في ملاذك العذبِ
تغلغل الربيع المظفر
اجدلة ذات جذوة متقدة
واشرعة الغياب
تنفض خطومها
تكشف عن وجهي
أثرالخريف
لأتذوق شيئاً من شعاعِ
وجهكِ المجيد
لاتهربي
هروبك
يجعل المسافات شاسعة
ويصبح اللقاء رحلة عمر
فـ لنتحد اذاً
لأن الحب المقموع
حين يداهم القلوب الرقيقة
يدمر انسجة الغرام
الخيارات المتاحة
امَ ان تكوني عاشقة
وتَحمليّ جنوني
أو تكوني اماً حنونة
وتحمليّ عقوقي
او تكوني صديقتي
وتحمليّ غروري
او لاتكوني
كي لااكون
توخزني بنظرةٍ
وفي عينيها
ضجة مخيفة
ايقاع مدم الرحيل
أجهل كل شيئً فيها
ولاأعلم أي هو الأجمل فيها
كل خصالها الحميدة
لاتقبل المفاضلة
فاتنة مسرفة
تمنح الفكر بعداً
جديداً لواقع لايقبل التفضيل
الضاحية القديمة
قلبي الضاحية القديمة
والمتاهات الموحلة
سرادق معلقة
بفضائل يطحنها الكدح
من هؤلاء الذين
ارهقتهم الأوهام
ساقذفك من جوفي
أنتِ ايتها الذكريات
المتكدسة بالاثام
واوراق البردي
والقصائد الرقيقة
وسوف ابقي فقط
تذكارات الهدايا
خصلات شعرك
المظفر بالبراءة المُطلْقة
وبعض الاسرار
التي أحتفظ بها
في كهف عالمي
الذي تجاهله الزمن
المساء الرقيق
كل المساءات تتشابه
الا المساء الذي
يحمل إبتسامتها المشرقة
بثغرٍ مضيء
انه المساء الحبيب
حين يأتي بها
على صفتها الجميلة
بعد ان ينتزع منها
صفة العناد الكريهة
احبها حين يذهب الخوف
من جبينها المرتعب
وتعود السكينة لقلبها الرقيق
وحين ياتي حاضرها الفرح المبهج
أنسى ماضيها المثقل بالخطايا
دومة تسوقها السحاب
تعيد للازهار رونق الحياة
وحين يصبح حاضرها
ممطرا كعينيها دمعاً دافئاً كـ الندم
لن تتذوق حينها أبداً
عناق الفراق الذي لا يقاوم
وهول الألام الموبوءة
والاحاسيس المملوءة بالصراخ
بقلم سامي الحريري
لا تهربي … فالقلب قد أصيب وما عاد يحمل في جعبته من العتاب المزيد
الخيارات المتاحة … مهما كان الاختيار فهو لا يتجاوزك لأن في ذاك العالم روابط خفية تسوقنا لخياراتنا
أجهل كل شيء فيها … لتعلم أن الجهل في بعض الأوقات معرفة قد تخفى ولكن لا تضل عنا
الضاحية القديمة … وكل ما هو قديم يرمم وتلك الضاحية ستصبح يوما بستان … فقط فرصة !!!
سأقذفها من جوفي … كاذب عاشق … فما لك أن تمحو الخيال وتبقي العيان وتشدو بعدها راحة بال !!!
المساء الرقيق … ذلك هو الساحر الذي ييكشف الأوراق ويسكت كل صوت إلا صوت القلوب
وتتيه كل اللغات لتبقى فقط لغة العيون
نقشت كلمات رائعة … صور مميز بكل حالاتها …
حاولت أن أضع وجها أخر للوحة … ولكن تبقى كلماتك تستحق الصمت الطويل عند حدودها
صباحك بهجة وسرور
عندما ألج صفحاتك أعرف أن الدخول ليس سهلاً
لأن الخروج سيكون أصعب
فقد وجدت هنا رياضاً من الجمال الأخاذ
تصحبها روعة الأسلوب ورقة الهمس
دخلت على وقع سحابات رذاذ حبر ماطرة عند قدوم المساء
ونسيت روحي حتى بزوغ الفجر
أغرتني الحروف فتهت خلف كل هذا البهاء
كل حرف يسكر العابر ويعطره بنكهة الإخضرار ورحيق الأزهار
أسعد الله قلبك
أرق التحيات
ﺟﻨﻮﻧﻲ
ﺃﻭ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﺍﻣﺎً ﺣﻨﻮﻧﺔ ﻭﺗﺤﻤﻠﻲّ
ﻋﻘﻮﻗﻲ
ﺍﻭ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﺻﺪﻳﻘﺘﻲﻭﺗﺤﻤﻠﻲ
ّ ﻏﺮﻭﺭﻱ
ﺍﻭ ﻻﺗﻜﻮﻧﻲ ﻛﻲ ﻻﺍﻛﻮﻥ
ﺗﻮﺧﺰﻧﻲ
ﺑﻨﻈﺮﺓٍ ﻭﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ
ﺿﺠﺔ
ﻣﺨﻴﻔﺔ ﺍﻳﻘﺎﻉ ﻣﺪﻡ
ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ
جدآ اعجبتني كلماتك
كنت هُنا عواء ليلى
في ملاذك العذب … حيث كل شي يتقن وصف نفسه بحروف صامتة تخترق الجدر لتصل إلى الصميم
لا تهربي … فالقلب قد أصيب وما عاد يحمل في جعبته من العتاب المزيد الخيارات المتاحة … مهما كان الاختيار فهو لا يتجاوزك لأن في ذاك العالم روابط خفية تسوقنا لخياراتنا أجهل كل شيء فيها … لتعلم أن الجهل في بعض الأوقات معرفة قد تخفى ولكن لا تضل عنا الضاحية القديمة … وكل ما هو قديم يرمم وتلك الضاحية ستصبح يوما بستان … فقط فرصة !!! سأقذفها من جوفي … كاذب عاشق … فما لك أن تمحو الخيال وتبقي العيان وتشدو بعدها راحة بال !!! المساء الرقيق … ذلك هو الساحر الذي ييكشف الأوراق ويسكت كل صوت إلا صوت القلوب وتتيه كل اللغات لتبقى فقط لغة العيون نقشت كلمات رائعة … صور مميز بكل حالاتها … |
إن أتيت أرضًآ تعرفهآ من زمنٍ في آلمخيلة مكث طويلا |
روآئحهآ الجميلة تعشش في خلآيآ آلقلب ، |
تعرف أن ثمة رهطًآ عظيم من هنآ قد مر..! |
من أريجٍ بآق منهم تدرك أنهم عبروآ .. |
مكثوآ هنا يومًآ او بضع يوم بين الحروف |
إن رجلاً أو شيئًآ منه.. |
تركوا لي رسآلة محبة باسم rayma haj |
فلك عطر اليآسمين مرسل في طيآت كتآب قصآئد .. |
أخي الفاضل |
بارك الله فيك وفي حضورك الجميل |
ياسامي الحرف
يارفيق السهر والسمر
عزفت لنا سمفونيه رومنسيه
وحلم يغفو على وسائد الإبداع
تغلغلت كلماتك بمسامي
أيها العاشق المُترف الإحساس
فاضلي
لقد مررت بين أحرفك الياقوتيه
فعانقت وجداني
لروحك
عبير الاوركيد
أختك
نداء الروح
هنا وجدت مزيج من الهدوءوالرومانسية
رائع قلمك يا سامي
ويروق لي احساسك العذب
احترامي وتقديري
سامي الحريري
صباحك بهجة وسرور عندما ألج صفحاتك أعرف أن الدخول ليس سهلاً لأن الخروج سيكون أصعب فقد وجدت هنا رياضاً من الجمال الأخاذ تصحبها روعة الأسلوب ورقة الهمس دخلت على وقع سحابات رذاذ حبر ماطرة عند قدوم المساء ونسيت روحي حتى بزوغ الفجر أغرتني الحروف فتهت خلف كل هذا البهاء كل حرف يسكر العابر ويعطره بنكهة الإخضرار ورحيق الأزهار أسعد الله قلبك أرق التحيات |
للأحد سواك يستحق الثناء |
وللأحد كأنا يجيد الكتابة عنك |
في الوقت الذي روحك تنشر بهجة التعبير لموهبة الكلام |
التي تستهلك الكثير من الصفات والمزايا |
لتمنحك شيئا مما تستحقين |
فأنتِ ممن كتب لهم الخلود في ربيع الشعر الخالد |
الرقة التي تمنح السعادة للأخرين |
نصيبها في الحياة الألم، |
فيما انا نصيبي في الحياة مديح الرائعات كأنتِ. |
وجهها المغروس بقلبِ الوردة |
ضفائر شعرها الأشقر ضحكتها |
لغةً الحب العذراءَ |
اسمها كم رمحٍ الي القلب رمت |
من يحمل راية أنتصارك |
جئتِ من ألزمن من الشجن بلا حدود |
تسيرين فوق وسائد الغيم |
ما أن التصق بالضوء انبتت الأرض |
أثمرت واينعت خمرة قصائد بطعم السكر |
يُذهِبُ القدرة على التفكير يذهبُ العقل |
يُنعش الروح يروي الفؤاد |
#poem_558ec78a2be7a td { font-family: ‘decotype naskh’, arial, helvetica, sans-serif; font-size: large; font-weight: bold; }
|
تاهت هي في بحر الوصف لترى لنفسها
صورة تضاهي الروعة
لتهز رأسها متطاير معه خصلات من شعرها الأشقر
وبكل غرور ترسم على محياها ابتسامة ناصعة
لتكشف من خلالها عن لؤلؤ مكنون …
وتناجي الورود …
أدركت الأن بأن الأبيض هو رونق الحياة
ورونقي بهذا النقاء …
وأن الروح و الفؤاد أعلنتا عصر السلام