اخوي سعود
ام سعود وهي تضع الفنجال بخوف ممزوج بفرح وعيونها متعلقه بابنتها : يا بنت ترا مافيني شده لهبالتس صادقه ولا لا
نهى بفرح والدموع تتزاحم في عينها : اي اقسم بالله اعفو عنه والله والله يمه
ام سعود والدموع على اطراف عينها : ياربي لك الحمد ياربي لك الحمد يارب ترجعه لنا سالم غانم
قطع ضحكاتهم ودعواتهم صوت الباب وخطوات اقدام سريعه
عبدالله وهو متجه لمكان امه بسرعه وماسك العقال بيده
عبدالله وهو يسابق الريح ويركض ويقبل راس والدته :يممه سمعتتي بيفرجون عن سعوود!
ام سعود :ياربي لك الحمد الحمدلله
ضمت ام سعود عبدالله ابنها وهي تبكي
عبدالله : من الفرحة قلت لازم ابشرك بنفسي ونسيت سما بالجامعه
ام سعود : رح جب اختك الله يفرح قلبك خلها تفرح معنا
طلع عبدالله وخطواته تتسارع فرحاً من البيت وركب سيارته متوجه للجامعه ياخذ سما
بعد خروج عبدالله بدقائق
ام سعود : عطيني الجوال يا بنت خل ابشر ابوتس
نهى والفرحه غامرتها : ابشري ابشري يمه
انتظرتك .. عمري كله .. وانتي حلم
ومرت الايام والله .. وانتي حلم.
،
جمانه : اقسم بالله اقولك افرجوا عن اللي نفس تهمته
ربا : طيب قلت لك خلاص مايهمني !
جمانه : مستحيل انتي ربا ! وين اللي طايحة اول معه قصص عشق وهيام ههههههه
ربا وهي تمسك المخده اللي بجنبها وترميها على جمانه
ربا بتوتر : خلاص عاد بلا سخافه واطلعي برا
جمانه : طيب طيب بسم الله علينا عصبت
طلعت جمانه وكالمعتاد تكاد تكسر الباب من صفعتها
نزلت ربا الجوال من يدها اللي كانت تتظاهر انها مشغوله فيه قدام جمانه
ربا : ياربي مستحيل كيف طلع ! معقوله ارجع احبه ! والله وقلبي وبدا يرجع ينبض "وفي محاولة لاشغال نفسها" لا لا اوهام
انتظرتك .. عمري كله .. وانتي حلم
ومرت الايام والله .. وانتي حلم.
،
صوت اغلاق باب السيارة
عبدالله : هلا والله بسما
سما بابتسامة من تحت النقاب : هلا فيك عبوودي
عبدالله : ها كيف الجامعه ؟
سما : كويسه والله
لاحظ عبدالله ان سما سارحة شوي وقرر ياجل الخبر لبعد دقائق
اما في بال سما ؟
سما : ياربيه من وين طلعت هالقصه المدفوونه ! وكيف لقتني وعرفتني
بعد دقائق وفي احدى الاشارات
عبدالله : ما سمعتي خبر منا ولا منا ؟
عبدالله اللي استغرب من عدم ردها
عبدالله : سمما سااماا
سما بعد شرود طويل : ها هلا هلا
عبدالله : اقولك ما سمعتي خبر منا ولا منا ؟
سما : لا والله بس متاكدة نفس اخبارك دايم ناوي تخطب وتسحب ههه
عبدالله : لا الخبر هذا احسن بكثيير
سما باستغراب : وشوو
عبدالله : تعزمينني على الغدا ؟
سما : عبوودي تكلم اخلص
عبدالله: هالطول والعرض وبمنتصف العشرين وتنادينني عبودي ، تدرين ما اتقبلها واحبها الا منك ؟
سما : هههه لاني احسن اخت ، بس يالله تكلم حمستني
عبدالله : خلاص انا بعزمك ، بس توقعي
سما : الله ياارب يصير ابوي حجز لنا لتركيا زي ماوعدني
عبدالله : توك راجعه يابنت من السفر ، خلاص قررت اقولك
وقف عبدالله سيارته قدام المطعم ولف على المقعد اللي بجانبه عشان يكلم سما
عبدالله : الله يسلمك ان شاء الله بتفرحين من هالخبر وبينور بيتنا من جديد
سما باستغراب : ساااره ولدت !
عبدالله : لا وين ههههههه توها ، الله يسلمك قبل ساعه نزل قرار من الملك عبدالله الله يطول بعمره واصدر العفو عن كل المساجين اللي نفس تهمة سعود اخوي
سما اللي ظنت انها تتوهم وشرودها خلاها تسمع كذا : ايش ماكنت معك !
عبدالله : انتي فيك بلاا اليوم ، اقولك سعود اصدروا العفو عنه وعن اللي نفس تهمتة
سما بصرخه عفويه : كذذاب ! ججد والله تكفى لا تصير تستهبل علي تككفى
عبدالله : والله صادق بكلامي والمره الجايه بنجي نتغدى هنا وسعود معنا
نزلت راسها على يدينها وهي مو مستوعبة حجم الفرحه اللي بداخلها
سما : ياربي مو مصدققه ان سعود اخووي بيرجع لا لا مستتحيل الحممدلله الحمدلله يارب
عبدالله بابتسامة : يله ننزل لا يقفل المطعم
انتظرتك .. عمري كله .. وانتي حلم
ومرت الايام والله .. وانتي حلم.
،
وهاهي الان تغرب شمس الرياض
في مجلس يمتلئ بالضحكات وروح السعاده
عبدالعزيز : اجل ياعم طلبتك ماتقول لا ، اول ذبيحة لسعود في بيتنا
ابو سعود : كثر الله خيرك انت وابوك لكن والله ما ياكلها الا في بيتي ، وكل اللي في هالمجلس ومن يعز عليهم معزوم
صدحت الاصوات ب كثر الله خيرك يابو سعود والله يبشرك بشوفته عاجلا غير اجل
في نفس المنزل بالدور العلوي غرررفة سما
كانت قاعده على سريرها ومنحنية على ركبتيها
سما : كيف كيف طلعت لي من تحت الارض وعرفتني
بوسط تفكيرها والشرود المسيطر عليها اليوم رن جوالها
سما بحنان : ياقلبي يا سعود صايره الارقام الغريبه كاثره كلهم من علاقاتي بالمدرسة اول يباركون لي برجعتك
انتبهت سما ان الجوال طول يرن بيدها وردت
سما برقه : الوو
: السلام عليكم
استغربت سما من الصوت الرجولي وكملت المكالمة : وعليكم السلام عفواً غلطان اخوي ؟
: سماا لحظه لا تسكرين
سما بصدمة من الصوت ومعرفته فيها وبحزم : مين معي !
: ما عرفتيني ؟
سما بخوف من المكالمة الغريبه : لو سمحت حركات الاطفال هذي استعملها مع اي بنت فاضيه لنفس اشكالك ، مع السلا
وبمقاطعه لها : لحظه ! اللي يكلمونني صاروا بنات فاضيات ؟ طيب قبل ٣سنوات في بنت نفس اسمك كانت تكلمني ، تعتبر فاضيه ؟
سما وهي تحط يدها على فمها تعبيرا عن الصدمه وقعدت تربط الاحداث و تطالع بشاشة الجوال وسكرته
افاقت سما من صدمتها على صوت نهى
نهى : هييي ! سنة اكلمك ، اقولك كلنا مجتمعين تحت انزلي معنا
سما : ها طيب اسبقييني شوي وانزل
طلعت نهى وتركت الباب مفتوح
سما : اووف بس اووف ماتعرف تسكر الباب
قامت من سريرها وسكرت الباب ورجعت مكانها
سما : لا اله الاا لله بس معقوله !
رجعت تسرح سما وتذكرت الموقف اللي صار لها اليوم بالجامعه :
على ما كانت سما تمشي مع صاحبتها رولا
سما : عندك محاضرات زيادة اليوم او خلصتي ؟
رولا : اييه تخيلي باقي لي محاضرة عند ذاك الدكتور الغثييث
سما : ههه الله يعينك ، اجل اخليك انا بروح كلية ٧ لان شوي واطلع
رولا : اوكي اشوفك بكرا اجل
سما وهي تضم رولا : اووكي ان شاء الله
مشت سما وتسمع احد يناديها بس تجاهلت الصوت لان متوقعه ماتكون هي المطلوبه
بدا الصوت يقرب والمكان زحمة لين ما حست بيد تمسك كتفها
سما : يمما بسم الله خوفتيني
لمى : هههه من زمان اناديك ، كيفك ؟
سما باستغراب : الحمدلله، كيفك انتي ؟
لمى : الحمدلله بخير ، سمماا تعابير وجهك تقول ما عرفتيني ؟
سما : اي والله للحين ترا دايم انسى الاشخاص ههه
لمى : افا افا هذا وانا اللي معرفتك على اخوي حبيب القلب فيصل
سما بصدمة وبدون ما تتكلم
لمى : ههههه وش فيك انصدمتي ، عاد تدرين ؟ هو اللي مرسلني لك ويقول سلمي لي عليها وقولي لها اشتقت لها
سما بصدمة اكبر : لازم اطلع الحين مع السلامه
مشت سما ونبضات قلبها تتزايد وما وعت على نفسها الا وهي موصله للبوابة مشي
انتظرتك .. عمري كله .. وانتي حلم
ومرت الايام والله .. وانتي حلم
،
في منزل اخر من احياء الرياض البديعه
بوسط الفيلا التي تتوسط مجمع الاخوه عائلة …
في فيلا ابو الوليد
العائله المكونه من ٦ افراد يجتمعون حول العشاء
رهف بخيبة امل : يايبه انت بس لو تفكر وتقتنع مو تقول لا كلمة ورد غطاها
ابو الوليد : يارهف خلاص الفكره مادخلت بالي وماراح تدخل وش اللي معلقك بالموضوع
رهف باصرار واقتناع بكل ما تقوله : اللي معلقني طموحي باني اكون شي كبير اللي معلقني حلمي بدراستي ، واكبر شي يخليني اعيد وازيد انك كنت مقتنع بس فجاه انقلب رايك من عمي ابو مساعد !
ابو الوليد منزل عينة على صحنه ويكمل اكله : عمك مساعد ماله علاقه
ام الوليد بحزم : كملوا عشاكم السواليف بعد الاكل
ريما : يمه عطيني الفلفل الله يعافيك
نزلت رهف الملعقه عالصحن بصوت يصل لاعماق الاذن وقامت من الطاوله وصعدت غرفتها
ابو الوليد : لاحول ولا قوة الا بالله بس الله يهديها
ام الوليد : بعذرها قايله لك لا توافق عالبعثة من الاساس وانت رايك يتغير بالثانية مية مرة
انتظرتك .. عمري كله .. وانتي حلم
ومرت الايام والله .. وانتي حلم
،
١٤ فبراير ، ١٥ ، ١٦
تمضي تمضي الايام
بعد مرور اسبوعين
في منزل ابو سعود واجتماع العائله حول الغداء
سما بحالمية والافكار تتراود في بالها : لا لا يمه انا اقول نخلي الديكور ابيض وبنفسجي
نهى بعناد : وعع لا ابيض واسود
سما : جتنا الثانية بنقلب سجن
ابو سعود والابتسامة تملأ شفتيه : انتم خلوه يطلع بالسلامه اول
ام سعود : بفرح فيه بفرح بولدي ونبدا من الحين ماراح يمدينا
سما : يمه هي بعد مايطلع باسبوع صح ؟
ام سعود ان شاء الله
سما : اجل بشتري فستان جديد
ابو سعود : ياحبكم للتبذير ،
سما : هذا سعود الغالي بنفرح فيه
ابو سعود : ابشروا من عيوني ، خلاص بعطي امكم مببلغ يكفيكم كلكم تتسوقون فيه
نهى : الله الله يعيش ابو سعود
ام سعود : هههه كملي غداك بس
انتظرتك .. عمري كله .. وانتي حلم
ومرت الايام والله .. وانتي حلم
،
وسط المجمع حيث تقع فيلا ابو الوليد
الذي يغلب الصمت فيها لعدم وجود الكثير من الاطفال
تحديدا غرفة رهف
رهف : اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والاكرام
طوت سجادتها وخلت الجلال عليها مع جوالها ونزلت تحت متوجهه لبيت جدها وجدتها اللي مايفصل بينهم الا باب وكم خطوه
رهف اللي مازالت موقفه عند الباب تتصفح التويتر قبل ما تطلع
ام رهف : وين ؟
رهف بروعه : يمه الله يهديك خوفتيني اووه ، بروح بيت ابوي حمد
ام رهف : طيب لا تتاخرين وسلمي لي عليهم قولي بتجيكم ان شاء الله بعد بكرا وقولي لجدتك ان البهارات بت
رهف : يمه يمه في تحويله في البيت قولي لها كل اللي تبين مستعجله مرره
طلعت رهف وسكرت الباب وراها
ام رهف : الله يهديك
بعد عدة دقائق
رهف وهي ماسكه راس جدتها
رهف : شخبارك يمه ؟
الجده: بخير يا بنيتي شلونتس انتي عساتس بخير ؟
رهف : الحمدلله بخير
الجده : هاو ايه وراتس مارحتي لامريكا هماتس ناويه
رهف : ايه انا جايه بكلم ابوي حمد بالموضوع
الجده : ايه شوفيه بمكتبه غايص بين اوراقه
رهف : هههههه من قدك زوجك رجل اعمال ، يله باي جدة
راحت رهف لباب المكتب وطقت الباب
الصوت من الداخل : ادخل
انتظرتك .. عمري كله .. وانتي حلم
ومرت الايام والله .. وانتي حلم
،
في منزل من منازل الرياض
تحديدا في دور كامل مخصص ليكون جناح الابن
ساره اللي كانت ماسكه كوب الحليب الساخن بيدها وموقفه عند زوجها اللي كان يتجهز للخروج
ساره : ياربي يا حبيبي مهما كان الوحده ماترتاح الا في بيت خاص لها
زياد : خلاص حبيبتي اول ما افضى ادور لنا بيت ويصير خير
ساره بدلع : كل يوم كل يوم تقول لي بددور لنا 🙁
طلعت ساره من الغرفه وراحت للصاله الموجوده بالجناح نفسه ومعها كوب الحليب
بعد دقائق طلع زياد وانحنا عند ركبتها عشان يوصل لمستواها
حط زياد يده على بطنها : متى ناوي يشرف
ساره : ينتظرك تشتري له بيت
زياد : ياقلبي تحسبين البيت لعبه اشتري متى ما ابي ، لازم له تخطيط وتدوير وسوالف تاخذ وقت
ساره : طيب اذا ماكنا انا وهالمزعج اهم شي بوقتك مين يكون اجل
زياد : ههههههه مزعج اجل
ساره : اي مزعج يتعبني وبس
قطع حديثهم صوت الباب
: القهووه
ساره بغضب ممزوج بدلع : شفت شفت عشان كذا اقولك ابي بيت لحالي الواحد مايمديه يسولف
زياد : ههههههه خلاص اذا رجعت ماراح انام بنتظرك لين تخلصين سوالفك
انتظرتك .. عمري كله .. وانتي حلم
ومرت الايام والله .. وانتي حلم
،
فيلا ( الجد والجده )
دخلت رهف بعد ماسمعت الاذن من جدها
استغربت رهف من اللي معطيها ظهره وقاعد قدام جدها
حطت الجلال على راسها وطلعت
الجد حمد : رهف تعالي حياك الله ، وانت يامساعد اطلع الحين
رهف من ورا الباب في قلبها : واعع مساعد المعقد هنا
طلع مساعد من باب ودخلت رهف من باب اخر
تقدمت رهف وقعدت مقابل جدها بعد ماقبلت راسه ويده
رهف :كيفك يبه ؟
الجد حمد : الحمدلله بخير ، شلونك انتي ؟
رهف : بخير الحمدلله ، يبه عندي طلب وانا اتمنى توقف معي
الجد حمد : افا عليك امري وتدللي
رهف : انت تعرف ياجدي ان دراستي اهم شي عندي من يوم كنت صغيره ، وتعرف وتتذكر كيف كنت اتمنى ادرس برا
الجد حمد يهز راسه بمعنى كملي
رهف : ابوي بالبداية كان موافق وماعنده مانع وقال اذا طلعت لك موافقه من التعليم روحي وارفعي راسي وانت الشاهد على كلامه
الجد حمد : اي اشهد على كلامه ، وين المشكله تحتاجين فلوس يبه ؟ تراني اعين واعاون
رهف : لا يبه عندي الحمدلله ، وانت عارف اني هالسنه المفروض بالتحضيري بس مادخلت عشان البعثه ، وطلعت موافقه على بعثتي قبل شهر وعندي هناك معارف كثير بنات رايحين فجاه ابوي رفض وغير رايه انا حاسه ان السبب
الجد حمد : علميني من السبب واقص ظهره
رهف : مو متاكده بس احس عمي ابو مساعد لعب براس ابوي شوي ومتاكده ان الاساس وراس الشر مساعد
الجد حمد : وش فيك على مساعد ؟ تكرهينه
رهف : بصراحه ايه ومااواطنه بعيشة الله واكره طاريه
الجد حمد : عاد قبل شوي جا يخطبك مني ويبيني اقنعك ؟
رهف : يبه ! من جدك تقول لي هالكلام وكاني بوافق طبعا لا
الجد حمد بضحكه : يقول ان ابتعثت ماراح اتزوجها وتنسى ترتبط فيني
رهف بغضب : اها الحين تاكدت انه هو اساس المشكله لاعب براس ابوي عشان اتزوجه واقعد خدامه عنده بدون شهاده
الجد حمد : ماعاش من يهينك وموضوعك عندي عطيني اسبوع بس افضي نفسي واقعد مع ابوك
رهف : شككرا يبه الله يعافيك بس لا تنسى ترا تبدا دراستي هناك بعد شهر
الجد حمد : ابشري من عيوني
طلعت رهف والابتسامه ماتفارقها وتوجهت لبيت عمها مساعد بعد مارفعت الجلال على شعرها وغطت وجهها
رهف : سممممييية قلبي اشتقت لك
سمية : ياعيني يارهف وانا اكثر ها وش صار على بعثتك
رهف : كلمت جدي يارب يقنع ابوي
سمية: ان شااء الله ، والله لو ماكانت هذي حالتي عالكرسي ان اجي معك
رهف : ياقلبي انتي بتتعافين وتتشافين ان شاء الله
انتظرتك .. عمري كله .. وانتي حلم
ومرت الايام والله .. وانتي حلم
،،
الرياض – المغرب
بانوراما مول
في وسط افخم محلات الفساتين
نهى : تعالي تعالي شوفي هذا
سما تفك يد نهى بغضب : حسبي الله عليك خربتي نقابي اصبري
مشت سما عند نهى
سما : وع وش هالذوق
نهى : احسن من وجهك باخذه
سما : انتي هي موب ان لقيتي احسن منه تقولين ابيه لك فستان واحد بس تفهمين
نهى : اي اي افهم افف
مشت سما للجه الثانية من المحل وكانت تحس انها مراقبه
لفت سما وانصدمت من اللي واقف جنبها يشوف الفساتين
سما بقلبها وتحاول تتجنبة وتردد في قلبها : بسم الله وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فاغشيناهم فهم لايبصرون
مشت سما ووقفت بعد ما سمعت صوته
: سما سما
خافت سما تشوفها نهى وتفضحها لان لسانها متبري منها
سما : تكفى روح روح لا تشوفك اختي
فيصل : تعالي نقعد واقولك
سماوعيونها على نهى تخاف تلتفت عليها
سما : وش خلاك تتذكرني بعد هالسنين ووالله انا مو من البنات اللي يطلعون مع شباب كانت مكالمات بس وفترة مراهقه ، والحين رجاء ابتعد لا تشوفك اختي
فيصل : خلها تشوفني عادي
سما : لو سمحت لو سمحت روح
فيصل : تبيني اروح توعديني تردين علي اذا دقيت اليوم ولا ترا مثل ما جيتك السوق اجي البيت
سما بمحاولة لابعاده وبتوتر : طيب طيب
طلع فيصل وسما حاطه يدها على قلبها
راحت سما لنهى ووقفت بدون ما تختار
نهى : الحين ليش ماتختارين !
سما : برجع البيت انا بتجين ؟
نهى : على اساس ابوي بيرضى لو رجعتي وخليتيني ، افف نفسيه
سما وتفكيرها مشتت : اقول بس قدامي يله
طلعت سما ولحقتها نهى وهي تتذمر
انتظرتك .. عمري كله .. وانتي حلم
ومرت الايام والله .. وانتي حلم
،
في مكان اخر تتعالى الاصوات مختلطه مابين شهقات الاطفال وضحكات النساء ورائحة القهوه والشاي
جمانه : ربا اخلصي علينا اللي يسمعك يقول زواجها ترا عزيمة بس
ربا : وش دخلك فيني انتي ؟
جمانه : ولا عشان العزيمة لسعود حبيب القلب صار تجهيزك سبيشل ؟
ربا بغضب : ورا ما تسكتين مزعجه ، يله نروح كوفي نرتاح شوي ونكمل
بعد عدة خطوات
قعدت ربا بداخل الجلسة المغلقة بالستائر
ربا : افف بخيلة امسكي جيبي لي موكا فرابي
جمانه : ناقشيني باي موضوع الا حبيبة قلبي الفلوس
طلعت جمانه تطلب وقعدت ربا لحالها سارحه بخيالاتها
ربا بحالمية : ياربي ايش بتكون ردة فعله اذا شافني ؟ بيرجع يطلبني رسمي من ابوي ؟ اييه ياسعود من اللي متوقع ترجع الايام وينبض قلبي بحبك مره ثانية ههههه
دقايق ودخلت جمانه عليها وتعمقوا بالسوالف
انتظرتك .. عمري كله .. وانتي حلم
ومرت الايام والله .. وانتي حلم
،
في احدى سجون الرياض
العنبر الخامس – الزنزانة الثالثة
ومساجين هذه الغرفه يتناولون العشاء
محمد : والله بتروح وتخلينا يا سعود
سعود : ههه الحمدلله على كل حال
محمد : تصدق غريبه ما طلعوك واصدروا عفو من زمان ، وانت من عائله مقتدرة ماشاء الله
سعود : الحكم حكم مافيه عوائل ، صحيح اني مظلوم بس الحمدلله على كل حال هذا فرج الله وجاء
محمد : وين بتشتغل نفس المجال ؟
سعود : ما ادري وش يصير والله بس مبدئيا لا بشتغل مع ابوي
خالد : بنشتاق لك والله
سعود بابتسامه : حبيب قلبي والله ، بتلحقونني ان شاء الله وتطلعون
خالد وكل الغرفه : يااارب
انتظرتك .. عمري كله .. وانتي حلم
ومرت الايام والله .. وانتي حلم
ونوصل هنا للنهاية
يالله اشتقت لكم جد ههههه :p
صحيح قصير لكن بارت مبدئي نشوف مستوى الاقبال عالرواية
ويعتبر كتحميس للبارتات الثانية
البارت القادم باذن الله بعد اسبوع
ايش انطباعكم المبدئي عن ابطال روايتنا ؟
وايش توقعااتكم .. ؟!!
لمار عبدالله
~
مبروك ع روايتك الثانيه
بدااايه جمييله وحلووووه
ماعنندي توقعات لانك لسه بالبارت الاول
ان شاء الله بالبارت الثاني اكتب
بس مو كأنه بعد سبوع طويل؟
اعتبريني من متابعيك وارسلي لي الرابط لو نزلتي بارت لاهنتي
ودي♪♥
بدايع اكثر من رااااائعه باذن الله بكون من متابعين روايتك الجميله
بدايتها حمستني وتحمسسست اعرف ليش انسجن سعود شكله انظلم
وسما وفيصل حبيبها بالمراهقه وش اللي رجعه ورهف ومساااعد معقوله يحبهااا ويغار عليها ولا ماخذ بنفسه مقلب انها تموت عليه اذا ابتعثت مابتزوجها احس مساعد شخصيته بتكون حلوه ورهف فاهمته غلط
واحس البارتات الاولى افضل شي يكون موعد تنزيلها متقارب عشان القارئ ماينسى او يتخربط
ننتظرك
وأتمنى تتابعين روايتي
روايه ليش أنا اللي بقيت ليش ما جيت معكم وأنتهيت /بقلمي؛كاملة
اهلن ، بداية جميله ، اتأمل انها تتميز عن الروايات الاخرى بفكرتها وشخصياتها ، حلو انك خصصتي جزء من وقتك تبدعين فيه بالكتابه ، واعجبتني المحادثه بين رهف وجدتها احس الجده فله |
اهلاً اهلاً
ان شاء الله يارب اكون مختلفه ومميزه بعيونكم
سرني مرورك ❤️❤️
رحبا مبروك ع روايتك الثانيه بدااايه جمييله وحلووووه ماعنندي توقعات لانك لسه بالبارت الاول ان شاء الله بالبارت الثاني اكتب بس مو كأنه بعد سبوع طويل؟ اعتبريني من متابعيك وارسلي لي الرابط لو نزلتي بارت لاهنتي ودي♪♥ |
اهلااً
الله يبارك فيك حبيبتي ❤️❤️
والله انا لان الروايه حاليا قيد الكتابه مو مخلصه ما ودي احدد اكثر من يوم وما اقدر انزل فيه
بس ابشري بحاول اخليه مرتين بالاسبوع بإذن الله
وان شاء الله اذا نزلت بارت جديد اخبرك اذا مانسيت ��
مرحبا حبيبتي بدايع اكثر من رااااائعه باذن الله بكون من متابعين روايتك الجميله بدايتها حمستني وتحمسسست اعرف ليش انسجن سعود شكله انظلم وسما وفيصل حبيبها بالمراهقه وش اللي رجعه ورهف ومساااعد معقوله يحبهااا ويغار عليها ولا ماخذ بنفسه مقلب انها تموت عليه اذا ابتعثت مابتزوجها احس مساعد شخصيته بتكون حلوه ورهف فاهمته غلط واحس البارتات الاولى افضل شي يكون موعد تنزيلها متقارب عشان القارئ ماينسى او يتخربط ننتظرك |
اهلاً ����
فرحتيني بكلامك الجميل والله
سعود وسما ورهف ومساعد كلهم بتبين شخصياتهم وقصصهم بدري عالبارت الثاني او الثالث بإذن الله
وعجبتني وجهة نظرك ان اذا كان الوقت بعيد بتنسون الاحداث فمثل ماقلت تو بحاول اخليه يومين بالاسبوع وان شاء الله ربي يعينني على هالشي ❤️❤️
سرني مرورك مرررا
روايتك جميله بالغلا** وأتمنى تتابعين روايتي روايه الشخصية المختلفة /بقلمي |
شكرراً حبيبتي من ذوقك ❤️❤️
ان شاء الله امر عليها يوم من الايام
لا تعتمدي على الحوار وكثري السرد والوصف
ابعدي عن الالوان الفاتحه عشان عندي ضعف نظر
بلييييييييييييييز ننزلي بااااااااااارت