تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مقتطفآت من كتـاب إستمتع بحـياتكَ للشيـخ محمد العريفي متجدد بإذن الله

مقتطفآت من كتـاب إستمتع بحـياتكَ للشيـخ محمد العريفي متجدد بإذن الله 2024.

السـلام عليـكم ~
من منـآ لم يعلم بجواهر كتـآب [إستمتـع بحيـاتكَ]المكنونـة
والتي خبئت بداخل تلك الأوراق الصفراء < محصـلة أكثـر من 20 عاماً من حيـاة الداعيـة
[محمـد العريفـي ]
قبل أن أبداً بالمقتطفات ~ أتمنى من الجميع قراءة هذا الكتـآب
لأنه بالحق لؤلؤة عظيمـة لكل شخص ،
لهذا الكتاب مكآنة كبيرة عندى ، فقد علمنى الكثير في حيـآتى
وكل الشكـر الجزيـل للدكتور محمد العريفي على أروع الكتب التي صادفتها ،
نبدأ على بركـة الله ~
~

1) ابتسم .. ابتسم .. ابتسم

أعرفه منذ سنين .. فهو أحد زملائي في عملي .. على كل حال ..
لكن هل تصدق أنني إلى الآن لا أدري هل نبتت له أسنان أم لا !!
دائم التجهم .. والعبوس .. وكأنه إذا ابتسم نقص
عمره .. أو قلَّ ماله !!

2) قال جرير بن عبد الله البجلي : ما رآني[ رسول الله] صلى الله عليه و سلم إلا تبسم في وجهي ..
الابتسامة أنواع .. ومراتب ..
فمنها البشاشة الدائمة .. أن يكون وجهك صبوحاً مبتهجاً دائماً ..
فلو كنت مدرساً ودخلت الفصل على طلابك .. فالقهم بوجه بشوش ..
ركبت طائرة .. ومشيت في الممر والناس ينظرون إليك .. كن بشوشاً ..
دخلت بقالة .. أو محطة وقود .. مددت له الحساب … ابتسم ..
في المجلس .. ودخل شخص وسلم بصوت عال .. ومر بنظره على الجالسين .. ابتسم ..
دخلت على مجموعة .. وصافحتهم .. ابتسم ..

الابتسامة لها من التأثير الكبير في امتصاص الغضب والشك والتردد .. ما لا يشاركها غيرها ..
البطل هو الذي يستطيع التغلب على عواطفه .. والتبسم ..

:]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فعلا الكتاب قيم جدااا
جزاك الله خير ولاحرمك ألأجر


3)كان أنس بن مالك يمشي مع النبي عليه السلام يوماً.. والنبي عليه بُرد نجراني غليظ الحاشية ..
فلحقهما أعرابي ..
أقبل هذا الأعرابي يجري وراء النبي يريد أن يلحق به .. حتى إذا اقترب منه ..
جبذه بردائه جبذة شديدة .. فتحرك الرداء بعنف على رقبة النبي عليه السلام ..
قال أنس : حتى نظرت إلى صفحة عاتق رسول الله .. قد أثرت بها حاشية البُرد من شدة جبذته ..
فماذا يريد هذا الرجل ؟! [لعل] بيته يحترق وأقبل يريد
معونة .. أو [أحاطت]بهم غارة من المشركين ..
اسمع ماذا يريد .. قال : يا محمد~ .. ( لاحظ لم يقل : يا رسول الله ) ..
قال : يا محمد .. مُر لي من مال الله الذي عندك .. فالتفت رسول الله .. ثم [ضحك] .. ثم أمر له بعطاء ..
نعم .. كان بطلاً لا تستفزه مثل هذه التصرفات .. ولا يعاقب أو تثور أعصابه على التافهات ..
كان واسع البطان .. قوياً يضبط أعصابه .. دائم الابتسامة حتى في أحلك الظروف .. يفكر في عواقب الأمور قبل أن يفعلها ..
وماذا يفيد لو أنه صرخ بالرجل أو طرده ‍‍!
هل سيشفى جرح عنقه ! أو يصلح أدب الرجل ! كلا ..
إذن ليس مثل الصبر والتحمل .. ~
نعم بعض الأمور نثور لها ونغضب .. وعلاجها شيء آخر تماماً ..

وصدق رسول الله لما قال : ليس الشديد بالصرعة .. إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ..

🙂

يعطيك العافيه

وجزاك الله خير

تحياتي

حكاية رحيل

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
انتقاء قيم
بارك الله فيك ونفع بك
وجزاك الله اعالي الجنان
< متابعه لاقتباساتك

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
جزاك الله خير على الطرح القيم

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
انتقاء قيم
وجزاك الله خير

ربي يحفظ لنآ الشيخ محمد

جزآك الله الجنة

تحيتـــي..

جزاك الله كل خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.