بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على خير الخلق سيدنا محمد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الشيخوخة , هذه المرحلة العمرية التي لا نعرف طعمها إلا عند تذوقها و اجتراع مرارتها و مع ذلك فإن هناك الكثيرين ممن استشعروا بها قبل ذلك و حاولوا تأخيرها لما فيها من آلام و معاناة و لما فيها من فقدان للحيوية و النشاط و نقص في الجمال و القوة و الصحة , و الهرم سلعة لابد من تذوقها لكل من طالت به الأيام و امتدت به السنين , و الإنسان و منذ فجر التاريخ و هو يحب ذاته و دوامها و رقيها , أي أن الإنسان لا يستطيع التفكير في الفناء لنفسه إلا مرغماً أو معللاً النفس بشيء ما , و يحب الإنسان لنفسه الرقي و لا يستطيع التفكير إلا في الزيادة فكيف و هو يرى الهرم يأخذ منه صحته و عافيته و جماله و على ذلك بدأ كل إنسان في مجاله يسعى للحفاظ على نفسه ما استطاع لذلك سبيلاً , يحاول اكتساب المزيد من المال و اعتلاء المزيد من المناصب و جمع أكبر قدر مما يستطيع حمله أو كنزه , و الجمال هو من أهم ما يقلق الإنسان , فهاهي فتاة جميلة ترى الرجال يحومون حولها فتعيش لحظات نشوة مما تسمع من كلمات المديح و الإطراء و كم فتح لها الأبواب رجال لا لشيء إلا لجمالها و لكنها قليلاً فقليلاً ترى نفسها تهرم و جمالها يذوي و الرجال تتباعد عنها و الأبواب توصد أمامها و هي تعرف في قرارة نفسها أن كل ما كان لم يكن إلا لجمالها الذي بدأت تفقده فكيف لها أن تستطيع الفطام عن لذةٍ طالما أسكرتها , إن هذا لشيء صعب و لا بد لها من البحث عمن يستطيع مساعدتها , طبيب أو أي شخص كان , و أما التي ما عرف الجمال إليها طريقاً فكم تتمنى لو تستطيع شراءه أو التحلي به و كم يعاني قلبها من حرقة لا يعلمها إلا الله عزوجل , و الرجال و إن كانت اهتماماتهم بالدرجة الأولى هو المال و المنصب و القوة إلا أن الجمال يعتبر بضاعة ثمينة لا يفرطون بها إن كانت لديهم أو إن استطاعوا الحصول عليها لأنك بها تستطيع الحصول على ميزات كثيرة , و هكذا و لأن هذه البضاعة مطلوبة و زبائنها كثر فقد كثر عُمّالها أيضاً و كثرت فنونهم فيها , حلالاً و حراماً , و تعددت أساليبهم للوصول إلى جمع المال منها , و طرقوا أبواباً شتى لهذه الغاية فقديماً حاولوا الإستفادة من النباتات لمأربهم و حالياً يسعون و يجربون طرقاً عديدة ذات تقنيات تحتاج إلى تخصص و تفرغ و أسسوا لهذا جامعات و معاهد و تبارى الأطباء و غيرهم في الحصول على ألقاب تجذب إليهم أكبر قدر من الزبائن و بفضل هذا السباق توصل علم التجميل لأشياء ثمينة و حَلّق عالياً في سماءٍ كم اشتاقت النفس إليها .
شيخوخة الإنسان تنتج عن أسباب وراثية و أسباب مكتسبة , أما الوراثية فتتحكم بها مورثات أبوية و لكن المكتسبة تتعدد أسبابها و تتنوع و بما أنني مختص في طب الجلد فإنني سأخوض في مجال شيخوخته و أترك الباقي لمن ذلك اختصاصه .
لجميع الذين يريدون تجنب شيخوخةً قبيحة لجلدهم عليهم أن يدركوا أن ذلك يحتاج منهم اعتناء مستمراً بأنفسهم حتى يضمنوا أفضل النتائج و ذلك تحت إشراف طبي متخصص , أما إن أرادوا نتائج سريعة لمشاكل جمالية حلت بهم فالطب الحديث قد توصل أيضاً لعلاجات باهرة لكثيرٍ منها و لكن ليس لكلها أي أن هناك الكثير مما يقلق الإنسان حول جماله سيجد أن الطب الحديث يقدم له نتائج و لكنها قد لا ترضيه تماماً .
عندما يشيخ الإنسان يبدأ جلده بالذبول و الضعف و بفقدان لونٍ و اكتساب آخر , تتغير حيوية الجلد و مرونته فيتهدل و يتدلى , تحفر خطوط العمر منذرة و محذرة و تتلاشى وظائفَ و غددٍ و تظهر أمراض و آفات جديدة .
إن التغيرات الحاصلة نتيجة المورثات و العوامل الخارجية تؤدي لتآكل و تأذي مكونات الجلد و بالتالي تتغير مواصفاته الداخلية و الخارجية و عندما يترافق التأذي الجلدي مع التأذي لأعضاء أخرى مثل العظام و العضلات فإن الجلد يشتد ضعفه و يزداد قبح مظهره .
الكاتب : د.محمد رأفت أحمد عثمان/دمشق2012
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الشيخوخة , هذه المرحلة العمرية التي لا نعرف طعمها إلا عند تذوقها و اجتراع مرارتها و مع ذلك فإن هناك الكثيرين ممن استشعروا بها قبل ذلك و حاولوا تأخيرها لما فيها من آلام و معاناة و لما فيها من فقدان للحيوية و النشاط و نقص في الجمال و القوة و الصحة , و الهرم سلعة لابد من تذوقها لكل من طالت به الأيام و امتدت به السنين , و الإنسان و منذ فجر التاريخ و هو يحب ذاته و دوامها و رقيها , أي أن الإنسان لا يستطيع التفكير في الفناء لنفسه إلا مرغماً أو معللاً النفس بشيء ما , و يحب الإنسان لنفسه الرقي و لا يستطيع التفكير إلا في الزيادة فكيف و هو يرى الهرم يأخذ منه صحته و عافيته و جماله و على ذلك بدأ كل إنسان في مجاله يسعى للحفاظ على نفسه ما استطاع لذلك سبيلاً , يحاول اكتساب المزيد من المال و اعتلاء المزيد من المناصب و جمع أكبر قدر مما يستطيع حمله أو كنزه , و الجمال هو من أهم ما يقلق الإنسان , فهاهي فتاة جميلة ترى الرجال يحومون حولها فتعيش لحظات نشوة مما تسمع من كلمات المديح و الإطراء و كم فتح لها الأبواب رجال لا لشيء إلا لجمالها و لكنها قليلاً فقليلاً ترى نفسها تهرم و جمالها يذوي و الرجال تتباعد عنها و الأبواب توصد أمامها و هي تعرف في قرارة نفسها أن كل ما كان لم يكن إلا لجمالها الذي بدأت تفقده فكيف لها أن تستطيع الفطام عن لذةٍ طالما أسكرتها , إن هذا لشيء صعب و لا بد لها من البحث عمن يستطيع مساعدتها , طبيب أو أي شخص كان , و أما التي ما عرف الجمال إليها طريقاً فكم تتمنى لو تستطيع شراءه أو التحلي به و كم يعاني قلبها من حرقة لا يعلمها إلا الله عزوجل , و الرجال و إن كانت اهتماماتهم بالدرجة الأولى هو المال و المنصب و القوة إلا أن الجمال يعتبر بضاعة ثمينة لا يفرطون بها إن كانت لديهم أو إن استطاعوا الحصول عليها لأنك بها تستطيع الحصول على ميزات كثيرة , و هكذا و لأن هذه البضاعة مطلوبة و زبائنها كثر فقد كثر عُمّالها أيضاً و كثرت فنونهم فيها , حلالاً و حراماً , و تعددت أساليبهم للوصول إلى جمع المال منها , و طرقوا أبواباً شتى لهذه الغاية فقديماً حاولوا الإستفادة من النباتات لمأربهم و حالياً يسعون و يجربون طرقاً عديدة ذات تقنيات تحتاج إلى تخصص و تفرغ و أسسوا لهذا جامعات و معاهد و تبارى الأطباء و غيرهم في الحصول على ألقاب تجذب إليهم أكبر قدر من الزبائن و بفضل هذا السباق توصل علم التجميل لأشياء ثمينة و حَلّق عالياً في سماءٍ كم اشتاقت النفس إليها .
شيخوخة الإنسان تنتج عن أسباب وراثية و أسباب مكتسبة , أما الوراثية فتتحكم بها مورثات أبوية و لكن المكتسبة تتعدد أسبابها و تتنوع و بما أنني مختص في طب الجلد فإنني سأخوض في مجال شيخوخته و أترك الباقي لمن ذلك اختصاصه .
لجميع الذين يريدون تجنب شيخوخةً قبيحة لجلدهم عليهم أن يدركوا أن ذلك يحتاج منهم اعتناء مستمراً بأنفسهم حتى يضمنوا أفضل النتائج و ذلك تحت إشراف طبي متخصص , أما إن أرادوا نتائج سريعة لمشاكل جمالية حلت بهم فالطب الحديث قد توصل أيضاً لعلاجات باهرة لكثيرٍ منها و لكن ليس لكلها أي أن هناك الكثير مما يقلق الإنسان حول جماله سيجد أن الطب الحديث يقدم له نتائج و لكنها قد لا ترضيه تماماً .
عندما يشيخ الإنسان يبدأ جلده بالذبول و الضعف و بفقدان لونٍ و اكتساب آخر , تتغير حيوية الجلد و مرونته فيتهدل و يتدلى , تحفر خطوط العمر منذرة و محذرة و تتلاشى وظائفَ و غددٍ و تظهر أمراض و آفات جديدة .
إن التغيرات الحاصلة نتيجة المورثات و العوامل الخارجية تؤدي لتآكل و تأذي مكونات الجلد و بالتالي تتغير مواصفاته الداخلية و الخارجية و عندما يترافق التأذي الجلدي مع التأذي لأعضاء أخرى مثل العظام و العضلات فإن الجلد يشتد ضعفه و يزداد قبح مظهره .
الكاتب : د.محمد رأفت أحمد عثمان/دمشق2012
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
اقتباس:
لجميع الذين يريدون تجنب شيخوخةً قبيحة لجلدهم عليهم أن يدركوا أن ذلك يحتاج منهم اعتناء مستمراً بأنفسهم حتى يضمنوا أفضل النتائج و ذلك تحت إشراف طبي متخصص , أما إن أرادوا نتائج سريعة لمشاكل جمالية حلت بهم فالطب الحديث قد توصل أيضاً لعلاجات باهرة لكثيرٍ منها و لكن ليس لكلها أي أن هناك الكثير مما يقلق الإنسان حول جماله سيجد أن الطب الحديث يقدم له نتائج و لكنها قد لا ترضيه تماماً . |
نعم للحصول على بشرة جميلة صحية
يجب أخد الاحتياطات الجمالية اللازمة
الدكتور الفاضل محمد رأفت
كعادتك تبهرنا بمقالاتك الهادفة
بما يتعلق بجمال البشرة
نورت القسم
شوقي لجديدك
كل الشكر لك
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
نعم للحصول على بشرة جميلة صحية يجب أخد الاحتياطات الجمالية اللازمة الدكتور الفاضل محمد رأفت كعادتك تبهرنا بمقالاتك الهادفة نورت القسم شوقي لجديدك كل الشكر لك |
شكراً لمرورك الطيب , أذاقك الله سعادة مع ايمان و عافية مع تقى .
***
وَعليكم السلآم ورحمة الله وَ بركـآته
الله يعطيك العـآفية
……………|||
اقتباس:
***
وَعليكم السلآم ورحمة الله وَ بركـآته الله يعطيك العـآفية |
شكراً لك , عافاك الله من مقته و سلمك من غضبه .
يعطيك العافيه
ماننحرم يالغلا
يســـلمـــوووووو
ماننحرم يالغلا
يســـلمـــوووووو
شكراً لك , تمنياتي لك بصحة ايمانية و عافية بدنية .
روووووعه
يسلموووووووو
يعطيك الف عاااافيه
يسلموووووووو
يعطيك الف عاااافيه